- الاثنين يونيو 06, 2011 7:23 pm
#38723
قطر
صغيرة في مساحتها لكنها كبيرة في قيمتها... لقد حققت قطر خلال عقود ما يتطلب من البلاد الأخرى قرون لإنجازه، حيث يحتضن مواطنوها المستقبل بتفاؤل ثابت وإمكانية يحسدون عليها، ويستقبلون زوار قطر بحسن الضيافة والطيبة والكرم بما يشعرهم بترحاب كبير.
تعتبر دولة قطر مكان مثالي للعائلة وآمن للزيارة والعمل والمعيشة، وتعد مستويات المعيشة فيها عالية بينما تستمر البنية التحتية بالتطور. إن دولة قطر أصبحت الآن مكاناً يستحق الاكتشاف والزيارة من قبل السياح من جميع أنحاء العالم.
تقع قطر في النصف الأعلى لشاطئ الخليج العربي، وهي محاطة بالماء من كل الجهات تقريبا، يحدها من الجنوب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والبحرين من الشمال الغربي. وتعد دولة قطر بوابة مثالية للخليج العربي بسبب تميزها بالآثار التاريخية والمناظر الطبيعية، بالإضافة إلى الأعمال ذات الكفاءة العالية، الرياضة، التسوق، المطاعم، ومرافق السكن.
وتعتبر مدينة الدوحة المركز الإداري والتجاري، وبها مطار الدوحة الدولي، الميناء البحري، الفنادق ومرافق الرياضة، وتطل مدينة الدوحة على مياه الخليج من خلال كورنيش الدوحة الذي تمتد مسافته إلى حوالي 7 كيلومترات بحدائقه الخضراء، وتبدو جزيرة النخيل ظاهرة في منتصف الخليج. إن روح الألفة والمحبة بين سكان مدينة الدوحة على الرغم من تعدد واختلاف أجناسهم إلا أنه يحقق اتزاناً رائعاً مع موروثاتها الدينية والثقافية.
يعد الاقتصاد القطري اقتصاداً قوياً وثابتاً، وذلك بسبب وفرة ما تملكه من احتياطي النفط والغاز الطبيعي، مما يعني أن هناك استثمار ضخم يتم العمل به حاليا للبنية التحتية المحلية، لتحقيق أعلى مستويات المعيشة ومعايير النمو والسياحة.
تتميز قطر بسطح مستو بشكل عام، إلا أن هناك بعض التلال والكثبان الرملية التي تصل إلى ارتفاع 40 متر عن سطح البحر في بعض المناطق مثل: دخان وجبل فويرط في الأجزاء الشمالية والغربية من البلاد وخور العديد في الجنوب. كما يتميز سطح قطر بعدد من الملامح الجغرافية والتي تعتبر غريبة عن الساحل الغربي للخليج العربي.
أما بالنسبة للمناخ فمناخ دولة قطر صحراوي، ذو صيف حار وشتاء دافئ نسبيا. تتراوح درجة الحرارة في الصيف بين 25 – 46 درجة مئوية، المطر قليل شتاءً وبمعدل لا يزيد عن 75.2 مم سنوياً.
ينحدر مواطنو دولة قطر من سلالات عريقة لقبائل عربية مختلفة، ويرجع هذا إلى الموقع الجغرافي للبلاد، وبالتحديد إلى كونها شبه جزيرة من جهة، وإلى التراث المشترك بين قطر والدول العربية من جهة أخرى.
يبلغ التعداد الحالي للسكان ما يقارب 600,000 نسمة معظمهم يقطن في العاصمة الدوحة. وينتشر باقي السكان في عدد من الضواحي والمدن المختلفة مثل: دخان، مسيعيد، الوكرة، الخور، مدينة الشمال وباقي المدن الحديثة.
الإسلام هو الديانة الرسمية في قطر، والشريعة هي المصدر الأساسي للتشريع والقوانين في الدولة، بينما تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة.
الحكم في الدولة متوارث.
يعتبر نظام التعليم في دولة قطر نظاماً متطوراٌ، وقد بدأ فعلياً في المنتصف الأول من هذا القرن بفصول خاصة متواضعة للأولاد والبنات. إن سياسة التعليم في قطر تؤكد مجدداً على المبادئ الثابتة للبلاد في التعليم المجاني، وتكافؤ الفرص والالتزام بتراثه وشخصيته. لقد بدأ التعليم الجامعي في عام 1393 هجرياً الموافق 1973م، حيث ضم الصرح الجامعي قسماً خاصاُ للطلاب وأخراً للطالبات.
