- الخميس مارس 03, 2011 12:28 am
#33096
بسم الله الرحمن الرحيم
نكتــة !
(1)
الاعلام – وحده – يستطيع ان يقنعك بالكذبة الصادقة !!
يجعلك ترى هذا المشهد ، وتصدقه :
الطفل " محمد الدرة " : متطرف ، وارهابي ، يهدد السلام العالمي !
والعجوز " شارون " : رجل طيّب .. صدره برج ٌ لحمام السلام ، ويده اليمنى
غصن زيتون !
(2)
تعالوا لنقرأ هذه النكتة المخيفة ! والمتقنة جدا :
كان أحد الرجال يتمشى في إحدى الحدائق ، في مدينة نيويورك . فجأة رأي كلب ضخم يهجم على فتاة صغيرة .. ركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله، وانقذ حياة الفتاة .
في تلك الاثناء كان رجل شرطة يراقب ما يحدث بإعجاب ، فأتجه الشرطي نحو الرجل وقال له : أنت حقا بطل !.. غدا سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان" رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة " .
أجاب الرجل : لكن انا لست من نيويورك !
رد الشرطي : اذا سيكون الخبر على النحو التالي ..
" رجل امريكي شجاع انقذ حياة فتاة صغيرة " .. رد الرجل : انا لست امريكي !
قال الشرطي مستغربا : من تكون ، ومن أي بلد أنت ؟. .. أجاب الرجل : انا باكستاني !
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي :
( متطرف اسلامي يقتل كلب امريكي بريء ) !!!
(3)
عزيزي القاريء :
اذا صادف أن ألتقيت بـ ( كلب ) ما في أحد الشوارع العربية ، فحاول ان تسأله عن
جنسيته ، وذلك قبل ان تتصرف أي تصرف لا تحمد عقباه !.. وشكرا ً !!
رأس !
(1)
هنالك من يضع فوق رأسه ( عمامة ) الشيخ .
وهناك من يرث ( طربوش ) الباشا ، وامواله .
وهناك من يفضّل ( طاقية الاخفاء ) !
وهناك من يختار ( القبعة العسكرية ) .
وهناك من يصحوا من النوم ، ويجد ( التاج ) بجانب سريره !
................
................
أنا لا يوجد فوق رأسي أيا ً من هذه الاشياء ...
أحب ان ادخل الى العالم برأس حـُر !
(2)
قبل ان تفكر بالاشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك ..
فكّر بالاشياء التي دخلت ( في ) رأسك !
(3)
رأسي : حٌـرُ .. وعاري !
كل الهواء ، يأتيه من كل الجهات .
(4)
أدري القلب من رفضك : جثث
أدري الدرب من ركضك : لهث
يا اللّي بهدمك .. ننبني !
لا تنحني ..
ما أنخلق هـ (الراس ) في الاعلى عبث !
مقال مفخّخ !!
(1)
الفكرة المفخخة ، أخطر – وبكثير – من السيارة المفخخة !
وهناك أيضا ً : الصدور المفخخة بالسيلكون !
والشفاه المفخخة / المنفخة !
(2)
أيهما أكثر خطرا ً :
الحزام الناسف الذي تهتز به راقصة شرقية ، ويطوّق خصرها
بديناميت الشهوة ، أم الحزام الناسف الذي يستخدمه ولد مراهق
في شارع مكتظ بالمارّة ؟!
(3)
العالم العربي : ( مـٌهتـز ) ... لانه يقف بين حزامين !
(4)
(إعلان) :
أستعدوا ... ( قنبلة ) الموسم الفني . ألبوم جديد في الاسواق العربية
للمطربة التي نزعت ما تبقى من ملابسها ، وعلقتها على ( حبالها )
الصوتيــة !
.....................
أنتظروا شريطها ( المدويّ ) !
كلمات / لكمات !
(1)
لوكان " ديكارت " مواطنا عربيا ، لقال :
أنا أفكر ، إذا أنا " مشبـوه " !!
(2)
أشهر نكته سياسية في العالم أبتكرها مواطن ينتمي الى ما يسمى
سابقا " الاتحاد السوفييتي " .. تقول النكته :
قـُـبض على احد المواطنين الروس وهو يصرخ في ساحة الكرملين :
الرئيس حمااار
الرئيس حمااااار !!
حُكم على هذا المواطن بالسجن واحد واربعين سنة !
سنة لانه شتم الرئيس ، واربعين سنة لانه كشف احد اسرار الدولة !!!
...............
...............
مؤخرا ، تم ( تعريب ) هذه النكته ... وعلى مستوى واسع !!
(3)
عندما كنا صغارا
كانوا يرددون علينا مثل هذه العبارة : ( لا صوت
يعلو فوق صوت المعركة ) .
