- الأحد مايو 01, 2011 1:33 pm
#34525
جون كندي
بعد انتخاب جون كندي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1961 م كأصغر رئيس جمهوريه في تاريخها قرر الرئيس بعد سنتين من انتخابه القيام بزيارة لولاية دلاس التي استعدت استعدادا شعبيا ورسميا حافلا لاستقبال رئيس الجمهورية وكانت الزيارة بالنسبة لتلك الولاية حدثا تاريخيا خرج فيه جميع فئات الشعب لاستقبال الرئيس الشاب .
كان الرئيس جون كندي واثقا من محبة الناس له فقد ركب سيارة مكشوفة كانت تتهادى بسرعة لا تتجاوز 20 كيلو متر في الساعة وكان الرئيس وبجانبه زوجته الحسناء جاكلين فرحا يلوح بيديه للجماهير المصطفة على جانبي الطريق .
وحين وصول الموكب الرئاسي إلى شارع أيلم وقبل مرور الموكب من تحت الكبرى انطلقت رصاصات طائشة اخترقت أحداها رأس الرئيس مهشمة جانبه الأيمن واخترقت الثانية عنقه كما أصيب حاكم ولاية دلس برصاصة بجانبه الأيمن وأخرى اخترقت فخده الأيسر فحدث هرج وفزع بين حرس الرئيس الخاص وأخذت الزوجة المنكوبة تصرخ بهستريا وهي ترى زوجها وقد تهشمت جمجمته .
استطاع أحد الحراس الخاصين للرئيس أن يلمح حركة غير عادية من نافذة أحد المباني الواقعة على الشارع الذي كان يمر به موكب الرئيس.
طوقت الشرطة ذلك المبنى واستطاعت القبض على شخص كان موجودا بقرب تلك النافذة ومعه بندقية وأسمه لي هارفي أوزولد كان يعمل جنديا في أسطول البحرية الأمريكية وقد فصل من الخدمة لسوء سلوكه .
بعد أصابه الرئيس انطلقت به السيارة المكشوفة بسرعة مخترعة شوارع دلاس لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى لإسعافه .
التحريات الخيره لتلك الحادثة المأساوية تفيد بأن هناك أكثر من شخص شارك في تنفيذ هذه الجريمة وذلك بإطلاق الرصاص من عدة أماكن حيث أن الرئيس أصيب برصاصة بجانب رأسه وأخرى أصابت بلعومه وتلك الرصاصتين لا يمكن أن تأتيان من اتجاه واحد .
أن حاكم الولاية أصيب بثلاث رصاصات واحدة في ظهره وواحدة أصابت جانبه الأيمن والثالثة أصابت فخذه ، وهذه تؤكد أن الرصاص أطلق من عدة أماكن .
أن البندقية التي وجدت بحوزة القاتل والتي اعتبرت أداة الجريمة الأولى كانت من النوع القديم التي تحتاج إلى وقت لتعبئتها بين كل رصاصة وأخرى في حين أن الرصاص الذي أصاب الرئيس وحاكم ولاية دلاس دفعة واحدة وخلال ثواني .
في أثناء نقل القاتل المزعوم لي هارفي أوزولد من مبنى الشرطة إلى سجن الولاية لا ستجاوبه خرج رجل من بين صفوف الشرطة والصحفيين والمصورين الذين كانوا يحيطون بالقاتل وأفرغ مسدسه في جسد القاتل لي هارفي أوزولد فمات في لحظته .
وبذلك انتهت تلك الجريمة التي حيرت العالم وأذهلته لعدة سنوات ولازالت رموزها غامضة لم يستطع أحد حلها.
تم الاغتيال في ولاية دلاس بتاريخ 22 نوفمبر من عام 1963 ويعتبر الرئيس رقم 35 للولايات المتحدة الأمريكية .
بعد انتخاب جون كندي رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية في عام 1961 م كأصغر رئيس جمهوريه في تاريخها قرر الرئيس بعد سنتين من انتخابه القيام بزيارة لولاية دلاس التي استعدت استعدادا شعبيا ورسميا حافلا لاستقبال رئيس الجمهورية وكانت الزيارة بالنسبة لتلك الولاية حدثا تاريخيا خرج فيه جميع فئات الشعب لاستقبال الرئيس الشاب .
كان الرئيس جون كندي واثقا من محبة الناس له فقد ركب سيارة مكشوفة كانت تتهادى بسرعة لا تتجاوز 20 كيلو متر في الساعة وكان الرئيس وبجانبه زوجته الحسناء جاكلين فرحا يلوح بيديه للجماهير المصطفة على جانبي الطريق .
وحين وصول الموكب الرئاسي إلى شارع أيلم وقبل مرور الموكب من تحت الكبرى انطلقت رصاصات طائشة اخترقت أحداها رأس الرئيس مهشمة جانبه الأيمن واخترقت الثانية عنقه كما أصيب حاكم ولاية دلس برصاصة بجانبه الأيمن وأخرى اخترقت فخده الأيسر فحدث هرج وفزع بين حرس الرئيس الخاص وأخذت الزوجة المنكوبة تصرخ بهستريا وهي ترى زوجها وقد تهشمت جمجمته .
استطاع أحد الحراس الخاصين للرئيس أن يلمح حركة غير عادية من نافذة أحد المباني الواقعة على الشارع الذي كان يمر به موكب الرئيس.
طوقت الشرطة ذلك المبنى واستطاعت القبض على شخص كان موجودا بقرب تلك النافذة ومعه بندقية وأسمه لي هارفي أوزولد كان يعمل جنديا في أسطول البحرية الأمريكية وقد فصل من الخدمة لسوء سلوكه .
بعد أصابه الرئيس انطلقت به السيارة المكشوفة بسرعة مخترعة شوارع دلاس لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى لإسعافه .
التحريات الخيره لتلك الحادثة المأساوية تفيد بأن هناك أكثر من شخص شارك في تنفيذ هذه الجريمة وذلك بإطلاق الرصاص من عدة أماكن حيث أن الرئيس أصيب برصاصة بجانب رأسه وأخرى أصابت بلعومه وتلك الرصاصتين لا يمكن أن تأتيان من اتجاه واحد .
أن حاكم الولاية أصيب بثلاث رصاصات واحدة في ظهره وواحدة أصابت جانبه الأيمن والثالثة أصابت فخذه ، وهذه تؤكد أن الرصاص أطلق من عدة أماكن .
أن البندقية التي وجدت بحوزة القاتل والتي اعتبرت أداة الجريمة الأولى كانت من النوع القديم التي تحتاج إلى وقت لتعبئتها بين كل رصاصة وأخرى في حين أن الرصاص الذي أصاب الرئيس وحاكم ولاية دلاس دفعة واحدة وخلال ثواني .
في أثناء نقل القاتل المزعوم لي هارفي أوزولد من مبنى الشرطة إلى سجن الولاية لا ستجاوبه خرج رجل من بين صفوف الشرطة والصحفيين والمصورين الذين كانوا يحيطون بالقاتل وأفرغ مسدسه في جسد القاتل لي هارفي أوزولد فمات في لحظته .
وبذلك انتهت تلك الجريمة التي حيرت العالم وأذهلته لعدة سنوات ولازالت رموزها غامضة لم يستطع أحد حلها.
تم الاغتيال في ولاية دلاس بتاريخ 22 نوفمبر من عام 1963 ويعتبر الرئيس رقم 35 للولايات المتحدة الأمريكية .