منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

#38637

بسم الله الرحمن الرحيم
شاهد صدق النية والعزيمة للملك الشهيد باذن الله



الملك فيصل بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود .


طيّب الله ثراه

ولد الفيصل في شهر صفر من عام 1324 هـ .. الموافق لشهر إبريل 1906 م في مدينة الرياض .

وأمه هي طرفه بنت الشيخ عبدالله بن عبداللطيف آل الشيخ حفيد الإمام الشيخ محمد بن عبدالوهاب توفيت والدته بعد خمسة أشهر من ولادته

تولى العرش في يوم الإثنين27 جمادي الأخره 1384هـ الموافق2 نوفمبر 1964 م.

- دعم الدول العربية بالمال والرجال في حربها ضد العدو الاسرائيلي

وهذا بيان لوزارة الدفاع والطيران في المملكة حول اشتراك القوات السعودية المسلحة في القتال

المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 366")

أمر جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز بأن توضع كافة القوات العربية السعودية باقصى درجة الاستعداد للمشاركة في معركة الامة العربية الكبرى. ....... وامر جلالته بدعم الجمهورية العربية السورية وذلك بتحريك قوات أخرى لاداء الواجب المقدس في المعركة القائمة هناك ليمتزج الدم العربي السعودي، مع الدماء العربية، دفاعاً عن الشرف والكرامة واسترداد الارض وتحرير المقدسات الاسلامية. وقد بدأت هذه القوات في الوصول فعلا الى ارض المعركة في الجبهة السورية. والى جانب المشاركة الفعلية في القتال، فإن المملكة العربية السعودية تضع كافة امكانياتها وطاقاتها لخدمة المعركة. والله نسأل ان يحقق لامتنا العربية الاسلامية المجاهدة النصر والتوفيق.
من أقوال الملك الفيصل رحمه الله

إذا كنت تطلب منا يافخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا , لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!!

في لقاء رتبه الرئيس الفرنسي شارل ديجول معه , في محاولة منه لتخفيف عداء الملك لــ..إسرائيل _ قال ديجول : " عليكم ان تقبلوا بالأمر الواقع , فــ..إسرائيل لم تعد مزعومه _ كما يقول بعض العرب _ بل هي دوله قائمه في المجتمع الدولي " . وعلى الفور كان رد الفيصل . " إذا كنت تطلب منا يافخامة الرئيس , أن نرضخ للأمر الواقع , فلماذا لم ترضخ فرنسا لإحتلال ألمانيا , لماذا شكلت حكومة المنفى , وكافحت حتى إستعدت وطنك ؟!!
وبعدها كان ديجول دائما ً يردد " الفضل لفيصل , الذي أفهمني حقيقة قضية فلسطين .
أمنيتي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت


2. ويقول وزير الخارجيه الأمريكي السابق في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م , في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه , فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار , بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها , وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .

يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك , بل رفع رأسه نحوي , وقال : وأنا رجل طاعن في السن , وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت , فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه ؟
بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي حول وقف تصدير النفط إلى الولايات المتحدة الأمريكية


(المصدر : "الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973م، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، بيروت، مج 9 ، ط 1 ، ص 383")

انطلاقاً من البيان الذي صدر عن الديوان الملكي بتاريخ 22 رمضان 1393هـ،
والتي قررت فيه حكومة صاحب الجلالة تخفيض انتاجها من البترول بنسبة 10 بالمئة فوراً، ومتابعتها لتطور الموقف،
ونظراً لازدياد الدعم العسكري الامريكي لاسرائيل فإن المملكة العربية السعودية قررت ايقاف تصدير البترول للولايات المتحدة الامريكية لاتخاذها هذا الموقف
أنور السادات ماذا قال عن الملك فيصل ؟

يقول الرئيس أنور السادات :

أن الملك فيصل هو بطل معركة العبور ,

وسيحتل الصفحات الأولى من تاريخ جهاد العرب ,

وتحويلهم من الجمود إلى الحركه ,

ومن الإنتظار إلى الهجوم ,

وهو صاحب الفضل الأول في معركة الزيت ,

فهو الذي تقدم الصفوف وأصر على إستعمال هذا السلاح الخطير ,

والعالم ( ونحن ) مندهشون لجسارته ,

وفتح خزائن بلاده للدول المحاربه ,

تأخذ منها ماتشاء لمعركة العبور والكرامه ,

بل لقد أصدر أوامره لثلاثه من اكبر بنوك العالم أن من حق مصر ان تسحب ما تشاء و بلا حدود من اموال المعركه .
الملك فيصل يخاطب رئيس الولايات المتحدة