كبرنا ، واكتشفنا ان صوت احلام وراشد الماجد وشعبان عبدالرحيم
أعلى من صوت المعركة .. وأكثر أهمية !
............................
.............................
ثم ان الامور اختلطت علينا .. فنجن لا نعرف أي ( معركة ) يقصدون
فالمعارك اصبحت كثيرة .. نرجو التوضيح حتى لا يبح صوتنا وصوت المعركة
وصوت شعبولا !!
(4)
لافرق بين الاستعمار والاستحمار
سوى ان الاول يأتي من الخارج ، والثاني
يأتي من الداخل ... وسلامتكم !!
(5)
( احذروا من هذا الرجل .. انه لا يحب الشعر )
هل كان " شكسبير " بهذه العبارة يقصد الموظف المسؤول عن
مراقبة المطبوعات ، والذي صادر كل الكتب التي اشتريتها
من معرض الكتاب المقام في الدولة المجاورة ؟!
خبيث يا شكسبير !!
(6)
عزيزي القاريء ..
ان الكاتب الذي طلبته غير موجود في الخدمة
مؤقتا . نرجو الاتصال في وقت لاحق , وشكرا .
" مع تحيات الادارة العامة للمباحث "
تسامح
(1)
أرجو و أتمنى – ويشاركني هذا الرجاء والتمني الكثير الكثير – أن لا تكون الظروف التي تمر بها بلادنا فرصة لـ (تصفية الحسابات) بيــن التيارات المختلفة .
أرجو و أتمنى أن لا يكون الوضع الامني فرصة للحصول على بعض المكاسب الدنيوية الدنيئة !
(2)
ما هي الفائدة التي ستعود على الوطن ( في هذا الوقت بالذات ) عندما نذكّر بعضنا البعض بعبارة كـُتبت في مقال ، أو كلمة قيلت في خطبة ... كلمات مرّت عليها سنوات ، وقيلت في ظروف مختلفة !
هنالك فرق كبير وخطير : بين الحوار والمحاكمة !!
(3)
أرجو وأتمنى ان نتذكر جيدا اننا مواطنين في هذا الوطن ، شركاء بأمنه وفوضاه وبكل ما ينتج عنهما ... أيا كانت التيارات التي ننتمي إليها وأيا كانت الافكار التي نؤمن بها
(4)
هذا البيت الكبير ... بيتنا جميعا .. وعندما يسقط السقف – لا سمح الله – سيسقط على رؤوس الجميع !!
نكتــة !
(1)
الاعلام – وحده – يستطيع ان يقنعك بالكذبة الصادقة !!
يجعلك ترى هذا المشهد ، وتصدقه :
الطفل " محمد الدرة " : متطرف ، وارهابي ، يهدد السلام العالمي !
والعجوز " شارون " : رجل طيّب .. صدره برج ٌ لحمام السلام ، ويده اليمنى
غصن زيتون !
(2)
تعالوا لنقرأ هذه النكتة المخيفة ! والمتقنة جدا :
كان أحد الرجال يتمشى في إحدى الحدائق ، في مدينة نيويورك . فجأة رأي كلب ضخم يهجم على فتاة صغيرة .. ركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله، وانقذ حياة الفتاة .
في تلك الاثناء كان رجل شرطة يراقب ما يحدث بإعجاب ، فأتجه الشرطي نحو الرجل وقال له : أنت حقا بطل !.. غدا سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان" رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة " .
أجاب الرجل : لكن انا لست من نيويورك !
رد الشرطي : اذا سيكون الخبر على النحو التالي ..
" رجل امريكي شجاع انقذ حياة فتاة صغيرة " .. رد الرجل : انا لست امريكي !
قال الشرطي مستغربا : من تكون ، ومن أي بلد أنت ؟. .. أجاب الرجل : انا باكستاني !
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي :
( متطرف اسلامي يقتل كلب امريكي بريء ) !!!
(3)
عزيزي القاريء :
اذا صادف أن ألتقيت بـ ( كلب ) ما في أحد الشوارع العربية ، فحاول ان تسأله عن
جنسيته ، وذلك قبل ان تتصرف أي تصرف لا تحمد عقباه !.. وشكرا ً !!
رأس !
(1)
هنالك من يضع فوق رأسه ( عمامة ) الشيخ .
وهناك من يرث ( طربوش ) الباشا ، وامواله .
وهناك من يفضّل ( طاقية الاخفاء ) !
وهناك من يختار ( القبعة العسكرية ) .
وهناك من يصحوا من النوم ، ويجد ( التاج ) بجانب سريره !
................
................
أنا لا يوجد فوق رأسي أيا ً من هذه الاشياء ...
أحب ان ادخل الى العالم برأس حـُر !
(2)
قبل ان تفكر بالاشياء التي ستضعها ( فوق ) رأسك ..
