- الثلاثاء مايو 31, 2011 12:02 pm
#37904
لست من يهوى أعطاء نصيحة إلى رئيس عارضت انتخابه وخشيت أهدافه ولم أستسيغ سياسته، ولكن هنالك فكرة أود طرحها ربما تعين باراك أوباما وأدارته في اتخاذ خطوة لحماية ألولايات ألمتحدة وحلفائها.
لا شك أن شخصية أوباما وشخصه لعبت دوراً كان له دوره في انتخابه في 2008، ولكن أدارته أثبت عجزها عام 2009 في ميدان ألعمل والصحة، عدم ألتوفيق في جذب ألعالم لأولمبياد 2016 في أمريكا، وعلاقات خارجية غير موفقة مع أليابان والصين. أما في مجال مكافحة ألإرهاب فحدث ولا حرج. كل هذا أدى ألي هبوط شعبية ألإدارة توجتها خسارة مقعد ماستوسشت في مجلس ألشيوخ. لا شك أن محاولة أوباما أللسيطرة على زمام ألأمور من خلال أللتركيز على ألاقتصاد غير كافي، فما هو ألا واحد من عدة لاعبين في ألملعب ألاقتصادي. أنه في حاجة ألي موقف أكثر إثارة يحمله ألي مجتلد أكثر حماساً ربما يصعد بنجمه ألي موقع يُحسد عليه. الفرصة على حيز ألوجود في إعطائه ألأمر بتدمير قدرات إيران ألنووية ألعسكرية.
ألظروف كلها ملائمة. أولاً اقتنعت ألمخابرات ألمركزية بعدم صحة استنتاجات 2007 في أن إيران أوقفت مساعيها لامتلاك سلاح نووي حيث لا يوجد أحد من يصرح بذلك سوى حكام طهران وحلفائها. ثانيا، وأن شاء القدر وامتلكت إيران سلاح نووي فلا حد للدمار و التخريب في ألمنطقة ولا حتى أمريكا نفسها سوف تنجو من نبضات كهربائية مغناطيسية مدمرة. وثالثاً، فأن هناك تأييد شعبي أمريكي لخطوة كتلك أعلاه.أستطلاعات ألرأي كلها تشير ألي تأييد شعبي. صحيفة لوس أنجلس مع مؤسسة بلومبرغ في كانون ألثاني 2006 استنتجت أن 57% من ألأمريكيين حبذوا خطوة عسكرية ضد إيران لمنع امتلاكها سلاح نووي. زوكبي ألدولية في تشرين ألأول 2007 أنتجت نسبة تأييد 52% ومعارضة 29%. ماكلوخلن وشركائه أنتجت تأييد بنسبة 58% ومعارضة 30% في أيار 2009، أما أخبار فوكس في أيلول 2009 أنتجت نسبة تأييد مقدارها 61% ومعارضة 28%. ,أخيرا مركز بيو للأبحاث أنتج عن نسبة تأييد 61% ومعارضة 24%. كل هذه ألاستطلاعات تشير ألي تأييد شعبي لاستعمال ألقوة ضد إيران بنسب مئوية مقدارها 57، 52، 58، و 61 على ألتوالي.
ورابعاً فأن مثل هذا ألعمل العسكري ألمحدود ألأهداف قلما ينتج عن ضحايا كثيرة على ألجانبين مما يسهل هضمه سياسياً.
فكما حدث أيام بوش ألابن بعد ألحادي عشر من أيلول حيث نسى الناخبون اشهره ألأولى ألبائسة، فأن ألمثل سيحدث لأوباما وسيطوي ألقدر سنته ألأولى في زوايا ألنسيان وربما يؤدي ألي تهمش قضية ألرعاية ألصحية، وتحفز الجمهوريون للعمل معه باندفاع أكثر ويكسب تأييد ألمحافظين ,المستقلين.
