- الخميس يونيو 02, 2011 9:13 pm
#38078
دعوة ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، عشية رفع حالة الطوارئ في البلاد، إلى حوار وطني دون شروط مسبقة؛ تعني أنّ هذه المملكة المرتبطة بالسلام في أذهان العارفين بتاريخها وأهلها، استعادت عافيتها، واستطاعت ـ بالحزم والحكمة معاً ـ أن تتخلص من شوائب التدخلات الخارجية التي لم تكن تستند إلا على الادعاءات والتأليب والأطماع.
ذلك ما تعنيه الدعوة في ذاتها، أما الحوار، فمعناه أن البحرين مقبلة على استشراف مستقبلها الجديد، وهو الممكن قبل الأحداث، لولا وجود استغلال سياسي خارجي للثورات الشعبية العربية، ومحاولة خلق نظائر لها، لا تشبهها إلا في الإطار العام، بينما تختلف الأهداف والدوافع والأيادي اختلافاً كاملاً.
وعي البحرينيين بأسباب الأزمة، ومحركاتها الخفية والظاهرة، جعلهم يتجاوزونها بسلام، إلى مرحلة يصوغون خلالها بالحوار مستقبلهم، ويحافظون بذلك على مقدراتهم التنموية، وهويتهم العربية التي اختاروها منذ البدء الأول.
اليوم، الأربعاء، تُرفع حالة السلامة الوطنية، ويؤول حفظ الأمن والنظام إلى قوات الأمن العام وحسب، بعد أن أدت القوات المسلحة لمملكة البحرين مهامها الوطنية بنجاح، وآن أن يعود القانون سيداً.
هذه الأنباء تستدعي أن تكون الأطراف كلها على قدر المسؤولية الوطنية، وأن تتوقف التصريحات غير المسؤولة، حفاظاً على أمن البحرين، وسلامة مواطنيها، وسلامها الذي اقترنت به عبر التاريخ.
المرحلة القادمة لا تتطلب الشعارات الطائفية، ولا تحتمل الاستجابة العمياء للمثيرات والمؤثرات الخارجية، وإنما تتطلب الاستجابة إلى دعوة الحوار الوطني، وتحقيق "السلمية" الحقيقية، وصولاً إلى المصلحة الجمعية، من خلال صياغة مستقبل بحريني يشترك فيه الجميع.
ليست الفوضى، وإغلاق الطرقات، وتعطيل المصالح، وتخريب المنشآت العامة، سبيلاً إلى الإصلاح، ولم تكن هذه الممارسات سبيلاً إليه في يوم من الأيام، وإنما السبيل هو الحكمة والحوار والشعور بالمسؤولية الوطنية، وهو ما يدركه البحرينيون، ويسعون إليه الآن، مبهجين بذلك الكثيرين من محبي هذه المملكة الوادعة على صفحة مياه الخليج العربي.
ذلك ما تعنيه الدعوة في ذاتها، أما الحوار، فمعناه أن البحرين مقبلة على استشراف مستقبلها الجديد، وهو الممكن قبل الأحداث، لولا وجود استغلال سياسي خارجي للثورات الشعبية العربية، ومحاولة خلق نظائر لها، لا تشبهها إلا في الإطار العام، بينما تختلف الأهداف والدوافع والأيادي اختلافاً كاملاً.
وعي البحرينيين بأسباب الأزمة، ومحركاتها الخفية والظاهرة، جعلهم يتجاوزونها بسلام، إلى مرحلة يصوغون خلالها بالحوار مستقبلهم، ويحافظون بذلك على مقدراتهم التنموية، وهويتهم العربية التي اختاروها منذ البدء الأول.
اليوم، الأربعاء، تُرفع حالة السلامة الوطنية، ويؤول حفظ الأمن والنظام إلى قوات الأمن العام وحسب، بعد أن أدت القوات المسلحة لمملكة البحرين مهامها الوطنية بنجاح، وآن أن يعود القانون سيداً.
هذه الأنباء تستدعي أن تكون الأطراف كلها على قدر المسؤولية الوطنية، وأن تتوقف التصريحات غير المسؤولة، حفاظاً على أمن البحرين، وسلامة مواطنيها، وسلامها الذي اقترنت به عبر التاريخ.
المرحلة القادمة لا تتطلب الشعارات الطائفية، ولا تحتمل الاستجابة العمياء للمثيرات والمؤثرات الخارجية، وإنما تتطلب الاستجابة إلى دعوة الحوار الوطني، وتحقيق "السلمية" الحقيقية، وصولاً إلى المصلحة الجمعية، من خلال صياغة مستقبل بحريني يشترك فيه الجميع.
ليست الفوضى، وإغلاق الطرقات، وتعطيل المصالح، وتخريب المنشآت العامة، سبيلاً إلى الإصلاح، ولم تكن هذه الممارسات سبيلاً إليه في يوم من الأيام، وإنما السبيل هو الحكمة والحوار والشعور بالمسؤولية الوطنية، وهو ما يدركه البحرينيون، ويسعون إليه الآن، مبهجين بذلك الكثيرين من محبي هذه المملكة الوادعة على صفحة مياه الخليج العربي.