- الجمعة مايو 06, 2011 1:43 pm
#34734
مفكرة الاسلام: ولد ضياء الحق في 22 محرم 1343هـ 12/8/1924، في بلدة «جولاندار» في مقاطعة البنجاب، وتلقى تعليمه في مدينة «دلهي» عاصمة الهند في كلية «سانت ستيفنز» الإنجليزية، وخدم بالجيش الإنجليزي، وأصبح ضابطًا سنة 1364هـ في سلاح الفرسان، فلما تم تقسيم الهند انتقل مع أسرته إلى مدينة «كراتشي» في باكستان والتحق بالجيش الباكستاني، وكان منضبطًا، محبًا لمهنته وعلى صلة وثيقة بزملائه الضباط، ومحبوبًا من قبل مرءوسيه، والتحق بكلية الأركان وتخرج منها عام 1375هـ، وبعدها عمل مدرسًا فيها.
شارك في الحرب التي جرت بين الهند وباكستان سنة 1385هـ، وسافر إلى الأردن من بلاد الشام عام 1389، وكان مستشارًا عسكريًا هناك، ثم اشترك في الحرب التي جرت بين الهند وباكستان سنة 1391 ثم ترقى إلى رتبة لواء سنة 1396هـ وعين قائدًا عامًا للجيش بسبب كفاءته.
وفي عام 1397 هـ زادت المعارضة ضد الرئيس الباكستاني وذي الفقار علي بوتو، وحدثت فوضى واضطرابات في البلاد، فقاد ضياء الحق انقلابًا أطاح بنظام الحكم، واستلم ضياء الحق السلطة وشكل وزارة أدخل فيها الجماعة الإسلامية التي قد أنشأها المودودي قديمًا.
عندما احتلت روسيا أفغانستان قام ضياء الحق بدعم المجاهدين الأفغان، وأقام لهم المعسكرات وأمدهم بالسلاح وشجعهم على القتال، وقد استغل موافقة الأمريكان على ذلك لتقوية مركز المجاهدين، وقد اتبع ضياء الحق سياسة تقوم على التوازن مع القوى الدولية المحيطة به، مع إيجاد علاقات قوية ومتينة مع الدول الإسلامية، ووقف من التهديدات الهندية موقفًا شجاعًا قويًا.
عزم ضياء الحق على إلغاء كافة القوانين الوضعية وتطبيق أحكام الشريعة بصورة كاملة، وعندها تحرك أعداء الإسلام على مختلف توجهاتهم وأهدافهم، وقرروا التخلص من الرئيس ضياء الحق، فتم تدبير حادث تفجير الطائرة الخاصة به أثناء قيامه برحلة سرية لا يعرف وجهتها إلا قليل، وذلك في 5 محرم سنة 1409هـ الموافق 17 أغسطس 1988، وذلك في مطار مدينة «راولبندي» بباكستان لتطوى بذلك صفحة رجل عزم على الحق وتطبيق العدل، فلم يتركه أعداء الإسلام يفعل ذلك، وذلك كله بقدر الله عز وجل وحده.
شارك في الحرب التي جرت بين الهند وباكستان سنة 1385هـ، وسافر إلى الأردن من بلاد الشام عام 1389، وكان مستشارًا عسكريًا هناك، ثم اشترك في الحرب التي جرت بين الهند وباكستان سنة 1391 ثم ترقى إلى رتبة لواء سنة 1396هـ وعين قائدًا عامًا للجيش بسبب كفاءته.
وفي عام 1397 هـ زادت المعارضة ضد الرئيس الباكستاني وذي الفقار علي بوتو، وحدثت فوضى واضطرابات في البلاد، فقاد ضياء الحق انقلابًا أطاح بنظام الحكم، واستلم ضياء الحق السلطة وشكل وزارة أدخل فيها الجماعة الإسلامية التي قد أنشأها المودودي قديمًا.
عندما احتلت روسيا أفغانستان قام ضياء الحق بدعم المجاهدين الأفغان، وأقام لهم المعسكرات وأمدهم بالسلاح وشجعهم على القتال، وقد استغل موافقة الأمريكان على ذلك لتقوية مركز المجاهدين، وقد اتبع ضياء الحق سياسة تقوم على التوازن مع القوى الدولية المحيطة به، مع إيجاد علاقات قوية ومتينة مع الدول الإسلامية، ووقف من التهديدات الهندية موقفًا شجاعًا قويًا.
عزم ضياء الحق على إلغاء كافة القوانين الوضعية وتطبيق أحكام الشريعة بصورة كاملة، وعندها تحرك أعداء الإسلام على مختلف توجهاتهم وأهدافهم، وقرروا التخلص من الرئيس ضياء الحق، فتم تدبير حادث تفجير الطائرة الخاصة به أثناء قيامه برحلة سرية لا يعرف وجهتها إلا قليل، وذلك في 5 محرم سنة 1409هـ الموافق 17 أغسطس 1988، وذلك في مطار مدينة «راولبندي» بباكستان لتطوى بذلك صفحة رجل عزم على الحق وتطبيق العدل، فلم يتركه أعداء الإسلام يفعل ذلك، وذلك كله بقدر الله عز وجل وحده.