- السبت مارس 19, 2011 10:12 pm
#33510
يرى خبراء أن سقوط حكومة الوحدة الوطنية التي كان يرأسها سعد الحريري أدخل لبنان في "أزمة مفتوحة" يصعب تحديد ما ستؤول اليه في المدى المنظور ويخشى تطورها الى أعمال عنف في بلد تتوالى فيه الازمات السياسية منذ سنوات.
ويقول في هذا الصدد مدير مركز "كارنيغي" للشرق الاوسط بول سالم لوكالة فرانس برس "دخلنا في مرحلة سياسية طويلة الامد، ومن المرجح أن يستغرق تشكيل حكومة جديدة أشهرا عدة".
ويبدي سالم عدم اعتقاده بأنه "هناك خطر قيام حزب الله بأعمال عسكرية في بيروت إلا أننا قد نكون في مواجهة حصول أحداث غير متوقعة في الشارع تخرج عن السيطرة".
من جهتها ترى الباحثة في مركز الدوحة العربي للابحاث والدراسات السياسية أمل سعد غريب في حديث لفرانس برس أيضا أنه "اذا رفض الحريري مطالب حزب الله، لن يشكل الحكومة" معتبرة أن "حزب الله وحلفاءه قد ينجحون في تسمية مرشحهم كرئيس حكومة".
وتقول غريب:"عندما يصدر القرار الظني، تريد قوى 8 آذار ان تكون في مركز قرار في مؤسسات الدولة من اجل الحؤول دون توقيف أي من المشتبه بهم" المنتمين الى حزب الله.
وتضيف:"لا خيار أمامها (أي 8 آذار) إلا أن تكون في موقع السيطرة في الحكومة وإلا ستفتح عليها أبواب الجحيم".
وإذ تقدر أن لبنان سيواجه عندها "سيناريو يذكر بالحرب الاهلية وشبيها بما حصل في أيار 2008 تشدد على أن "على المعارضة أن تضمن ان الامن بين يديها خصوصا من اجل تفادي الحرب".
إلا أن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الاميركية عماد سلامه اعتبر أن "لا مصلحة لأحد على الأقل في الوقت الحالي في ترك الامور تتجه نحو العنف، لأن الجميع سيخسر في حال حصول مثل هذا السيناريو".
وحول المعطيات السياسية يبدي اعتقاده بأن "لا احد يعلم من يملك الاكثرية في لبنان اليوم" مضيفاً:"جنبلاط هو من سيرجح هذه الجهة او تلك فإذا فرر الانضمام الى قوى 8 آذار، ستصبح الاكثرية إلى جانبها".
وإذ وصف الوضع الحال بالمراوحة رئسم المشهد السياسي اللبناني بالقول:"نحن في فراغ حكومي سببه استباق حزب الله للقرار الظني، وما تحاول قوى 8 آذار القيام به هو التأكد من عدم وجود حكومة تتعاون مع قرارات المحكمة الخاصة بلبنان عندما تصدر".
وتقول سحر الاطرش من مركز دراسات الشرق الاوسط لمجموعة الازمات الدولية "انترناشونال كرايزيس غروب": "بالنظر إلى الاصطفاف الحاد في البلاد، قد تخرج الامور عن السيطرة من دون انذار مسبق"، مضيفة أن "المشكلة في لبنان تكمن في ان الامور تنتقل تدريجا من تصعيد الى آخر" دائما لوكالة فرانس برس.
ويقول في هذا الصدد مدير مركز "كارنيغي" للشرق الاوسط بول سالم لوكالة فرانس برس "دخلنا في مرحلة سياسية طويلة الامد، ومن المرجح أن يستغرق تشكيل حكومة جديدة أشهرا عدة".
ويبدي سالم عدم اعتقاده بأنه "هناك خطر قيام حزب الله بأعمال عسكرية في بيروت إلا أننا قد نكون في مواجهة حصول أحداث غير متوقعة في الشارع تخرج عن السيطرة".
من جهتها ترى الباحثة في مركز الدوحة العربي للابحاث والدراسات السياسية أمل سعد غريب في حديث لفرانس برس أيضا أنه "اذا رفض الحريري مطالب حزب الله، لن يشكل الحكومة" معتبرة أن "حزب الله وحلفاءه قد ينجحون في تسمية مرشحهم كرئيس حكومة".
وتقول غريب:"عندما يصدر القرار الظني، تريد قوى 8 آذار ان تكون في مركز قرار في مؤسسات الدولة من اجل الحؤول دون توقيف أي من المشتبه بهم" المنتمين الى حزب الله.
وتضيف:"لا خيار أمامها (أي 8 آذار) إلا أن تكون في موقع السيطرة في الحكومة وإلا ستفتح عليها أبواب الجحيم".
وإذ تقدر أن لبنان سيواجه عندها "سيناريو يذكر بالحرب الاهلية وشبيها بما حصل في أيار 2008 تشدد على أن "على المعارضة أن تضمن ان الامن بين يديها خصوصا من اجل تفادي الحرب".
إلا أن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الاميركية عماد سلامه اعتبر أن "لا مصلحة لأحد على الأقل في الوقت الحالي في ترك الامور تتجه نحو العنف، لأن الجميع سيخسر في حال حصول مثل هذا السيناريو".
وحول المعطيات السياسية يبدي اعتقاده بأن "لا احد يعلم من يملك الاكثرية في لبنان اليوم" مضيفاً:"جنبلاط هو من سيرجح هذه الجهة او تلك فإذا فرر الانضمام الى قوى 8 آذار، ستصبح الاكثرية إلى جانبها".
وإذ وصف الوضع الحال بالمراوحة رئسم المشهد السياسي اللبناني بالقول:"نحن في فراغ حكومي سببه استباق حزب الله للقرار الظني، وما تحاول قوى 8 آذار القيام به هو التأكد من عدم وجود حكومة تتعاون مع قرارات المحكمة الخاصة بلبنان عندما تصدر".
وتقول سحر الاطرش من مركز دراسات الشرق الاوسط لمجموعة الازمات الدولية "انترناشونال كرايزيس غروب": "بالنظر إلى الاصطفاف الحاد في البلاد، قد تخرج الامور عن السيطرة من دون انذار مسبق"، مضيفة أن "المشكلة في لبنان تكمن في ان الامور تنتقل تدريجا من تصعيد الى آخر" دائما لوكالة فرانس برس.