وعلى الرغم من التغييرات التي حدثت في سوق النفط العالمي عام 1991 كنتيجة للظروف التي سادت عام 1990-خاصة أزمة الخليج- وتفكك الاتحاد السوفييتي، والقلق المتزايد حول حماية البيئة، والمجهود المستمر من الدول الصناعية لتبرير استهلاك الطاقة، إلا أن الاقتصاد القطري القومي أثبت قدرته على مواجهة كافة التغييرات الاقتصادية العالمية. لقد كان النفط القطري مصدراً رئيسياً للدخل القومي.
لقد استطاعت دولة قطر أن تحقق اكتفائها الذاتي من منتجات النفط بعد افتتاح معمل البترول الجديد عام 1983م، ومن الجدير بالذكر أن دولة قطر تعتبر ثالث أكبر دول العالم من حيث احتياطي الغاز في العالم، وقد بدأ تصدير الغاز الطبيعي في نهاية العام 1996م. وعلى الرغم من ذلك فإن دولة قطر لم تحصر طموحاتها في هذا المجال، بل اتبعت سياسة التنوع في مصادر الدخل القومي، من خلال توسيع قواعد الإنتاج الزراعي والصناعي، وتنمية الموارد البشرية، وتخصيص دور أكبر للقطاع الخاص، والعمل على تحقيق فائض في ميزان المدفوعات بزيادة الصادرات وتقليل الواردات، وتقليل العجز في ميزان الدولة القومي بتطبيق البرامج التصحيحية والسياسات النقدية والمالية الضرورية لتحقيق معدلات النمو المقبولة.
يقوم إعلام دولة قطر بوسائله المختلفة بخدمة القضايا التي تهم دول الخليج والعرب والمسلمين من خلال الدفاع عنهم والوقوف إلى جانبهم. لقد تم افتتاح أول محطة للإذاعة في قطر في مايو عام 1968م، ومنذ ذلك الحين، تعمل خدمة البث في قطر بإصرار لترقية وإيصال صوت قطر على مستوى العالم. يتجاوز زمن إرسال محطة الإذاعة الخمسين ساعة يومياً بالعربية، والإنجليزية، والأوردو، والفرنسية، هذا بالإضافة إلى إذاعة الدوحة للموسيقى وإذاعة القرآن الكريم التي تم إنشاؤها في عام 1992م.
تم افتتاح أول محطة للتلفزيون في أغسطس عام 1970م بالأبيض والأسود، حيث بدأ الإرسال الملون في عام 1974م، وفي عام 1982 بدأ إرسال القناة الثانية التي تبث بالإنجليزية بشكل رئيسي. يتجاوز زمن الإرسال اليومي لتلفزيون دولة قطر الخمس والعشرين ساعة على القناتين (9 ، 11) و (37)، في حين بدأت قناة الجزيرة الفضائية بثها في قطر في نوفمبر عام 1996م.
لقد أصبحت دولة قطر اليوم مركزاً هاماً للشركات والوكالات الدولية التي بدأت بافتتاح فروع لها في قطر، مدركة بأنها قد قامت باختيار الموقع المتميز والمربح لمنتجاتها، لذلك نستطيع أن نقول أن قطر أصبحت حالياً تلعب دوراً رئيسياً في اقتصاد الأعمال العالمي، وخاصة في سوق الخليج العربي.
أما في مجال الرياضة، فقد كان لحركة الشباب والرياضة في قطر بداية متواضعة، حيث بدأت بشكل خاص في أوائل الخمسينيات من هذا القرن، واستمرت على نفس الوتيرة حتى تم تشكيل الاتحاد القطري القومي للرياضة عام 1961م بقرار إداري - كان الأول من نوعه وبشر فيما بعد بمجموعة كبيرة من القرارات والتوجيهات والقوانين المتتالية الأخرى - لتنظيم إنشاء منظمة رياضية رسمية.
يوجد في قطر مجموعة كبيرة من الصقور التي من أهمها: الحر والشاهين والتي يصل ثمنها إلى 25,000 ريال قطري أو أكثر. في عام 1996م نظم نادي البولينغ ثمانية بطولات دولية، كما نظم نادي كرة الطائرة ستة بطولات دولية، ونادي الاسكواش ثلاثة بطولات، كما نظم نادي الخيل والفروسية بطولات كثيرة من ضمنها مارثون صحراء قطر عام 1997م، علاوة على ذلك فإنه سيتم تنظيم العديد من مسابقات الهجن والتي تمثل إحدى الرياضات التقليدية في الخليج.
