- الجمعة يونيو 03, 2011 7:35 am
#38139
أوكامبو : ثلاث مذكرات جلب في جرائم ضد الانسانية في ليبيا
نيويورك – وكالات - ليبيا اليوم
أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو-اوكامبو الاربعاء أمام مجلس الامن الدولي انه سيطلب اصدار ثلاث مذكرات جلب في جرائم ضد الانسانية في ليبيا في غضون بضعة أسابيع.
واكد ان "الاثباتات التي تم جمعها تكفي للاعتقاد بان الهجمات الموسعة والمنهجية على المدنيين ارتكبت ولا تزال في ليبيا، بما فيها عمليات القتل والاضطهاد التي تشكل جرائم ضد الانسانية".
وتابع مورينو- اوكامبو يقول "ان الجهود لاخفاء الجرائم جعلت من الصعب تعداد الضحايا"، مشيرا الى "ان القتلى سحبوا من الشوارع والمستشفيات".
واضاف امام الاعضاء الـ 15 في مجلس الامن الدولي ان عدد القتلى منذ بدء النزاع "بات بالالاف".
واكد المدعي انه يحقق ايضا في مقتل عشرات الافارقة في بنغازي معقل الثوار، قضوا على يد "حشد غاضب" للاعتقاد بانهم مرتزقة يعملون لحساب القذافي.
واوضح ان الحكومة الليبية بدأت بالاعداد لصد التظاهرات قبل اسابيع على انطلاقها، بعد ثورتي تونس ومصر.
وقال "بدأ منذ يناير تجنيد مرتزقة ونقلهم الى ليبيا".
وتابع انه سيطلب اصدار ثلاث مذكرات توقيف في الاسابيع المقبلة واكد انه يملك شهادات افراد وتسجيلات فيديو وصورا كاثباتات تدعم اتهاماته.
من ناحيته رحب مندوب بريطانيا في مجلس الأمن بالتعاون الذي أبداه المجلس الوطني الانتقالي في التحقيقات التي جرت بشأن الجرائم ضد الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها هذا المجلس.
أما مندوب ألمانيا فقال خلال الجلسة إن نظام القذافي فقد شرعيته ويجب تأسيس مصالحة وطنية في البلاد، وطالب السلطات الليبية بالسماح للمدعي العام بإجراء تحقيقات في الانتهاكات في ليبيا.
إلا أن السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين اعرب عن اسفه "لان اعمال التحالف بقيادة الحلف الاطلسي ادت الى خسائر بين المدنيين". وتابع "حصل ذلك على الاخص في اثناء الغارات الاخيرة على طرابلس".
واضاف ان "اي استخدام غير متكافىء للقوة غير مقبول"، في انتقاد مبطن للدول الغربية.
كما وجه السفير الصيني في الامم المتحدة لي باودونغ انتقادات حادة للتحالف. وقال "لا نؤيد تفسيرا تعسفيا لقرارات مجلس الامن ولا نؤيد اعمالا تتجاوز تفويضه".
وتابع ان بلاده تعتبر ان الاولوية الان هي "للتوصل الى وقف لاطلاق نار كامل وغير مشروط".
وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو ان "الالية القانونية انطلقت، ويتعين ان تاخذ مجراها بدون تاخير"، وتابع ان "مذكرات التوقيف الاولى ستطلب من القضاة قريبا.
التاريخ : 4/5/2011
المصدر http://www.libya-alyoum.com/news/ind...21&textid=4893
نيويورك – وكالات - ليبيا اليوم
أعلن مدعي المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو-اوكامبو الاربعاء أمام مجلس الامن الدولي انه سيطلب اصدار ثلاث مذكرات جلب في جرائم ضد الانسانية في ليبيا في غضون بضعة أسابيع.
واكد ان "الاثباتات التي تم جمعها تكفي للاعتقاد بان الهجمات الموسعة والمنهجية على المدنيين ارتكبت ولا تزال في ليبيا، بما فيها عمليات القتل والاضطهاد التي تشكل جرائم ضد الانسانية".
وتابع مورينو- اوكامبو يقول "ان الجهود لاخفاء الجرائم جعلت من الصعب تعداد الضحايا"، مشيرا الى "ان القتلى سحبوا من الشوارع والمستشفيات".
واضاف امام الاعضاء الـ 15 في مجلس الامن الدولي ان عدد القتلى منذ بدء النزاع "بات بالالاف".
واكد المدعي انه يحقق ايضا في مقتل عشرات الافارقة في بنغازي معقل الثوار، قضوا على يد "حشد غاضب" للاعتقاد بانهم مرتزقة يعملون لحساب القذافي.
واوضح ان الحكومة الليبية بدأت بالاعداد لصد التظاهرات قبل اسابيع على انطلاقها، بعد ثورتي تونس ومصر.
وقال "بدأ منذ يناير تجنيد مرتزقة ونقلهم الى ليبيا".
وتابع انه سيطلب اصدار ثلاث مذكرات توقيف في الاسابيع المقبلة واكد انه يملك شهادات افراد وتسجيلات فيديو وصورا كاثباتات تدعم اتهاماته.
من ناحيته رحب مندوب بريطانيا في مجلس الأمن بالتعاون الذي أبداه المجلس الوطني الانتقالي في التحقيقات التي جرت بشأن الجرائم ضد الإنسانية في المناطق التي يسيطر عليها هذا المجلس.
أما مندوب ألمانيا فقال خلال الجلسة إن نظام القذافي فقد شرعيته ويجب تأسيس مصالحة وطنية في البلاد، وطالب السلطات الليبية بالسماح للمدعي العام بإجراء تحقيقات في الانتهاكات في ليبيا.
إلا أن السفير الروسي في الامم المتحدة فيتالي تشوركين اعرب عن اسفه "لان اعمال التحالف بقيادة الحلف الاطلسي ادت الى خسائر بين المدنيين". وتابع "حصل ذلك على الاخص في اثناء الغارات الاخيرة على طرابلس".
واضاف ان "اي استخدام غير متكافىء للقوة غير مقبول"، في انتقاد مبطن للدول الغربية.
كما وجه السفير الصيني في الامم المتحدة لي باودونغ انتقادات حادة للتحالف. وقال "لا نؤيد تفسيرا تعسفيا لقرارات مجلس الامن ولا نؤيد اعمالا تتجاوز تفويضه".
وتابع ان بلاده تعتبر ان الاولوية الان هي "للتوصل الى وقف لاطلاق نار كامل وغير مشروط".
وقال السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار ارو ان "الالية القانونية انطلقت، ويتعين ان تاخذ مجراها بدون تاخير"، وتابع ان "مذكرات التوقيف الاولى ستطلب من القضاة قريبا.
التاريخ : 4/5/2011
المصدر http://www.libya-alyoum.com/news/ind...21&textid=4893