By عثمان المزروع 246 - الاثنين ديسمبر 06, 2010 3:44 pm
- الاثنين ديسمبر 06, 2010 3:44 pm
#30146
*** بسم الله ، والحمد له القائل : (( طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ * فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ * أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا * إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ * فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ * أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ * وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُمْ بِسِيمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ * وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى لَنْ يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ * إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ * فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ * إِنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا يُؤْتِكُمْ أُجُورَكُمْ وَلَا يَسْأَلْكُمْ أَمْوَالَكُمْ )) .
>> وإن أيّ مراقب ومتتبّع ومتأمّل للفكر الليبرالي / الانحلالي ، ودعاته الليبراليين / الانحلاليين على اختلافهم واختلاف وسائلهم ؛ فإنه سيجد حيلاً وطرقاً كثيرة يتبعونها ويسلكونها حاثين الخطى ، وجادين السير ؛ ليصلوا إلى مبتغاهم ، ونيل مرادهم ؛ وهو بثّ فكرهم بين أفراد المجتمع أو البلد المستهدف ؛ تمهيدًا لوصولهم إلى المأمول والمطموح من حرية كاملة يمارسون فيها كل ما يريدون ، و ـ أيضًَا ـ وهذا مهم جدًا ـ الوصول إلى مكاسب اقتصادية وسياسية لهم من خلال هذا الفكر فيما بعد ؛ حينما يكشفوا عن وجههم الحقيقي !؟
*ولأن اهتمامي تجاه هذا الفكر ، ورصده وخططه ـ في أكثره ـ منصبّ على دعاة هذا الفكر القذر اللبرلة / المزبلة في المنتديات ؛ فسأورد ـ بإذن الله تعالى ـ بعض صفاتهم في المنتديات التي تشير إليهم ، وتسهّل التعرّف عليهم ، والذي ينبني عليه الحذر من فكرهم >> والمُحذّر من الشر والقذر ؛ كمجتنبه !؟
**وضبطًا للمعلومات المعروضة ؛ فإنني ـ بإذن الله ـ سأجعلها في مواضع تسهيلاً للفائدة ، وتقريبًا للمعلومة . وهي على النحو الآتي :
أولاً : اسم المُعرّف ( النك ) : يحرص الليبرالي على أن يكون معرّفه :
1- يحمل إشارة إلى المواطنة ؛ نحو : مواطن ، مواطن مخلص ، محب الوطن ، غيور على وطنه .. ونحو ذلك .
>>الهدف : حتى يوحي للقارئ بقوة وطنيته ، وحبه لوطنه ، وصدقه في ذلك ، مع أنه خلاف ذلك تمامًا ؛ لأنه يبثّ أفكاراً تخريبية وتفكيكية لتلاحم وتماسك الوطن وأفراده على فكر واحد ورأي واحد ؛ وهو الدين الإسلامي الحنيف ، والرضا بشرع وحكم الشريعة المطهّرة ، والقبول باتباع سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ ـ وذلك ـ تبعًا لمخططات دنيئة يتبعا ويتّبعها مسبقة مدروسة ومدعومة من قبل حكومات وسفارات ومنظمات غربية .
2- يحمل إشارة إلى الحرية ؛ نحو : الحرّ ، الحرية ، ديمقراطي ، على كيفي ، ما يمنعني أحد ، فك الأغلال ، كسر القيود.. ونحو ذلك .
>>الهدف : الإيحاء للمشاهد والقارئ بفكره الليبرالية الأساس ( الحرية المزعومة ) بطريقة غير مباشرة من خلال دلالة المُعرّف وإيحاء اسمه .
3- يوحي بالعلوّ والسيطرة ؛ نحو : الملك ، الشيخ ، القائد ، الإمبراطور ، ونحو ذلك .
>>الهدف : الإيحاء للمشاهد والقارئ بأهمية هذا المعرّف ، وتبعًا لذلك أهمية ما يطرحه هذا المعرف من أفكار وغيرها !
4- يكون ـ أحيانًا ـ اسم المعرّف موحيًا إلى أن صاحبه بعيد عن هذا الفكر المنحل المختل ( الليبرالي / الانحلالي ) ؛ نحو : كاتب اجتماعي ، كاتب سياسي ، مؤرّخ ، ناقد ، ونحو ذلك .
