By فيصل سليمان العثيم 5 - الخميس إبريل 07, 2011 2:04 am
- الخميس إبريل 07, 2011 2:04 am
#34006
قالت واشنطن في رد جوابي على رسالة وجهها العقيد معمر القذافي إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن الأخير "يعرف ما عليه أن يفعل..، عليه أن يتنحى ويغادر ليبيا"، حسب تصريح وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مساء أمس، فيما أعلن البيت الأبيض أن وقف النار ضد النظام الليبي مرتبط بوقف العنف "فعلاً لا قولاً" ضد المدنيين.
وفيما حذرت باريس من غرق حلف الأطلسي في "المأزق الليبي"، وعد الحلف الذي انتقده الثوار الليبيون أول من أمس، بحماية سكان مدينة مصراتة غرب ليبيا التي تتعرض لقصف قوات القذافي، وقال متحدث باسم المعارضة الليبية إن الانتاج في حقول نفطية في شرق ليبيا يسيطر عليها المعارضون المسلحون توقف بعد أن تعرضت لهجمات أمس وأول من أمس من قوات القذافي.
وسائل إعلام أميركية نقلت عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن أوباما تسلم رسالة من القذافي يطلب فيها وقف إطلاق النار ضمن إطار عمليات التحالف الدولي ضد ليبيا، مشيراً الى أن الرسالة ليست الأولى.
وشدد كارني على أن وقف إطلاق النار مرتبط "بالأفعال وليس الأقوال" وعلى الأخص وقف استخدام العنف ضد المدنيين وسحب قوات القذافي من المدن المحاصرة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية قوله إن الرسالة لم تتضمن أي عرض للتفاوض أو التنحي، وإن واشنطن لا تأخذها على محمل الجدّ.
وكانت وكالة الأنباء الليبية ذكرت في وقت سابق أمس أن القذافي وجه رسالة إلى أوباما في "أعقاب انسحاب أميركا من التحالف العدواني الاستعماري الصليبي ضد ليبيا"، في إشارة إلى تولي قوات حلف الأطلسي قيادة الهجمات على ليبيا.
وكان القذافي وجه رسالة إلى أوباما الشهر الماضي قبل بدء الحملة العسكرية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس إن حلف شمال الأطلسي قد يدخل في مأزق في ليبيا لأن القذافي صعّب على الحلف العسكري تجنب قتل المدنيين. وقال في حديث مع محطة "فرانس إنفو" الإذاعية، "طلبنا رسمياً ألا تكون هناك أضرار جانبية على السكان المدنيين." وأضاف "من الواضح أن هذا يزيد صعوبة العمليات".
وتابع أنه سيناقش الأمر خلال بضع ساعات مع رئيس الحلف وأضاف "الوضع غير واضح. هناك خطر الدخول في مأزق يصعب الخروج منه"، ومضى "الوضع في مصراتة لا يمكن أن يستمر." وتقصف قوات القذافي مصراتة المدينة الوحيدة في الغرب الليبي الصامدة في وجهه منذ أسابيع.
وأبدى الأميرال ادوار جيو قائد القوات الفرنسية المسلحة احباطه إزاء وتيرة عملية الحلف لحماية المدنيين.
وقال في حديث لمحطة "أوروبا 1" الإذاعية، "أود أن تسير الأمور بخطى أسرع لكن كما تعلمون جميعاً، فإن حماية المدنيين تعني عدم القصف بالقرب منهم". وأضاف "هذه بالتحديد هي الصعوبة في الأمر".
وفي مسعى لتخفيف الوطأة على المعارضة، قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه أمس إنه سيكون بمقدور الثوار الليبيين إرسال امدادات من طريق البحر الى سكان مصراتة المحاصرة. وأضاف في حديث لإذاعة "فرانس انتر" إن التحالف الدولي "رأى أن سفناً تابعة للثوار يمكن أن تبحر من بنغازي لنقل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى لمصراتة". وتابع "في وقت سابق كان الحظر يقضي بعدم السماح لأي سفينة بإمداد أي مدينة".
