منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

By نهى العشيوان
#30936

صورة


تنسب كلمة ميكافيليه لميكافيلي نفسه حيث أنه يقصد به النفعية .
و غالباً ما يقول بعض الأشخاص أن فلان لديه نزعات ميكافيليه ويقصد فيها النزعات الوصولية التي تطغى على شخصية البعض ،حيث أن ميكافيلي كان يذكر في كتابه أن أغلب الغايات الوسيلة يبررها غاياتنا حيث أن الغاية ستبرر سبب استخدامنا لهذه الوسيلة الغير حميدة أو الغير إنسانية .
كان أول شيء يتطرق له ميكافيلي ضرورة فصل الأخلاق عن العمل السياسي .
لكن لا يفصله ابداً الدين عن السياسة كما تفرض العلمانية حيث انه في كتابه الأمير كان يقول :
ان الدين ضروري للحكومة لا لخدمة الفضيلة ولكن لتمكين الحكومة من السيطرة على الناس.
و غالباً ما يربط القائد الذكي بين دخوله كحاكم مع سلاح الدين !, بعض الأفكار في هذا الكتاب لم تعجبني كفكره مجردة , بينما أعجبني كثيراً قدرته على التجرد من النفاق والتحفظ .
حيث أنه من الصعب أن تقول أنه من الواجب أن نكذب أحياناً وهذا شيء ضروري ومفترض أنه طالما وجد الكذب أن نكذب !
حيث يقول في أحدى الفصول أنه لايجدي ان يكون المرء شريفاً دائماً ,و ليس أفيد للمرء من ظهوره بمظهر الفضيلة.
كانت السياسة بنظره تعني القوة بكل أشكالها حيث أنه في اقتباس له يقول :
من الأفضل أن يخشاك الناس على أن يحبوك ,كما يقول في الفصل الأول بعنوان أنواع الإمارات وكيفية الحصول عليها :
في الصفحة 38
نلاحظ بأن الناس ينبغي أن يعاملوا إما بلطف أو على عكس ذلك .
أن تقع تصفيتهم بقوة , لأنهم عادة ينتقمون للإساءات الصغيرة , بينما لا يستطيعون الرد على الإساءات الكبيرة .
لذا على الأمير اجتراح الإساءات العظيمة التي يصعب الانتقام لها .
يقول ايضاً في ضرورة أن يكون القائد قوياً في الفصل السابع عشر :
في الصفحة 112
أرى أن على الأمير اكتساب سمعة الرحمة وليس القسوة ولكن عليه مع ذلك , أن لا يسيء استعمال الرحمة .
هنا يناقض الفكرة ولكنه يأتي بمثال عن شدة القسوة حيث ذكر مثال عليها شهرة قيصر بورجا أنه أشتهر بالقسوة
لكن قسوته ساعدته على إصلاح رومانية وتوحيدها و إقرار السلم و الطمأنينة بها .
وإذا أمعنا النظر في هذا الموضوع سيتضح لنا أن قيصر كان أكثر رحمة من الشعب الفلورنسي الذي أدى به طموحه لتجنب صفة القسوة إلى السماح بتدمير بيستويه .
وقد خولته تجربته السياسية هذه على التعرف والاتصال بأكبر رموز السياسة الايطالية والدولية على عهده أخص بالذكر لا الحصر، كاترينا سفورزا وقيصر بورجا ولويس الثاني عشر والبابا يوليوس الثاني والإمبراطور ماكسيميليان وغيرهم من حكام وقادة فرنسيين وسويسريين وألمان وإسبان .



في الفصل الأول يتناول نيكولو أنواع الإمارات وكيفية الحصول عليها كفصل مستقل .
وفي هذا الفصل الذي يتكون من صفحة واحدة فقط يقول :
إن كل الدول والأنظمة التي حكمت الناس كانت وما تزال , إما جمهوريات أو إمارات , والإمارات إما تكون وراثية , ينتقل الحكم فيها بين أفراد العائلة الواحدة , او تكون جديدة .
والإمارات الجديدة قد تكون مستحدثة في كل شيء , كما كانت ميلانو بالنسبة لفرانسيكو سفورزا (1)
وقد تكون من الإمارات التي يحتلها أمير أجنبي فيضمها إلى دولته الوراثية , كما هو شأن مملكة نابولي مع ملك إسبانيا .
والمناظطق التي يتم احتلالها بهذا الشكل إما أن تكون حرة أو معتادة على العيش تحت سلطة أمير والسيطرة عليها تتم بأسلحة الغيرأو بالأسلحة الخاصة , عن طريق الحظ أو بواسطة الكفاءة .

