- الأربعاء مارس 30, 2011 11:08 pm
#33844
حروب العباسيين مع البيزنطيين
حاول البيزنطينيون في الايام الأولى للخلافه العباسية تدعيم المكاسب التي حصلوا عليها خلال الايام الأخيرة للدولة الأموية التي كانت قد وصلت فتوحاتها إلى مشارق الصين فقد سقط الكثير من الثغور الإسلامية الشمالية في آسيا الصغرى واعالي الفرات في ايدي البزنطيين وعندما أستقر الحكم العباسي استعاد العباسيون تلك الثغور وأصبحت الحرب سجالاً بين الطرفين، أستمرت الدولة العباسية توالي البعوث لحرب البيزنطيين خاصة في الفترات التي كان يسودها الهدوء في الداخل على أن أهم الإنتصارات التي حققها العباسيون ضد البيزنطيين هي
* في عهد هارون الرشيد
* في عهد المأمون
* في عهد المعتصم
(في عهد هارون الرشيد)
استطاع أن يلحق هزيمة ساحقه ب جيش الإمبراطورة (آيرين)وقد كان من نتيجة ذلك الإنتصار أن التزمت الإمبراطورة بدفع إتاوة سنوية كبيرة وقد حاولت بعد ذلك منعالإتاوة لكن الرشيد حاربها وألزمها بدفعها ولم يتهاون خليفتها (نفقور) الذي كتب إلى الرشيد كتابا كان مما ورد فيه ((من نفقور ملك الروم إلى الرشيد ملك العرب.... وإني عامل على طرق بلادك والهجوم على أمصارك، أو تؤدي إلي ما كانت المرأة تؤديه إليك.... والسلام))وكان رد الرشيد ((من هارون أمير المؤمنين إلى نفقور كلب الروم فقد قرأت كتابك والجواب ما تراه لا ما تسمعه... والسلام)) وأحرز الرشيد انتصارات عديدة على البيزنطيين، واضطر نثقور طلب الهدنه ودفع الجزية، وعندما نقض العهد حاربه الرشيد، وانتصر عليه، وحفظ للدولة الإسلامية هيبتها.
ومن أهم نتائج اهتمام الرشيد بحرب البيزنطيين أن قام بالأمور التالية : 1) تحالف مع شارلمان إمبراطور الفرنجة وقصد هذا التحالف ليقف معه ضد البيزنطيين 2) أقام منطقه جديدهأطلق عليها منطقة العواصم " التي يعتصم فيها الجند " وجعل قاعدتها مدينة منبج " التي تقع شمال شرق حلب في سوريا " وجعل فيها جيشاً دائماً. 3)أهتم بمنطقة الثغور في الشام، أقام بها حصونا جديدة 4)وجه الحملات المتكررة إلى مواقع البيزنطيين
(في عهد المأمون)
استمرت الحرب بين المأمون والدولة البيزنطية بسبب تحالف امبراطور الروم (ثيوفل)مع بابك الخرمي أحد أعداء الدولة العباسية فأرسل إليهم المأمون عدة حملات مما اضطرهم إلى طلب الصلح
فتح المسلمون جزيرة صقيلة على يد القائد أسد الفرات عام 212ه
(في عهد المعتصم بالله)
لقد تمرس المعتصم بالله على حرب البيزنطيين قبل توليه الخلافه بزمن.ولما تولى الخلافه أرسل الجيوش لحرب البيزنطيين كما قاد بعضها بنفسه.وأهم غزواته تلك التي حدثت بسبب غزوإمبراطور الروم (ثيوفل) لمدينة زبطرة التي ولد فيها أسره لعدد من المسلمين وقتله لعدد آخر وإهانته لبعض النساء المسلمات مما دفع إحداهن أن تصيح(وا معتصماه)فتردد صدى هذه الكلمه من بلاد الثغور الإسلامية إلى سامراء فأمر بتجهيز جيش كبير وقاده بنفسه واستولى على الحصون والقلاع البيزنطينيه وتوجه إلى مدينة عمورية عام 223ه وحاصرها وفتحها واستعاد جميع الأسرى المسلمين وصلى بالناس التراويح حيث كان دخوله لها في رمضان.
