- الثلاثاء مارس 15, 2011 4:25 pm
#33441
تشكل أيرلندا (بالأيرلندية: Éire) الجزء الأكبر (خمسة أسداس) من جزيرة أيرلندا. تقع الجزيرة في شمال شرق المحيط الأطلسي، محاذية لجزيرة بريطانيا. يفصلها عن بريطانيا كل من: بحر الشمال، البحر الأيرلندي، قنال سانت جورج والبحر الكلتي. أيرلندا الشمالية ،التابعة للمملكة المتحدة، تكون الجزء الآخر الصغير من الجزيرة. تعرف في اللغة الغيلية "أير". كما تعرف ب"جزيرة الزمرد" لجمال ريفها الأخضر
التاريخ
لتاريخ أيرلندا سمات عدة، أولاها أنه تأثر بموقعها الجغرافي بالنسبة للقارة الأوروبية، وثانيتها صلتها بإنجلترا التي حاولت السيطرة عليها ومقاومة أهلها لذلك، وثالثتها الحروب المدمرة التي شهدتها أيرلندا، ورابعتها الاضطهاد الديني والسياسي فيها، وآخرها الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها وجعلت كثيرا من أهلها يهاجرون إلى بلدان أخرى. تعرضت أيرلندا لعدة هجرات في فترة ما قبل الميلاد كانت أولاها عام 6000 ق.م عندما جاءها قوم من أسكتلندا واستوطنوها. ثم هجرات أخرى لأقوام آخرين عام 3000 ق.م، وكذلك عام 2000 ق.م وعام 400 ق.م. وقد ترك كل من أولئك المهاجرين بصماتهم على تاريخ أيرلندا القديم. بدأت المسيحية في البلاد في القرن السادس الميلادي على يد القديس باتريك في منتصف القرن العاشر بعدها قام النورمانيون بالاستيلاء على معظم أراضي الجزيرة. بدأ حكم الملك هنري الثاني على ايرلندا منذ سنة 1172، بينما بدأت السيطرة البريطانية في سنة 1534، تبعها قمع السكان الكاثوليك. انضمت ايرلنداللمملكة المتحدة سنة 1801. في عيد الفصح سنة 1916 قام الراديكاليون بثورة ضد الإنجليز ولكنها فشلت وتم إعدام معظم قادتها. قسمت بريطانيا الجزيرة سنة 1921 إلى جزئين جنوبي وشمالي، وفي عام 1922 أُعلن استقلال إيراندا بدون الجزء الشمالي منها مما أدي إلى نشوب حرب أهلية حتى العام المقبل بين المعتدلين والراديكاليين. بقيت مسألة ايرلندا (ذات الأغلبية الكاثولكية) وفصلها عن جزئها الشمالي (ذات الأغلبية البروتستانتينة) منها هي الشاغل الأول والأخير لتاريخ ايرلندا الحديث حتى يومنا هذا. التيار الراديكالي المُمثل من قبل الحزب الراديكالي الوطني الاستقلالي (شين فين)، الذي أُسس في سنة 1905 والذي يطالب بتوحيد الجزيرة، وأحزاب أخرى قاموا بقيادة الثورات ضد الحكومة الموالية لبريطانيا والجيش البريطاني. أُعلنت الجمهورية الايرلندية سنة 1937 من جانب واحد، بريطانيا اعترفت بها. بقيت ايرلندا مُحايدة في الحرب العالمية الثانية (1939-1945). كانت عضو مؤسس سنة 1948 في المنظمة الأوروبية (OEEC) وسنة 1949 في مجلس أوروبا، الذي سبقه خروج ايرلندا من اتحاد الكومونولث. بدأ الجيش الجمهوري الايرلندي (الذراع العسكري للحزب الشون فين) الكفاح المُسلح سنة 1955 لتوحيد الجزيرة، الذي ساهم بإشتعال الحرب الأهلية في الشمال سنة 1968 بين المناصرين للوحدة مع الجنوب (الكاثوليك) والمعارضين لها (البروتستانت)، والتي استمرت