وصفت صحيفة "التايم" الأمريكية قرار مصر بفتح معبر رفح بشكل دائم أمام حركة الفلسطينين بأنه بداية لعهد جديد\ في السياسة الخارجية المصرية، وبأنه خطوة أشاد بها الفلسطينيون والمصريون كنهاية لسنوات من دبلوماسية الرئيس السابق حسني مبارك، الذي تحالف مع إسرائيل علي فرض حصار علي قطاع غزة وهو ما لم يرضاه الشعب المصري.
وقالت الصحيفة – في تقرير نشر أمس الأحد في موقعها علي الإنترنت – إن قرار القوات المجلس الأعلي العسكري المصري بفتح معبر رفح سيعطي للفلسطينيين مرة أخري حريتهم قبل الحصار مرة أخري.
وأضافت الصحيفة أنه الآن بإمكان النساء والأطفال من الفلسطينيين - ممن هم اقل من 18 وأكثر من 40 عام - دخول لمصر من غير تأشيرة لمدة شهر، أما الرجال بين 18إلي 40 عاما قد يسمح لهم بالدخول لأسباب تتعلق بالإلتحاق بالجامعات المصرية والعلاج، مشيرة إلي أن الفلسطينين الآن لهم مطلق الحرية في الخروج والسفر السجن الكبير الذي فرض عليهم منذ عام 2007 بعد تولي حركة حماس للحكم في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين مصريين قولهم إن نحو 400 فلسطيني عبروا في اتجاه مصر يوم السبت الماضي بينما انتقل لغزة 153 شخص فقط.
ومن جانب الآخر، نقلت الصحيفة – عن طبيب فلسطيني- قوله إن: "ليس بإمكان كل الفلسطينيين الدخول لمصر، فنسبة كبيرة ممن تقع أعمارهم بين 18 وحتي 40 عاما لا يزالون ممنوعين من العبور لمصر، فالحقيقة هي أن المعبر لم يفتح كلية فالوضع كما كان قبل قرار الفتح"، وأضاف الطبيب الفلسطيني: "عندما تم الإعلان عن قرار فتح المعبر توقع أن يري الآلاف يتدفقون عبر رفح، ولكن علي العكس تماما فلم يتعد الأمر دعاية كبيرة رآها وصورها الصحفيون".