فكّر بالاشياء التي دخلت ( في ) رأسك !
(3)
رأسي : حٌـرُ .. وعاري !
كل الهواء ، يأتيه من كل الجهات .
(4)
أدري القلب من رفضك : جثث
أدري الدرب من ركضك : لهث
يا اللّي بهدمك .. ننبني !
لا تنحني ..
ما أنخلق هـ (الراس ) في الاعلى عبث !
مقال مفخّخ !!
(1)
الفكرة المفخخة ، أخطر – وبكثير – من السيارة المفخخة !
وهناك أيضا ً : الصدور المفخخة بالسيلكون !
والشفاه المفخخة / المنفخة !
(2)
أيهما أكثر خطرا ً :
الحزام الناسف الذي تهتز به راقصة شرقية ، ويطوّق خصرها
بديناميت الشهوة ، أم الحزام الناسف الذي يستخدمه ولد مراهق
في شارع مكتظ بالمارّة ؟!
(3)
العالم العربي : ( مـٌهتـز ) ... لانه يقف بين حزامين !
(4)
(إعلان) :
أستعدوا ... ( قنبلة ) الموسم الفني . ألبوم جديد في الاسواق العربية
للمطربة التي نزعت ما تبقى من ملابسها ، وعلقتها على ( حبالها )
الصوتيــة !
.....................
أنتظروا شريطها ( المدويّ ) !
كلمات / لكمات !
(1)
لوكان " ديكارت " مواطنا عربيا ، لقال :
أنا أفكر ، إذا أنا " مشبـوه " !!
(2)
أشهر نكته سياسية في العالم أبتكرها مواطن ينتمي الى ما يسمى
سابقا " الاتحاد السوفييتي " .. تقول النكته :
قـُـبض على احد المواطنين الروس وهو يصرخ في ساحة الكرملين :
الرئيس حمااار
الرئيس حمااااار !!
حُكم على هذا المواطن بالسجن واحد واربعين سنة !
سنة لانه شتم الرئيس ، واربعين سنة لانه كشف احد اسرار الدولة !!!
...............
...............
مؤخرا ، تم ( تعريب ) هذه النكته ... وعلى مستوى واسع !!
(3)
عندما كنا صغارا
كانوا يرددون علينا مثل هذه العبارة : ( لا صوت
يعلو فوق صوت المعركة ) .
كبرنا ، واكتشفنا ان صوت احلام وراشد الماجد وشعبان عبدالرحيم
أعلى من صوت المعركة .. وأكثر أهمية !
............................
.............................
ثم ان الامور اختلطت علينا .. فنجن لا نعرف أي ( معركة ) يقصدون
فالمعارك اصبحت كثيرة .. نرجو التوضيح حتى لا يبح صوتنا وصوت المعركة
وصوت شعبولا !!
(4)
لافرق بين الاستعمار والاستحمار
سوى ان الاول يأتي من الخارج ، والثاني
يأتي من الداخل ... وسلامتكم !!
(5)
( احذروا من هذا الرجل .. انه لا يحب الشعر )
هل كان " شكسبير " بهذه العبارة يقصد الموظف المسؤول عن
مراقبة المطبوعات ، والذي صادر كل الكتب التي اشتريتها
من معرض الكتاب المقام في الدولة المجاورة ؟!
خبيث يا شكسبير !!
(6)
عزيزي القاريء ..
ان الكاتب الذي طلبته غير موجود في الخدمة
مؤقتا . نرجو الاتصال في وقت لاحق , وشكرا .
" مع تحيات الادارة العامة للمباحث "
تسامح
(1)
أرجو و أتمنى – ويشاركني هذا الرجاء والتمني الكثير الكثير – أن لا تكون الظروف التي تمر بها بلادنا فرصة لـ (تصفية الحسابات) بيــن التيارات المختلفة .
أرجو و أتمنى أن لا يكون الوضع الامني فرصة للحصول على بعض المكاسب الدنيوية الدنيئة !
(2)
ما هي الفائدة التي ستعود على الوطن ( في هذا الوقت بالذات ) عندما نذكّر بعضنا البعض بعبارة كـُتبت في مقال ، أو كلمة قيلت في خطبة ... كلمات مرّت عليها سنوات ، وقيلت في ظروف مختلفة !
هنالك فرق كبير وخطير : بين الحوار والمحاكمة !!
(3)
أرجو وأتمنى ان نتذكر جيدا اننا مواطنين في هذا الوطن ، شركاء بأمنه وفوضاه وبكل ما ينتج عنهما ... أيا كانت التيارات التي ننتمي إليها وأيا كانت الافكار التي نؤمن بها
(4)
هذا البيت الكبير ... بيتنا جميعا .. وعندما يسقط السقف – لا سمح الله – سيسقط على رؤوس الجميع !!