By وائل الضرماوي 1 - الأربعاء مايو 11, 2011 7:13 am
- الأربعاء مايو 11, 2011 7:13 am
#35162
وافق مجلس التعليم العالي على الخطة المستقبلية للتعليم الجامعي في المملكة العربية السعودية آفاق 1450هـ /2029م وهي خطة طويلة المدى لمدة 25 سنة للتعليم فوق الثانوي وحسب البيان الأولي للخطة أنها تهدف إلى: الارتقاء بالجوانب الإيجابية, ومعالجة التحديات الحالية والمستقبلية, ومن مبادئها الالتزام بالشريعة الإسلامية، والتخطيط المبني على الرؤية المستقبلية, المواءمة مع الخطط الوطنية وخطط القطاعات الأخرى، ومواكبة التوجهات والتجارب العالمية في التعليم العالي، وتوسيع مشاركة ذوي العلاقة،وتضمين تطلعاتهم وبناء ثقافة التخطيط الاستراتيجي في الجامعات, والالتزام بالجودة وضمان تحقيقها.
هذه أفكار عامة لا تكشف لنا عن ملامح الخطة، ولا عن نقاطها التفصيلية الجديدة .. وإن كان أهم أجزائها قد كشف وتم تطبيقه خلال (7) السنوات الماضية إذا علمنا أن إستراتيجية آفاق أعدت قبل 1425هـ / 2005م لكنها عرفت تطورا نوعيا وتعديلا جذريا أثناء تنفيذها للأسباب التالية:
أولا: طموح ورغبة الملك عبدا لله في تطوير التعليم ونقله التعليم الجامعي من مشكلة قبول في الجامعات إلى اقتصاد معرفي ومورد وطني تستثمر فيه الموارد البشرية, وأيضا أمره الكريم بضخ ميزانيات مالية ووظيفية على الجامعات، وكذلك ضخ أموال أخرى خارج الميزانية من أموال الفائض المالي من العوائد النفطية التي شهدت نموا متسارعا.
ثانيا: التقاء أهم عناصر تلك المرحلة: وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بصفته وزيرا وراعيا للمشروع, وانضمام الدكتور علي العطية إلى وزارة التعليم العالي مشرفا عاما على المالية والإدارية ثم نائبا للوزير, وتولي الدكتور عبدالله العثمان وكالة التعليم العالي؛ حيث تم القفز على بنود وأفكار وهياكل خطة أفاق في صياغتها الأولية ليتجاوز واقع التعليم بعد عام 1426هـ إطار وهياكل وحدود الخطة من خلال أوامر ملكية مالية وإدارية دفعة بافتتاح جامعات المناطق ثم جــامعــات المحـافظــــات، واستيعاب انتقال تبعيــة كليــة المعلمين والمعلمات إلى التعليم العالي مما مهد لإنشاء جامعة الأميرة نورة وبعض جامعات المناطق والمحافظات، ليقفز رقم الجامعات من 8 ثم16 ليصل إلى 24جامعة حكومية و8 جامعات أهلية وأكثر من 100 كلية أهلية.
وبذلك تم تجاوز خطة آفاق في صياغتها الأولى. يضاف إلى ذلك الموافقة والتوسع في افتتاح الجامعات والكليات الأهلية المدعومة ماليا من الدولة لتخصيص مقاعد على نفقة الدولة من خلال برنامج الملك عبدا لله للمنح الداخلية, وأيضا برنامج الملك عبدا لله للابتعاث الخارجي الذي يتوقع أن يستوعب حوالي (200) ألف طالب وطالبة في الجامعات العالمية... إذن حركة الوزارة والاستفادة من توجهات الملك عبدا لله تجاه دعم التعليم العالي، والمخصصات المالية التي تحصلت عليها من ميزانية الدولة, ووجود قيادات إدارية وأكاديمية تعمل على نشر التعليم الجامعي, وإيجاد بيئة أكاديمية عبر المدن الجامعية الجديد جميع هذه الإجراءات وتحركات الوزارة السريعة في زمن قصير أدى إلى أن تجاوز خطت آفاق التي أعدت قبل عام 1425هـ.
