- الثلاثاء مايو 17, 2011 1:48 pm
#35662
القومية
القومية في الاصطلاح هي صلة اجتماعية عاطفية تنشأمن الاشتراك في الوطن واللغة والتاريخ وهي تكريس لهوية مشتركةواعتدادبها
وتمييزلها عمن يحملون او يعتدون بهويات مختلفة او مخالفة
القومية هي وحدة اللغة ووحدة التاريخ، وما ينتج عن ذلك من مشاركة في المشاعر والمنازع، وفي الآلام والآمال...."
القومية إنها تعني شعور الفرد بالانتماء والولاء المطلق للأمة، وإنها بالتالي رابطة طبيعية وحقيقة اجتماعية حضارية وليست رابطة سياسية.
القومية لغة
اشتقاق لغوي من جذر كلمة قوم التي تعني جماعة من الناس تربطهم وحدة اللغة والثقافة والمصالح المشتركة
إنها كلمة مشتقة من لفظ قوم، وتأتي مرادفة لكلمة الأمة، ما يعني أن لهما مفهوما واحدا لاشتراكهما في وحدة اللغة والدين والتاريخ والجنس ووحدة المصير.
كما أن كلمة قوم في العربية تنصرف إلى التعبير عن الجماعة التي يقوم أفرادها قومة واحدة للقتال بغض النظر عن وحدتها في الدين والجنس واللغة
القومية بهذا المعني لها اسسموضوعية واخري ذاتية اما الموضوعية فهي الاصول العرقية والثقافية واللغوية المشتركة والتي تنشاء علي مر العصور
اما الذاتية فهي الإدراك والوعي الجماعي بهذا المشترك وتعميقة وتدعيمة فكريا ووجدنيا وسلوكيا والسعي الي تحويلة الي مشروع سياسي
ويساعد في تنمية القومية موضوعيا وذاتيا وجود تحديات جماعية سواء كانت الاخيرة مخاطر حقيقية او متوهمة او طموحات مقبولة ومعقولة او نزعات جامحة وطائشة
وقد عرفت البشرية كل هذه الالوان والتنوبعات القومية في القرنيين الاخريين التاسع عشر والعشرين واصبح هناك تراث علمي ضخم في درلسة القومية والقوميات بل واصبحت الدولة القومية هي اساس العلاقات الدولية منذ معاهدة وستفاليا (1648) بين مجموعة من الدول الاؤروبية الصاعدة علي اشلاء إمبراطوريات قديمة في القرن التاسع عشر
واذا كان مبداء القوميات قد نودي به منذ القرن الثامن عشر إلا ان الفضل في تجسيده وابرازه يرجع الي العالم والسياسي الايطالي مانشيني- ( 1817- 1888) حيث قرر في محاضرة ألقاها في جامعة نورينو عام 1851 بعنوان مبداء القوميات كأساس للقانون الدولي
وقد وصلت الدعوة القومية الي أوجها في أوروبا خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وكانتالحروب المصاحبة للوحدة الالمانية والوحدة الايطالية ثم الحربان العالميتان ( 1941 -1918 و 1939- 1945 )هيالتجليات الدرامية للقوميات الاؤروبية
أما خارج أوروبا فقد انتشرت في اسيا وافريقيا وأمريكا اللاتنية قفد ارتبطت بحركات الاستقلال وتقرير المصير
وضمن هذا السياق التاريخي الحدبث ظهرت وتبلورت ونمت الدعوة للقومية العربية في اواخر القرن التاسع عشر ووصلت الي اوجها في منتصف القرن العشرين
القومية في الاصطلاح هي صلة اجتماعية عاطفية تنشأمن الاشتراك في الوطن واللغة والتاريخ وهي تكريس لهوية مشتركةواعتدادبها
وتمييزلها عمن يحملون او يعتدون بهويات مختلفة او مخالفة
القومية هي وحدة اللغة ووحدة التاريخ، وما ينتج عن ذلك من مشاركة في المشاعر والمنازع، وفي الآلام والآمال...."
القومية إنها تعني شعور الفرد بالانتماء والولاء المطلق للأمة، وإنها بالتالي رابطة طبيعية وحقيقة اجتماعية حضارية وليست رابطة سياسية.
القومية لغة
اشتقاق لغوي من جذر كلمة قوم التي تعني جماعة من الناس تربطهم وحدة اللغة والثقافة والمصالح المشتركة
إنها كلمة مشتقة من لفظ قوم، وتأتي مرادفة لكلمة الأمة، ما يعني أن لهما مفهوما واحدا لاشتراكهما في وحدة اللغة والدين والتاريخ والجنس ووحدة المصير.
كما أن كلمة قوم في العربية تنصرف إلى التعبير عن الجماعة التي يقوم أفرادها قومة واحدة للقتال بغض النظر عن وحدتها في الدين والجنس واللغة
القومية بهذا المعني لها اسسموضوعية واخري ذاتية اما الموضوعية فهي الاصول العرقية والثقافية واللغوية المشتركة والتي تنشاء علي مر العصور
اما الذاتية فهي الإدراك والوعي الجماعي بهذا المشترك وتعميقة وتدعيمة فكريا ووجدنيا وسلوكيا والسعي الي تحويلة الي مشروع سياسي
ويساعد في تنمية القومية موضوعيا وذاتيا وجود تحديات جماعية سواء كانت الاخيرة مخاطر حقيقية او متوهمة او طموحات مقبولة ومعقولة او نزعات جامحة وطائشة
وقد عرفت البشرية كل هذه الالوان والتنوبعات القومية في القرنيين الاخريين التاسع عشر والعشرين واصبح هناك تراث علمي ضخم في درلسة القومية والقوميات بل واصبحت الدولة القومية هي اساس العلاقات الدولية منذ معاهدة وستفاليا (1648) بين مجموعة من الدول الاؤروبية الصاعدة علي اشلاء إمبراطوريات قديمة في القرن التاسع عشر
واذا كان مبداء القوميات قد نودي به منذ القرن الثامن عشر إلا ان الفضل في تجسيده وابرازه يرجع الي العالم والسياسي الايطالي مانشيني- ( 1817- 1888) حيث قرر في محاضرة ألقاها في جامعة نورينو عام 1851 بعنوان مبداء القوميات كأساس للقانون الدولي
وقد وصلت الدعوة القومية الي أوجها في أوروبا خلال القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين وكانتالحروب المصاحبة للوحدة الالمانية والوحدة الايطالية ثم الحربان العالميتان ( 1941 -1918 و 1939- 1945 )هيالتجليات الدرامية للقوميات الاؤروبية
أما خارج أوروبا فقد انتشرت في اسيا وافريقيا وأمريكا اللاتنية قفد ارتبطت بحركات الاستقلال وتقرير المصير
وضمن هذا السياق التاريخي الحدبث ظهرت وتبلورت ونمت الدعوة للقومية العربية في اواخر القرن التاسع عشر ووصلت الي اوجها في منتصف القرن العشرين