- الثلاثاء يونيو 07, 2011 6:56 am
#38877
سعر أونصة الذهب الآن يتجاوز 1530 دولارا، السعر لا يتوقف للذهب صعودا، هي مرآة أخرى للأزمة المالية العالمية، هي رؤية للخوف العالمي من وضع اقتصادي يزداد تعقيدا لا حلا، لكن السؤال الذي يطرح الآن هل من مبرر لهذه الأسعار للذهب بأن يتضاعف سعره خلال سنوات قليلة، ويعتبر الملاذ الآمن ومخزن المال في الأزمات؟ هي مبررات المستثمرين الآن لوصول هذه الأسعار، ولكن الحقيقة أن السعر للذهب اليوم لا يعني استحقاقا حقيقيا بقدر ما هي تخوفات تسود الاقتصاد العالمي وأيضا الدور الكبير الذي يمارسه بقوة المضاربين بسوق المعادن وخاصة الذهب، والآن أصبحت القراءات لكثير من الآراء والمحللين أن الذهب سيتجه إلى مستويات تفوق 1700 دولار وحتى 2000 دولار، وهذا قد يكون مبررا للسببين كما ذكرنا لا كتقييم حقيقي لها كقيمة. اصبح الذهب والمضاربة به مغرية الآن بنسبة كبيرة، والغريب أن الإغراء بالمضاربة لا يأتي إلا بعد الارتفاعات المتصاعدة وبعد أن يصل لمستويات لم تكن متوقعة أو يمكن تصورها لكن هذا ما يحدث الآن بحثا عن الربح السريع، والآن كل المستثمرين والمتابعين للأسواق من يقيم الأسواق على أصول موضوعية يثق أن السعر مرتفع بنسب عالية وتثير الخوف من أي انهيار في أي وقت قد يحدث وهذا ممكن، وآخرون يرون أن ارتفاع سعر الذهب مبرر تبعا للوضع الاقتصادي العالمي الذي سيحتاج سنوات للتعافي فلن يحدث أي تصحيح للذهب إلا بالنطاق المتوقع والغير انهياري أن صح التعبير.
الخوف من التضخم وارتفاع الأسعار المستمر من أهم عوامل دعم أسعار الذهب، والتخارج الذي يروى الآن بالأسواق الدولية عن الذهب أن صدق سيعني مرحلة من وجود فجوة كبيرة في حال التراجع بأن يفقد الذهب مستويات كبيرة سعريا قد تصل أكثر من 50% باعتبار أنه لا يمثل قيمة حقيقة له، وهذا ما سيضع المضاربين أيا كان حجمهم ولكن الصغار منهم سيكونون أكبر المتضررين أن حدث ذلك، فالإغراء بالذهب الآن يأتي من التذبذب العالي والارتفاع المستمر، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بما يحدث غدا حين يكون السعر مرتفعا بقوة المضاربات فتعتبر السلوكيات عشوائية وغير منضبطة وحادة وهذا ما سيولد رابحين قلة وخاسرين بكثرة وهذا هو المتوقع للفترة القادمة مع أي تصحيح للذهب.
أفضل ما يمكن اتباعه من وجهة نظرا أن من يقرأ المتغيرات الاقتصادية العالمية وحركة دوران النمو الاقتصادي، وتقدير أين سيتجه الاقتصاد الأمريكي وتأثيره مع تأثير العملات سيتمكن من قراءة السوق للذهب بنسب كبيرة، ولكن المخاطر هنا عالية، والأرباح عالية، والسياسية الأفضل في هذه الحالات التحفظ الشديد الآمن وعدم المخاطرة حين لا تستطيع أن تقرأ ما أمامك.
الخوف من التضخم وارتفاع الأسعار المستمر من أهم عوامل دعم أسعار الذهب، والتخارج الذي يروى الآن بالأسواق الدولية عن الذهب أن صدق سيعني مرحلة من وجود فجوة كبيرة في حال التراجع بأن يفقد الذهب مستويات كبيرة سعريا قد تصل أكثر من 50% باعتبار أنه لا يمثل قيمة حقيقة له، وهذا ما سيضع المضاربين أيا كان حجمهم ولكن الصغار منهم سيكونون أكبر المتضررين أن حدث ذلك، فالإغراء بالذهب الآن يأتي من التذبذب العالي والارتفاع المستمر، ولا يمكن لأحد أن يتنبأ بما يحدث غدا حين يكون السعر مرتفعا بقوة المضاربات فتعتبر السلوكيات عشوائية وغير منضبطة وحادة وهذا ما سيولد رابحين قلة وخاسرين بكثرة وهذا هو المتوقع للفترة القادمة مع أي تصحيح للذهب.
أفضل ما يمكن اتباعه من وجهة نظرا أن من يقرأ المتغيرات الاقتصادية العالمية وحركة دوران النمو الاقتصادي، وتقدير أين سيتجه الاقتصاد الأمريكي وتأثيره مع تأثير العملات سيتمكن من قراءة السوق للذهب بنسب كبيرة، ولكن المخاطر هنا عالية، والأرباح عالية، والسياسية الأفضل في هذه الحالات التحفظ الشديد الآمن وعدم المخاطرة حين لا تستطيع أن تقرأ ما أمامك.