قطر
قطر
صغيرة في مساحتها لكنها كبيرة في قيمتها... لقد حققت قطر خلال عقود ما يتطلب من البلاد الأخرى قرون لإنجازه، حيث يحتضن مواطنوها المستقبل بتفاؤل ثابت وإمكانية يحسدون عليها، ويستقبلون زوار قطر بحسن الضيافة والطيبة والكرم بما يشعرهم بترحاب كبير.
تعتبر دولة قطر مكان مثالي للعائلة وآمن للزيارة والعمل والمعيشة، وتعد مستويات المعيشة فيها عالية بينما تستمر البنية التحتية بالتطور. إن دولة قطر أصبحت الآن مكاناً يستحق الاكتشاف والزيارة من قبل السياح من جميع أنحاء العالم.
تقع قطر في النصف الأعلى لشاطئ الخليج العربي، وهي محاطة بالماء من كل الجهات تقريبا، يحدها من الجنوب المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والبحرين من الشمال الغربي. وتعد دولة قطر بوابة مثالية للخليج العربي بسبب تميزها بالآثار التاريخية والمناظر الطبيعية، بالإضافة إلى الأعمال ذات الكفاءة العالية، الرياضة، التسوق، المطاعم، ومرافق السكن.
وتعتبر مدينة الدوحة المركز الإداري والتجاري، وبها مطار الدوحة الدولي، الميناء البحري، الفنادق ومرافق الرياضة، وتطل مدينة الدوحة على مياه الخليج من خلال كورنيش الدوحة الذي تمتد مسافته إلى حوالي 7 كيلومترات بحدائقه الخضراء، وتبدو جزيرة النخيل ظاهرة في منتصف الخليج. إن روح الألفة والمحبة بين سكان مدينة الدوحة على الرغم من تعدد واختلاف أجناسهم إلا أنه يحقق اتزاناً رائعاً مع موروثاتها الدينية والثقافية.
يعد الاقتصاد القطري اقتصاداً قوياً وثابتاً، وذلك بسبب وفرة ما تملكه من احتياطي النفط والغاز الطبيعي، مما يعني أن هناك استثمار ضخم يتم العمل به حاليا للبنية التحتية المحلية، لتحقيق أعلى مستويات المعيشة ومعايير النمو والسياحة.
تتميز قطر بسطح مستو بشكل عام، إلا أن هناك بعض التلال والكثبان الرملية التي تصل إلى ارتفاع 40 متر عن سطح البحر في بعض المناطق مثل: دخان وجبل فويرط في الأجزاء الشمالية والغربية من البلاد وخور العديد في الجنوب. كما يتميز سطح قطر بعدد من الملامح الجغرافية والتي تعتبر غريبة عن الساحل الغربي للخليج العربي.
أما بالنسبة للمناخ فمناخ دولة قطر صحراوي، ذو صيف حار وشتاء دافئ نسبيا. تتراوح درجة الحرارة في الصيف بين 25 – 46 درجة مئوية، المطر قليل شتاءً وبمعدل لا يزيد عن 75.2 مم سنوياً.
ينحدر مواطنو دولة قطر من سلالات عريقة لقبائل عربية مختلفة، ويرجع هذا إلى الموقع الجغرافي للبلاد، وبالتحديد إلى كونها شبه جزيرة من جهة، وإلى التراث المشترك بين قطر والدول العربية من جهة أخرى.
يبلغ التعداد الحالي للسكان ما يقارب 600,000 نسمة معظمهم يقطن في العاصمة الدوحة. وينتشر باقي السكان في عدد من الضواحي والمدن المختلفة مثل: دخان، مسيعيد، الوكرة، الخور، مدينة الشمال وباقي المدن الحديثة.
الإسلام هو الديانة الرسمية في قطر، والشريعة هي المصدر الأساسي للتشريع والقوانين في الدولة، بينما تعتبر اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة.
الحكم في الدولة متوارث.
يعتبر نظام التعليم في دولة قطر نظاماً متطوراٌ، وقد بدأ فعلياً في المنتصف الأول من هذا القرن بفصول خاصة متواضعة للأولاد والبنات. إن سياسة التعليم في قطر تؤكد مجدداً على المبادئ الثابتة للبلاد في التعليم المجاني، وتكافؤ الفرص والالتزام بتراثه وشخصيته. لقد بدأ التعليم الجامعي في عام 1393 هجرياً الموافق 1973م، حيث ضم الصرح الجامعي قسماً خاصاُ للطلاب وأخراً للطالبات.
