- الأربعاء مايو 11, 2011 12:38 am
#35130
هي إحدى دول آسيا الوسطى، وتُعرَف في اللغة الروسية باسم Туркмения. كانت تركمانستان إحدى الجمهوريات التابعة للاتحاد السوفيتي، وكانت تعرف باسم الجمهورية التركمانية السوفيتية الاشتراكية، وفي عام 1991 تفكك الاتحاد السوفيتي، فأصبحت تركمانستان دولة مستقلة. تغطي الأراضي التركمانية مساحة 488,100 كم2، وتحدها أفغانستان من الجنوب الشرقي، وإيران في الجنوب والجنوب الغربي، وأوزبكستان من الشرق والشمال الشرقي، وكازاخستان من الشمال والشمال الغربي وبحر قزوين من الغرب، وهو البحر الوحيد الذي تطل عليه تركمانستان.
بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 6.1 ٪ في تركمانستان في عام 2009، ليحل هذا المعدل في المرتبة السادسة عشرة في العالم، ولكن هذه الأرقام قابلة للهوامش واسعة من الخطأ. تمتلك تركمانستان رابع أكبر احتياطي للغاز الطبيعي. وهي غنية في الموارد الطبيعية في بعض المناطق، وتغطي صحراء قره قوم معظم أنحاء البلاد.
حتى وقت قريب كانت الحكومة التركمانية تحكم بنظام الحزب الواحد، ووجهت العديد من الاتهامات للنظام الحاكم بأنَّهُ لا يطبق أبسط قواعد الديمقراطية،[1] وذلك إبان حكم الرئيس صابر مراد نيازوف الذي كان رئيساً للبلاد مدى الحياة، ويلقب نيازوف بالتركمانباشي (بالتركمانية: Türkmenbaşy، أي زعيم التركمان) حتى توفي فجأة في الحادي عشر من ديسمبر 2006. وانتخب قربان قولي بردي محمدوف رئيساً جديداً للبلاد في 11 فبراير 2007.
جمهورية تركمنستان كانت تابعة لإمبراطورية جنكيزخان في القرن 13,وفي قرن 14 دخلت بيد تيمولنغيون وفي القرن 15 جرت حرب طاحنة بين خان بوخاري وخان هيفا اما جنوب تركمنستان كان بيد الصفويين الإيرانيين وفي عام 1740 كان قسم الأكبر من تركمنستان بيد الإيرانيين في زمن الشاه نادير، وفي القرن 18 بقيت تحت سيطرة هيفا وبوخارة. و في عام 1881 دخلت تركمنستان تحت سيطرة روسيا القيصرية وبعد الثورة الشيوعية (البولشفية) عام 1917 أخذت استقلالها من المحتليين وفي 30 نيسان 1918 منح لتركمنستان حكم ذاتي ضمن الاتحاد السوفيتي السابق وفي عام 1924 أصبحت إحدى الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وبعد انهيار السوفييت حصلت على استقلالها في 27 أكتوبر 1991.
الأرضأرض تركمانيا تتكون من هضبة تبدأ من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث تنحدر إلى صحراء كراكورم (أي الرمال السوداء) وهي سهل رملي فسيح تغطية الكثبان الرملية. وتمتد في القسم الشمالي من السفوح الغربية لجبال (كوجي داغ)حيث حدودها مع إيران. وتمثل السلاسل الجبلية الوحيدة بها ولوجود عدد من الأنهار بمنطقة تركمانيا أثره في تخفيف حدة الجفاف.فيجري بها قسم من نهر جيحون (أموداريا) وتصلها بعض الأنهار المنحدرة في أفغانستان وإيران مثل نهر هري ونهر مرغاب -وتقع علية مدينة مرو ذات الشهرة في التاريخ الإسلامي- ومن إيران نهر هاري رود.
المناخمناخ تركمانستان صحراوي متطرف بارد في الشتاء تصل درجة الحرارة أحياناً إلى مادون الصفر.حار في الصيف. غير أن الجهات المرتفعة تعتدل حرارتها صيفاً.وتسقط عليها أمطار قلية ولكنها أفضل من القسم الصحراوي في وسط البلاد وشماله.
التضاريسمعظم الأرض صحراء منبسطة. وتتمد صحراء كارا كوم في المنطقة الوسطى، كما تمتد سلسلة جبال كوبيتداج بطول الحدود الجنوبية مع إيران. ويبلغ ارتفاع أعلى قمة 3139 مترا، وتعتبر منطقة جبال كوبيتداج من المناطق المنكوبة بالزلازل.
