- السبت إبريل 09, 2011 12:16 am
#34043
الامن القومي
ما معنى كلمة أمن؟
الأمن-عموما- هو عكس الخوف، أي شعور الفرد بالاطمئنان والأمان، وهو يتحقق من خلال تحقيق أمن الدولة ككل. وقديما كان تعبير "الأمن القومي" مقصورا على أنه تعبير يستخدمه القادة ورجال السياسة، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية بدأ مفهوم الأمن القومي يتسع ويتناوله السياسيون بالدراسة، وتوصل الباحثون إلى أن الدولة تكون آمنة إذا ما قامت بإعداد نفسها بالأسلوب الذي يسمح لها بالانتصار في الحرب. وهنا نجد أن أمن الدولة أصبح مرتبطا بالقدرة العسكرية. أمّا الآن في العصر الحديث، فقد تطوّر مفهوم الأمن القومي، وأصبح يعني " قدرة الدولة على حماية قيمها الداخلية من أية تهديدات بصرف النظر عن شكل هذا التهديد ومصدره".
ما الأمن القومي؟
إن الأمن القومي حالة من الاستقرار تتمتع بها الدولة والنظام الحاكم، بحيث يمكن تحقيق النمو والتطور والبقاء لهذه الدولة. بينما نجد أن غياب الأمن يؤدي إلى تهديد بقاء الدولة وكيانها السياسي.
وترى دائرة المعارف البريطانية أنه" حماية الأمن من خطر القهر على يد قوة خارجية" . في حين يرى البعض "أنه القدرة على التحدي لتفادي الحرب أو لمواجهتها ولحماية المصالح العليا لتصبح الدولة آمنة على مصالحها القومية".
ولكن يمكننا أن نقول إن مفهوم الأمن القومي يتمشى مع طبيعة وإستراتيجية المرحلة الحالية والمقبلة، ويمكن التعبير عنه بأنه: "هو فلسفة يتبعها النظام السياسي والاجتماعي، وصولا إلى تطبيق أنماط اقتصادية واجتماعية وثقافية وعسكرية وسياسية مختلفة بهدف تحقيق أعلى معدلات من التنمية والحماية والأمن للمجتمع أو للجسد الاجتماعي للدولة".
المفاهيم المرتبطة بالأمن القومي1-
الأمن القومي والمصلحة القومية:
تهدف سياسات تحقيق الأمن القومي للدولة إلى تحقيق المصالح القومية العليا، ولكنّ هناك اختلافا بين مفهوم الأمن القومي ومفهوم المصلحة القومية. فالمصلحة القومية للدولة هي التي تحدد منطلقات وأهداف جميع السياسات، فهي إذن جوهر العمل، وهي ترتبط بالحفاظ على كيان الدولة وتكاملها، وزيادة رصيدها من مصادر النفوذ الدولي سواء كان ماديا أو معنويا.
2 - الأمن القومي والقوة:
كان المفهوم القديم للقوة هو القوة العسكرية فقط، لكن اليوم مفهوم القوة الشامل هو قوى الدولة الشاملة وهي القوى الخمس: الاقتصادية، السياسية، الدبلوماسية، العسكرية والمعنوية.
3-الأمن القومي والاستقرار:
يعتبر الاستقرار أحد الأهداف الأساسية لنظرية الأمن القومي، لأن الاستقرار ضرورة ملحة للدولة لتتمكن من أن تطوّر وتنمّي نفسها تنمية شاملة، وينقسم الاستقرار إلى نوعين: استقرار داخلي وخارجي. ويتحقق الاستقرار الداخلي بأن يعي الشعب أين مصالح الوطن ويعمل على تحقيقها، أمّا الاستقرار الخارجي فيشمل الاستقرار بالدول المحيطة بالدولة.
ما معنى كلمة أمن؟
الأمن-عموما- هو عكس الخوف، أي شعور الفرد بالاطمئنان والأمان، وهو يتحقق من خلال تحقيق أمن الدولة ككل. وقديما كان تعبير "الأمن القومي" مقصورا على أنه تعبير يستخدمه القادة ورجال السياسة، ولكن بعد الحرب العالمية الثانية بدأ مفهوم الأمن القومي يتسع ويتناوله السياسيون بالدراسة، وتوصل الباحثون إلى أن الدولة تكون آمنة إذا ما قامت بإعداد نفسها بالأسلوب الذي يسمح لها بالانتصار في الحرب. وهنا نجد أن أمن الدولة أصبح مرتبطا بالقدرة العسكرية. أمّا الآن في العصر الحديث، فقد تطوّر مفهوم الأمن القومي، وأصبح يعني " قدرة الدولة على حماية قيمها الداخلية من أية تهديدات بصرف النظر عن شكل هذا التهديد ومصدره".
ما الأمن القومي؟
إن الأمن القومي حالة من الاستقرار تتمتع بها الدولة والنظام الحاكم، بحيث يمكن تحقيق النمو والتطور والبقاء لهذه الدولة. بينما نجد أن غياب الأمن يؤدي إلى تهديد بقاء الدولة وكيانها السياسي.
وترى دائرة المعارف البريطانية أنه" حماية الأمن من خطر القهر على يد قوة خارجية" . في حين يرى البعض "أنه القدرة على التحدي لتفادي الحرب أو لمواجهتها ولحماية المصالح العليا لتصبح الدولة آمنة على مصالحها القومية".
ولكن يمكننا أن نقول إن مفهوم الأمن القومي يتمشى مع طبيعة وإستراتيجية المرحلة الحالية والمقبلة، ويمكن التعبير عنه بأنه: "هو فلسفة يتبعها النظام السياسي والاجتماعي، وصولا إلى تطبيق أنماط اقتصادية واجتماعية وثقافية وعسكرية وسياسية مختلفة بهدف تحقيق أعلى معدلات من التنمية والحماية والأمن للمجتمع أو للجسد الاجتماعي للدولة".
المفاهيم المرتبطة بالأمن القومي1-
الأمن القومي والمصلحة القومية:
تهدف سياسات تحقيق الأمن القومي للدولة إلى تحقيق المصالح القومية العليا، ولكنّ هناك اختلافا بين مفهوم الأمن القومي ومفهوم المصلحة القومية. فالمصلحة القومية للدولة هي التي تحدد منطلقات وأهداف جميع السياسات، فهي إذن جوهر العمل، وهي ترتبط بالحفاظ على كيان الدولة وتكاملها، وزيادة رصيدها من مصادر النفوذ الدولي سواء كان ماديا أو معنويا.
2 - الأمن القومي والقوة:
كان المفهوم القديم للقوة هو القوة العسكرية فقط، لكن اليوم مفهوم القوة الشامل هو قوى الدولة الشاملة وهي القوى الخمس: الاقتصادية، السياسية، الدبلوماسية، العسكرية والمعنوية.
3-الأمن القومي والاستقرار:
يعتبر الاستقرار أحد الأهداف الأساسية لنظرية الأمن القومي، لأن الاستقرار ضرورة ملحة للدولة لتتمكن من أن تطوّر وتنمّي نفسها تنمية شاملة، وينقسم الاستقرار إلى نوعين: استقرار داخلي وخارجي. ويتحقق الاستقرار الداخلي بأن يعي الشعب أين مصالح الوطن ويعمل على تحقيقها، أمّا الاستقرار الخارجي فيشمل الاستقرار بالدول المحيطة بالدولة.