- الثلاثاء مايو 24, 2011 3:09 pm
#36286
من أقواله :
((سنقاتل على البر ، سنقاتل على البحر وسنقاتل في الجو ، سنقاتل على شواطئنا وفي ودياننا ، سنحارب من قرية الى قرية ، ومن بيت الى بيت حتى يكتب الله لنا النصر )) وذلك خلال الحرب العالمية الثانيه .
ونستون ليونارد سبنسر تشرشل ، رئيس الوزراء البريطاني
هو من مواليد 30 نوفمبر 1874 ، بدأ حياته العملية في الخدمة العسكرية في الهند وكوبا والسودان عام ، وعمل مراسلاً حربيًا ، وأُسر في حرب البوير في جنوب أفريقيا ، وبعد عودته انتخب نائباً عن حزب المحافظين في البرلمان ، وبعد 4 سنوات انضم إلى حزب الأحرار ، وبدأ يتقلد مناصب رفيعة ، إذ عُين وزيراً للتجارة ، ثم وزيراً للداخلية، ثم وزيراً للحربية ، وبعدها عُين وزيراً للذخائر الحربية و الطيران ، ثم استلم وزارة المستعمرات البريطانية .. وهو وزير للمستعمرات البريطانية اصدر الكتاب الأبيض الذي وافق عليه البرلمان البريطاني سنة 1922م وهو ، من أهم الوثائق وأخطرها للتطورات اللاحقة ، فقد تضمن هذا الكتاب شرحاً من وزارة المستعمرات لطبيعة السياسة البريطانية في فلسطين وتفسيرها لوعد بلفور ، وجاء فيه أن الغرض ليس تحويل جميع فلسطين إلى وطن يهودي ، بل إقامة هذا الوطن في جزء منها ، على أن لا يؤدي ذلك إلى إخضاع السكان العرب أو اختفاء اللغة أو الثقافة العربية ..
"مقتطفات من حياتة"
في عام 1905 اصبح ونستون تشرشل وزيراً للمرة الأولى ، ولم يكن عمره يتجاوز الواحدة والثلاثين ، و قد أدهش الجميع بمقدرته الخطابية ، وطموحه ، وحبه للظهور ، وبدا واضحاً انه يريد ان يصعد في قمة السلطة حتى يصل الى اعلاها ، وكان دائماً يردد "سوف اصبح رئيساً للوزراء" .. و من الأشياء المدهشه جداً فيه ، ان شخصيته مضطربة وهائجة ، فهو يتحرك باستمرار ، ويؤشر ، و يضرب على الطاولة ، ويضحك ، ويزمجر ، ولا يهدأ تقريباً ، ولكنه يتمتع بجاذبية شخصية لا نظير لها .. وصل الى قمة السلطة عام 1940 ، و اصبح رجلاً محنكاً ومجرباً وتجاوز 65 من العمر ، وعندما اصبح في القمة و تحقق حلمة قال: "الاربعين سنة التي امضيتها في حلبة السياسة لم تكن الا تحضيراً لهذا اليوم الموعود حيث اصبحت رئيساً للوزراء وقائداً لبريطانيا العظمى" ولكنه وصل الى السلطة في ظروف مأساوية رهيبة ، فالحرب العالمية الثانية كانت قد اندلعت ، و استسلمت فرنسا ، وبريطانيا اصبحت في خط المواجهة الأول ، فاما ان ينجح في مواجهة التحدي ويدخل التاريخ من أوسع ابوابه ، واما ان يفشل وتلعنه الاجيال القادمة الى الأبد .. كان شجاعا مقداماً الى حد التهور احياناً ، لدرجة ان عندما حصل الانزال البحري والجوي الشهير في منطقة النورماندي الفرنسية أراد ان يرافق المظليين البريطانيين والزوارق الحربية ، وكانت العملية خطيرة جدا وقد يقتل فيها ، ولكنه اصر على الذهاب مع جنوده ، فتدخل ملك انجلترا شخصياً لكي يقنعه بالعدول عن هذه الفكرة الجنونية .. توفي تشيرجل في 24 يناير 1965 .. و من النوادر التي تحكى عن تشرشل انه كان في زيارة الى اميركا ، و كان من عادته ان يملي رسائله وبرقياته على سكرتيرته وهو غاطس في الحمام صباحاً ، ولكن بما ان البرقية كانت طويلة فانه خرج من الحمام واضعاً سترة على خصره لستر عورته وهو يواصل الإملاء وفجأة دخل عليه روزفيلت لكي يستشيره في شأن ما ، وكانت السترة قد سقطت دون ان ينتبه ، وذهل روزفيلت عندما وجده عاريا تماما ، فرد عليه قائلا: " كما ترى ليس لدي اي شيء اخفيه على رئيس الولايات المتحدة"
((سنقاتل على البر ، سنقاتل على البحر وسنقاتل في الجو ، سنقاتل على شواطئنا وفي ودياننا ، سنحارب من قرية الى قرية ، ومن بيت الى بيت حتى يكتب الله لنا النصر )) وذلك خلال الحرب العالمية الثانيه .