] السكان
[غالبية سكان تركمانستان من التركمان، مع وجود أقليتين كبيرتين هما الأقلية الأوزبكية، والأقلية الروسية. كما توجد أقليات صغيرة أخرى من الكازاخ، والتتار، والأوكرانيين، والأرمينيين، والأذريين، والبلوش. شهدت الأقلية الروسية انخفاضاً في نسبتها، فكان الروس يشكلون حوالي 18.6% من سكان تركمانستان في عام 1939، فأصبحت نسبتهم حوالي 9.5% في عام 1989.[2]
الدين مقال تفصيلي :الإسلام في تركمانستان
مسجد أرطغرل غازي في العاصمة عشق آباد.غالبية سكان تركمانستان مسلمون سنة ينتمون للمذهب الحنفي حيث أنهم يشكلون حوالي 89% من سكان تركمانستان حسب كتاب حقائق العالم، وحسب مركز بيو للدراسات فإنهم يشكلون حوالي 93%. كما يشكل المسيحيون التابعون للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية حوالي 9% من سكان البلاد، غالبيتهم من الأقلية الروسية.
الأقليات الأخرى تشمل البهائيين، ووجود البهائية في تركمانستان قديم، فقد دخلت البهائية منذ أن نشأت في إيران. والشيعة الإثني عشرية غالبيتهم من الأقلية الآذرية التي تعيش في تركمانستان، ومن رجالهم مرتضى كراروف الذي كان وزيرا للداخلية بين عامي 1994-1996، وأكبر سبطييف الذي كان أحد مستشاري الرئيس السابق صابر مراد نيازوف.[3][4]
] الاقتصادلا يزال يعتمد الاقتصاد التركماني على التخطيط المركزي وتحكم الدولة. وتمثل صناعة النفط والغاز الطبيعي والحديد والنسيج أهم الصناعات في البلاد. الناتج المحلي الإجمالي (تقديرات 2006) بلغ 45.11 مليار دولار، وبلغت نسبة نموه السنوي 13%. أما التضخم (تقديرات 2006) فيبلغ 11%. العمالة تقديرات (2004) 2.32 مليون، وأدت سياسة تقليل العمالة الحكومية التي بدأت عام 2003إلى زيادة معدلات البطالة إلى أن بلغت 60% من مجموع القوى العاملة.
المعادن
المعادنالذهب والفضة واليورانيوم والتنجستن والملح البنتونايت والجبس. لطاقة (تقديرات 2007) تركمانستان مكتفية ذاتيا من النفط والغاز رغم البنية التحتية القديمة وقلة الصيانة، ويقدر احتياطي النفط بنحو 600 مليون برميل والغاز الطبيعي بنحو 100 تريليون قدم مكعب، وتأتي في الترتيب الخامس عشر على مستوى العالم
الزراعةتمثل 24.4% من إجمالي الدخل المحلي، والقطن من أهم المحاصيل. كما تضاعفت المساحات المزروعة بالحبوب والقمح بصفة أساسية إلى ثلاثة أضعاف بعد الحقبة السوفياتية. ومع ذلك فإن معظم الأراضي الزراعية رديئة الجودة وتحتاج إلى ري، ولم تلب بنية الري التحتية وسياسات استغلال الأرض هذه الحاجة.
الصيدقطاع الصيد لا يعتد به ويعتمد إلى حد كبير على سمك الرنجة أو الإسبرط من بحر أزوف
العلاقات الاقتصادية الخارجيةمعظم العلاقات الاقتصادية الخارجية بين تركمانستان والعالم الخارجي متعلقة بالنفط والغاز الطبيعي والقطن والمنسوجات. وتعتبر الولايات المتحدة أهم شريك في هذا المجال، تليها روسيا والصين واليابان.
النشاط البشرينشاط السكان ينصب على الزراعة والرعي وتقوم الزراعة على مشروعات الري. ويصل مجموع الأراضي الزراعية ستمائة ألف هكتار تزرع على العديد من القنوات والعاملون في الزراعة قرابة ثلث مليون. وأهم المحاصيل الحبوب والقطن. وتشكل الأغنام أهم حيونات الثروة الرعوية.ويستخرج البترول قرب بحر قزوين. والإنتاج السنوي يفوق ستة عشر مليون طنً. من الغاز الطبيعي كميات تصل إلى ثلاثة ملايين.ان احصائية عام 2007 بينت بان تركمانستان تنتج يوميا أربعة ملايين برميل من النفط الخام
السياسةترجم كتاب روح نامة إلى أكثر من 20 لغة كالسويدية حيث ترجمته شركة أطلس كوبكو مباشرة قبل اختيارها كمورد أوحد لمعدات إنشاء الطرق. والجدير بالذكر أن تركمانباشي يدعي أن النبي نوح أنزل الروح نامة عليه.