بدورها إلى سنة 1998. انضمت ايرلندا سنة 1973 إلى للمجموعة الأوروبية، سنة 1993 للاتحاد الأوروبي وسنة 1999 إلى الاتحاد الأوروبي التجاري الذي أدخل العملة الموحدة اليورو لاحقاً. أعلنت كل من بريطانيا وايرلندا سنة 1993 أحقية "كل" سكان ايرلندا بتقرير مصيرهم والدعوة إلى بدء محادثات سلام عامة. على اثر ذللك أعلن الجيش الجمهوري الايرلندي في العام المُقبل وقف عملياته العسكرية من جانب واحد، شرعت المنظمات العسكرية البروتستانتينية بعمل المثل. في خضم هذه الأحداث قام الرئيس الايرلندي روبنسون (Robinson) عام 1996 بأول زيارة يقوم بها رئيس ايرلندي إلى بريطانيا. أدى توقيع اتفاق السلام بين كل من ايرلندا، شمال ايرلندا وبريطانيا سنة 1998 إلى إنهاء الحرب الأهلية في شمال ايرلندا وإلى تشكيل حكومة لأول مرة في ايرلندا الشمالية سنة 1999. محادثات السلام ما زالت قائمة حتى اليوم
الجغرافيا
تتكاثر السهول في وسط البلاد، التي تحيطها هضاب كلما اتجهنا جهة البحر ويتخللها عدد كبير من البحيرات. نهر شانون، الذي يخترق البلاد من الشمال إلى الجنوب، هو أطول أنهر البلاد، كما أن بحيرة لوغ نيغ (Lough Neagh) هي أكبر البحيرات. هناك العديد من المحميات الطبيعية في أيرلندا. تقع أيرلندا في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأوروبية، شمال المحيط الأطلنطي، يفصل بينها وبين بريطانيا البحر الايرلندي
المناخ
مناخ ايرلندا بارد في الشتاء مع وصول درجات الحرارة إلى مستوى التجمد في بقاع كثيرة من البلاد، ومعتدل البرودة في الصيف مع تساقط شبه يومي للأمطار التي تتساقط معظم شهور السنة. ويتأثر مناخ ايرلندا بشكل كبير بالرياح الغربية الآتية من المحيط الأطلسي، وحالة الطقس اليومية في ايرلندا من أكثر الطقوس تقلبا على مستوى العالم ويصعب في فترات متفرقة خلال السنة التنبؤ بحالتها
الارض
تحتل أراضي جهورية أيرلندا 3/4 من أراضي الجزيرة الأيرلندية، ويغلب عليها المظهر المستوي، وتتناثر المرتفعات في القسم الشرقي والجنوبي من أيرلندا، وتنبسط الأراضي في الجزئين الأوسط والغربي، وتبلغ أقصى انخفاض لها في المنطقة الوسط حيث تنتشر بعض البحيرات
اللغه
اللغتان الرسميتان هما الايرلندية(الغيلية) والإنجليزية، تعد الأخيرة اللغة الرسمية الثانية في البلاد، تعلم الايرلندية في المدارس هو إجباري بينما الإنجليزية فقط في المراحل الأولى.و ذلك لاسباب وطنية
الديانه
يتبع حوالي 92% من الايرلنديين الديانة المسيحية الكاثوليكية. تعرف الكنيسة الكاثوليكية في ايرلندا بقوتها وتزمتها في بعض الأمور. على سبيل المثال، تم فقط سنة 1995 السماح بالطلاق، حيث أن ذللك ممنوع بين الكاثوليك. كما أن الاجهاض ممنوع إلى الآن في ايرلندا
النظام السياسي في ايرلندا
