By أحمد الملحم (8) - السبت مايو 21, 2011 9:05 pm
- السبت مايو 21, 2011 9:05 pm
#35960
مقابلة مع الكاتب المصري علاء الأسواني وأخرى مع عمرو موسى، تقرير عن دومينيك كان-شتراوس وآخر عن صائد بن لادن ، هي بعض ما نطالعه في الصحف البريطانية الصادرة السبت.
أما في صحيفة الديلي تلغراف فنجد تقريرا أعده دنكان جاردام وايان هولينجزهيد بعنوان صائد بن لادن .
يفيد التقرير ان الفرصة لإلقاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة قد سنحت عشر مرات، وأن مايكل شوير،عميل سابق للمخابرات المركزية الأمريكية وقائدة الوحدة المكلفة بالبحث عن بن لادن، تلقى تعليمات بالتريث في كل مرة، كما قال في مقابلة أجراها معه معدا التقرير.
وتعود معرفة شوير ببن لادن الى بداية الثمانينات، حين كان يستمتع بمحبة الولايات المتحدة، وكان ينظر الى تمويله الحرب ضد السوفييت من ماله الخاص على أنه عمل إيجابي وخير .
ثم بدأ باستخدام ثروة عائلته لبناء مصحات وقواعد عسكرية لمقاتليه.
بحلول عام 1986 كان بن لادن يقود وحدة خاصة به من المقاتلين العرب من مخبأ يعرف باسم عرين الأسد .
في تلك الأيام كان الأمريكيون يرغبون بالحديث الى أي شخص يقاتل ضد الروس، ولكن بن لادن لم يكن مستعدا للحديث اليهم.
وكانت السي اي ايه واعية لتحول بن لادن الى العداء للولايات المتحدة، كما يقول شوير.
وبعد انسحب السوفييت من أفغانستان عاد بن لادن الى السعودية حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد أن بدأ بالتحريض على القوات الأمريكية الموجودة في السعودية إبان حرب الخليج.
عام 1995 كلف شوير بتشكيل وحدة خاصة لمطاردة بن لادن.
ويتطرق شوير في عدد من الكتب التي نشرها الى المرات التي كان يمكن فيها القاء القبض على بن لادن دون أن يتم ذلك.
في الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني كان شاب مصري يحث الكاتب علاء الأسواني على كتابة كتاب عن الثورة التي كانت تكتسب زخما كل يوم في ميدان التحرير. مضت دقائق، وقتل الشاب برصاص قناص تابع لقوات الأمن.
هكذا يفتتح ايان بلاك مراسل صحيفة الجارديان في القاهرة تقريره عن لقائه بالكاتب علاء الأسواني.
الثورة كانت إنجازا إنسانيا ، يقول الأسواني بصوت منفعل، بفعل الذكريات، لصحيفة الجارديان.
ويتابع الأسواني الثورة أثبتت أن هناك من يضحون بحياتهم من أجل الحرية والعدالة. حين تشارك بالثورة تصبح شخصا أفضل بكثير، فأنت مستعد للدفاع عن القيم الإنسانية .
ولكن الأسواني يخشي من ثورة مضادة ينظمها أنصار النظام السابق الذين يذكون أعمال العنف والهجمات ذات الطابع الطائفي، لإثبات ما حذر منه مبارك من أن الفوضى ستنتشر إذا أجبر على الرحيل، يقول الكاتب.
انتصرت الثورة، ولكن جهة أخرى تتخذ القرارات، ينظر الى الجيش بايجابية، ولكننا يجب أن نضغط عليه حتى يتخذ القرارات التي تريدها الثورة ، هذا ما قاله الأسواني لمراسل صحيفة الجارديان.
ويشير المراسل الى أن الأسواني تسبب في استقالة أحمد شفيق، أول رئيس وزراء عينه الجيش بعد استقالة مبارك ، بعد أن أحرجه في برنامج تلفزيوني.
ويرى الأسواني أن سبب دفاع دول الخليج عن مبارك يعود الى عدم رضاها عن قلب موازين الأعراف السائدة بتقديم حاكم الى المحاكمة ومساءلته قانونيا كأي مواطن آخر.
ويعتقد الأسواني أن الديمقراطية هي الحل، في مقابل شعار الاخوان المسلمين الإسلام هو الحل .
ويعكف الأسواني على إنجاز رواية جديدة ما بين عمله في عيادة طب الأسنان وإعطائه مقابلات صحافية لوسائل الإعلام.