ونستون ليونارد سبنسر تشرشل ، رئيس الوزراء البريطاني
هو من مواليد 30 نوفمبر 1874 ، بدأ حياته العملية في الخدمة العسكرية في الهند وكوبا والسودان عام ، وعمل مراسلاً حربيًا ، وأُسر في حرب البوير في جنوب أفريقيا ، وبعد عودته انتخب نائباً عن حزب المحافظين في البرلمان ، وبعد 4 سنوات انضم إلى حزب الأحرار ، وبدأ يتقلد مناصب رفيعة ، إذ عُين وزيراً للتجارة ، ثم وزيراً للداخلية، ثم وزيراً للحربية ، وبعدها عُين وزيراً للذخائر الحربية و الطيران ، ثم استلم وزارة المستعمرات البريطانية .. وهو وزير للمستعمرات البريطانية اصدر الكتاب الأبيض الذي وافق عليه البرلمان البريطاني سنة 1922م وهو ، من أهم الوثائق وأخطرها للتطورات اللاحقة ، فقد تضمن هذا الكتاب شرحاً من وزارة المستعمرات لطبيعة السياسة البريطانية في فلسطين وتفسيرها لوعد بلفور ، وجاء فيه أن الغرض ليس تحويل جميع فلسطين إلى وطن يهودي ، بل إقامة هذا الوطن في جزء منها ، على أن لا يؤدي ذلك إلى إخضاع السكان العرب أو اختفاء اللغة أو الثقافة العربية ..
"مقتطفات من حياتة"
في عام 1905 اصبح ونستون تشرشل وزيراً للمرة الأولى ، ولم يكن عمره يتجاوز الواحدة والثلاثين ، و قد أدهش الجميع بمقدرته الخطابية ، وطموحه ، وحبه للظهور ، وبدا واضحاً انه يريد ان يصعد في قمة السلطة حتى يصل الى اعلاها ، وكان دائماً يردد "سوف اصبح رئيساً للوزراء" .. و من الأشياء المدهشه جداً فيه ، ان شخصيته مضطربة وهائجة ، فهو يتحرك باستمرار ، ويؤشر ، و يضرب على الطاولة ، ويضحك ، ويزمجر ، ولا يهدأ تقريباً ، ولكنه يتمتع بجاذبية شخصية لا نظير لها .. وصل الى قمة السلطة عام 1940 ، و اصبح رجلاً محنكاً ومجرباً وتجاوز 65 من العمر ، وعندما اصبح في القمة و تحقق حلمة قال: "الاربعين سنة التي امضيتها في حلبة السياسة لم تكن الا تحضيراً لهذا اليوم الموعود حيث اصبحت رئيساً للوزراء وقائداً لبريطانيا العظمى" ولكنه وصل الى السلطة في ظروف مأساوية رهيبة ، فالحرب العالمية الثانية كانت قد اندلعت ، و استسلمت فرنسا ، وبريطانيا اصبحت في خط المواجهة الأول ، فاما ان ينجح في مواجهة التحدي ويدخل التاريخ من أوسع ابوابه ، واما ان يفشل وتلعنه الاجيال القادمة الى الأبد .. كان شجاعا مقداماً الى حد التهور احياناً ، لدرجة ان عندما حصل الانزال البحري والجوي الشهير في منطقة النورماندي الفرنسية أراد ان يرافق المظليين البريطانيين والزوارق الحربية ، وكانت العملية خطيرة جدا وقد يقتل فيها ، ولكنه اصر على الذهاب مع جنوده ، فتدخل ملك انجلترا شخصياً لكي يقنعه بالعدول عن هذه الفكرة الجنونية .. توفي تشيرجل في 24 يناير 1965 .. و من النوادر التي تحكى عن تشرشل انه كان في زيارة الى اميركا ، و كان من عادته ان يملي رسائله وبرقياته على سكرتيرته وهو غاطس في الحمام صباحاً ، ولكن بما ان البرقية كانت طويلة فانه خرج من الحمام واضعاً سترة على خصره لستر عورته وهو يواصل الإملاء وفجأة دخل عليه روزفيلت لكي يستشيره في شأن ما ، وكانت السترة قد سقطت دون ان ينتبه ، وذهل روزفيلت عندما وجده عاريا تماما ، فرد عليه قائلا: " كما ترى ليس لدي اي شيء اخفيه على رئيس الولايات المتحدة"