- الاثنين مايو 30, 2011 1:03 am
#37545
أثار أحدث الاشتباكات بين قوات موالية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح وأخرى مؤيدة للواء المنشق علي محسن الأحمر في محيط صنعاء احتمال حدوث انقسام داخل القوات المسلحة اليمنية، بينما
يسعى كل طرف إلى تعزيز وجوده في العاصمة وفقا لتحليل استخباري.
وكان اللواء الأحمر قد أعلن يوم 21 مارس/ آذار الماضي انشقاقه عن نظام الرئيس صالح احتجاجا على قتل المتظاهرين المطالبين برحيل صالح عن السلطة, وانضمامه إلى الثورة الشعبية.
وحذا عسكريون آخرون حذو اللواء الأحمر، وهو قائد اللواء المدرع الأول وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية الذي اتهم النظام بمحاولة اغتياله عقب انشقاقه.
وفي المقابل, لا يزال الرئيس صالح يحظى بدعم قوات عسكرية وأمنية مهمة على رأسها الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بقيادة ابنه أحمد, والأمن المركزي بقيادة ابن أخيه يحيى محمد عبد الله صالح.
قوات منقسمة
وذكرت أغلب التقارير الإعلامية أن الاشتباك الذي تم أمس كان بين وحدات من الحرس الرئاسي والأمن المركزي من جهة, وبين وحدات تابعة للواء الأحمر من جهة أخرى.
لكن معهد ستراتفور الأميركي للدراسات الاستخبارية نقل عن مصدر رسمي أن الأمن المركزي فقط شارك في المواجهة التي أسفرت عن مقتل خمسة من الأمن وجندي. ووقعت المواجهة بينما كانت قوات تابعة للواء الأحمر تحاول نصب نقاط تفتيش على طريق سيارة تشق العاصمة صنعاء.
وتحدث تقرير لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن مصدر عسكري عن انضمام عشرة آلاف عسكري من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الجوية إلى معسكر اللواء الأحمر عقب المواجهة مباشرة.
بيد أنه لم يتسن التأكد من صحة التقرير خاصة أنه كان يفترض أن يسارع معسكر اللواء الأحمر إلى الإعلان عن هذا الانشقاق الكبير في صفوف العسكريين الموالين للرئيس صالح، ليقدم دليلا على تصدع معسكر الأخير.
ويقول تحليل ستراتفور إن الحقيقة تبدو أكثر تعقيدا, فقوات الرئيس صالح التي يقودها "الحرس الجديد" من أسرته (في إشارة إلى ابنه أحمد وابن أخيه يحيى) متركزة في صنعاء, وتعمل منذ أيام على تعزيز وجودها هناك.
ووفقا لهذا التحليل, فإن قادة القوات الموالية للنظام يعملون على بناء طوق حول صنعاء لمنع وصول أي تعزيزات من خارج العاصمة إلى معسكرات قوات اللواء الأحمر داخل المدينة.
وفي الوقت الحاضر, يبدو أن القوات الموالية لصالح في صنعاء تفوق بكثير القوات المؤيدة للأحمر عدة وعتادا.
كما تشير معلومات إلى أن قوات صالح تسيطر على مواقع إستراتيجية تشرف على صنعاء, وهو ما يفسر حالة الجمود القائمة منذ أعلن اللواء الأحمر انشقاقه عن النظام.
ويبدو أنه سيكون صعبا إخراج قوات الأحمر من صنعاء دون قتال مدن يسقط فيه قتلى كثر من العسكر والمدنيين, كما أن الأحمر في وضع لا يسمح له بالسيطرة على مزيد من الأرض في صنعاء.
ويحاول اللواء المنشق مع حلفائه السياسيين والقبليين ومن بينهم الشيخ حميد عبد الله الأحمر مواصلة الضغط على الرئيس صالح.
لكن الأحمر يواجه صعوبة كبيرة في فرض سيطرته على مواقع إستراتيجية في صنعاء بسبب عدم قدرته على استقدام تعزيزات من خارج المدينة التي تتحكم فيها قوات صالح.
ويستبعد في هذه المرحلة على الأقل أن يتغير الوضع بين الطرفين ما لم تحدث انشقاقات كبيرة في معسكر الرئيس صالح, خاصة في قوات النخبة الموالية له.