وقال لونغيه إن "الوضع في مصراتة صعب للغاية(...) سنتأكد من أن تأتي المساعدة من بنغازي وأن لا تتمكن الوسائل العسكرية للقذافي من منعها في أي وقت من الأوقات" مؤكداً أنه يتفهم "نفاد صبر الثوار".
ورفض قائد في حلف الأطلسي أمس تشكيك المعارضة الليبية بنيات الحلف.
وقال الأميرال نائب قائد عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا راسل هاردينغ إنه ما من سبب يدعو المعارضة الليبية لعدم الثقة في دعم الحلف لها. وقال: "أنا لا أنتقد أحداً، ألا يسمعنا أو يرانا أحد في منطقة أو اثنتين ويمكنني أن أفهم كيف يمكن أن يؤدي هذا إلى انعدام ثقة".
وبررت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي كارمن روميرو الأمر بقولها: "الموقف على الأرض يتطور دائماً. قوات القذافي تغير تكتيكاتها باستخدام مركبات مدنية وإخفاء الدبابات في مدن مثل مصراتة واستخدام دروع بشرية للاختباء وراءها".
وكان قائد قوات المجلس الوطني الانتقالي عبد الفتاح يونس اتهم حلف شمال الأطلسي بالبطء الشديد في إصدار أوامر بشن غارات جوية لحماية المدنيين مما يتيح لقوات القذافي قتل المواطنين في مدينة مصراتة المحاصرة.
ميدانياً، أكد المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي مصطفى الغرياني أن التراجع الميداني الذي حصل الثلاثاء على جبهة البريقة حيث خسر الثوار نحو 30 كلم في مواجهة قوات القذافي لا يثير القلق. وقال "في هذا النوع من حروب الصحراء المتبدلة جداً، التقدم 20 كلم ثم التراجع 20 كلم أمر طبيعي. قواتنا على حدود البريقة، ميليشيات القذافي موجودة داخل المدينة والمعارك تتواصل".
وأقر بإنه من الصعب على الثوار مواجهة مستوى التسليح الموجود لدى قوات القذافي. وقال "إنهم يهددون اجدابيا (المدينة المجاورة)، إلا أننا نأمل أن تصميمنا وخصوصاً الحلف الأطلسي سيمنعهم من القيام بذلك".
وقال المعارضون الليبيون إن قتالاً عنيفاً اندلع مع قوات القذافي على طريق ساحل البحر المتوسط، بعد أن تلقت قوات القذافي إمدادات وتحركت شرقاً خارج ميناء البريقة النفطي.
ومنع الصحافيون أمس من التوجه غرباً من أجدابيا، ما جعل من الصعب الوصول إلى مناطق القتال.
وقصف الطيران البريطاني ست آليات مدرعة وست دبابات للجيش الليبي في مدينتي مصراتة وسرت الساحليتين.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن طائرات من طراز "تورنادو" ألقت أمس صواريخ "ضد أهداف عسكرية في منطقتي مصراتة وسرت. وأصيب ما مجموعه 12 هدفاً: ست آليات مدرعة وست دبابات".
وقال متحدث باسم المعارضة الليبية أمس إن الانتاج في حقول نفطية في شرق ليبيا يسيطر عليها المعارضون المسلحون توقف بعد أن تعرضت لهجمات من القوات الموالية لمعمر القذافي.
وأبلغ المتحدث عبد الحفيظ غوقة الصحافيين في بنغازي أن حقول النفط في مسلة والواحة أصيبت في قصف مدفعي شنته قوات القذافي يومي أمس وأول من أمس.
وأضاف قائلاً "حقول النفط هذه هي التي تضخ النفط الي طبرق، وقد توقفت عن الضخ اليوم (أمس)".
وتقع هذه الحقول في الصحراء على بعد مئات الكيلومترات الي الجنوب من بلدة أجدابيا التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون. ويحاول المعارضون استئناف الصادرات النفطية لجمع إيرادات لتمويل انتفاضتهم.
وقال غوقة إن قوات القذافي قصفت الحقل 103 في الواحة أمس، وحقل مسلة الثلاثاء بعد هجوم سابق هناك في مطلع الأسبوع.
