- الجمعة ديسمبر 31, 2010 12:43 am
#31195
مراحل تطور الحياة الثقافية بحمام السخنة
ـ في البداية لم يكن يُعرف من أهل العلم و المعرفة في منطقة السّباخ ، سوى حفظة القرآن العظيم ، و شيوخه الأفاضل مثل الشيخ سحنون و الشيخ اللافي و غيرهما جزاهم الله عنّا ألف خير .
ـ بدأ تاريخ الحركة الثقافية ببلدية حمام السخنة ، في بداية الثمانينات من القرن العشرين ، حيث افتتحت أول مكتبة بلدية بوسط المدينة الصغيرة و كانت تضمّ حوالي 1500 كتاب ، بالإضافة إلى ذلك كانت تعرض أنشطة السينما و الشطرنج و تضمّ فوج الكشافة و الشباب المتطوع و فرق الرياضة ، و هي العوامل التي أدّت إلى ميلاد جو اجتماعي يغلب عليه الطابع الترفيهي و التثقيفي .
- و مع افتتاح قاعة ابن خلدون عام 1983م أصبح شباب المدينة يُشاهد الأفلام و العروض المسرحية الواردة إليه من المدن المجاورة ، مما أدّى إلى ميلاد جمعيات فلكلورية من شباب أولاد عثمان و أولاد العزام و أولاد عدوان ، أشهرها " جمعية النور الفلكلورية . كما لعبت قسمة المجاهدين بحمام السخنةدورًا إيجابيًا في تنوير شباب البلدية بتاريخ المنطقة من خلال الموائد المستديرة المُقامة بينها و أشبال الكشافة .
- و في منتصف الثمانينات تم تدشين المركز الثقافي [ الأول ] ليكون فضاء و محررّا للطاقات الشابة المكبوتة ، و فضاء للإبداع الأدبي و الفني ، إذ مكّن شباب المدينة من فرصة الاحتكاك بغيرهم من شباب المدن و حتى الولايات المجاورة و القيام بعدّة أنشطة منها تمثيل ولاية سطيف في مهرجان وطني بولاية المدية . .
- نهاية الثمانينات ، شهد ميلاد الجمعية الرياضية بالبلدية ، لأجل بناء الجسد و تهذيب الأنفس ، و ظهور الشاعر محمد الصالح بلوصيف بالمنطقة.
في منتصف التسعينات – برز الشاعر الشعبي محمد الصالح بلوصيف و فرقته الفلكلورية الشهيرة – بفرقة الأحرار – كما استطاع شباب المركز الثقافي بالظهور على المستوى الوطني ، و حتّى في بعض اللقاءات ذات الطابع العالمي – كفرقة الموسيقى العصرية التي شاركت في المهرجان العالمي الخامس عشر للطلبة و الشبيبة . الذي جرت فعالياته بالجزائر العاصمة . كما برزت بعض الأقلام الشابة في القصة القصيرة و النثر و محاولات في الشعر خاصة من منطقة أولاد بلهوشات [ على غرار السيد الطيب بودوخة ]. كما استطاع الشاب مرزوق أحمد عزام من الحصول على براءة الاختراع في – ابتكار مضخة ذاتية العمل – بتاريخ : 09/02/1996م و المشاركة بها في اللقاءات الوطنية و حتّى الدولية [ بلجيكا] .
- و في الصحافة برز السيد / علي عيواج كمراسل إذاعي مع إذاعة الهضاب و صحفي بصحف وطنية و ولائية .
- و الجدير بالذكر أنه يعد افتتاح المركز الثقافي الجديد عام 1996 ، عرفت المدينة المزيد من الاستفادة من النشاطات الثقافية و العلمية ، و لو بدا البعض بأنّ هناك شح ثقافي ، و لكن توافد فرق مسرحية و غنائية من حين لآخر و إقامة معارض لبيع الكتاب و إقامة أيام ثقافية و لو كانت قليلة و متباعدة ، و تبادل الشباب ، ترك الأثر الايجابي على طباع الشباب و الناس عمومًا . كما تلعب المكتبة دورًا إيجابيًا في مساعدة طلبة المتقن في انجاز فروضهم و خاصة طلبة شهادة البكالوريا .