>>الهدف : إبعاد النظر عنه من كونه كاتبًا ليبراليًا / انحلاليًا ؛ حتى يُلبّس على الناس ، ويدسّ سمّه اللبرلة / المزبلة ، والقارئ يظن أنه خلاف ذلك من كونه كاتبًا اجتماعيًا أو سياسيًا … إلخ . وـ غالبًا ـ هذا الفعل لا يعمد إليه أصحاب هذا الفكر إلا إذا كانوا في منتديات لا تقبل بفكرهم المنحل والمختل هذا >> الليبرالية / الانحلالية ؛ فيعمدون إلى هذه الحيلة ، وهي حيلة التستر والتقنع ؛ حتى لا يسهل كشف أمرهم لمن لديه إطلاع بحالهم من خلال دلالة أسماء معرفاتهم !
5- يحمل إشارة بالثورة على الحكومة وأنظمتها ؛ وذلك إذا كان الكاتب من خارج البلد الذي تسيطر عليه هذه الحكومة بمثل : معارض سياسي ، مناضل سياسي ، لا في وجه الحكومة الطاغية ، ونحو ذلك .
>>الهدف : إشعار القارئ أنّ حكومته ظالمة ، وفيها ظلم ، وأن فيه مَن يقف في وجه هذا الظلم والمظلمة ، ونحو ذلك ؛ لجرّ عامة ورعاع الناس إلى الثورة والتخريب ، وتفكيك لحمة الوطن والمواطنين !؟
6- بعيد عن كلّ اسم يوحي بالثقافة الإسلامية والعربية ؛ نحو : أسماء العلماء المسلمين الصالحين ، والمفكرين الإسلاميين الصادقين ، والزعماء المسلمين المناضلين ، والأدباء المسلمين الفضلاء .
>>الهدف : الحرص على إبعاد أي إيحاء مهما كان نوعه إلى الثقافة الإسلامية والعربية المبنية على الإسلام التي هي ـ بإذن الله ـ السدّ المنيع ، والدرع القوي ، والوقاء المانع أمام هذا الفكر الليبرالي / الانحلالي / التخريبي / التغريبي !؟
7- يحمل أسماء علماء يُنسبون إلى علماء الإسلام ؛ إلا أنهم في حقيقتهم ليسوا كذلك ، وخاصة الذين بدر منهم ما فيه حرب وعارضة للإسلام الصحيح ، أو ما فيه ميل واضح إلى الثقافات الأخرى والأخذ بها ؛ كابن سيناء ، وابن عربي ، وغيرهم .
>>الهدف : الإشعار بأن هؤلاء هم الذين يعدّون علماء الإسلام بحقّ تمهيدًا لترويج للقبول بآرائهم وأفكارهم التي هي في الأساس تقبل بآراء المعادين والمخالفين للدين الحنيف .
8- يحمل إشارة إلى الثقافة الغربية ؛ نحو : أن يتسمّى بمفكّر غربي ، أو عالم ، أو أديب ، أو روائي ، أو ملك ، أو قائد ، ونحو ذلك .
>>الهدف : الإيحاء إلى الثقافة الغربية ، ومحاولة نشرها ، والتركيز على أهميتها.
9- يحمل الأسماء التي تشير إلى التطوّر والتقدّم والهيمنة والقوّة الغربية عسكريًا واقتصاديًا وثقافيًا .
>>الهدف : بثّ الشعور بالتطوّر والقوّة لدول الغرب ؛ لتضعيف وتقليل الشعور بالأنا الإسلامي والعربي ، وتعظيم وتكبير الشعور بقوة الآخر ؛ تمهيدً للإنقياد ولتبعية له >> وهو الغرب هنا ، الذي هو الداعم الأول للفكر الليبرالي / الانحلالي في البلدان العربية والإسلامية .
10- يحمل اسم سلاح مشهور من أسلحة الغرب ؛ كأسماء الصواريخ أو الطائرات أو القنابل ، وغيرها .
>>الهدف : الإيحاء إلى القارئ بالقوة والهيمنة الغربية عسكريًا ، وزرع الخوف منه في النفوس .