حاول البيزنطينيون في الايام الأولى للخلافه العباسية تدعيم المكاسب التي حصلوا عليها خلال الايام الأخيرة للدولة الأموية التي كانت قد وصلت فتوحاتها إلى مشارق الصين فقد سقط الكثير من الثغور الإسلامية الشمالية في آسيا الصغرى واعالي الفرات في ايدي البزنطيين وعندما أستقر الحكم العباسي استعاد العباسيون تلك الثغور وأصبحت الحرب سجالاً بين الطرفين، أستمرت الدولة العباسية توالي البعوث لحرب البيزنطيين خاصة في الفترات التي كان يسودها الهدوء في الداخل على أن أهم الإنتصارات التي حققها العباسيون ضد البيزنطيين هي
* في عهد هارون الرشيد
* في عهد المأمون
* في عهد المعتصم
(في عهد هارون الرشيد)
استطاع أن يلحق هزيمة ساحقه ب جيش الإمبراطورة (آيرين)وقد كان من نتيجة ذلك الإنتصار أن التزمت الإمبراطورة بدفع إتاوة سنوية كبيرة وقد حاولت بعد ذلك منعالإتاوة لكن الرشيد حاربها وألزمها بدفعها ولم يتهاون خليفتها (نفقور) الذي كتب إلى الرشيد كتابا كان مما ورد فيه ((من نفقور ملك الروم إلى الرشيد ملك العرب.... وإني عامل على طرق بلادك والهجوم على أمصارك، أو تؤدي إلي ما كانت المرأة تؤديه إليك.... والسلام))وكان رد الرشيد ((من هارون أمير المؤمنين إلى نفقور كلب الروم فقد قرأت كتابك والجواب ما تراه لا ما تسمعه... والسلام)) وأحرز الرشيد انتصارات عديدة على البيزنطيين، واضطر نثقور طلب الهدنه ودفع الجزية، وعندما نقض العهد حاربه الرشيد، وانتصر عليه، وحفظ للدولة الإسلامية هيبتها.
ومن أهم نتائج اهتمام الرشيد بحرب البيزنطيين أن قام بالأمور التالية : 1) تحالف مع شارلمان إمبراطور الفرنجة وقصد هذا التحالف ليقف معه ضد البيزنطيين 2) أقام منطقه جديدهأطلق عليها منطقة العواصم " التي يعتصم فيها الجند " وجعل قاعدتها مدينة منبج " التي تقع شمال شرق حلب في سوريا " وجعل فيها جيشاً دائماً. 3)أهتم بمنطقة الثغور في الشام، أقام بها حصونا جديدة 4)وجه الحملات المتكررة إلى مواقع البيزنطيين
(في عهد المأمون)
استمرت الحرب بين المأمون والدولة البيزنطية بسبب تحالف امبراطور الروم (ثيوفل)مع بابك الخرمي أحد أعداء الدولة العباسية فأرسل إليهم المأمون عدة حملات مما اضطرهم إلى طلب الصلح
فتح المسلمون جزيرة صقيلة على يد القائد أسد الفرات عام 212ه
(في عهد المعتصم بالله)
لقد تمرس المعتصم بالله على حرب البيزنطيين قبل توليه الخلافه بزمن.ولما تولى الخلافه أرسل الجيوش لحرب البيزنطيين كما قاد بعضها بنفسه.وأهم غزواته تلك التي حدثت بسبب غزوإمبراطور الروم (ثيوفل) لمدينة زبطرة التي ولد فيها أسره لعدد من المسلمين وقتله لعدد آخر وإهانته لبعض النساء المسلمات مما دفع إحداهن أن تصيح(وا معتصماه)فتردد صدى هذه الكلمه من بلاد الثغور الإسلامية إلى سامراء فأمر بتجهيز جيش كبير وقاده بنفسه واستولى على الحصون والقلاع البيزنطينيه وتوجه إلى مدينة عمورية عام 223ه وحاصرها وفتحها واستعاد جميع الأسرى المسلمين وصلى بالناس التراويح حيث كان دخوله لها في رمضان.