- الجمعة يونيو 03, 2011 9:17 pm
#38229
قـد يكـون موضـوع ليس بجديد و لكن يظهر به بعض النقااط التي لم يسبق ان تطرق اليهاا احد او ربما اغفلوهاا.
العادات والتقاليد......
كلمة تثير الأغبرة ..عند ذكرها...
أصبحت كثيراًً ما ترتبط بالرجعية والتخلف...
الفتيات هم دائماً من يعانون من ضغطها... ويشعرون بمرارة أحكامها التعسفية ,,
بإعتبار أن معظم هذه التقاليد البالية لم تُوجد إلا لتسيطر عليها ..
أنا هنا لن أكرر وضع الفتاة وحياتها تحت وطأة هذه العادات... فالموضوع قد يكون أُستُهلِك ..كثيراً ...
أنا هنا سأتحدث عن الشاب !!!! الشاب الذي يعاني العادات والتقاليد ....
وهل شبابنا ...يعانون؟؟؟
لننـــــاقش ذلك :
الفتاة ..بسبب العادات والتقاليد تُجبر على أن تتزوج من لا تريد ..سواء ابن عمها ..أو من قبيلتها...ومع تكرار هذه الأحداث ألِفناها ولم نعد نستغرب وقوعها..والكثير منها استمرت...
ولكن حينما يُفرض على الشاب الزواج من إبنة عمه ماذا يكون حاله ؟؟؟
عندما يُفرض على الشاب أن يتخلى عن الفتاة التي أرادها شريكة عمره ...لمجرد أنها لا تنتمي لقبيلته !!!! - هي بالتأكيد تنتمي لقبيلة أخرى ... ولا تنطبق عليها تلك التفرقة القبلية ...والتلوين العرقي؟؟؟...بمعنى حتى لو أسقطنا جملة (أنت قبيلي وهي....) -
عندما لا تصبح لأرآءه أو رغباته أي قيمة؟؟؟
عندما يرضخ للعادات والتقاليد ورغبات الأهل؟؟؟؟
عندما يكون جباناً ليقول لأهله ...لا ؟؟؟
نحن نعلم ان الفتاة دائماً بلا حول ... تُجبر وتستمر... ولكن الشاب ما الذي يجبره على القبول بهذا الواقع ؟؟؟
لماذا لا يرفض أن يهدم حياة انسانة كل ذنبها أنها لا تمت له بِصِله دم..... ويُفسد حياة أخرى كل ذنبها أنها ارتبطت معه بهذه الصلة؟؟؟
قد يرضخ ويعيش...مع الآخرى...ولكن أي حياة سيهنأ بها ..هل سيسلى؟؟؟ هل يستطيع أن يستمر ..وإن أنجب الأبناء!!!!
وإن حاول حتى بعد زواجه تحقيق حلمه الأول.... هل سيرضى الأهل؟؟؟ بأن تأتي غريبة ضرة لإبنتهم!!!!
هل يمكننا أن نقول أن الشباب أيضاً بلا حول...ولا صوت... لا يمكنهم تغيير واقعهم؟؟؟؟
ألا يعلم الشاب أنه بجبنه وخوفه يهدم حياة فتاتين كل ذنبهما ...أنهما في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد!!!!
ألا يعي حجم الألم الذي تسببه مماطلته في إظهار تمرده ورفضه لهذا المفهوم (الفتاة لأبن عمها ) ..ما يسببه لتلك المسكينة التي عاشت أيامها وهي تظن أنها حلمه ... وهي لا تعلم أنها بؤسه!!!
ألا يشعر بليالي البؤس التي تقضيها ...من أمّلها بأنها ستكون نصفه الآخر؟؟؟
وقـــــــفــــــــة :
أنني هنا لا أدعو إلى التمرد على الوالدين... فرضاهما فوق كل إعتبار...ولكن عندما ..تُكتم الأصوات ...وتُدفن الحقوق...ويقف الشاب دون أن يبدي أي محاولة ... بدعوى أن هذا مطلب أهله...وقد جرت العادة على ذلك!!!!!
إن كان لي أن أقول رأيي فأنا أجزم بأن أمثال هؤلاء يعيشون بلا قضية...وأن حبهم لم يكن إلا أكذوبة ...ضحيتها سنوات العمر التي مضت ... والقلوب التي لا تزال في محطة الإنتظار ...!!!!
