- السبت يناير 01, 2011 8:20 pm
#31303
يظل العمل البشري ناقصا مهما كان اجتهاد صاحبه
وإن كان هناك من الناس من يغتر برأيه وينخدع بأفكاره
ويرفض النقد ويعتبره نوعا من التأمر
لأنه لم يعود نفسه على نقد الذات فضلا عن قبول نقد الآخرين .
إذا أردنا السير في الاتجاه الصحيح
يجب أن نعترف أن لدينا ميولا فطرية إلى حب المديح
ونفورا من النقد ، وتزكية أعمالنا مبالغ فيها
ولا تستند إلى معطيات حقيقية
وإنه من الضروري قبول النقد الصحيح
والذي يقوم على ثلاثة محاور جوهرية نتيجة دراسات :
أولا : أن يكون النقد واضحا وأن نسمي الأشياء بأسمائها
في إطار من الأدب والشعور بالمسؤولية الأخلاقية
بعيدا عن لغة الغمغمة التي لا تؤدي إلا إلى تأزم الأمور
نتيجة الإبهام المتعمد الذي لا يفهم منه ماذا نريد وماذا نطلب وماذا ننتقد .
ثانيا : تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث الأخطاء والمسؤلين عن تلك
الأخطاء وإيجاد نظام للمحاسبة واضح ودقيق ، لكل من تحمل مسؤولية
أو بيده سلطة وذلك من خلال إرساء نظم تتيح تمكين النقد والنقد الغيري
وتسمح بالمراقبة والمحاسبة .
ثالثا : تقديم البدائل وإغناء الميدان التربوي بالأفكار البناءة
مع أهمية وجود الشرح والتفسير والتعليل لما ينتقد .
وإن كان هناك من الناس من يغتر برأيه وينخدع بأفكاره
ويرفض النقد ويعتبره نوعا من التأمر
لأنه لم يعود نفسه على نقد الذات فضلا عن قبول نقد الآخرين .
إذا أردنا السير في الاتجاه الصحيح
يجب أن نعترف أن لدينا ميولا فطرية إلى حب المديح
ونفورا من النقد ، وتزكية أعمالنا مبالغ فيها
ولا تستند إلى معطيات حقيقية
وإنه من الضروري قبول النقد الصحيح
والذي يقوم على ثلاثة محاور جوهرية نتيجة دراسات :
أولا : أن يكون النقد واضحا وأن نسمي الأشياء بأسمائها
في إطار من الأدب والشعور بالمسؤولية الأخلاقية
بعيدا عن لغة الغمغمة التي لا تؤدي إلا إلى تأزم الأمور
نتيجة الإبهام المتعمد الذي لا يفهم منه ماذا نريد وماذا نطلب وماذا ننتقد .
ثانيا : تحديد الأسباب التي أدت إلى حدوث الأخطاء والمسؤلين عن تلك
الأخطاء وإيجاد نظام للمحاسبة واضح ودقيق ، لكل من تحمل مسؤولية
أو بيده سلطة وذلك من خلال إرساء نظم تتيح تمكين النقد والنقد الغيري
وتسمح بالمراقبة والمحاسبة .
ثالثا : تقديم البدائل وإغناء الميدان التربوي بالأفكار البناءة
مع أهمية وجود الشرح والتفسير والتعليل لما ينتقد .