- الاثنين مايو 30, 2011 7:24 am
#37631
مفاعل تشرنوبل (أوكراني: روسي: )
أحد المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية ويقع مفاعل تشرنوبل على مساحة 120 كيلو متر من مدينة تشيرنوبيل المهجورة حالياً في مقاطعة كييف الأوكرانية. يأتي الاسم من كلمتي تشروني(чорний, أسود) وبيليا (билля, أعشاب).
كارثة تشيرنوبيل :
وقعت في مفاعل تشيرنوبيل أكبر كارثة نووية شهدها العالم في يوم السبت 26 أبريل من عام 1986 حيث كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي(1،2،3) بينما كان يتم إجراء التجربة في الوحدة الرابعة التي وقع فيها الانفجار. وقد وقع الانفجار على أثر خلل بأحد المولدات التوربينية بالمحطة وأدى إلى حدوث اضطراب في إمدادات الطاقة في جمهورية أوكرانيا كما أدى إلى إغلاق المصانع وتعطل المزارع وبلغت الخسائر المادية أكثر من ثلاثه مليارات دولار.
وقد لقى36 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من2000 شخص. وعقب الانفجار أعلنت السلطات في أوكرانيا أن منطقة تشرنوبل منطقة منكوبة وتم اجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعل.
وبعد حدوث الانفجار بدأت عمليات دفن وتغليف المفاعل بالخرسانة المسلحة لمنع تسرب الإشعاع الناجم عنه والذي أدى إلى وفاة عدد كبير في السنوات التالية متأثرين به.
وربما كان قيام الاتحاد السوفيتي بالإعلان عن حدوث هذا الانفجار على أراضيه، ثم طلب المعونة من دول العالم، أحد مظاهر التغيير في سياسة زعيم الكتلة الشيوعية الذي كان لا يكشف عن مثل هذه الأحداث أبدا.
و ذكر برنامج وثائقي على قناة الجزيرة أن عدم إعلام المواطنيين بشكل فوري قد زاد من حجم الكارثة كما يجدر الإشارة على إن هناك فيروس حاسوبي يحمل نفس اسم المفاعل، كون هذ الفيروس قد ألحق الضرر بعدد كبير من الأجهزة الحاسوبية.
أحد المحطات النووية لتوليد الطاقة الكهربائية ويقع مفاعل تشرنوبل على مساحة 120 كيلو متر من مدينة تشيرنوبيل المهجورة حالياً في مقاطعة كييف الأوكرانية. يأتي الاسم من كلمتي تشروني(чорний, أسود) وبيليا (билля, أعشاب).
كارثة تشيرنوبيل :
وقعت في مفاعل تشيرنوبيل أكبر كارثة نووية شهدها العالم في يوم السبت 26 أبريل من عام 1986 حيث كان ما يقرب من 200 موظف يعملون في مفاعل الطاقة النووي(1،2،3) بينما كان يتم إجراء التجربة في الوحدة الرابعة التي وقع فيها الانفجار. وقد وقع الانفجار على أثر خلل بأحد المولدات التوربينية بالمحطة وأدى إلى حدوث اضطراب في إمدادات الطاقة في جمهورية أوكرانيا كما أدى إلى إغلاق المصانع وتعطل المزارع وبلغت الخسائر المادية أكثر من ثلاثه مليارات دولار.
وقد لقى36 شخصا مصرعهم وأصيب أكثر من2000 شخص. وعقب الانفجار أعلنت السلطات في أوكرانيا أن منطقة تشرنوبل منطقة منكوبة وتم اجلاء أكثر من 100 ألف شخص من المناطق المحيطة بالمفاعل.
وبعد حدوث الانفجار بدأت عمليات دفن وتغليف المفاعل بالخرسانة المسلحة لمنع تسرب الإشعاع الناجم عنه والذي أدى إلى وفاة عدد كبير في السنوات التالية متأثرين به.
وربما كان قيام الاتحاد السوفيتي بالإعلان عن حدوث هذا الانفجار على أراضيه، ثم طلب المعونة من دول العالم، أحد مظاهر التغيير في سياسة زعيم الكتلة الشيوعية الذي كان لا يكشف عن مثل هذه الأحداث أبدا.
و ذكر برنامج وثائقي على قناة الجزيرة أن عدم إعلام المواطنيين بشكل فوري قد زاد من حجم الكارثة كما يجدر الإشارة على إن هناك فيروس حاسوبي يحمل نفس اسم المفاعل، كون هذ الفيروس قد ألحق الضرر بعدد كبير من الأجهزة الحاسوبية.