لكن للفرص نافذة زمنية محدودة قد تغلق غداً إذا ما حسنت طهران دفاعها. ألمطلوب هو ألعمل أليوم وإلا غداً سيكون ألعالم أكثر خطورة.
http://ar.danielpipes.org/article/7932
لا شك أن شخصية أوباما وشخصه لعبت دوراً كان له دوره في انتخابه في 2008، ولكن أدارته أثبت عجزها عام 2009 في ميدان ألعمل والصحة، عدم ألتوفيق في جذب ألعالم لأولمبياد 2016 في أمريكا، وعلاقات خارجية غير موفقة مع أليابان والصين. أما في مجال مكافحة ألإرهاب فحدث ولا حرج. كل هذا أدى ألي هبوط شعبية ألإدارة توجتها خسارة مقعد ماستوسشت في مجلس ألشيوخ. لا شك أن محاولة أوباما أللسيطرة على زمام ألأمور من خلال أللتركيز على ألاقتصاد غير كافي، فما هو ألا واحد من عدة لاعبين في ألملعب ألاقتصادي. أنه في حاجة ألي موقف أكثر إثارة يحمله ألي مجتلد أكثر حماساً ربما يصعد بنجمه ألي موقع يُحسد عليه. الفرصة على حيز ألوجود في إعطائه ألأمر بتدمير قدرات إيران ألنووية ألعسكرية.
ألظروف كلها ملائمة. أولاً اقتنعت ألمخابرات ألمركزية بعدم صحة استنتاجات 2007 في أن إيران أوقفت مساعيها لامتلاك سلاح نووي حيث لا يوجد أحد من يصرح بذلك سوى حكام طهران وحلفائها. ثانيا، وأن شاء القدر وامتلكت إيران سلاح نووي فلا حد للدمار و التخريب في ألمنطقة ولا حتى أمريكا نفسها سوف تنجو من نبضات كهربائية مغناطيسية مدمرة. وثالثاً، فأن هناك تأييد شعبي أمريكي لخطوة كتلك أعلاه.أستطلاعات ألرأي كلها تشير ألي تأييد شعبي. صحيفة لوس أنجلس مع مؤسسة بلومبرغ في كانون ألثاني 2006 استنتجت أن 57% من ألأمريكيين حبذوا خطوة عسكرية ضد إيران لمنع امتلاكها سلاح نووي. زوكبي ألدولية في تشرين ألأول 2007 أنتجت نسبة تأييد 52% ومعارضة 29%. ماكلوخلن وشركائه أنتجت تأييد بنسبة 58% ومعارضة 30% في أيار 2009، أما أخبار فوكس في أيلول 2009 أنتجت نسبة تأييد مقدارها 61% ومعارضة 28%. ,أخيرا مركز بيو للأبحاث أنتج عن نسبة تأييد 61% ومعارضة 24%. كل هذه ألاستطلاعات تشير ألي تأييد شعبي لاستعمال ألقوة ضد إيران بنسب مئوية مقدارها 57، 52، 58، و 61 على ألتوالي.
ورابعاً فأن مثل هذا ألعمل العسكري ألمحدود ألأهداف قلما ينتج عن ضحايا كثيرة على ألجانبين مما يسهل هضمه سياسياً.
فكما حدث أيام بوش ألابن بعد ألحادي عشر من أيلول حيث نسى الناخبون اشهره ألأولى ألبائسة، فأن ألمثل سيحدث لأوباما وسيطوي ألقدر سنته ألأولى في زوايا ألنسيان وربما يؤدي ألي تهمش قضية ألرعاية ألصحية، وتحفز الجمهوريون للعمل معه باندفاع أكثر ويكسب تأييد ألمحافظين ,المستقلين.
لكن للفرص نافذة زمنية محدودة قد تغلق غداً إذا ما حسنت طهران دفاعها. ألمطلوب هو ألعمل أليوم وإلا غداً سيكون ألعالم أكثر خطورة.
http://ar.danielpipes.org/article/7932