وأضاف قائلاً "هذه الحقول النفطية هي التي تضخ النفط إلى طبرق. ما نقوم بتسويقه هو ما لدينا في الاحتياطي في طبرق. لدينا مليون برميل (في الاحتياطي)".
وفيما حذرت باريس من غرق حلف الأطلسي في "المأزق الليبي"، وعد الحلف الذي انتقده الثوار الليبيون أول من أمس، بحماية سكان مدينة مصراتة غرب ليبيا التي تتعرض لقصف قوات القذافي، وقال متحدث باسم المعارضة الليبية إن الانتاج في حقول نفطية في شرق ليبيا يسيطر عليها المعارضون المسلحون توقف بعد أن تعرضت لهجمات أمس وأول من أمس من قوات القذافي.
وسائل إعلام أميركية نقلت عن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن أوباما تسلم رسالة من القذافي يطلب فيها وقف إطلاق النار ضمن إطار عمليات التحالف الدولي ضد ليبيا، مشيراً الى أن الرسالة ليست الأولى.
وشدد كارني على أن وقف إطلاق النار مرتبط "بالأفعال وليس الأقوال" وعلى الأخص وقف استخدام العنف ضد المدنيين وسحب قوات القذافي من المدن المحاصرة.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأميركية قوله إن الرسالة لم تتضمن أي عرض للتفاوض أو التنحي، وإن واشنطن لا تأخذها على محمل الجدّ.
وكانت وكالة الأنباء الليبية ذكرت في وقت سابق أمس أن القذافي وجه رسالة إلى أوباما في "أعقاب انسحاب أميركا من التحالف العدواني الاستعماري الصليبي ضد ليبيا"، في إشارة إلى تولي قوات حلف الأطلسي قيادة الهجمات على ليبيا.
وكان القذافي وجه رسالة إلى أوباما الشهر الماضي قبل بدء الحملة العسكرية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس إن حلف شمال الأطلسي قد يدخل في مأزق في ليبيا لأن القذافي صعّب على الحلف العسكري تجنب قتل المدنيين. وقال في حديث مع محطة "فرانس إنفو" الإذاعية، "طلبنا رسمياً ألا تكون هناك أضرار جانبية على السكان المدنيين." وأضاف "من الواضح أن هذا يزيد صعوبة العمليات".
وتابع أنه سيناقش الأمر خلال بضع ساعات مع رئيس الحلف وأضاف "الوضع غير واضح. هناك خطر الدخول في مأزق يصعب الخروج منه"، ومضى "الوضع في مصراتة لا يمكن أن يستمر." وتقصف قوات القذافي مصراتة المدينة الوحيدة في الغرب الليبي الصامدة في وجهه منذ أسابيع.
وأبدى الأميرال ادوار جيو قائد القوات الفرنسية المسلحة احباطه إزاء وتيرة عملية الحلف لحماية المدنيين.
وقال في حديث لمحطة "أوروبا 1" الإذاعية، "أود أن تسير الأمور بخطى أسرع لكن كما تعلمون جميعاً، فإن حماية المدنيين تعني عدم القصف بالقرب منهم". وأضاف "هذه بالتحديد هي الصعوبة في الأمر".
وفي مسعى لتخفيف الوطأة على المعارضة، قال وزير الدفاع الفرنسي جيرار لونغيه أمس إنه سيكون بمقدور الثوار الليبيين إرسال امدادات من طريق البحر الى سكان مصراتة المحاصرة. وأضاف في حديث لإذاعة "فرانس انتر" إن التحالف الدولي "رأى أن سفناً تابعة للثوار يمكن أن تبحر من بنغازي لنقل المواد الغذائية والإمدادات الأخرى لمصراتة". وتابع "في وقت سابق كان الحظر يقضي بعدم السماح لأي سفينة بإمداد أي مدينة".
وقال لونغيه إن "الوضع في مصراتة صعب للغاية(...) سنتأكد من أن تأتي المساعدة من بنغازي وأن لا تتمكن الوسائل العسكرية للقذافي من منعها في أي وقت من الأوقات" مؤكداً أنه يتفهم "نفاد صبر الثوار".
ورفض قائد في حلف الأطلسي أمس تشكيك المعارضة الليبية بنيات الحلف.