العادات والتقاليد......
كلمة تثير الأغبرة ..عند ذكرها...
أصبحت كثيراًً ما ترتبط بالرجعية والتخلف...
الفتيات هم دائماً من يعانون من ضغطها... ويشعرون بمرارة أحكامها التعسفية ,,
بإعتبار أن معظم هذه التقاليد البالية لم تُوجد إلا لتسيطر عليها ..
أنا هنا لن أكرر وضع الفتاة وحياتها تحت وطأة هذه العادات... فالموضوع قد يكون أُستُهلِك ..كثيراً ...
أنا هنا سأتحدث عن الشاب !!!! الشاب الذي يعاني العادات والتقاليد ....
وهل شبابنا ...يعانون؟؟؟
لننـــــاقش ذلك :
الفتاة ..بسبب العادات والتقاليد تُجبر على أن تتزوج من لا تريد ..سواء ابن عمها ..أو من قبيلتها...ومع تكرار هذه الأحداث ألِفناها ولم نعد نستغرب وقوعها..والكثير منها استمرت...
ولكن حينما يُفرض على الشاب الزواج من إبنة عمه ماذا يكون حاله ؟؟؟
عندما يُفرض على الشاب أن يتخلى عن الفتاة التي أرادها شريكة عمره ...لمجرد أنها لا تنتمي لقبيلته !!!! - هي بالتأكيد تنتمي لقبيلة أخرى ... ولا تنطبق عليها تلك التفرقة القبلية ...والتلوين العرقي؟؟؟...بمعنى حتى لو أسقطنا جملة (أنت قبيلي وهي....) -
عندما لا تصبح لأرآءه أو رغباته أي قيمة؟؟؟
عندما يرضخ للعادات والتقاليد ورغبات الأهل؟؟؟؟
عندما يكون جباناً ليقول لأهله ...لا ؟؟؟
نحن نعلم ان الفتاة دائماً بلا حول ... تُجبر وتستمر... ولكن الشاب ما الذي يجبره على القبول بهذا الواقع ؟؟؟
لماذا لا يرفض أن يهدم حياة انسانة كل ذنبها أنها لا تمت له بِصِله دم..... ويُفسد حياة أخرى كل ذنبها أنها ارتبطت معه بهذه الصلة؟؟؟
قد يرضخ ويعيش...مع الآخرى...ولكن أي حياة سيهنأ بها ..هل سيسلى؟؟؟ هل يستطيع أن يستمر ..وإن أنجب الأبناء!!!!
وإن حاول حتى بعد زواجه تحقيق حلمه الأول.... هل سيرضى الأهل؟؟؟ بأن تأتي غريبة ضرة لإبنتهم!!!!
هل يمكننا أن نقول أن الشباب أيضاً بلا حول...ولا صوت... لا يمكنهم تغيير واقعهم؟؟؟؟
ألا يعلم الشاب أنه بجبنه وخوفه يهدم حياة فتاتين كل ذنبهما ...أنهما في مجتمع تحكمه العادات والتقاليد!!!!
ألا يعي حجم الألم الذي تسببه مماطلته في إظهار تمرده ورفضه لهذا المفهوم (الفتاة لأبن عمها ) ..ما يسببه لتلك المسكينة التي عاشت أيامها وهي تظن أنها حلمه ... وهي لا تعلم أنها بؤسه!!!
ألا يشعر بليالي البؤس التي تقضيها ...من أمّلها بأنها ستكون نصفه الآخر؟؟؟
وقـــــــفــــــــة :
أنني هنا لا أدعو إلى التمرد على الوالدين... فرضاهما فوق كل إعتبار...ولكن عندما ..تُكتم الأصوات ...وتُدفن الحقوق...ويقف الشاب دون أن يبدي أي محاولة ... بدعوى أن هذا مطلب أهله...وقد جرت العادة على ذلك!!!!!
إن كان لي أن أقول رأيي فأنا أجزم بأن أمثال هؤلاء يعيشون بلا قضية...وأن حبهم لم يكن إلا أكذوبة ...ضحيتها سنوات العمر التي مضت ... والقلوب التي لا تزال في محطة الإنتظار ...!!!!