11- يكون اسمًا غريبًا دخيلاً ، أو لا معنى صريح له ؛ كقتل مقتول ، جنحان بلا طائر ، ونحو ذلك .
>>الهدف : بثّ مشاعر الفوضى والغموض ، وأللا مبالاة .
12- اسم يدلّ على انتمائه إلى قبيلة ، أوعائلة يكثر وجود أفرادها في هذا المنتدى ؛ إذا كان منتدى قبليًا أو منتدى مكانيًا ؛ كاسم بلد أو محافظة أو نحو ذلك .
>>الهدف : التلبيس على البقية ، وأن آراءه موجودة في أفراد هذه القبيلة أو ذلك البلد ، و ـ كذلك ـ حتى يكسب استعطافهم وتأييدهم ؛ إن لزم الأمر .
13- مشعرًا بالنعومة والتخنّث ، والتفسّخ ، والميوعة ، ونحو ذلك .
>> الهدف : الإيحاء للمشاهد والقارئ بأنّ هذا الأمر مقبول ومنتشر ؛ تشجيعًا نفسيًا لمَن نفسه بذرة القبول ، أو الرغبة في ذلك .
( لفتة ) : لا يظنّ الظانّ أنني قد أتيتُ على كل الأسماء ، بل هي بعضها لا كلها ، ولكن ـ بإذن الله ـ هي الأشهر ، والتي من خلالها يمكن للقارئ والمهتمّ أن يستدلّ من خلالها على غيرها من الأسماء مما يماثلها أويشابهها أو يقاربها !
ثانيًا : صفات وسمات المعرّف من شكل الصورة الرمزية ، أو التوقيعية ، أو من خلال عبارات التوقيع ، أو عبارة اللقب .. ونبدأ بالصورة ، ونثني بالعبارة ، ومنها ما يلي :
1- وضع صورة رمزية ملفتة وموحية ورامزة إلى :
أ- الوطنية ؛ كوضع صورة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ، أو صورة العلم ، وغيره مما يشابه ذلك في الدلالة على الوطنية .
ب- الثقافة الغربية ؛ كوضع صورة لعالم أو مفكر أو أديب غربي ، ونحو ذلك .
ج- الجنس والغرام ؛ كوضع صورة موحية جنسيًا وغراميًا .
د- القوّة والصلابة ؛ كوضع صورة لآلات حربية أو غيرها .
هـ - الغرابة والشذوذ ؛ كوضع صورة وحوش ونحوها .
2- وضع عبارة مُلفتة فيها أو موحية بما يلي :
أ- الثقافة والعلم .
ب- الحيادية .
ج- الجرأة .
د – القبول بالرأي الآخر .
هـ - احترام الرأي .
و- الحرية .
ز- عبارة لمفكر غربي .
ح- تعظيم الغرب وثقافته .
ط – الجنس والتفسخّ .
ي – التظلم من تسلّط المجتمع .
ك – التظلم من ظلم الحكومة .
ل- السخرية ببعض التقاليد .
م– السخرية بالمجتمع وفكره .