ايرلندا تتبع نظام برلماني ديمقراطي. رئيس دولة يتم انتخابه كل سبع سنوات مباشرة من الشعب. يستطيع تمديد ولايته مرتين فقط. الرئيس له رئاسة فخرية (en) ولا يملك سلطة القرار في كثير من الأمور أهمها السياسة الخارجية. رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة المكونة من 15 وزيراً، عادةً يكون زعيم أقوى حزب قد فاز بالانتخابات البرلمانية. البرلمان الايرلندي (Oireachtas) يتكون من مجلسين اثنين: الأعيان (Seanad Éireann) والنواب (Dáil Éireann). مجلس الأعيان يتكون من 60 عضواً يتم ترشيحهم من رئيس الوزراء ومن مختلف المنظمات. مجلس النواب يتكون من 166 نائباً. عدد الأعضاء يعتمد على عدد سكان البلاد. الانتخابات النيابية تجري كل خمس سنوات. أهم الأحزاب السياسية في ايرلندا هي:
• فيانا فيل (Fianna Fáil) وفين غايل (Fine Gael) (أكبر أحزاب البلاد)
• شين فين (Sinn Féin) (أقدم حزب)
• الخضر
• العمال
• الديمقراطيين التقدميين
السياسه الخارجيه في ايرلندا
طغى النزاع حول ايرلندا الشمالية على سياسة ايرلندا الخارجية وخاصة مع بريطانيا. بإنضمامها للمجموعة الأوروبية سنة 1973 ولاحقاً لمعظم القرارات الأوروبية المشتركة أدى لخروجها بعض الشيء من الظل البريطاني
التقسيمات الاداريه
تقسم ايرلندا إلى 4 مقاطعات كبيرة التي بدورها تنقسم إلى 32 مديريات. المقاطعات الأربع هم:
1. كوناكت
2. لاينستر
3. مونستر
4. أولستر
الجيش
ينطوي الجيش ، على الخدمة البحرية ، وسلاح الجو و قوة الدفاع. انها صغيرة ولكن مجهزة تجهيزا جيدا ، مع أفراد تقريبا 10000 عسكري بدوام كامل. وهذا يرجع أساسا إلى سياسة ايرلندا الحياد ، . تنشر اليومية لقوات الدفاع تغطية المساعدات لعمليات السلطة المدنية ، وحماية دورية من المياه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة الايرلندية عبر خدمة البحرية الايرلندية ، والأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي ، و الشراكة من أجل السلام بعثات حفظ السلام. وتخدم أكثر من 40000 من الجنود الايرلندي الدولي في بعثات حفظ السلام للامم المتحدة
الثقافه
تشتهر ايرلندا بثقافتها الكلتية وخاصة الموسيقى الايرلندية. رغم قلة عدد سكان ايرلندا فإن الثقافة الايرلندية تمكنت من الانتشار في أوروبا والعالم برغم التأثير الكبير للثقافة الانغليزية المجاورة. يرجع الفضل إلى ذلك إلى العديد من مشاهير ايرلندا كعشرات الأدباء الايرلنديين العظام، منهم: برنارد شو (Shaw)، أوسكار وايلد (Wilde) وجورج باركلي (Barkley). هناك أيضاً عدد من مشاهير مغننين البوب يأتون من ايرلندا مثل ذا كورس (The Corrs)، يو تو (U2) وغيرهم
التعليم
النظام التعليمي في ايرلندا شبيه بالأنظمة الأوروبية الأخرى. هناك التعليم الابتدائي، الثانوي والعالي. أهم جامعات البلاد هي كلية ترينتي ، جامعة مدينة دبلن، معهد دبلن للتكنولوجيا، جامعة ايرلندا الوطنية، جامعة دبلن وجامعة ليميريك، جامعة كورك، جامعة جالواي، وكلة التقنية في مدينة تريلي (ITT) والكلية الملكية للجراحين في إيرلندا (RCSI) ، وهذه الأخيرة قامت بمد فروع لها عبر المحيط في البحرين وبننج ماليزيا. هذا ويعتمد إقتصاد جمهورية إيرلندا جزئيا على العليم حيث تنتشر العديد من المعاهد والكليات والجامعات في مختلف المدن والتي تقدم دورات لتعليم اللغة الإنجليزية للأجانب وإداة الأعمال والمحاسبة والفندقة والتمريض وما إلى ذلك ، ويعتمد القبول في التخصصات المختلفة غير اللغة الانجليزية على اجتياز إختبار الآيلتس بالدرجة التي تحددها كل جهة تعليمية