وقال الأميرال نائب قائد عمليات حلف شمال الأطلسي في ليبيا راسل هاردينغ إنه ما من سبب يدعو المعارضة الليبية لعدم الثقة في دعم الحلف لها. وقال: "أنا لا أنتقد أحداً، ألا يسمعنا أو يرانا أحد في منطقة أو اثنتين ويمكنني أن أفهم كيف يمكن أن يؤدي هذا إلى انعدام ثقة".
وبررت المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي كارمن روميرو الأمر بقولها: "الموقف على الأرض يتطور دائماً. قوات القذافي تغير تكتيكاتها باستخدام مركبات مدنية وإخفاء الدبابات في مدن مثل مصراتة واستخدام دروع بشرية للاختباء وراءها".
وكان قائد قوات المجلس الوطني الانتقالي عبد الفتاح يونس اتهم حلف شمال الأطلسي بالبطء الشديد في إصدار أوامر بشن غارات جوية لحماية المدنيين مما يتيح لقوات القذافي قتل المواطنين في مدينة مصراتة المحاصرة.
ميدانياً، أكد المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي مصطفى الغرياني أن التراجع الميداني الذي حصل الثلاثاء على جبهة البريقة حيث خسر الثوار نحو 30 كلم في مواجهة قوات القذافي لا يثير القلق. وقال "في هذا النوع من حروب الصحراء المتبدلة جداً، التقدم 20 كلم ثم التراجع 20 كلم أمر طبيعي. قواتنا على حدود البريقة، ميليشيات القذافي موجودة داخل المدينة والمعارك تتواصل".
وأقر بإنه من الصعب على الثوار مواجهة مستوى التسليح الموجود لدى قوات القذافي. وقال "إنهم يهددون اجدابيا (المدينة المجاورة)، إلا أننا نأمل أن تصميمنا وخصوصاً الحلف الأطلسي سيمنعهم من القيام بذلك".
وقال المعارضون الليبيون إن قتالاً عنيفاً اندلع مع قوات القذافي على طريق ساحل البحر المتوسط، بعد أن تلقت قوات القذافي إمدادات وتحركت شرقاً خارج ميناء البريقة النفطي.
ومنع الصحافيون أمس من التوجه غرباً من أجدابيا، ما جعل من الصعب الوصول إلى مناطق القتال.
وقصف الطيران البريطاني ست آليات مدرعة وست دبابات للجيش الليبي في مدينتي مصراتة وسرت الساحليتين.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أمس أن طائرات من طراز "تورنادو" ألقت أمس صواريخ "ضد أهداف عسكرية في منطقتي مصراتة وسرت. وأصيب ما مجموعه 12 هدفاً: ست آليات مدرعة وست دبابات".
وقال متحدث باسم المعارضة الليبية أمس إن الانتاج في حقول نفطية في شرق ليبيا يسيطر عليها المعارضون المسلحون توقف بعد أن تعرضت لهجمات من القوات الموالية لمعمر القذافي.
وأبلغ المتحدث عبد الحفيظ غوقة الصحافيين في بنغازي أن حقول النفط في مسلة والواحة أصيبت في قصف مدفعي شنته قوات القذافي يومي أمس وأول من أمس.
وأضاف قائلاً "حقول النفط هذه هي التي تضخ النفط الي طبرق، وقد توقفت عن الضخ اليوم (أمس)".
وتقع هذه الحقول في الصحراء على بعد مئات الكيلومترات الي الجنوب من بلدة أجدابيا التي يسيطر عليها المعارضون المسلحون. ويحاول المعارضون استئناف الصادرات النفطية لجمع إيرادات لتمويل انتفاضتهم.
وقال غوقة إن قوات القذافي قصفت الحقل 103 في الواحة أمس، وحقل مسلة الثلاثاء بعد هجوم سابق هناك في مطلع الأسبوع.
وأضاف قائلاً "هذه الحقول النفطية هي التي تضخ النفط إلى طبرق. ما نقوم بتسويقه هو ما لدينا في الاحتياطي في طبرق. لدينا مليون برميل (في الاحتياطي)".