بعد قراءة هذه الصفحة :
(1) فرانسيكو سفورزا : في قراءة سابقة كنت أعلم أن سفورزا عائلة نبيلة في المجتمع الإيطالي و الأوروبي .
مر علي أسم فرانسيكو في كتاب يتحدث عن فن ليوناردو ديفنشي حيث أن أضخم أعماله عام1499 كانت التمثال الذي حطمته أسهم االفرنسيين .
أما بخصوص ما ذكره ميكافيلي في هذا الفصل حيث كان يقسم بعد هذا الفصل بشكل مفصل الإمارات الوراثية أو كما تدعى " الملكية " أو المختلطة أياً كان نوع الحكم فيها ..
ولكن أكثر العبارات التي توقفت عندها في الفصل الثالث الذي تناول الإمارات المختلطة حديثه عن الدول المستجدة والدول المتجمعة التي تتحدث نفس اللغة أو العكس .
حينما يتحدث عن التحاق الدول المستجدة بالدول المستقرة , حيث أنها إما أن تكون من الأقليم نفسه بحيث أنها تتكلم اللغة نفسها , أو مختلفة عنها .
في الحالة الأولى يرى ميكافيللي أنه يسهل الاحتفاظ بالدولة الجديدة ويكفي لهذا الغرض أن لا تكون معتادة على الحرية !!
ولأمتلاكها بطريقة آمنة يكفي القضاء على سلالة أميرها السابق !
وضرب مثال على ذلك مقاطعات بورغونية وبورتانية وغاسكونية و نورماندي التي ظلت تابعة لفرنسا مدة رغم وجود بعض الفوارق في اللغة !
لكن هنا كانت العادات متشابهة , وكان من الهين أن تعيش تحت نظام واحد .
ويقول في الصفحة 36 :
على من يحتل هذه البلدان ويريد الاحتفاظ بها أن يلتزم بأمرين اثنين لابد منهما أولهما القضاء على عائلة أميرها السابق , وثانيها الحرص على عدم تغيير قوانينها السائدة ونظام الضرائب فيها إذ بفضل هذين التدبيرين تتحد الدولتان في ظرف و جيز وتصبحان بمثابة عضوين في جسد واحد .
كما أن ميكافيلي يرى أن الحرب لا يمكن تجنبها , وأن تجنبها و تأجيل ميقاتها يتحول لامتياز للعدو !
ويأتي بمثال الرومان حينما أعلنوا الحرب على فيليب وأنتيوكوس في اليونان حتى لا يضطروا إلى خوضها داخل ايطاليا .
فهم بهذا الصنيع –أقصد الرومان – لم يعملوا بنصيحة عصرنا الحالي التي تقول بضرورة الاستفادة من مزايا تأجيل الحرب ..




..
By نهى العشيوان
#30938

لماذا لم تنتقض مملكة داريوس التي أحتلهاالاسكندر ضد خلفائه بعد موته ؟


صورة


أنه من أذكى عباقرة العسكرية التاريخية حيث أنه مقاتل لم يعرف معنى الهزيمة ابداً و لكن أكثر الشخصيات التي أثرت في ميكافيللي كان الاسكندر حيث أنه كما يقول يطبق أكثر الأمور التي تساهم في نجاح القائد حيث أنه يرى انه من الواجب أن يكون في مقدمة قواته ، و فعلاً كان الكسندر لا يقود اياً من معاركه إلا وهو بالصفوف الأولى حتى وإن كانت تجعله معرضاً للخطر .
و لا تقف كما يذكر ميكافيللي براعة الاسكندر في النواحي القتالية والعسكرية والاستراتيجية فقط ، بل تعدتها الى النواحي الادارية ، فبعد أن تمكن الاسكندر من اخضاع الامبراطورية الفارسية بالكامل اخذ ينظم امبراطوريته الشاسعة تنظيما شاملا، وكان يدرك جيدا ان كثرة الفتوحات مع اهمال تنظيم البلاد التي تم فتحها سوف ياتي بنتيجة عسكرية تماما وتضيع كل مكاسبه.
لم تتوقف فتوحات "الاسكندر" عند غزو بلاد فارس والاستيلاء عليها بل واصل فتوحاته حيث فتح بلاد افغانستان وضم شرق الهند , ولكن موته المبكر أنهى هذه الفكرة .
ما يقوله ميكافيللي عن الاسكندر في فصله الرابع انه بعد وفاة الاسكندر الأكبر الذي ما إن أستولى على آسيا تقريباً في سنوات قليلة حتى لقي حفته , إذ كان من المنطقي جينها أن تثور كل الإمبراطورية على ولاته !
لكن ما حدث هو العكس , حيث استطاع خلفاؤه أن يحافظوا عليها دونما صعوبة تذكر , اللهم إلا تلك الخلافات التي نشبت فيما بينهم بسبب أطماعهم الشخصية .




