- الاثنين مايو 16, 2011 5:36 pm
#35550
راشد محمد الفوزان
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالأمس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهي صرح تعليمي يشاهده كل من يتجه شمالا من مدينة الرياض، ولكل مسافر وقادم للرياض، فهي صرح تعليمي هو الأضخم والأكبر، أسسها واعتمدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رائد وقائد البناء والإصلاح الاقتصادي والتعليمي في المملكة، الملك عبدالله وضع حجر أساس هذه الجامعة ودعم المرأة بكل ما يمكن ان يقدم من خلال هذا الصرح التعليمي الكبير، وسبقها خطوات تطوير التعليم التي لم تتوقف وأهمها الابتعاث الذي لم يميز بين أي من مواطني هذا الوطن وتعتبر في عهده حفظه الله أكبر وأعلى عدد من المبتعثين في الخارج وضم أيضا معها من كان على حسابه الشخصي، وهذا يكرس ويؤكد قوة توجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في دفع هذ الوطن من خلال التركيز على التعليم سواء محليا أو خارجيا، وأصبح لدينا في عهده أكثر من 30 جامعة بمختلف التخصصات والمناطق. نتطلع لهذه الجامعة الشامخة في حجمها وبنائها والإنفاق الذي تم بها، أن تخرج لنا جيلا مكملا لسابقه من بناتنا بمختلف التخصصات والأقسام العلمية، أن تسهم المرأة بعد أن تحصل على التعليم الجيد والكفء والكافي أن تنخرط في العمل والمشاركة في دفع هذا الوطن، فالطبيبة والصيدلانية في مشفاها، والمحاسبة والمسوقة والمالية في بنك أو شركة أو غيره، أن نجد مهندسات سعوديات سواء في البترول أو مهندسات مدنية بمختلف تخصصاتها، أن نجد القانونيات، أن المتخصصات في الحاسب الآلي وغيره، عشرات الكليات وعشرات التخصصات الرئيسية والفرعية ستقدمها الجامعة بطاقات هائلة وأعداد كبيرة، يجب أن يهيأ لها ما يوازيه من عمل ومهام ستقوم بها، وإلا أصبحت طاقات وقدرات شابات سعوديات معطلة، والمرأة لدينا «علميا» تحقق نتائج أفضل من الرجل وهذا بالأرقام ومعلن ولنا في نتائج الثانوية العامة كمثال، يجب أن يتواكب هذا الصرح العلمي الكبير فرص عمل في القطاع الخاص أو الحكومي، وأن لا يوضع تخصصا لا يوازيه عمل يمكن القيام به وإلا أصبح هدرا للمال ومن أعمال هذه الشابات السعوديات، يجب أن نمنح الفرصة الكاملة للمرأة بالعمل لأنها معطلة ومختزل عملها في قطاعين خصوصا هما التعليم والصحة، والصحة أيضا ليس بتوسع، والبطالة النسائية لدينا تفوق 28% من القادرات على العمل كما صرح أحد مسؤولي وزارة العمل، أننا بحاجة لكل امرأة سعودية متعلمة بكفاءة وقدرة عالية أن تسهم في هذا الوطن بعملها وعلمها لا أن تعطل ونحن من يعاني من حجم عمالة أجنبية ضخمة تفوق الحاجة، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تتطلع النساء إلى استمرار حزمة الإصلاحات التي يقودها الملك وخاصة للمرأة التي أولاها حفظه الله كل عناية وحرص ومتابعة، وهذا ما تتطلع الآن له كثير من النساء العمل بما يوازي ما تعلمت وما يحصل عليه الشباب من فرص بعدل المساواة.
افتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالأمس جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وهي صرح تعليمي يشاهده كل من يتجه شمالا من مدينة الرياض، ولكل مسافر وقادم للرياض، فهي صرح تعليمي هو الأضخم والأكبر، أسسها واعتمدها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رائد وقائد البناء والإصلاح الاقتصادي والتعليمي في المملكة، الملك عبدالله وضع حجر أساس هذه الجامعة ودعم المرأة بكل ما يمكن ان يقدم من خلال هذا الصرح التعليمي الكبير، وسبقها خطوات تطوير التعليم التي لم تتوقف وأهمها الابتعاث الذي لم يميز بين أي من مواطني هذا الوطن وتعتبر في عهده حفظه الله أكبر وأعلى عدد من المبتعثين في الخارج وضم أيضا معها من كان على حسابه الشخصي، وهذا يكرس ويؤكد قوة توجه الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في دفع هذ الوطن من خلال التركيز على التعليم سواء محليا أو خارجيا، وأصبح لدينا في عهده أكثر من 30 جامعة بمختلف التخصصات والمناطق. نتطلع لهذه الجامعة الشامخة في حجمها وبنائها والإنفاق الذي تم بها، أن تخرج لنا جيلا مكملا لسابقه من بناتنا بمختلف التخصصات والأقسام العلمية، أن تسهم المرأة بعد أن تحصل على التعليم الجيد والكفء والكافي أن تنخرط في العمل والمشاركة في دفع هذا الوطن، فالطبيبة والصيدلانية في مشفاها، والمحاسبة والمسوقة والمالية في بنك أو شركة أو غيره، أن نجد مهندسات سعوديات سواء في البترول أو مهندسات مدنية بمختلف تخصصاتها، أن نجد القانونيات، أن المتخصصات في الحاسب الآلي وغيره، عشرات الكليات وعشرات التخصصات الرئيسية والفرعية ستقدمها الجامعة بطاقات هائلة وأعداد كبيرة، يجب أن يهيأ لها ما يوازيه من عمل ومهام ستقوم بها، وإلا أصبحت طاقات وقدرات شابات سعوديات معطلة، والمرأة لدينا «علميا» تحقق نتائج أفضل من الرجل وهذا بالأرقام ومعلن ولنا في نتائج الثانوية العامة كمثال، يجب أن يتواكب هذا الصرح العلمي الكبير فرص عمل في القطاع الخاص أو الحكومي، وأن لا يوضع تخصصا لا يوازيه عمل يمكن القيام به وإلا أصبح هدرا للمال ومن أعمال هذه الشابات السعوديات، يجب أن نمنح الفرصة الكاملة للمرأة بالعمل لأنها معطلة ومختزل عملها في قطاعين خصوصا هما التعليم والصحة، والصحة أيضا ليس بتوسع، والبطالة النسائية لدينا تفوق 28% من القادرات على العمل كما صرح أحد مسؤولي وزارة العمل، أننا بحاجة لكل امرأة سعودية متعلمة بكفاءة وقدرة عالية أن تسهم في هذا الوطن بعملها وعلمها لا أن تعطل ونحن من يعاني من حجم عمالة أجنبية ضخمة تفوق الحاجة، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله تتطلع النساء إلى استمرار حزمة الإصلاحات التي يقودها الملك وخاصة للمرأة التي أولاها حفظه الله كل عناية وحرص ومتابعة، وهذا ما تتطلع الآن له كثير من النساء العمل بما يوازي ما تعلمت وما يحصل عليه الشباب من فرص بعدل المساواة.