**( لفتة ) **: هذه بعض أسماء وصفات وسمات وإيحاءات معرّفات الليبراليين / الانحلاليين ، وصورها وعباراتها ، وليست كلها .. ولكن ينبغي أن يعلم أن ليس كلّ مَن تسمّى بشيء منها ، أو جاء في معرّفة صفة أو سمة منها يمكن أن يُجزم بأنه ليبرالي / انحلالي لا ، وإنما هذا التسمية وهذه الصفات تثير الشك ، و تجعل القارئ الواعي يكون على حذر من طرح و أفكار صاحب هذا المعرّف الذي يحمل شيئًا من هذه الأسماء التي تدلّ وتشير إلى فكر اللبرلة / المزبلة لديه >> فهذا من باب الفطنة لا من باب التهمة ؛ فليُتنبّه لذلك ! .. ثم ليُعلم أن من أسلوب وطبع هؤلاء أنهم حرباويون متلوّنون متقلّبون ؛ فليلبسون لكل محفل لباسه ، ويقولون في كل موقف كلامه ، وهم ـ أيضًا ـ سريعو الاستفادة من كل ما يحدث لهم عبر سيرهم لبث فكرهم المنحرف ؛ ومن ذلك سرعة تدارك أخطائهم ، والابتعاد عما يكشف مخططاتهم أو يمكن أن يشير إلى شيء من حيلهم ؛ حتى لا يُستدلّ بها عليهم !؟
*** وهنا أقف سائلاً الله الكريم القدير التوفيق والسداد والتسديد ،،،
>> وإن أيّ مراقب ومتتبّع ومتأمّل للفكر الليبرالي / الانحلالي ، ودعاته الليبراليين / الانحلاليين على اختلافهم واختلاف وسائلهم ؛ فإنه سيجد حيلاً وطرقاً كثيرة يتبعونها ويسلكونها حاثين الخطى ، وجادين السير ؛ ليصلوا إلى مبتغاهم ، ونيل مرادهم ؛ وهو بثّ فكرهم بين أفراد المجتمع أو البلد المستهدف ؛ تمهيدًا لوصولهم إلى المأمول والمطموح من حرية كاملة يمارسون فيها كل ما يريدون ، و ـ أيضًَا ـ وهذا مهم جدًا ـ الوصول إلى مكاسب اقتصادية وسياسية لهم من خلال هذا الفكر فيما بعد ؛ حينما يكشفوا عن وجههم الحقيقي !؟
*ولأن اهتمامي تجاه هذا الفكر ، ورصده وخططه ـ في أكثره ـ منصبّ على دعاة هذا الفكر القذر اللبرلة / المزبلة في المنتديات ؛ فسأورد ـ بإذن الله تعالى ـ بعض صفاتهم في المنتديات التي تشير إليهم ، وتسهّل التعرّف عليهم ، والذي ينبني عليه الحذر من فكرهم >> والمُحذّر من الشر والقذر ؛ كمجتنبه !؟
**وضبطًا للمعلومات المعروضة ؛ فإنني ـ بإذن الله ـ سأجعلها في مواضع تسهيلاً للفائدة ، وتقريبًا للمعلومة . وهي على النحو الآتي :
أولاً : اسم المُعرّف ( النك ) : يحرص الليبرالي على أن يكون معرّفه :
1- يحمل إشارة إلى المواطنة ؛ نحو : مواطن ، مواطن مخلص ، محب الوطن ، غيور على وطنه .. ونحو ذلك .
>>الهدف : حتى يوحي للقارئ بقوة وطنيته ، وحبه لوطنه ، وصدقه في ذلك ، مع أنه خلاف ذلك تمامًا ؛ لأنه يبثّ أفكاراً تخريبية وتفكيكية لتلاحم وتماسك الوطن وأفراده على فكر واحد ورأي واحد ؛ وهو الدين الإسلامي الحنيف ، والرضا بشرع وحكم الشريعة المطهّرة ، والقبول باتباع سنة الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ؛ ـ وذلك ـ تبعًا لمخططات دنيئة يتبعا ويتّبعها مسبقة مدروسة ومدعومة من قبل حكومات وسفارات ومنظمات غربية .
2- يحمل إشارة إلى الحرية ؛ نحو : الحرّ ، الحرية ، ديمقراطي ، على كيفي ، ما يمنعني أحد ، فك الأغلال ، كسر القيود.. ونحو ذلك .
>>الهدف : الإيحاء للمشاهد والقارئ بفكره الليبرالية الأساس ( الحرية المزعومة ) بطريقة غير مباشرة من خلال دلالة المُعرّف وإيحاء اسمه .
3- يوحي بالعلوّ والسيطرة ؛ نحو : الملك ، الشيخ ، القائد ، الإمبراطور ، ونحو ذلك .
>>الهدف : الإيحاء للمشاهد والقارئ بأهمية هذا المعرّف ، وتبعًا لذلك أهمية ما يطرحه هذا المعرف من أفكار وغيرها !
4- يكون ـ أحيانًا ـ اسم المعرّف موحيًا إلى أن صاحبه بعيد عن هذا الفكر المنحل المختل ( الليبرالي / الانحلالي ) ؛ نحو : كاتب اجتماعي ، كاتب سياسي ، مؤرّخ ، ناقد ، ونحو ذلك .
