- الأربعاء نوفمبر 30, 2011 5:56 pm
#40615
عبد الحميد بن عبد المجيد الأول السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، وآخر من امتلك سلطة فعلية منهم. وولد في 21 سبتمبر 1842 م، وتولى الحكم عام 1876 م. أبعد عن العرش عام 1909 م بتهمة الرجعية، وأقام تحت الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 فبراير 1918 م.
تلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني ودرس من اللغات بالإضافة إلى التركية: العربية والفارسية والفرنسية[بحاجة لمصدر] وكذلك درس التاريخ والأدب وأولى اهتمامًا بالشعر.
أظهر السلطان روحا إصلاحية وعهد بمنصب الصدر الأعظم إلى مدحت باشا أحد زعماء الإصلاح فأمر بإعلان الدستور وبداية العمل به، وقد كان الدستور مقتبسا عن دساتير دول أوربية مثل: (بلجيكا وفرنسا وغيرها). وضم الدستور 119 مادة تضمنت حقوق يتمتع بها السلطان كأي ملك دستوري، كما نصب الدستور على تشكيل مجلس نواب منتخب دعي بهيئة المبعوثان.
يعرفه البعض، بـ "أولو خاقان" أي "الملك العظيم" وعرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر"، أو "القاتل الكبير" بسبب مذابح الأرمن التي وقعت في فترة توليه منصبه.
يعتبره كثير من المسلمين آخر خليفة فعلي للمسلمين لما كان له من علو الهمة للقضايا الإسلامية وما قام به من مشروع سكة حديد الحجاز التي كانت تربط المدينة المنورة بدمشق وكان ينوي أن يمد هذا الخط الحديدي إلى كل من اسطنبول وبغداد.
رحب جزء من الشعب العثماني بالعوده إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في اعقاب ثورة الشباب التركي.
وفاته
وتوفي السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى في 10 فبراير من عام 1918 م.
وقام برثاءه أمير الشعراء أحمد شوقي بقصيدة جميلة حيث قال:
ضجت عليك مآذن ومنابر وبكت عليك ممالك ونواح
الهند والهة ومصر حزينة تبكي عليك بمدمع سحاح
والشام تسأل والعراق وفارس أمحا من الأرض الخلافة ماح؟
نزعوا عن الأعناق خير قلادة ونضوا عن الأعطاف خير وشاح
من قائل للمسلمين مقالة لم يوحها غير النصيحة واح
عهد الخلافة فيه أول ذائد عن حوضها بيراعه نضاح
إني أنا المصباح لست بضائع حتى أكون فراشة المصباح
كما رثاه شاعر العراق جميل صدقي الزهاوي، بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:
وقد بعث الله الخليفة رحمة إلى الناس إن الله للناس يرحم
أقام به الديان أركان دينه فليست على رغم العدى تتهدم
وصاغ النهى منه سوار عدالة به إزدان من خود الحكومة معصم
وكم لأمير المؤمنين مآثر بهن صنوف الناس تدري وتعلم
ويشهد حتى الأجنبي بفضله فكيف يسيء الظن من هو مسلم
سلام على العهد الحميدي إنه لأسعد عهد في الزمان وأنعم
تلقى السلطان عبد الحميد بن عبد المجيد تعليمه بالقصر السلطاني ودرس من اللغات بالإضافة إلى التركية: العربية والفارسية والفرنسية[بحاجة لمصدر] وكذلك درس التاريخ والأدب وأولى اهتمامًا بالشعر.
أظهر السلطان روحا إصلاحية وعهد بمنصب الصدر الأعظم إلى مدحت باشا أحد زعماء الإصلاح فأمر بإعلان الدستور وبداية العمل به، وقد كان الدستور مقتبسا عن دساتير دول أوربية مثل: (بلجيكا وفرنسا وغيرها). وضم الدستور 119 مادة تضمنت حقوق يتمتع بها السلطان كأي ملك دستوري، كما نصب الدستور على تشكيل مجلس نواب منتخب دعي بهيئة المبعوثان.
يعرفه البعض، بـ "أولو خاقان" أي "الملك العظيم" وعرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر"، أو "القاتل الكبير" بسبب مذابح الأرمن التي وقعت في فترة توليه منصبه.
يعتبره كثير من المسلمين آخر خليفة فعلي للمسلمين لما كان له من علو الهمة للقضايا الإسلامية وما قام به من مشروع سكة حديد الحجاز التي كانت تربط المدينة المنورة بدمشق وكان ينوي أن يمد هذا الخط الحديدي إلى كل من اسطنبول وبغداد.
رحب جزء من الشعب العثماني بالعوده إلى الحكم الدستوري بعد إبعاد السلطان عبد الحميد عن العرش في اعقاب ثورة الشباب التركي.
وفاته
وتوفي السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى في 10 فبراير من عام 1918 م.
وقام برثاءه أمير الشعراء أحمد شوقي بقصيدة جميلة حيث قال:
ضجت عليك مآذن ومنابر وبكت عليك ممالك ونواح
الهند والهة ومصر حزينة تبكي عليك بمدمع سحاح
والشام تسأل والعراق وفارس أمحا من الأرض الخلافة ماح؟
نزعوا عن الأعناق خير قلادة ونضوا عن الأعطاف خير وشاح
من قائل للمسلمين مقالة لم يوحها غير النصيحة واح
عهد الخلافة فيه أول ذائد عن حوضها بيراعه نضاح
إني أنا المصباح لست بضائع حتى أكون فراشة المصباح
كما رثاه شاعر العراق جميل صدقي الزهاوي، بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:
وقد بعث الله الخليفة رحمة إلى الناس إن الله للناس يرحم
أقام به الديان أركان دينه فليست على رغم العدى تتهدم
وصاغ النهى منه سوار عدالة به إزدان من خود الحكومة معصم
وكم لأمير المؤمنين مآثر بهن صنوف الناس تدري وتعلم
ويشهد حتى الأجنبي بفضله فكيف يسيء الظن من هو مسلم
سلام على العهد الحميدي إنه لأسعد عهد في الزمان وأنعم