ويتوقع أن تتجاوز إطار وأهداف خطة أفاق التي وضع لها سقف زمني نهاية 1450هـ وهذا لا يعد عيبا أو قصورا في الخطة بل مؤشرا على أن الوزارة تتحرك أسرع من الإستراتيجية طويلة المدى بدليل أن الوزارة تجاوزت خلال (7) سنوات خطط وأهداف آفاق الذي قدر لها (18) سنة قادمة.
هذه أفكار عامة لا تكشف لنا عن ملامح الخطة، ولا عن نقاطها التفصيلية الجديدة .. وإن كان أهم أجزائها قد كشف وتم تطبيقه خلال (7) السنوات الماضية إذا علمنا أن إستراتيجية آفاق أعدت قبل 1425هـ / 2005م لكنها عرفت تطورا نوعيا وتعديلا جذريا أثناء تنفيذها للأسباب التالية:
أولا: طموح ورغبة الملك عبدا لله في تطوير التعليم ونقله التعليم الجامعي من مشكلة قبول في الجامعات إلى اقتصاد معرفي ومورد وطني تستثمر فيه الموارد البشرية, وأيضا أمره الكريم بضخ ميزانيات مالية ووظيفية على الجامعات، وكذلك ضخ أموال أخرى خارج الميزانية من أموال الفائض المالي من العوائد النفطية التي شهدت نموا متسارعا.
ثانيا: التقاء أهم عناصر تلك المرحلة: وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري بصفته وزيرا وراعيا للمشروع, وانضمام الدكتور علي العطية إلى وزارة التعليم العالي مشرفا عاما على المالية والإدارية ثم نائبا للوزير, وتولي الدكتور عبدالله العثمان وكالة التعليم العالي؛ حيث تم القفز على بنود وأفكار وهياكل خطة أفاق في صياغتها الأولية ليتجاوز واقع التعليم بعد عام 1426هـ إطار وهياكل وحدود الخطة من خلال أوامر ملكية مالية وإدارية دفعة بافتتاح جامعات المناطق ثم جــامعــات المحـافظــــات، واستيعاب انتقال تبعيــة كليــة المعلمين والمعلمات إلى التعليم العالي مما مهد لإنشاء جامعة الأميرة نورة وبعض جامعات المناطق والمحافظات، ليقفز رقم الجامعات من 8 ثم16 ليصل إلى 24جامعة حكومية و8 جامعات أهلية وأكثر من 100 كلية أهلية.
وبذلك تم تجاوز خطة آفاق في صياغتها الأولى. يضاف إلى ذلك الموافقة والتوسع في افتتاح الجامعات والكليات الأهلية المدعومة ماليا من الدولة لتخصيص مقاعد على نفقة الدولة من خلال برنامج الملك عبدا لله للمنح الداخلية, وأيضا برنامج الملك عبدا لله للابتعاث الخارجي الذي يتوقع أن يستوعب حوالي (200) ألف طالب وطالبة في الجامعات العالمية... إذن حركة الوزارة والاستفادة من توجهات الملك عبدا لله تجاه دعم التعليم العالي، والمخصصات المالية التي تحصلت عليها من ميزانية الدولة, ووجود قيادات إدارية وأكاديمية تعمل على نشر التعليم الجامعي, وإيجاد بيئة أكاديمية عبر المدن الجامعية الجديد جميع هذه الإجراءات وتحركات الوزارة السريعة في زمن قصير أدى إلى أن تجاوز خطت آفاق التي أعدت قبل عام 1425هـ.
ويتوقع أن تتجاوز إطار وأهداف خطة أفاق التي وضع لها سقف زمني نهاية 1450هـ وهذا لا يعد عيبا أو قصورا في الخطة بل مؤشرا على أن الوزارة تتحرك أسرع من الإستراتيجية طويلة المدى بدليل أن الوزارة تجاوزت خلال (7) سنوات خطط وأهداف آفاق الذي قدر لها (18) سنة قادمة.