حضرة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية..
هل ترى هذه الأشجار..
لقد عاش آبائي وأجدادي مئات السنين على ثمارها
ونحن مستعدون أن نعود للخيام ونعيش مثلهم،
ونستغني عن البترول،
إذا استمر الأقوياء وأنتم في طليعتهم في مساعدة عدونا علينا…
و يخاطب كسينجر وزير الخارجيه الامريكي

يقول (العيد القادم سنصلي في القدس)


رحمك الله يا آخر الرجال المحترمين

لو لم يغتالوك
قد نكون نصلي في القدس الآن
و يرد علي الدول الغربية التي تهدد باستخدم القوة للسيطرة علي منابع النفط

"ماذا يخيفنا؟
هل نخشى الموت؟
وهل هناك موت أفضل وأكرم من أن يموت الإنسان مجاهدًا في سبيل الله؟
أسأل الله سبحانه أن يكتب لي الموت شهيدًا في سبيل الله.
قبل مقتل الملك فيصل ببضعة أيام .. كان وزير خارجية أمريكا الأسبق هنري كيسنجر في زيارة للملكة ..

وقبل وصول الوزير الأمريكي ، أمر الملك فيصل بإقامة مخيم في الصحراء لاستقباله ..

وأمر بوضع مجموعة من الغنم و زرع نخلة بالقرب من المخيم ..



لكي يبين للوزير الأمريكي وللعالم

أن السعودية ليست في حاجة الى الموارد المالية العائدة من تصدير النفط وانها قادرة على وقف تصدير النفط

أو حرق آبارها ان لزم الأمر ..

و أن السعوديين من الممكن أن يتكيفوا مرة اخرى مع حياة البادية ، يرعون الغنم ويزرعون النخل..

فهو هو صاحب المقولة المشهورة التي قرّع بها كيسينجر وزير خارجية أمريكا :

"نحن كنا ولا نزال بدو, وكنا نعيش في الخيام,

و غذاؤنا التمر و الماء فقط،

و نحن مستعدون للعودة إلى ما كنا عليه.

أما أنتم الغربيون فهل تستطيعون أن تعيشوا بدون النفط؟"
بلغت مهابة الملك فيصل في العالم حداً جعل صحافة الغرب تقول عنه :

(( إن القوة التي يتمتع بها الملك فيصل،
تجعله يستطيع بحركة واحدة من قبضة يده،
أن يشل الصناعة الأوربية والأمريكية،
وليس هذا فقط، بل إنه يمكنه خلال دقائق أن يحطم التوازن النقدي الأوروبي
ويصيب الفرنك والمارك والجنية بضربات لا قبل لها باحتمالها
كل هذا يمكن أن يفعله هذا الرجل النحيل،
الجالس في تواضع على سجادة مفروشة فوق الرمل))

صحيفة "الريذرزد إيجست" الأمريكية

كتب غوردون غيسكل في صحيفة "الريذرزد إيجست" الأمريكية يقول:
"حقا إن جلالة الملك فيصل بن عبد العزيز
من الرجال القلائل الذين يندر وجودهم جدا،
ولا يكاد المهتمون بشؤون العالم يعثرون على نسخ متكررة منهم في هذه الحياة،
وإن جلالة الملك فيصل يكاد يكون هو الشخص الوحيد
الذي نلمحه دائما وسط الساحة العربية المسلمة،
ويدفع الأمتين الإسلامية والعربية إلى الأمام،
ويجنبها زحام الدنيا وصدام الحياة وضوضاء العالم".

قال إبان الاعتداء الثلاثي على مصر

رداً على الصعوبات الناتجة عن وقف تصدير البترول :

(( لقد كنا نعيش تحت الخيام ونستطيع أن نعود إليها ،

فلئن نخسر المال خير من أن نخسر الشرف ))

(( أرجو أن تعتبروني خادم المسلمين وهذا شرف عظيم لي ))

نحن أمة الإسلام ديننا ودستورنا ،
والدعوة إليه هدفنا ،
والدفاع عنه واجبنا ،
نؤمن بالتجمع مع إخواننا المسلمين ،

متمثلين قوله تعالى : (( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ))

من توصياته قبل وفاته رحمه الله

و مما يذكر له مواقفه المشرفة من القضية الفلسطينية وحبه وتعلقه بالقدس .