ـ في البداية لم يكن يُعرف من أهل العلم و المعرفة في منطقة السّباخ ، سوى حفظة القرآن العظيم ، و شيوخه الأفاضل مثل الشيخ سحنون و الشيخ اللافي و غيرهما جزاهم الله عنّا ألف خير .
ـ بدأ تاريخ الحركة الثقافية ببلدية حمام السخنة ، في بداية الثمانينات من القرن العشرين ، حيث افتتحت أول مكتبة بلدية بوسط المدينة الصغيرة و كانت تضمّ حوالي 1500 كتاب ، بالإضافة إلى ذلك كانت تعرض أنشطة السينما و الشطرنج و تضمّ فوج الكشافة و الشباب المتطوع و فرق الرياضة ، و هي العوامل التي أدّت إلى ميلاد جو اجتماعي يغلب عليه الطابع الترفيهي و التثقيفي .
- و مع افتتاح قاعة ابن خلدون عام 1983م أصبح شباب المدينة يُشاهد الأفلام و العروض المسرحية الواردة إليه من المدن المجاورة ، مما أدّى إلى ميلاد جمعيات فلكلورية من شباب أولاد عثمان و أولاد العزام و أولاد عدوان ، أشهرها " جمعية النور الفلكلورية . كما لعبت قسمة المجاهدين بحمام السخنةدورًا إيجابيًا في تنوير شباب البلدية بتاريخ المنطقة من خلال الموائد المستديرة المُقامة بينها و أشبال الكشافة .
- و في منتصف الثمانينات تم تدشين المركز الثقافي [ الأول ] ليكون فضاء و محررّا للطاقات الشابة المكبوتة ، و فضاء للإبداع الأدبي و الفني ، إذ مكّن شباب المدينة من فرصة الاحتكاك بغيرهم من شباب المدن و حتى الولايات المجاورة و القيام بعدّة أنشطة منها تمثيل ولاية سطيف في مهرجان وطني بولاية المدية . .
- نهاية الثمانينات ، شهد ميلاد الجمعية الرياضية بالبلدية ، لأجل بناء الجسد و تهذيب الأنفس ، و ظهور الشاعر محمد الصالح بلوصيف بالمنطقة.
في منتصف التسعينات – برز الشاعر الشعبي محمد الصالح بلوصيف و فرقته الفلكلورية الشهيرة – بفرقة الأحرار – كما استطاع شباب المركز الثقافي بالظهور على المستوى الوطني ، و حتّى في بعض اللقاءات ذات الطابع العالمي – كفرقة الموسيقى العصرية التي شاركت في المهرجان العالمي الخامس عشر للطلبة و الشبيبة . الذي جرت فعالياته بالجزائر العاصمة . كما برزت بعض الأقلام الشابة في القصة القصيرة و النثر و محاولات في الشعر خاصة من منطقة أولاد بلهوشات [ على غرار السيد الطيب بودوخة ]. كما استطاع الشاب مرزوق أحمد عزام من الحصول على براءة الاختراع في – ابتكار مضخة ذاتية العمل – بتاريخ : 09/02/1996م و المشاركة بها في اللقاءات الوطنية و حتّى الدولية [ بلجيكا] .
- و في الصحافة برز السيد / علي عيواج كمراسل إذاعي مع إذاعة الهضاب و صحفي بصحف وطنية و ولائية .
- و الجدير بالذكر أنه يعد افتتاح المركز الثقافي الجديد عام 1996 ، عرفت المدينة المزيد من الاستفادة من النشاطات الثقافية و العلمية ، و لو بدا البعض بأنّ هناك شح ثقافي ، و لكن توافد فرق مسرحية و غنائية من حين لآخر و إقامة معارض لبيع الكتاب و إقامة أيام ثقافية و لو كانت قليلة و متباعدة ، و تبادل الشباب ، ترك الأثر الايجابي على طباع الشباب و الناس عمومًا . كما تلعب المكتبة دورًا إيجابيًا في مساعدة طلبة المتقن في انجاز فروضهم و خاصة طلبة شهادة البكالوريا .