ويبقى الأسواني متفائلا في ما يتعلق بالانتفاضات في دول عربية أخرى، ويقول حين يكسر حاجز الخوف فليس هناك رجعة إلى الوراء .
في صحيفة الاندبندنت نطالع تقريرا بعنوان الاعتقال في البداية، والنبذ لاحقا أعدهغاي آدامز وديفيد أوزبورن مراسلا الصحيفة في نيويورك.
يستعرض المراسلان الصعوبة التي يواجهها دومينيك شتراوس- كان في إيجاد مكان يقضي فيه إقامته الجبرية التي قدم مقابلها شيكا بمليون دولار.
فبعد أن استأجرت زوجته الكاتبة المعروفةآن سنكلير شقة في مجمع مرتفع الإيجار عادت الإدارة وألغت الاتفاقية بسبب شكوى قدمها نزيل طويل الأمد كان سيصبح جاره.
ومع أن الزوجة لن تعجز عن دفع أي إيجار ، فهي الوريثة لجدها تاجر اللوحات النفية الثري، إلا أن النقود ليست كل شيء هنا، بل من جهة يحظر على شتراوس-كان الإقامة في الفنادق، وهذا من ضمن شروط الإفراج عنه بكفالة، ومن جهة فإن سكان البنايات الراقية التي يحاول شتراوس-كان إيجاد سكن فيها يهتمون بنوعية جارهم.
وسيترتب على شتراوس_كان لبس سوار الكتروني على معصمه، وكان قد سلم جواز سفره، حتى لا يحاول الهروب، ويحظر عليه مغادرة نيويورك.
في مقابلة أجرتها معه هبة صالح ورولا خلف قال مرشح الرئاسة المصري عمرو موسى إنه لا يمكن إيقاف زحف الديمقراطية في العالم العربي، وانه لن يستطيع أي نظام حكم إيقاف إرادة الشعوب.
وقال موسى إنه لو أصبح رئيسا لمصر فسيبقي على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وسيدعم حلا سلميا للنزاع مع إسرائيل، قائما على مبدأ دولتين لشعبين .
ونسبت الصحيفة الى موسى قوله اذا كان الإخون المسلمون منظمين ولديهم مصادر مالية، فعلى الآخرين أن يتحدوا ويحاولوا تنظيم أنفسهم .
أما في صحيفة الديلي تلغراف فنجد تقريرا أعده دنكان جاردام وايان هولينجزهيد بعنوان صائد بن لادن .
يفيد التقرير ان الفرصة لإلقاء القبض على زعيم تنظيم القاعدة قد سنحت عشر مرات، وأن مايكل شوير،عميل سابق للمخابرات المركزية الأمريكية وقائدة الوحدة المكلفة بالبحث عن بن لادن، تلقى تعليمات بالتريث في كل مرة، كما قال في مقابلة أجراها معه معدا التقرير.
وتعود معرفة شوير ببن لادن الى بداية الثمانينات، حين كان يستمتع بمحبة الولايات المتحدة، وكان ينظر الى تمويله الحرب ضد السوفييت من ماله الخاص على أنه عمل إيجابي وخير .
ثم بدأ باستخدام ثروة عائلته لبناء مصحات وقواعد عسكرية لمقاتليه.
بحلول عام 1986 كان بن لادن يقود وحدة خاصة به من المقاتلين العرب من مخبأ يعرف باسم عرين الأسد .
في تلك الأيام كان الأمريكيون يرغبون بالحديث الى أي شخص يقاتل ضد الروس، ولكن بن لادن لم يكن مستعدا للحديث اليهم.
وكانت السي اي ايه واعية لتحول بن لادن الى العداء للولايات المتحدة، كما يقول شوير.
وبعد انسحب السوفييت من أفغانستان عاد بن لادن الى السعودية حيث فرضت عليه الإقامة الجبرية بعد أن بدأ بالتحريض على القوات الأمريكية الموجودة في السعودية إبان حرب الخليج.
عام 1995 كلف شوير بتشكيل وحدة خاصة لمطاردة بن لادن.
ويتطرق شوير في عدد من الكتب التي نشرها الى المرات التي كان يمكن فيها القاء القبض على بن لادن دون أن يتم ذلك.