[عدل] الانتخاباتالرئيس الحالي هو بيردوف محمدوف وقد تم انتخابه بعد وفاة الرئيس صابر مراد نيازوف (والذي كان يسمى أيضاً تركمانباشي أي أب التركمان). وقد عرف التركمانباشي بحكمه المستبد [بحاجة لمصدر]، وقد عين نفسه رئيسا ً مدى الحياة، وقد توفي في 21 ديسمبر 2006. في 11 فبراير 2007 جرت انتخابات فاز فيها محمدوف بأغلبية 89% وقد أدى القسم رئيساً للبلاد في 14 فبراير 2007.
بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي 6.1 ٪ في تركمانستان في عام 2009، ليحل هذا المعدل في المرتبة السادسة عشرة في العالم، ولكن هذه الأرقام قابلة للهوامش واسعة من الخطأ. تمتلك تركمانستان رابع أكبر احتياطي للغاز الطبيعي. وهي غنية في الموارد الطبيعية في بعض المناطق، وتغطي صحراء قره قوم معظم أنحاء البلاد.
حتى وقت قريب كانت الحكومة التركمانية تحكم بنظام الحزب الواحد، ووجهت العديد من الاتهامات للنظام الحاكم بأنَّهُ لا يطبق أبسط قواعد الديمقراطية،[1] وذلك إبان حكم الرئيس صابر مراد نيازوف الذي كان رئيساً للبلاد مدى الحياة، ويلقب نيازوف بالتركمانباشي (بالتركمانية: Türkmenbaşy، أي زعيم التركمان) حتى توفي فجأة في الحادي عشر من ديسمبر 2006. وانتخب قربان قولي بردي محمدوف رئيساً جديداً للبلاد في 11 فبراير 2007.
جمهورية تركمنستان كانت تابعة لإمبراطورية جنكيزخان في القرن 13,وفي قرن 14 دخلت بيد تيمولنغيون وفي القرن 15 جرت حرب طاحنة بين خان بوخاري وخان هيفا اما جنوب تركمنستان كان بيد الصفويين الإيرانيين وفي عام 1740 كان قسم الأكبر من تركمنستان بيد الإيرانيين في زمن الشاه نادير، وفي القرن 18 بقيت تحت سيطرة هيفا وبوخارة. و في عام 1881 دخلت تركمنستان تحت سيطرة روسيا القيصرية وبعد الثورة الشيوعية (البولشفية) عام 1917 أخذت استقلالها من المحتليين وفي 30 نيسان 1918 منح لتركمنستان حكم ذاتي ضمن الاتحاد السوفيتي السابق وفي عام 1924 أصبحت إحدى الجمهوريات السوفيتية الاشتراكية، وبعد انهيار السوفييت حصلت على استقلالها في 27 أكتوبر 1991.
الأرضأرض تركمانيا تتكون من هضبة تبدأ من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي حيث تنحدر إلى صحراء كراكورم (أي الرمال السوداء) وهي سهل رملي فسيح تغطية الكثبان الرملية. وتمتد في القسم الشمالي من السفوح الغربية لجبال (كوجي داغ)حيث حدودها مع إيران. وتمثل السلاسل الجبلية الوحيدة بها ولوجود عدد من الأنهار بمنطقة تركمانيا أثره في تخفيف حدة الجفاف.فيجري بها قسم من نهر جيحون (أموداريا) وتصلها بعض الأنهار المنحدرة في أفغانستان وإيران مثل نهر هري ونهر مرغاب -وتقع علية مدينة مرو ذات الشهرة في التاريخ الإسلامي- ومن إيران نهر هاري رود.
المناخمناخ تركمانستان صحراوي متطرف بارد في الشتاء تصل درجة الحرارة أحياناً إلى مادون الصفر.حار في الصيف. غير أن الجهات المرتفعة تعتدل حرارتها صيفاً.وتسقط عليها أمطار قلية ولكنها أفضل من القسم الصحراوي في وسط البلاد وشماله.
التضاريسمعظم الأرض صحراء منبسطة. وتتمد صحراء كارا كوم في المنطقة الوسطى، كما تمتد سلسلة جبال كوبيتداج بطول الحدود الجنوبية مع إيران. ويبلغ ارتفاع أعلى قمة 3139 مترا، وتعتبر منطقة جبال كوبيتداج من المناطق المنكوبة بالزلازل.
] السكان
[غالبية سكان تركمانستان من التركمان، مع وجود أقليتين كبيرتين هما الأقلية الأوزبكية، والأقلية الروسية. كما توجد أقليات صغيرة أخرى من الكازاخ، والتتار، والأوكرانيين، والأرمينيين، والأذريين، والبلوش. شهدت الأقلية الروسية انخفاضاً في نسبتها، فكان الروس يشكلون حوالي 18.6% من سكان تركمانستان في عام 1939، فأصبحت نسبتهم حوالي 9.5% في عام 1989.[2]
الدين مقال تفصيلي :الإسلام في تركمانستان
مسجد أرطغرل غازي في العاصمة عشق آباد.غالبية سكان تركمانستان مسلمون سنة ينتمون للمذهب الحنفي حيث أنهم يشكلون حوالي 89% من سكان تركمانستان حسب كتاب حقائق العالم، وحسب مركز بيو للدراسات فإنهم يشكلون حوالي 93%. كما يشكل المسيحيون التابعون للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية حوالي 9% من سكان البلاد، غالبيتهم من الأقلية الروسية.