يسعى كل طرف إلى تعزيز وجوده في العاصمة وفقا لتحليل استخباري.
وكان اللواء الأحمر قد أعلن يوم 21 مارس/ آذار الماضي انشقاقه عن نظام الرئيس صالح احتجاجا على قتل المتظاهرين المطالبين برحيل صالح عن السلطة, وانضمامه إلى الثورة الشعبية.
وحذا عسكريون آخرون حذو اللواء الأحمر، وهو قائد اللواء المدرع الأول وقائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية الذي اتهم النظام بمحاولة اغتياله عقب انشقاقه.
وفي المقابل, لا يزال الرئيس صالح يحظى بدعم قوات عسكرية وأمنية مهمة على رأسها الحرس الجمهوري والقوات الخاصة بقيادة ابنه أحمد, والأمن المركزي بقيادة ابن أخيه يحيى محمد عبد الله صالح.
قوات منقسمة
وذكرت أغلب التقارير الإعلامية أن الاشتباك الذي تم أمس كان بين وحدات من الحرس الرئاسي والأمن المركزي من جهة, وبين وحدات تابعة للواء الأحمر من جهة أخرى.
لكن معهد ستراتفور الأميركي للدراسات الاستخبارية نقل عن مصدر رسمي أن الأمن المركزي فقط شارك في المواجهة التي أسفرت عن مقتل خمسة من الأمن وجندي. ووقعت المواجهة بينما كانت قوات تابعة للواء الأحمر تحاول نصب نقاط تفتيش على طريق سيارة تشق العاصمة صنعاء.
وتحدث تقرير لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) نقلا عن مصدر عسكري عن انضمام عشرة آلاف عسكري من الحرس الجمهوري والأمن المركزي والقوات الجوية إلى معسكر اللواء الأحمر عقب المواجهة مباشرة.
بيد أنه لم يتسن التأكد من صحة التقرير خاصة أنه كان يفترض أن يسارع معسكر اللواء الأحمر إلى الإعلان عن هذا الانشقاق الكبير في صفوف العسكريين الموالين للرئيس صالح، ليقدم دليلا على تصدع معسكر الأخير.
ويقول تحليل ستراتفور إن الحقيقة تبدو أكثر تعقيدا, فقوات الرئيس صالح التي يقودها "الحرس الجديد" من أسرته (في إشارة إلى ابنه أحمد وابن أخيه يحيى) متركزة في صنعاء, وتعمل منذ أيام على تعزيز وجودها هناك.
ووفقا لهذا التحليل, فإن قادة القوات الموالية للنظام يعملون على بناء طوق حول صنعاء لمنع وصول أي تعزيزات من خارج العاصمة إلى معسكرات قوات اللواء الأحمر داخل المدينة.
وفي الوقت الحاضر, يبدو أن القوات الموالية لصالح في صنعاء تفوق بكثير القوات المؤيدة للأحمر عدة وعتادا.
كما تشير معلومات إلى أن قوات صالح تسيطر على مواقع إستراتيجية تشرف على صنعاء, وهو ما يفسر حالة الجمود القائمة منذ أعلن اللواء الأحمر انشقاقه عن النظام.
ويبدو أنه سيكون صعبا إخراج قوات الأحمر من صنعاء دون قتال مدن يسقط فيه قتلى كثر من العسكر والمدنيين, كما أن الأحمر في وضع لا يسمح له بالسيطرة على مزيد من الأرض في صنعاء.
ويحاول اللواء المنشق مع حلفائه السياسيين والقبليين ومن بينهم الشيخ حميد عبد الله الأحمر مواصلة الضغط على الرئيس صالح.
لكن الأحمر يواجه صعوبة كبيرة في فرض سيطرته على مواقع إستراتيجية في صنعاء بسبب عدم قدرته على استقدام تعزيزات من خارج المدينة التي تتحكم فيها قوات صالح.
ويستبعد في هذه المرحلة على الأقل أن يتغير الوضع بين الطرفين ما لم تحدث انشقاقات كبيرة في معسكر الرئيس صالح, خاصة في قوات النخبة الموالية له.