- الخميس مارس 13, 2008 11:52 pm
#319
[علم السياسه كحقل من حقول المعرفه[/ ]هدف عمليه المعرفه:[/color]هي الوصول الى حقيقه الاشياء المحيطه بنا في الطبيعه والمجتمع من خلال مجموعه من الاجراءات الذهنيه التي تدوربين العقل الانساني والظاهرة محل الدراسه. طرفا عمليه المعرفه[/color]:1/العقل البشري 2/الظاهرة محل الدراسه. انواع المعرفه :1/معارف(علوم) طبيعية وهي التي تتعلق بدراسه الظواهر الطبيعيه(الاحياء ـ الفيزياء). 2/العلوم الاجتماعيه وهي العلوم التي تتعلق بحياة الانسان في المجتمع (السياسه ـ الاقتصاد). تطور علم السياسه: ـ كانت العلوم السياسيه تعني مجموعة العلوم التي تعالج الجوانب السياسيه في العلوم الاجتماعيه . ـ اكتسب علم السياسه شخصيته المميزه مع ظهور قائمة اليونسكوعندما اجتمع علماء السياسه بباريس سنة 1948 وحددوا له اربع قطاعات وهي: 1/النظريه السياسيه 2/النظم السياسيه 3/الحياة السياسيه 4/العلاقات الدوليه. *تعريف علم السياسه:هناك عدة تعريفات لعلم السياسه ومنها : 1/التعريف الصادرعن جامعة كولومبيا :هوعلم دراسة الحكومات والمؤسسات السياسيه والسلوك السياسي. 2/علم حكم المجتمعات الانسانيه. 3/علم دراسه السلطه السياسيه. تعريف السلطه السياسيه: هي احتكار الحاكمين لادوات الاكراة المادي في المجتمع المصحوب بشعور افراد المجتمع على انه احتكار خير وشرعي يستهدف تحقيق الامن والاستقرار. 4/تعريف عالم السياسه الامريكي ديفيد ايستن:هو العلم الذي يهتم بدراسة التوزيع السلطوي الالزامي للقيم في المجتمع 5/العلم الذي يهتم بدراسه الظواهر السياسيه بمنهج علمي تجريبي. مناهج البحث في علم السياسه: المنهج:هو شكل عمليه المعرفه او الاسلوب الذي يتبعه الباحث للوصول لحقيقه الاشياءمن خلال مجموعة الاجراءات الذهنيه والواقعيه. مناهج البحث في علم السياسه: 1/المنهج الفلسفي المثالي(الاستنباطي): يستهدف الكشف عما يجب ان يكون عليه الواقع السياسي حتى يكون مثاليا وفاضلا.ومن ابرز من استخدموا هذا المنهج افلاطون حول فكرته عن المدينه الفاضله. 2/المنهج الوصفي (الاختباري الصرف):وهذا المنهج يقوم على ملاحظة الواقع بهدف تقديم صورة وصفيه لهذا الواقع دون تفسير او تاويل من جانب الباحث ويستخدم في دراسات الحاله والمناطق. 3/المنهج التاريخي: ويقوم هذا المنهج على سرد وتسجيل احداث الواقع السياسي تاريخيا دون تفسير او تاويل ويقدم التاريخ لعالم السياسه سجلا من الاحداث السياسيه يساعدة على تفسير هذا العلم. ويقال ان علم السياسه بدون تاريخ كالنبات بلا جذور وان التاريخ بدون السياسه كالنبات بلا ثمر. 4/ المنهج العلمي التجريبي: ويقوم على ملاحظه الواقع السياسي والتجريب في شانه بهدف التفسير والتعميم والتوقع . 5/ المنهج المؤسسي: هودراسة النظم السياسيه ويركز على دراسة السياسه المكونه لهذه النظم والدساتير التي تستند اليها وماتحتوي عليه من قواعد قانونيه منظمه. 6/ المنهج السلوكي:وهو يقوم على الافادة من نتائج العلوم السلوكيه في مجال الابحاث السلوكيه معتبرا علم السياسه علم ديناميكي ويركز على التفاعل بين الظواهر السياسيه وبيئتها المحيطه. 7/ المنهج المقارن:ويقوم هذا المنهج على المقارنه بين واقعين سياسيين او اكثربهدف استخلاص قواعد علميه عامه لاترتبط بمكان او زمان معين. وكلما كانت الحالات الخاضعه للمقارنه اكثر كلما كانت النتائج اكثر دقه. العلاقه بين علم السياسه وغيره من العلوم: العلاقه بين علم السياسه والاقتصاد:هناك علاقه وطيدة بين السياسه والاقتصاد ناتجه عن التداخل الواضح بين الاوضاع السياسيه والاقتصاديه. فمثلا نجد ان هناك علاقه بين كيفيه توزيع الدخل(وضع اقتصادي)والاستقرار السياسي (وضع سياسي).وكذلك يوجد علم يهتم بدراسة التاثيرات المتبادله بين الاوضاع السياسيه والاقتصاديه هو علم الاقتصاد السياسي. علاقه علم السياسه بعلم الاجتماع: هناك ارتباط بين العلمين ويرجع ذلك الارتباط بين الاوضاع الاجتماعيه والاوضاع السياسيه للمجتمع فمثلا البناء الطبقي الاجتماعي السليم للمجتمع(طبقه غنيه قليله العددـ طبقه وسطى كثيرة العدد ـ طبقه فقيرة قليله العدد) ينعكس ايجابا على الاستقرار السياسي للمجتمع. علم السياسه والانثربولوجيا(علم الانسان):ان الفروق بين الاجناس المختلفه تحرك الصراع السياسي ومن هنا كان اهتمام السياسه بالانثروبولوجيا. علاقه علم السياسه بعلم التاريخ: ان التاريخ يقدم لعالم السياسه سجلا حافلا بالبيانات والمعلومات الخاصه بالواقع السياسي ويستفيد منها عالم السياسه في صياغة قواعد علميه عامه. علاقه علم السياسه بالقانون: يتضح الرتباط بين العلمين بوجود فرع من فروع علم السياسه يهتم في دراسته بالمنهج القاتوني ويسمى النظم السياسيه. وكذلك موضوع نظريه الدوله وشرعية السلطه. علاقة علم السياسه بعلم النفس : هناك فرع مشترك بين العلمين يعرف بعلم النفس السياسي وهو يهتم بتاثير العوامل النفسيه على السلوك السياسي للافراد.فمثلا العصبيون لا يطيقون الجور السياسي ويقال ان السلوك العدواني عند هتلر ونابيليون كان نتيجه عقدة نفسيه اساسها انهم كانو قصار القامه فعندما اصبحوا قادة شرعوا في غزو الشعوب الاخرى لا ثبات ذواتهم. (تم بحمد الله)