التاريخ
لتاريخ أيرلندا سمات عدة، أولاها أنه تأثر بموقعها الجغرافي بالنسبة للقارة الأوروبية، وثانيتها صلتها بإنجلترا التي حاولت السيطرة عليها ومقاومة أهلها لذلك، وثالثتها الحروب المدمرة التي شهدتها أيرلندا، ورابعتها الاضطهاد الديني والسياسي فيها، وآخرها الأزمات الاقتصادية التي تعرضت لها وجعلت كثيرا من أهلها يهاجرون إلى بلدان أخرى. تعرضت أيرلندا لعدة هجرات في فترة ما قبل الميلاد كانت أولاها عام 6000 ق.م عندما جاءها قوم من أسكتلندا واستوطنوها. ثم هجرات أخرى لأقوام آخرين عام 3000 ق.م، وكذلك عام 2000 ق.م وعام 400 ق.م. وقد ترك كل من أولئك المهاجرين بصماتهم على تاريخ أيرلندا القديم. بدأت المسيحية في البلاد في القرن السادس الميلادي على يد القديس باتريك في منتصف القرن العاشر بعدها قام النورمانيون بالاستيلاء على معظم أراضي الجزيرة. بدأ حكم الملك هنري الثاني على ايرلندا منذ سنة 1172، بينما بدأت السيطرة البريطانية في سنة 1534، تبعها قمع السكان الكاثوليك. انضمت ايرلنداللمملكة المتحدة سنة 1801. في عيد الفصح سنة 1916 قام الراديكاليون بثورة ضد الإنجليز ولكنها فشلت وتم إعدام معظم قادتها. قسمت بريطانيا الجزيرة سنة 1921 إلى جزئين جنوبي وشمالي، وفي عام 1922 أُعلن استقلال إيراندا بدون الجزء الشمالي منها مما أدي إلى نشوب حرب أهلية حتى العام المقبل بين المعتدلين والراديكاليين. بقيت مسألة ايرلندا (ذات الأغلبية الكاثولكية) وفصلها عن جزئها الشمالي (ذات الأغلبية البروتستانتينة) منها هي الشاغل الأول والأخير لتاريخ ايرلندا الحديث حتى يومنا هذا. التيار الراديكالي المُمثل من قبل الحزب الراديكالي الوطني الاستقلالي (شين فين)، الذي أُسس في سنة 1905 والذي يطالب بتوحيد الجزيرة، وأحزاب أخرى قاموا بقيادة الثورات ضد الحكومة الموالية لبريطانيا والجيش البريطاني. أُعلنت الجمهورية الايرلندية سنة 1937 من جانب واحد، بريطانيا اعترفت بها. بقيت ايرلندا مُحايدة في الحرب العالمية الثانية (1939-1945). كانت عضو مؤسس سنة 1948 في المنظمة الأوروبية (OEEC) وسنة 1949 في مجلس أوروبا، الذي سبقه خروج ايرلندا من اتحاد الكومونولث. بدأ الجيش الجمهوري الايرلندي (الذراع العسكري للحزب الشون فين) الكفاح المُسلح سنة 1955 لتوحيد الجزيرة، الذي ساهم بإشتعال الحرب الأهلية في الشمال سنة 1968 بين المناصرين للوحدة مع الجنوب (الكاثوليك) والمعارضين لها (البروتستانت)، والتي استمرت بدورها إلى سنة 1998. انضمت ايرلندا سنة 1973 إلى للمجموعة الأوروبية، سنة 1993 للاتحاد الأوروبي وسنة 1999 إلى الاتحاد الأوروبي التجاري الذي أدخل العملة الموحدة اليورو لاحقاً. أعلنت كل من بريطانيا وايرلندا سنة 