ذكر ياسر عرفات أن الملك فيصل استدعاه ذات مرة

وكانوا في احدى الدول العربية ، على ما اعتقد كانت المغرب وقال له :

_ هل انت متجه الى مصر ؟

قال له لماذا ؟

فقال :

_ اذا التقيت بالسادات فقل له القدس القدس القدس

يقول عرفات : ولم اكن انوي الذهاب الى مصر ، ولكنني توجهت اليها

و أوصلت الرسالة الى الرئيس السادات ،

وتوفي بعدها الملك فيصل بيوم

اغتيال الملك فيصل... بين المؤامرة والثأر

إختلفت وجهات نظر المحللين والكتاب وأفراد الأسرة الحاكمة

حيال اغتيال الملك فيصل

فمنهم من قال أن الامير فيصل بن مساعد قتل الملك فيصل ثأراً لمقتل أخيه الأمير خالد بن مساعد

ومنهم من قال أن مقتل الملك مؤامرة

وأن فيصل بن مساعد جزء من هذه المؤامرة

ومنهم من قال ان الامير الذي قتل الملك فيصل كان يعاني من أمراض نفسية

و أياً كانت الأسباب

فقد اغتيل رحمه الله

على يد ابن أخيه فيصل بن مساعد

فاثناء عودته من الدراسة من الخارج

أراد أن يقابل الملك فيصل ويسلم عليه

فسمح له الملك بذلك

و طلب من حراسه ألا يفتشوه وذالك حفاظاً على كرامته

و كانت النتيجة أنه عندما أراد الملك أن يقوم من كرسيه لكي يسلم عليه

بادره باطلاق الرصاص القاتل في رأس الملك المرحوم

كان ذلك في صباح يوم الثلاثاء 13 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 25 مارس 1975 م



وهذه صورة لجنازة البطل الذى حضر إليه عديد من زعماء العرب

ليعربوا عن فقدهم أسد الجزيرة العربية


من أقواله رحمه الله :

"ينبغي أن نَلحق بالعالَم المتقدم،


وأن نجد مكاناً لائقاً فيه"

فيصل بن عبد العزيز آل سعود
و قد زار القدس للمرة الأولى بعد حرب 1948

و ذلك في اواخر الخمسينيات من القرن الماضي

و أكد على نيته في زيارة القدس للمرة الثانية بعد تحريرها من الصهيونية

و الصلاة في المسجد الأقصى

صور للملك فيصل و جيشه في القدس







قامت مجلة التايم الأمريكية بتسميته

«رجل العام»


لسنة 1974 م

كلمة الملك خالد إلى أبناء الشعب السعودي

(أم القرى العدد 2569 في 16 ربيع الأول 1395 الموافق 28 مارس 1975)

بقلب مليء بالحزن والأسى،

ومع تسليم كامل لإرادة الله وقضائه،

أنعي إلى العالمين العربي والإسلامي،

وإلى شعبنا المخلص الوفي صاحب الجلالة المغفور له،

الملك فيصل بن عبدالعزيز،

و الذي شاء الله أن ينقله إلى جواره في صباح يوم الثلاثاء 13-3-1395 هـ ،

على أثر حادث اعتداء أثيم

في وقت نحن أشد مانكون فيه حاجة إلى قيادته وحكمته وسداد رأيه،

و بعد أن عمل بكل جهوده وطاقاته في سبيل الدعوة إلى الله،

و الدفاع عن دينه،
و بعد أن أرسى قواعد نهضتنا المعاصرة على دعائم ثابتة بذل في سبيل إرسائها ما لا يحصى من الجهود. والطاقات،

و بعد أن انتقل بالمملكة العربية السعودية إلى مصاف الدول المتطورة في كل المجالات،

مع الحفاظ بإصرار على ديننا ومثلنا وتقاليدنا، نسأل الله أن يرحمه رحمة شاملة واسعة،

وأن يجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين، بمنه وكرمه،

وأن يعيننا على إكمال رسالته،

والسير على منواله،

ولا نقول إلا كما يقول الصابرون

((إنا لله وإنا إليه راجعون))



من أقواله رحمه الله :

إني أدعوا الله مخلصاً

إذا لم يكتب لنا

الجهاد و تخليص هذه المقدسات


الا يبقيني لحظةً واحدة على قيد الحياة

شاهد الملك فيصل يبكي القدس

يوتيوب الملك فيصل لقائات..