- الاثنين يناير 03, 2011 12:43 am
#31517
ولدت جويس هيلدا باندا في قرية ماليميا، منطقة زومبا، ملاوي. حصلت على شهادتها المدرسية من كامبردج و حصلت على بكالوريوس في تربية و تعليم الطفولة المبكرة من جامعة كولومبوس، بجانب دبلوم في الإدارة تلقته في إيطاليا. في سن الخامسة و العشرين كانت أماً لثلاثة أطفال و تعيش في نيروبي، كينيا.
في عام 1975، كانت هناك حركة نسائية متصاعدة في كينيا شجعت جويس على أخذ أولادها و هجر زوجها الذي كان يعاملها معاملة سيئة. قامت جويس بتأسيس أعمالها التجارية الخاصة في الفترة الواقعة بين عامي 1985 و 1997 مثل (ملابس نديكاني Ndekani Garments) عام 1985، و (شركة أكاجوي Akajuwi Enterprise) عام 1992، و (مخبز كالينچدزا Kalingidza Bakery) عام 1995. كان نجاحها يدفعها لمساعدة النساء الأخريات و تحقيق الإستقلال المالي لهن و مساعدتهن على التخلص من الفقر و سوء المعاملة.
أهم الأعمال التي قامت بها جويس في هذه الفترة هو تأسيس الجمعية الوطنية لسيدات الأعمال في ملاوي عام 1990. هذه الجمعية الغير ربحية تهدف إلى انتشال النساء من الفقر و تعزيز قدراتها و تمكينها اقتصادياً. هذه الجمعية بمثابة شبكة اجتماعية مكونة من 30000 امرأة مكرسة لدعم شركات المرأة و دعم النساء المبتدئات اللواتي يرغبن في المشاركة بالأعمال التجارية. و تعمل الجمعية على تدريب المرأة لى الأعمال التجارية، و التدريب التقني، و حفظ السجلات و المهارات الإدارية. كما تعمل المؤسسة لخلق حوار مع صناع القرار في ملاوي لصنع سياسات تصب في صالح سيدات الأعمال.
كانت جويس عضواً في البرلمان عن دائرة زومبا-مالوسا، و كانت أيضا وزيرة المساواة بين الجنسين و رعاية الأطفال و الخدمات الإجتماعية. أثناء توليها هذه الوزارة حاولت جويس جهدها أن تضع القوانين التي تجرم العنف الأسري، كما صممت منهاج العمل الوطني على الأيتام و الأطفال الضعفاء، و أيضا حملة التسامح الصفر (عدم التسامح) ضد تعنيف الأطفال. بعد ذلك عينها الرئيس بينچو وا موثاريكا وزيرة للخارجية.
أسست جويس في هذه الفترة (مؤسسة جويس باندا الخيرية لتحسين التعليم) و كانت هي تشغل منصب المدير التنفيذي فيها. هذه المؤسسة هدفها مساعدة الأطفال و الأيتام في ملاوي من خلال التعليم. المؤسسة مبنية بشكل مجمع يقع في مدينة بلانتير يحوي مدرسة ابتدائية و ثانوية و مركزاً لرعاية الأيتام بست مرافق و يضم 600 طفل. و تساعد هذه المؤسسة النساء و الشباب على حد سواء و تقدم البذور للمزارعين و تقدم تبرعات أخرى. كما قامت المؤسسة ببناء 4 عيادات طبية لتقديم خدماتها لسكان القرى التي تقوم المؤسسة برعايتها، و التي يقارب عددها 200 قرية. كما تساعد المؤسسة في تطوير المناطق الريفية بالشراكة مع مؤسسة التنمية العالمية التي أسسها نجم اتحاد كرة القدم الأميركي جاك بريور.