1993 أحقية "كل" سكان ايرلندا بتقرير مصيرهم والدعوة إلى بدء محادثات سلام عامة. على اثر ذللك أعلن الجيش الجمهوري الايرلندي في العام المُقبل وقف عملياته العسكرية من جانب واحد، شرعت المنظمات العسكرية البروتستانتينية بعمل المثل. في خضم هذه الأحداث قام الرئيس الايرلندي روبنسون (Robinson) عام 1996 بأول زيارة يقوم بها رئيس ايرلندي إلى بريطانيا. أدى توقيع اتفاق السلام بين كل من ايرلندا، شمال ايرلندا وبريطانيا سنة 1998 إلى إنهاء الحرب الأهلية في شمال ايرلندا وإلى تشكيل حكومة لأول مرة في ايرلندا الشمالية سنة 1999. محادثات السلام ما زالت قائمة حتى اليوم
الجغرافيا
تتكاثر السهول في وسط البلاد، التي تحيطها هضاب كلما اتجهنا جهة البحر ويتخللها عدد كبير من البحيرات. نهر شانون، الذي يخترق البلاد من الشمال إلى الجنوب، هو أطول أنهر البلاد، كما أن بحيرة لوغ نيغ (Lough Neagh) هي أكبر البحيرات. هناك العديد من المحميات الطبيعية في أيرلندا. تقع أيرلندا في الجزء الشمالي الغربي من القارة الأوروبية، شمال المحيط الأطلنطي، يفصل بينها وبين بريطانيا البحر الايرلندي
المناخ
مناخ ايرلندا بارد في الشتاء مع وصول درجات الحرارة إلى مستوى التجمد في بقاع كثيرة من البلاد، ومعتدل البرودة في الصيف مع تساقط شبه يومي للأمطار التي تتساقط معظم شهور السنة. ويتأثر مناخ ايرلندا بشكل كبير بالرياح الغربية الآتية من المحيط الأطلسي، وحالة الطقس اليومية في ايرلندا من أكثر الطقوس تقلبا على مستوى العالم ويصعب في فترات متفرقة خلال السنة التنبؤ بحالتها
الارض
تحتل أراضي جهورية أيرلندا 3/4 من أراضي الجزيرة الأيرلندية، ويغلب عليها المظهر المستوي، وتتناثر المرتفعات في القسم الشرقي والجنوبي من أيرلندا، وتنبسط الأراضي في الجزئين الأوسط والغربي، وتبلغ أقصى انخفاض لها في المنطقة الوسط حيث تنتشر بعض البحيرات
اللغه
اللغتان الرسميتان هما الايرلندية(الغيلية) والإنجليزية، تعد الأخيرة اللغة الرسمية الثانية في البلاد، تعلم الايرلندية في المدارس هو إجباري بينما الإنجليزية فقط في المراحل الأولى.و ذلك لاسباب وطنية
الديانه
يتبع حوالي 92% من الايرلنديين الديانة المسيحية الكاثوليكية. تعرف الكنيسة الكاثوليكية في ايرلندا بقوتها وتزمتها في بعض الأمور. على سبيل المثال، تم فقط سنة 1995 السماح بالطلاق، حيث أن ذللك ممنوع بين الكاثوليك. كما أن الاجهاض ممنوع إلى الآن في ايرلندا
النظام السياسي في ايرلندا
ايرلندا تتبع نظام برلماني ديمقراطي. رئيس دولة يتم انتخابه كل سبع سنوات مباشرة من الشعب. يستطيع تمديد ولايته مرتين فقط. الرئيس له رئاسة فخرية (en) ولا يملك سلطة القرار في كثير من الأمور أهمها السياسة الخارجية. رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة المكونة من 15 وزيراً، عادةً يكون زعيم أقوى حزب قد فاز بالانتخابات البرلمانية. البرلمان الايرلندي (Oireachtas) يتكون من مجلسين اثنين: الأعيان (Seanad Éireann) والنواب (Dáil Éireann). مجلس الأعيان يتكون من 60 عضواً يتم ترشيحهم من رئيس الوزراء ومن مختلف المنظمات. مجلس النواب يتكون من 166 نائباً. عدد الأعضاء يعتمد على عدد سكان البلاد. الانتخابات النيابية تجري كل خمس سنوات. أهم الأحزاب السياسية في ايرلندا هي:
• فيانا فيل (Fianna Fáil) وفين غايل (Fine Gael) (أكبر أحزاب البلاد)
• شين فين (Sinn Féin) (أقدم حزب)
• الخضر
• العمال
• الديمقراطيين التقدميين
السياسه الخارجيه في ايرلندا
طغى النزاع حول ايرلندا الشمالية على سياسة ايرلندا الخارجية وخاصة مع بريطانيا. بإنضمامها للمجموعة الأوروبية سنة 1973 ولاحقاً لمعظم القرارات الأوروبية المشتركة أدى لخروجها بعض الشيء من الظل البريطاني
التقسيمات الاداريه
تقسم ايرلندا إلى 4 مقاطعات كبيرة التي بدورها تنقسم إلى 32 مديريات. المقاطعات الأربع هم:
1. كوناكت
2. لاينستر
3. مونستر
4. أولستر
الجيش
ينطوي الجيش ، على الخدمة البحرية ، وسلاح الجو و قوة الدفاع. انها صغيرة ولكن مجهزة تجهيزا جيدا ، مع أفراد تقريبا 10000 عسكري بدوام كامل. وهذا يرجع أساسا إلى سياسة ايرلندا الحياد ، . تنشر اليومية لقوات الدفاع تغطية المساعدات لعمليات السلطة المدنية ، وحماية دورية من المياه الاقليمية والمنطقة الاقتصادية الخالصة الايرلندية عبر خدمة البحرية الايرلندية ، والأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي ، و الشراكة من أجل السلام بعثات حفظ السلام. وتخدم أكثر من 40000 من الجنود الايرلندي الدولي في بعثات حفظ السلام للامم المتحدة
الثقافه
تشتهر ايرلندا بثقافتها الكلتية وخاصة الموسيقى الايرلندية. رغم قلة عدد سكان ايرلندا فإن الثقافة الايرلندية تمكنت من الانتشار في أوروبا والعالم برغم التأثير الكبير للثقافة الانغليزية المجاورة. يرجع الفضل إلى ذلك إلى العديد من مشاهير ايرلندا كعشرات الأدباء الايرلنديين العظام، منهم: برنارد شو (Shaw)، أوسكار وايلد (Wilde) وجورج باركلي (Barkley). هناك أيضاً عدد من مشاهير مغننين البوب يأتون من ايرلندا مثل ذا كورس (The Corrs)، يو تو (U2) وغيرهم
التعليم
النظام التعليمي في ايرلندا شبيه بالأنظمة الأوروبية الأخرى. هناك التعليم الابتدائي، الثانوي والعالي. أهم جامعات البلاد هي كلية ترينتي ، جامعة مدينة دبلن، معهد دبلن للتكنولوجيا، جامعة ايرلندا الوطنية، جامعة دبلن وجامعة ليميريك، جامعة كورك، جامعة جالواي، وكلة التقنية في مدينة تريلي (ITT) والكلية الملكية للجراحين في إيرلندا (RCSI) ، وهذه الأخيرة قامت بمد فروع لها عبر المحيط في البحرين وبننج ماليزيا. هذا ويعتمد إقتصاد جمهورية إيرلندا جزئيا على العليم حيث تنتشر العديد من المعاهد والكليات والجامعات في مختلف المدن والتي تقدم دورات لتعليم اللغة الإنجليزية للأجانب وإداة الأعمال والمحاسبة والفندقة والتمريض وما إلى ذلك ، ويعتمد القبول في التخصصات المختلفة غير اللغة الانجليزية على اجتياز إختبار الآيلتس بالدرجة التي تحددها كل جهة تعليمية