أمس اتصلت بالأمل !
قلت له: هل ممكن أن يخرج العطر لنا من الفسيخ والبصل ؟
قال: أجل .
قلت: وهل يمكن أن تشعَل النار بالبلل ؟
قال: أجل .
قلت: وهل من الحنظل يمكن تقطير العسل ؟
قال: نعم ..
قلت: وهل يمكن وضع الأرض في جيب زحل ؟
قال: نعم ، بلى ، أجل... فكل شيء محتمل .
قلت: إذن حكام العرب سيشعرون يوما بالخجل ؟
قال: ابصق على وجهي إذا هذا حصل
ما نراه اليوم من بعض حكام العرب تجاه شعوبهم
يثبت
أن لا فرق بينهم وبين الكيان الصيهوني و جرائمه في فلسطين .
قتلى وجرحى وتعذيب
لم يرحموا لا طفل ولا امرأة ولا رجل عجوز
وماهو ذنبهم و بأي حق تقتلونهم ؟؟
لأنهم خرجوا وطالبوا بالاصلاح وتطهير البلاد من الفساد
ومن الظلم فقط .
هاكذا تفعلون لمن يطالب بالاصلاح والتغير للافضل .
عن ماذا اتكلم !!
أتكلم عن المجازر في سوريا أو الاحداث في ليبيا أم القتال في اليمن .
في سوريا
صور مقعشره
اين المسلمين و العرب من نصرة اخوانهم من المجازر اللتي ترتكب
إلى متى ننتظر تتدخل الغرب لانقاذ اخواننا بسوريا من النظام الظالم
الجامعة العريبة
للاسف تلك الجامعة فقط اسم لا نرى لها تاثير على ارض الواقع
أمرأة صرخت وقال واامعتصمااه وحرك الجيوش لأنصرتها من الظلم .
و الان اطفال ونساء ورجال يصرخون أين المسلمين ولكن لا احد يلبي النداء .
اه وكم من اه في قلبي على هذا الوضع و نحن ننظر اليه نظرة المتفرج ألذي ليس بوسعه فعل شيء .
مليارات تتدفع للتسليح الجيوش العربية وكنت سعيد بذلك لأني كنت أعتقد أنها ستكون دافعا عن اراضي المسلمين ضد الغرب و اسرائيل ولكن للاسف كانت تستخدم للقمع شعوبهم .
نسمع عن اجتماعات لفرض عقوبات على الانظمة العربية الظالمة واللتي تقتل شعوبها . ولكن المصيبة أن تكون تلك الاجتماعات من الغرب وليس من شرفاء المسلمين وعلمائهم .
أين دور الحكام و العلماء الشريفين اللذين لا يرضون بما يحصل .
لماذا كل هذا الصمت و الخوف .
أخوف على مصالحهم وكراسيهم .
تبا ثم تبا لمن يقدمون مصلحتهم الشخصية على حقن دماء المسلمين .
ندعونا نطالب الغرب بانقاذ اخواننا في شتى الدول العربية .
فحكام العرب لا حياة لمن تنادي .
اللهم أحقن دماء المسلمين في كل مكان
اللهم أحقن دماء المسلمين في كل مكان
اللهم أحقن دماء المسلمين في كل مكان