..
يقول ايضاُ في فصله الذي يتناول كيف تحكم المدن أو المماليك التي كانت تعيش في ظل قوانينها الخاصة قبل احتلالها والتي يقصد بها الطرق التي يحكم بها السيطرة عليها , حيث تتضمن ثلاث طرق كما يزعم ميكافيللي وهي :
تدميرها , او إقامة الأمير المحتل بها شخصياً , او بالمحافظة على قوانينها القديمة مقابل الحصول على جزية وإرساء حكومة أقلية موالية تحافظ على صداقتها .
كما تحدث في أحد الفصول التي لا أتذكر صفحتها بالتحديد إلا أنه بما معنى الحديث أنه يفضل أن يقيم الأمير في هذه الدول خصوصاً أنه يضمن عدم تعسف الجنود من جهة , وخشية المحتل بهم حيث أنهم سيخشون وجوده , ومن جهة أخرى قد تصنع جانباً محبباً للأمير حيث أن أهل المكان سيشعرون بمدى قرب هذا الأمير ومدى قدرته على التواصل معهم بالشكل المباشر .
كما يقسم في الفصلي السادس والسابع الامارات الجديدة إلى قسمين
إمارات تم احتلالها بقوات خاصة وبكفاءة
و إمارات أستولي عليها بفضل الحظ و سلاح الغير
في الإمارة الأولى أعلاه مثال نموذجي وهو ههيرون سراقوسة الذي أنتقل من مجرد مواطن عادي إلى أمير سراقوسة ويقول عنه أنه لم يغنم من الحظ سوى بالفرصة السانحة ,لأن أهالي سراقوسة اختاروه قائدا لهم عندما كانوا تحت القهر ثم أثبت كفاءته التي جعلته أهلا لاعتلااء المنصب , حيث كان يتميز بفضائل مميزة حتى عندما كان مجرد مواطن عادي
قام بتفكيك الوحدات العسكرية القديمة وتنظيم جيش حديث , كما استعاض عن التحالفات التقليدية وأسس تحالفات جديدة .
أما النوع الثاني وهو من يأخذ الأمارات عن طريق الحظ فقد ضرب مثال عنهم الأباطرة حيث تنطبق عليهم هذه الأمارة فهم تمكنوا من امتلاك إمبراطوريات عن طريق رشوة الجنود ..
و أستدل على حديثه ايضاً بالمثال الذي يتناول فرانسيسكو سفورزا الذي تحدثت عنه بالأعلى وقيصر بورجا حيث أن فرانسيسكو أستعمل كل الوسائل الضرورية وبرهن عن كفاءة عالية مكنته من الارتقاء من مجرد مواطن عادي إلى مرتبة دوق ميلانو .
وبذلك حافظ بسهولة فائقة على كل ما أحرزه بشق الأنفس .

صورة

أما قيصر بورجا فقد حصل على دولته بفضل نفوذ والده وفقدها بزوال ذلك النفوذ .
بالمناسبة بورجا هذا يلقب بالدوق فالنتينو وقد اشتهر بأن نيكولو مكيافيلي استوحى من شخصيته صورة الأمير.
الفصل الثامن كان يتناول الذين يسميهم ( الذين يحصلون على الإمارة عن طريق الخساسة )
وعن الإمارات المدنية , كيف تقاس قوة الإمارات , الإمارات الكنسية , أنواع الجيوش وفرق المرتزقة
القوات الإضافية والمختلطة والخاصة , ما يحتاجه الأمير في الش}ون العسكرية .
عن الأمور التي يستحق عليها الناس عموماً والأمراء خصوصاً الإطراء والذم
وهذا من أجمل الفصول إلا أني أطلت الحديث في الأعلى ولم أريد الأضافة أكثر .
عن السخاء والبخل , القسوة والرحمة وهل من الأفضل ان يكون الأمير محبوبا بدل أن يكون مهابا أو العكس ! .
كيف يفي الأمراء بالعهود , كيفية تلافي البغض والكراهية , عما إذا كانت الحصون وغيرها من الامور التي يلجأ إليها الأمراء اليوم نافعة أو غير نافعة .
الأعمال التي نجلب التقدير للأمراء , عن الوزراء الذين يعتمد عليهم الأمراء , كيف يتجنب الأمراء آفة المتملقين .
لماذا أضاع أمراء ايطاليا دولهم , أثر الحظ في الشوؤن الإنسانيية وطرق مقاومته , دعوة إلى توحيد ايطاليا وتلخيصها من قبضة البرابرة .