في انتخابات مايو 2009 الرئاسية، رشحت جويس نفسها لمنصب نائب الرئيس من الحزب التقدمي الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس موثاريكا و فازت بالمنصب لتكون أول امرأة تشغله. و لكن في 12 ديسمبر 2010 و في خطوة مفاجئة طردت جويس من منصبها كنائب للرئيس كما طرد النائب الثاني كومبو كاتشالي كذلك. و وصفت هذه الخطوة بأنها "أنشطة غير معروفة و مضادة للحزب"، و على إثرها كانت هناك استقالات واسعة النطاق في الحزب و تشكلت عدة شبكات لدعم جويس في انتخابات 2014. إلا أن الحزب ينفي وقوع هذا الكم الهائل من الاستقالات و يؤكد قلتها. و تبعا لهذه التداعيات أعرب أحد القيادات الكاثوليكية عن تخوفه من هذه المناورات السياسية. و كان آخر هذه المناورات تصريحات السيدة كاليستا تشيمومبو زوجة الرئيس موثاريكا التي ادعت فيها أنها هي نفسها غير مؤهلة لرئاسة البلاد، و ظهرت هذه التصريحات على الرغم من أن جويس لم تعلن صراحة أنها تنوي الترشح للرئاسة.
بعد ذلك توترت العلاقة بشكل زائد بين جويس و الرئيس لمحاولة الأخير وضع أخيه پيتر موثاريكا نائباً له و رئيساً مقبلاً للبلاد. و على الرغم من أنها طردت من منصبها، فإن جويس ما زالت تمارس نشاطها كنائب للرئيس وفقاً لقانون ملاوي.
شاركت جويس في عديد من المشاريع التي تخص المرأة منذ سن الخامسة و العشرين و كانت تهدف بذلك إلى إحداث تغيير في السياسات و خاصة في مجال التعليم. و خلال مسيرتها أسست – إلى جانب ما ذكر سابقاً – شبكة القيادات النسائية الشابة، و الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال، و مشروع الجوع في ملاوي. و تلقت في عام 1997 مع الرئيس الموزمبيقي يواكيم شيسانو جائزة أفريقيا للقيادة عن مشروع الجوع، و مولت مباني مؤسسة جويس باندا الخيرية من أموال الجائزة. و في 2006 تلقت الجائزة الدولية لصحة المرأة و كرامتها و ذلك لتفانيها في خدمة حقوق المرأة في بلدها.
و قد حصلت جويس على عدة جوائز وطنية و عالمية مثل جائزة امرأة العام لعامي 1997 و 98 في ملاوي، جائزة المئة بطلة عام 1998 من نيويورك، شهادة الشرف عام 2001 من اتحاد السلام و الحب العالميين في تايوان.
في عام 1975، كانت هناك حركة نسائية متصاعدة في كينيا شجعت جويس على أخذ أولادها و هجر زوجها الذي كان يعاملها معاملة سيئة. قامت جويس بتأسيس أعمالها التجارية الخاصة في الفترة الواقعة بين عامي 1985 و 1997 مثل (ملابس نديكاني Ndekani Garments) عام 1985، و (شركة أكاجوي Akajuwi Enterprise) عام 1992، و (مخبز كالينچدزا Kalingidza Bakery) عام 1995. كان نجاحها يدفعها لمساعدة النساء الأخريات و تحقيق الإستقلال المالي لهن و مساعدتهن على التخلص من الفقر و سوء المعاملة.
أهم الأعمال التي قامت بها جويس في هذه الفترة هو تأسيس الجمعية الوطنية لسيدات الأعمال في ملاوي عام 1990. هذه الجمعية الغير ربحية تهدف إلى انتشال النساء من الفقر و تعزيز قدراتها و تمكينها اقتصادياً. هذه الجمعية بمثابة شبكة اجتماعية مكونة من 30000 امرأة مكرسة لدعم شركات المرأة و دعم النساء المبتدئات اللواتي يرغبن في المشاركة بالأعمال التجارية. و تعمل الجمعية على تدريب المرأة لى الأعمال التجارية، و التدريب التقني، و حفظ السجلات و المهارات الإدارية. كما تعمل المؤسسة لخلق حوار مع صناع القرار في ملاوي لصنع سياسات تصب في صالح سيدات الأعمال.