وعلى الرغم من التغييرات التي حدثت في سوق النفط العالمي عام 1991 كنتيجة للظروف التي سادت عام 1990-خاصة أزمة الخليج- وتفكك الاتحاد السوفييتي، والقلق المتزايد حول حماية البيئة، والمجهود المستمر من الدول الصناعية لتبرير استهلاك الطاقة، إلا أن الاقتصاد القطري القومي أثبت قدرته على مواجهة كافة التغييرات الاقتصادية العالمية. لقد كان النفط القطري مصدراً رئيسياً للدخل القومي.
لقد استطاعت دولة قطر أن تحقق اكتفائها الذاتي من منتجات النفط بعد افتتاح معمل البترول الجديد عام 1983م، ومن الجدير بالذكر أن دولة قطر تعتبر ثالث أكبر دول العالم من حيث احتياطي الغاز في العالم، وقد بدأ تصدير الغاز الطبيعي في نهاية العام 1996م. وعلى الرغم من ذلك فإن دولة قطر لم تحصر طموحاتها في هذا المجال، بل اتبعت سياسة التنوع في مصادر الدخل القومي، من خلال توسيع قواعد الإنتاج الزراعي والصناعي، وتنمية الموارد البشرية، وتخصيص دور أكبر للقطاع الخاص، والعمل على تحقيق فائض في ميزان المدفوعات بزيادة الصادرات وتقليل الواردات، وتقليل العجز في ميزان الدولة القومي بتطبيق البرامج التصحيحية والسياسات النقدية والمالية الضرورية لتحقيق معدلات النمو المقبولة.
يقوم إعلام دولة قطر بوسائله المختلفة بخدمة القضايا التي تهم دول الخليج والعرب والمسلمين من خلال الدفاع عنهم والوقوف إلى جانبهم. لقد تم افتتاح أول محطة للإذاعة في قطر في مايو عام 1968م، ومنذ ذلك الحين، تعمل خدمة البث في قطر بإصرار لترقية وإيصال صوت قطر على مستوى العالم. يتجاوز زمن إرسال محطة الإذاعة الخمسين ساعة يومياً بالعربية، والإنجليزية، والأوردو، والفرنسية، هذا بالإضافة إلى إذاعة الدوحة للموسيقى وإذاعة القرآن الكريم التي تم إنشاؤها في عام 1992م.
تم افتتاح أول محطة للتلفزيون في أغسطس عام 1970م بالأبيض والأسود، حيث بدأ الإرسال الملون في عام 1974م، وفي عام 1982 بدأ إرسال القناة الثانية التي تبث بالإنجليزية بشكل رئيسي. يتجاوز زمن الإرسال اليومي لتلفزيون دولة قطر الخمس والعشرين ساعة على القناتين (9 ، 11) و (37)، في حين بدأت قناة الجزيرة الفضائية بثها في قطر في نوفمبر عام 1996م.
لقد أصبحت دولة قطر اليوم مركزاً هاماً للشركات والوكالات الدولية التي بدأت بافتتاح فروع لها في قطر، مدركة بأنها قد قامت باختيار الموقع المتميز والمربح لمنتجاتها، لذلك نستطيع أن نقول أن قطر أصبحت حالياً تلعب دوراً رئيسياً في اقتصاد الأعمال العالمي، وخاصة في سوق الخليج العربي.
أما في مجال الرياضة، فقد كان لحركة الشباب والرياضة في قطر بداية متواضعة، حيث بدأت بشكل خاص في أوائل الخمسينيات من هذا القرن، واستمرت على نفس الوتيرة حتى تم تشكيل الاتحاد القطري القومي للرياضة عام 1961م بقرار إداري - كان الأول من نوعه وبشر فيما بعد بمجموعة كبيرة من القرارات والتوجيهات والقوانين المتتالية الأخرى - لتنظيم إنشاء منظمة رياضية رسمية.
يوجد في قطر مجموعة كبيرة من الصقور التي من أهمها: الحر والشاهين والتي يصل ثمنها إلى 25,000 ريال قطري أو أكثر. في عام 1996م نظم نادي البولينغ ثمانية بطولات دولية، كما نظم نادي كرة الطائرة ستة بطولات دولية، ونادي الاسكواش ثلاثة بطولات، كما نظم نادي الخيل والفروسية بطولات كثيرة من ضمنها مارثون صحراء قطر عام 1997م، علاوة على ذلك فإنه سيتم تنظيم العديد من مسابقات الهجن والتي تمثل إحدى الرياضات التقليدية في الخليج.