..
By نهى العشيوان
#30939

إهداء من نيكولو ماكيافيللي إلى لورنزو دي ميديتشي المعظم ..



لقد جرت عادة أولئك الذين يطمحون إلى استدرار عطف الأمير أن يضعوا بين يديه أثمن ما لديهم مما يظنون انه سيدخل السرور و الرضا إلى نفسه .
فيقدمون له ما في وسعهم من الأسلحة والخيول والثياب الفاخرة والحجارة الكريمة .
وما شابه ذلك من صنوف مظاهر الزينة التي تليق بعظمته .
و رغبة مني في تقديم شهادة تفاني لشخصكم الجليل ، لم أجد في حوزتي ما أهبه لكم أفضل من معرفتي بمآثر عظماء الرجال ، هذه المعرفة التي حصلتها عبر تجزبة طويلة في الشوؤن الحديثة و تجارب الأزمنة القديمة .
وبعد دراستها وفتحصها بدقة متفانية ها أنا آضعها بين يديكم مختصرة مضمومة في سفر صفير .
وعلى الرغم من أنني أعتبر أن هذا العمل لا يليق بسموكم ، فإنني جد واثق من أن إنسانيتكم ستجعلكم تتقبل،هدية مني إليكم ، لأنني لا أملك شيئاً أعظم من جعلكم تفهمون في وقت وجيز .
كل ما أدركته وتعلمته في سنواته عديدة عرضت نفسي خلالها لشتى صنوف العذاب والمخاطر .
فأنا لم أعمل على تزيين هذا الكتاب بعبارات جذابة , أو ألفاظ عذبة, أو بأي زخرف من القول غريب على غرار ما اعتاده الناس في توشيح و تزويق إنتاجهم , و ذلك حتى لا يكون هناك من مصدر لقيمته و باعث على تقبله و الاحتفاء به إلا تنوع مادته و دقة موضوعه

.

صورة

ولد ماكفيللي سنة 1469 م في فلورنسيا بايطاليا . وضعه الاجتماعي اتاح له فرصة التعليم العاليم في عدة مجالات في الأدب والتاريخ والفلسفة

بدأ موظف بسيط وبعد أن احتل الفرنسيون فلورنسيا واطاحو بحكم عائله " مديتشي" سارع ماكفيللي لتأيد الحكومة الجديدة تدرج في عدة وظائف اخرها السكرتير الأول للحكومة استطاع خلال هذه الفتره الاطلاع على خبايا السياسة

في عام 15 12 م عادت اسرة مديتشي للحكم فنُفي ماكفييلي وطرد لمزرعته في اطراف فلورنسيا وعاش هناك حتى توفي سنة 1527 م

لماكفيللي 30 كتاب اشهرها الأمير

وكتاب " مقالات في العشر كتب الأولى لـ تيتوس ليفيوس " وكتاب" فن الحرب"



كتاب الأمير
كتااب قرأه هتلر والملك بودوان وستالين والعديد من كبار القادة السياسين .

اسلوب ماكفيللي في الكتاب بّين شغفه بالتاريخ

هذا الكتاب قدمه ماكفيللي كهديه للأمير لورنز العظيم نجل بيارو دي مديشي . حيث كتب في مقدمة الكتاب رسالة للامير " اقدم لكم هنا معرفتي وخبرتي في الأحداث المعاصرة ودراستي للتاريخ وتقصي أعمال العظماء .."

الكتاب عباره عن نصائح للأمير في كيفية احتلال الشعوب والسيطرة عليها وبيان انواع الحكومات ويضرب أمثلة على ذلك من التاريخ حيث يقارن بين الحكومات والقادة . وهنا يعتبر ماكفيللي من مؤسسيّ التحليل التاريخي للأحداث
بحكم حبي الشديد للسياسة والتاريخ عشقت الكتاب فماكفيللي قاريء عبقري للتاريخ ومحلل ذكي
من العبارات التي أحببتها في كتاب الأمير وأنحفرت في عقلي
" حافظ على المسافات "

ترتيب الفصول في الكتاب ,
الفصل الأول :
أنواع الحكومات المختلفه والطريقه التي أنشئت بها .

_ الملكيات الوراثية , الملكيات المختلطه , الأسباب التي حالت دون ثورة مملكة داريوس

حكم المدن أو الممالك التي كانت قبل احتلالها تعيش في ظل قوانينها الخاصة .

_الممالك المحتله حديثاً بقوة السلاح الخاص , وبالقدرة والكفاءة .