كانت جويس عضواً في البرلمان عن دائرة زومبا-مالوسا، و كانت أيضا وزيرة المساواة بين الجنسين و رعاية الأطفال و الخدمات الإجتماعية. أثناء توليها هذه الوزارة حاولت جويس جهدها أن تضع القوانين التي تجرم العنف الأسري، كما صممت منهاج العمل الوطني على الأيتام و الأطفال الضعفاء، و أيضا حملة التسامح الصفر (عدم التسامح) ضد تعنيف الأطفال. بعد ذلك عينها الرئيس بينچو وا موثاريكا وزيرة للخارجية.
أسست جويس في هذه الفترة (مؤسسة جويس باندا الخيرية لتحسين التعليم) و كانت هي تشغل منصب المدير التنفيذي فيها. هذه المؤسسة هدفها مساعدة الأطفال و الأيتام في ملاوي من خلال التعليم. المؤسسة مبنية بشكل مجمع يقع في مدينة بلانتير يحوي مدرسة ابتدائية و ثانوية و مركزاً لرعاية الأيتام بست مرافق و يضم 600 طفل. و تساعد هذه المؤسسة النساء و الشباب على حد سواء و تقدم البذور للمزارعين و تقدم تبرعات أخرى. كما قامت المؤسسة ببناء 4 عيادات طبية لتقديم خدماتها لسكان القرى التي تقوم المؤسسة برعايتها، و التي يقارب عددها 200 قرية. كما تساعد المؤسسة في تطوير المناطق الريفية بالشراكة مع مؤسسة التنمية العالمية التي أسسها نجم اتحاد كرة القدم الأميركي جاك بريور.
في انتخابات مايو 2009 الرئاسية، رشحت جويس نفسها لمنصب نائب الرئيس من الحزب التقدمي الديمقراطي الذي ينتمي له الرئيس موثاريكا و فازت بالمنصب لتكون أول امرأة تشغله. و لكن في 12 ديسمبر 2010 و في خطوة مفاجئة طردت جويس من منصبها كنائب للرئيس كما طرد النائب الثاني كومبو كاتشالي كذلك. و وصفت هذه الخطوة بأنها "أنشطة غير معروفة و مضادة للحزب"، و على إثرها كانت هناك استقالات واسعة النطاق في الحزب و تشكلت عدة شبكات لدعم جويس في انتخابات 2014. إلا أن الحزب ينفي وقوع هذا الكم الهائل من الاستقالات و يؤكد قلتها. و تبعا لهذه التداعيات أعرب أحد القيادات الكاثوليكية عن تخوفه من هذه المناورات السياسية. و كان آخر هذه المناورات تصريحات السيدة كاليستا تشيمومبو زوجة الرئيس موثاريكا التي ادعت فيها أنها هي نفسها غير مؤهلة لرئاسة البلاد، و ظهرت هذه التصريحات على الرغم من أن جويس لم تعلن صراحة أنها تنوي الترشح للرئاسة.
بعد ذلك توترت العلاقة بشكل زائد بين جويس و الرئيس لمحاولة الأخير وضع أخيه پيتر موثاريكا نائباً له و رئيساً مقبلاً للبلاد. و على الرغم من أنها طردت من منصبها، فإن جويس ما زالت تمارس نشاطها كنائب للرئيس وفقاً لقانون ملاوي.
شاركت جويس في عديد من المشاريع التي تخص المرأة منذ سن الخامسة و العشرين و كانت تهدف بذلك إلى إحداث تغيير في السياسات و خاصة في مجال التعليم. و خلال مسيرتها أسست – إلى جانب ما ذكر سابقاً – شبكة القيادات النسائية الشابة، و الرابطة الوطنية لسيدات الأعمال، و مشروع الجوع في ملاوي. و تلقت في عام 1997 مع الرئيس الموزمبيقي يواكيم شيسانو جائزة أفريقيا للقيادة عن مشروع الجوع، و مولت مباني مؤسسة جويس باندا الخيرية من أموال الجائزة. و في 2006 تلقت الجائزة الدولية لصحة المرأة و كرامتها و ذلك لتفانيها في خدمة حقوق المرأة في بلدها.
و قد حصلت جويس على عدة جوائز وطنية و عالمية مثل جائزة امرأة العام لعامي 1997 و 98 في ملاوي، جائزة المئة بطلة عام 1998 من نيويورك، شهادة الشرف عام 2001 من اتحاد السلام و الحب العالميين في تايوان.