>>الهدف : إبعاد النظر عنه من كونه كاتبًا ليبراليًا / انحلاليًا ؛ حتى يُلبّس على الناس ، ويدسّ سمّه اللبرلة / المزبلة ، والقارئ يظن أنه خلاف ذلك من كونه كاتبًا اجتماعيًا أو سياسيًا … إلخ . وـ غالبًا ـ هذا الفعل لا يعمد إليه أصحاب هذا الفكر إلا إذا كانوا في منتديات لا تقبل بفكرهم المنحل والمختل هذا >> الليبرالية / الانحلالية ؛ فيعمدون إلى هذه الحيلة ، وهي حيلة التستر والتقنع ؛ حتى لا يسهل كشف أمرهم لمن لديه إطلاع بحالهم من خلال دلالة أسماء معرفاتهم !
5- يحمل إشارة بالثورة على الحكومة وأنظمتها ؛ وذلك إذا كان الكاتب من خارج البلد الذي تسيطر عليه هذه الحكومة بمثل : معارض سياسي ، مناضل سياسي ، لا في وجه الحكومة الطاغية ، ونحو ذلك .
>>الهدف : إشعار القارئ أنّ حكومته ظالمة ، وفيها ظلم ، وأن فيه مَن يقف في وجه هذا الظلم والمظلمة ، ونحو ذلك ؛ لجرّ عامة ورعاع الناس إلى الثورة والتخريب ، وتفكيك لحمة الوطن والمواطنين !؟
6- بعيد عن كلّ اسم يوحي بالثقافة الإسلامية والعربية ؛ نحو : أسماء العلماء المسلمين الصالحين ، والمفكرين الإسلاميين الصادقين ، والزعماء المسلمين المناضلين ، والأدباء المسلمين الفضلاء .
>>الهدف : الحرص على إبعاد أي إيحاء مهما كان نوعه إلى الثقافة الإسلامية والعربية المبنية على الإسلام التي هي ـ بإذن الله ـ السدّ المنيع ، والدرع القوي ، والوقاء المانع أمام هذا الفكر الليبرالي / الانحلالي / التخريبي / التغريبي !؟
7- يحمل أسماء علماء يُنسبون إلى علماء الإسلام ؛ إلا أنهم في حقيقتهم ليسوا كذلك ، وخاصة الذين بدر منهم ما فيه حرب وعارضة للإسلام الصحيح ، أو ما فيه ميل واضح إلى الثقافات الأخرى والأخذ بها ؛ كابن سيناء ، وابن عربي ، وغيرهم .
>>الهدف : الإشعار بأن هؤلاء هم الذين يعدّون علماء الإسلام بحقّ تمهيدًا لترويج للقبول بآرائهم وأفكارهم التي هي في الأساس تقبل بآراء المعادين والمخالفين للدين الحنيف .
8- يحمل إشارة إلى الثقافة الغربية ؛ نحو : أن يتسمّى بمفكّر غربي ، أو عالم ، أو أديب ، أو روائي ، أو ملك ، أو قائد ، ونحو ذلك .
>>الهدف : الإيحاء إلى الثقافة الغربية ، ومحاولة نشرها ، والتركيز على أهميتها.
9- يحمل الأسماء التي تشير إلى التطوّر والتقدّم والهيمنة والقوّة الغربية عسكريًا واقتصاديًا وثقافيًا .
>>الهدف : بثّ الشعور بالتطوّر والقوّة لدول الغرب ؛ لتضعيف وتقليل الشعور بالأنا الإسلامي والعربي ، وتعظيم وتكبير الشعور بقوة الآخر ؛ تمهيدً للإنقياد ولتبعية له >> وهو الغرب هنا ، الذي هو الداعم الأول للفكر الليبرالي / الانحلالي في البلدان العربية والإسلامية .
10- يحمل اسم سلاح مشهور من أسلحة الغرب ؛ كأسماء الصواريخ أو الطائرات أو القنابل ، وغيرها .
>>الهدف : الإيحاء إلى القارئ بالقوة والهيمنة الغربية عسكريًا ، وزرع الخوف منه في النفوس .
11- يكون اسمًا غريبًا دخيلاً ، أو لا معنى صريح له ؛ كقتل مقتول ، جنحان بلا طائر ، ونحو ذلك .
>>الهدف : بثّ مشاعر الفوضى والغموض ، وأللا مبالاة .