_ الممالك التي يتم احتلالها بمساعدة الآخرين أو بمساعدة الحظ .

_أولئك الذين يصلون إلى الإمارة عن طريق النذاله .

الفصل الثاني
_الإمارات المدنية .,كيف تقاس قوة الدول .,الإمارات الكنسية

الأشكال المختلفة للمتطوعيه وجنود المرتزقة ., القوات الأضافية والمختلطة والأصلية .

الفصل الثالث
_ واجبات الأمير تجاه المتطوعه ,لأمور التي يستحق عليها الأمراء المديح أو اللوم .
السخاء والبخل., الرافه والقسوة : هل الأفضل أن تكون محبوباً أو مهابا ً

كيف يتوجب على الأمير أن يحافظ على عهوده ,كيف يعمل الأمير لأكتساب الشهرة .

وزراء الأمراء .

الفصل الرابع
_ كيفية الأعراض عن المنافقين , لماذا فقد امراء ايطاليا دولهم ؟ ,الحض على تحرير ايطاليا من البرابرة .



ما اعجبني في الكتاب انه بعيد عن المثاليه والكذب والادعاء

رغم دناءه المذهب الماكفيللي " الغاية تبرر الوسيلة "

يكفي انه لايكذب ولا يدعي المثالية

قراءه الكتاب تضيف الكثير لان فيها لمحات من التاريخ وتتعرف كيف يفكر الخبثاء والمتسلطين .




.




ماكفييلي وإبن خلدون
بعد قراءة "الأمير " لماكفلييلي اقتنيت كتيب صغير من سلسة بحوث اجتماعية 60 صفحة
مقارنة بين ماكفييللي وإبن خلدون صادر عن دار الساقي
رغم صغر الكتاب إلا إن المعلومات فيه "سايحه " وتتكرر حاولت الخص ابرز النقاط
التشابة بينهما
*أراد كلاهما أن يلعب دوراً في السياسة وكلاهما فشل .
عودة "المديسيسيين " للفلورنسيا الذين ساعد ماكفييلي بالانقلاب ضدهم
ابعدته عن السلطة
اراد إبن خلدون أن يوجه سياسة أمير بوجة ثم قرر أ يربي أمير غرناطة وكل محاولة توؤل إلى السجن والفرار.
*أهتم ماكفييلي بالقضايا العسكرية وبذل جهد ليكون لفلرونسيا جيشاً شعبياً بعيداً عن المرتزقة
إبن خلدون عمل في زمن معين كعامل متطوع للسلاطين الحفصيين لدى قبائل بني هلال التي تخدم كقوى مياعدة
*الإنتقال من الفعل الى التأمل من السياسة إلى التاريخ
ماكفييللي عندما أرغم على تجميد نشاطة أتجة للجانب المضيء في تاريخ إيطاليا واتجه للكتابة
ينهل من العبر الصالحة لكل الأزمنة .
يقول الفلورنسي ماكفيللي " عزمت على فتح طريق جديد"
ويقول المغربي " كشف الله لي هذا العلم دون عون أرسطو أو أي حكيم أعجمي"

*نظرتهم للدين
ماكفييللي لايرى في الدين سوى وسيلة ممتازة لتربية الناس
" ان تاريخ روما يبين لمن يقرأه كم كان الدين مفيد لقيادة الجيش والحفاظ على الخير "
ابن خلدون يقول في المقدمة " أن البدو لا ينالون السلطة الساسية الا اذا اتحدوا في نطاق ذو اساس ديني لأن الدين وحدة يذهب عنهم التحاسد والتنافس"

*يربط ماكفيللي بين الفقر والفضيلة والحضارة والإنحلال الأخلاقي الرفاة والإنحطاط السياسي
يرى إبن خلدون أن المحرك الأساسي للتاريخ هو الجدل بين الوحشية والأخلاقية والتمدن والفساد
ويرى أن البدو أقرب للخير من أهل الحضر لما يعانيه اهل المدن من الإقبال على الدنيا والترف ..
المقدمة ص215 .

هل أطلع ماكفييللي على مقدمة إبن خلدون
عاش الرجلين في ظروف متشابة فتوصلوا لنظرة متشابة للأمور
ماكفييللي لم يكن يقرأ اليونانية
والعرب لم يكن عندهم النص الأصلي الكامل لكتاب السياسة لماكفييللي


إختلاف الرجلين
*يدورفكر إبن خلدون حول اربعة أمور : الطبيعة والعمران والعصبية والملك
وماكفيللي يدور فكرة حول : الثروة والسياسة والقوة والحرية





تكتمل المقارنة في تفاصيل كتابات الرجلين ونظرتهم للأمور