في الثامن والعشرين من يناير/كانون الثاني كان شاب مصري يحث الكاتب علاء الأسواني على كتابة كتاب عن الثورة التي كانت تكتسب زخما كل يوم في ميدان التحرير. مضت دقائق، وقتل الشاب برصاص قناص تابع لقوات الأمن.
هكذا يفتتح ايان بلاك مراسل صحيفة الجارديان في القاهرة تقريره عن لقائه بالكاتب علاء الأسواني.
الثورة كانت إنجازا إنسانيا ، يقول الأسواني بصوت منفعل، بفعل الذكريات، لصحيفة الجارديان.
ويتابع الأسواني الثورة أثبتت أن هناك من يضحون بحياتهم من أجل الحرية والعدالة. حين تشارك بالثورة تصبح شخصا أفضل بكثير، فأنت مستعد للدفاع عن القيم الإنسانية .
ولكن الأسواني يخشي من ثورة مضادة ينظمها أنصار النظام السابق الذين يذكون أعمال العنف والهجمات ذات الطابع الطائفي، لإثبات ما حذر منه مبارك من أن الفوضى ستنتشر إذا أجبر على الرحيل، يقول الكاتب.
انتصرت الثورة، ولكن جهة أخرى تتخذ القرارات، ينظر الى الجيش بايجابية، ولكننا يجب أن نضغط عليه حتى يتخذ القرارات التي تريدها الثورة ، هذا ما قاله الأسواني لمراسل صحيفة الجارديان.
ويشير المراسل الى أن الأسواني تسبب في استقالة أحمد شفيق، أول رئيس وزراء عينه الجيش بعد استقالة مبارك ، بعد أن أحرجه في برنامج تلفزيوني.
ويرى الأسواني أن سبب دفاع دول الخليج عن مبارك يعود الى عدم رضاها عن قلب موازين الأعراف السائدة بتقديم حاكم الى المحاكمة ومساءلته قانونيا كأي مواطن آخر.
ويعتقد الأسواني أن الديمقراطية هي الحل، في مقابل شعار الاخوان المسلمين الإسلام هو الحل .
ويعكف الأسواني على إنجاز رواية جديدة ما بين عمله في عيادة طب الأسنان وإعطائه مقابلات صحافية لوسائل الإعلام.
ويبقى الأسواني متفائلا في ما يتعلق بالانتفاضات في دول عربية أخرى، ويقول حين يكسر حاجز الخوف فليس هناك رجعة إلى الوراء .
في صحيفة الاندبندنت نطالع تقريرا بعنوان الاعتقال في البداية، والنبذ لاحقا أعدهغاي آدامز وديفيد أوزبورن مراسلا الصحيفة في نيويورك.
يستعرض المراسلان الصعوبة التي يواجهها دومينيك شتراوس- كان في إيجاد مكان يقضي فيه إقامته الجبرية التي قدم مقابلها شيكا بمليون دولار.
فبعد أن استأجرت زوجته الكاتبة المعروفةآن سنكلير شقة في مجمع مرتفع الإيجار عادت الإدارة وألغت الاتفاقية بسبب شكوى قدمها نزيل طويل الأمد كان سيصبح جاره.
ومع أن الزوجة لن تعجز عن دفع أي إيجار ، فهي الوريثة لجدها تاجر اللوحات النفية الثري، إلا أن النقود ليست كل شيء هنا، بل من جهة يحظر على شتراوس-كان الإقامة في الفنادق، وهذا من ضمن شروط الإفراج عنه بكفالة، ومن جهة فإن سكان البنايات الراقية التي يحاول شتراوس-كان إيجاد سكن فيها يهتمون بنوعية جارهم.
وسيترتب على شتراوس_كان لبس سوار الكتروني على معصمه، وكان قد سلم جواز سفره، حتى لا يحاول الهروب، ويحظر عليه مغادرة نيويورك.
في مقابلة أجرتها معه هبة صالح ورولا خلف قال مرشح الرئاسة المصري عمرو موسى إنه لا يمكن إيقاف زحف الديمقراطية في العالم العربي، وانه لن يستطيع أي نظام حكم إيقاف إرادة الشعوب.
وقال موسى إنه لو أصبح رئيسا لمصر فسيبقي على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية وسيدعم حلا سلميا للنزاع مع إسرائيل، قائما على مبدأ دولتين لشعبين .
ونسبت الصحيفة الى موسى قوله اذا كان الإخون المسلمون منظمين ولديهم مصادر مالية، فعلى الآخرين أن يتحدوا ويحاولوا تنظيم أنفسهم .