12- اسم يدلّ على انتمائه إلى قبيلة ، أوعائلة يكثر وجود أفرادها في هذا المنتدى ؛ إذا كان منتدى قبليًا أو منتدى مكانيًا ؛ كاسم بلد أو محافظة أو نحو ذلك .
>>الهدف : التلبيس على البقية ، وأن آراءه موجودة في أفراد هذه القبيلة أو ذلك البلد ، و ـ كذلك ـ حتى يكسب استعطافهم وتأييدهم ؛ إن لزم الأمر .
13- مشعرًا بالنعومة والتخنّث ، والتفسّخ ، والميوعة ، ونحو ذلك .
>> الهدف : الإيحاء للمشاهد والقارئ بأنّ هذا الأمر مقبول ومنتشر ؛ تشجيعًا نفسيًا لمَن نفسه بذرة القبول ، أو الرغبة في ذلك .
( لفتة ) : لا يظنّ الظانّ أنني قد أتيتُ على كل الأسماء ، بل هي بعضها لا كلها ، ولكن ـ بإذن الله ـ هي الأشهر ، والتي من خلالها يمكن للقارئ والمهتمّ أن يستدلّ من خلالها على غيرها من الأسماء مما يماثلها أويشابهها أو يقاربها !
ثانيًا : صفات وسمات المعرّف من شكل الصورة الرمزية ، أو التوقيعية ، أو من خلال عبارات التوقيع ، أو عبارة اللقب .. ونبدأ بالصورة ، ونثني بالعبارة ، ومنها ما يلي :
1- وضع صورة رمزية ملفتة وموحية ورامزة إلى :
أ- الوطنية ؛ كوضع صورة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ، أو صورة العلم ، وغيره مما يشابه ذلك في الدلالة على الوطنية .
ب- الثقافة الغربية ؛ كوضع صورة لعالم أو مفكر أو أديب غربي ، ونحو ذلك .
ج- الجنس والغرام ؛ كوضع صورة موحية جنسيًا وغراميًا .
د- القوّة والصلابة ؛ كوضع صورة لآلات حربية أو غيرها .
هـ - الغرابة والشذوذ ؛ كوضع صورة وحوش ونحوها .
2- وضع عبارة مُلفتة فيها أو موحية بما يلي :
أ- الثقافة والعلم .
ب- الحيادية .
ج- الجرأة .
د – القبول بالرأي الآخر .
هـ - احترام الرأي .
و- الحرية .
ز- عبارة لمفكر غربي .
ح- تعظيم الغرب وثقافته .
ط – الجنس والتفسخّ .
ي – التظلم من تسلّط المجتمع .
ك – التظلم من ظلم الحكومة .
ل- السخرية ببعض التقاليد .
م– السخرية بالمجتمع وفكره .
**( لفتة ) **: هذه بعض أسماء وصفات وسمات وإيحاءات معرّفات الليبراليين / الانحلاليين ، وصورها وعباراتها ، وليست كلها .. ولكن ينبغي أن يعلم أن ليس كلّ مَن تسمّى بشيء منها ، أو جاء في معرّفة صفة أو سمة منها يمكن أن يُجزم بأنه ليبرالي / انحلالي لا ، وإنما هذا التسمية وهذه الصفات تثير الشك ، و تجعل القارئ الواعي يكون على حذر من طرح و أفكار صاحب هذا المعرّف الذي يحمل شيئًا من هذه الأسماء التي تدلّ وتشير إلى فكر اللبرلة / المزبلة لديه >> فهذا من باب الفطنة لا من باب التهمة ؛ فليُتنبّه لذلك ! .. ثم ليُعلم أن من أسلوب وطبع هؤلاء أنهم حرباويون متلوّنون متقلّبون ؛ فليلبسون لكل محفل لباسه ، ويقولون في كل موقف كلامه ، وهم ـ أيضًا ـ سريعو الاستفادة من كل ما يحدث لهم عبر سيرهم لبث فكرهم المنحرف ؛ ومن ذلك سرعة تدارك أخطائهم ، والابتعاد عما يكشف مخططاتهم أو يمكن أن يشير إلى شيء من حيلهم ؛ حتى لا يُستدلّ بها عليهم !؟
*** وهنا أقف سائلاً الله الكريم القدير التوفيق والسداد والتسديد ،،،