الأقليات الأخرى تشمل البهائيين، ووجود البهائية في تركمانستان قديم، فقد دخلت البهائية منذ أن نشأت في إيران. والشيعة الإثني عشرية غالبيتهم من الأقلية الآذرية التي تعيش في تركمانستان، ومن رجالهم مرتضى كراروف الذي كان وزيرا للداخلية بين عامي 1994-1996، وأكبر سبطييف الذي كان أحد مستشاري الرئيس السابق صابر مراد نيازوف.[3][4]
] الاقتصادلا يزال يعتمد الاقتصاد التركماني على التخطيط المركزي وتحكم الدولة. وتمثل صناعة النفط والغاز الطبيعي والحديد والنسيج أهم الصناعات في البلاد. الناتج المحلي الإجمالي (تقديرات 2006) بلغ 45.11 مليار دولار، وبلغت نسبة نموه السنوي 13%. أما التضخم (تقديرات 2006) فيبلغ 11%. العمالة تقديرات (2004) 2.32 مليون، وأدت سياسة تقليل العمالة الحكومية التي بدأت عام 2003إلى زيادة معدلات البطالة إلى أن بلغت 60% من مجموع القوى العاملة.
المعادن
المعادنالذهب والفضة واليورانيوم والتنجستن والملح البنتونايت والجبس. لطاقة (تقديرات 2007) تركمانستان مكتفية ذاتيا من النفط والغاز رغم البنية التحتية القديمة وقلة الصيانة، ويقدر احتياطي النفط بنحو 600 مليون برميل والغاز الطبيعي بنحو 100 تريليون قدم مكعب، وتأتي في الترتيب الخامس عشر على مستوى العالم
الزراعةتمثل 24.4% من إجمالي الدخل المحلي، والقطن من أهم المحاصيل. كما تضاعفت المساحات المزروعة بالحبوب والقمح بصفة أساسية إلى ثلاثة أضعاف بعد الحقبة السوفياتية. ومع ذلك فإن معظم الأراضي الزراعية رديئة الجودة وتحتاج إلى ري، ولم تلب بنية الري التحتية وسياسات استغلال الأرض هذه الحاجة.
الصيدقطاع الصيد لا يعتد به ويعتمد إلى حد كبير على سمك الرنجة أو الإسبرط من بحر أزوف
العلاقات الاقتصادية الخارجيةمعظم العلاقات الاقتصادية الخارجية بين تركمانستان والعالم الخارجي متعلقة بالنفط والغاز الطبيعي والقطن والمنسوجات. وتعتبر الولايات المتحدة أهم شريك في هذا المجال، تليها روسيا والصين واليابان.
النشاط البشرينشاط السكان ينصب على الزراعة والرعي وتقوم الزراعة على مشروعات الري. ويصل مجموع الأراضي الزراعية ستمائة ألف هكتار تزرع على العديد من القنوات والعاملون في الزراعة قرابة ثلث مليون. وأهم المحاصيل الحبوب والقطن. وتشكل الأغنام أهم حيونات الثروة الرعوية.ويستخرج البترول قرب بحر قزوين. والإنتاج السنوي يفوق ستة عشر مليون طنً. من الغاز الطبيعي كميات تصل إلى ثلاثة ملايين.ان احصائية عام 2007 بينت بان تركمانستان تنتج يوميا أربعة ملايين برميل من النفط الخام
السياسةترجم كتاب روح نامة إلى أكثر من 20 لغة كالسويدية حيث ترجمته شركة أطلس كوبكو مباشرة قبل اختيارها كمورد أوحد لمعدات إنشاء الطرق. والجدير بالذكر أن تركمانباشي يدعي أن النبي نوح أنزل الروح نامة عليه.
[عدل] الانتخاباتالرئيس الحالي هو بيردوف محمدوف وقد تم انتخابه بعد وفاة الرئيس صابر مراد نيازوف (والذي كان يسمى أيضاً تركمانباشي أي أب التركمان). وقد عرف التركمانباشي بحكمه المستبد [بحاجة لمصدر]، وقد عين نفسه رئيسا ً مدى الحياة، وقد توفي في 21 ديسمبر 2006. في 11 فبراير 2007 جرت انتخابات فاز فيها محمدوف بأغلبية 89% وقد أدى القسم رئيساً للبلاد في 14 فبراير 2007.