- الأربعاء نوفمبر 30, 2011 6:09 pm
#40618
حياته
هو الابن الخامس عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، ولد في في مدينة الرياض.[5] والدته هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو أحد من يطلق عليهم مصطلح السديريون السبعة وهم الملك فهد، وولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف، والأمير عبد الرحمن، والأمير تركي الثاني، والأمير سلمان، والأمير أحمد. تعلم القرآن وعلوم اللغة العربية على يد كبار العلماء. ودرس على أيدى مدرسين خاصين، وتبع ذلك الدراسة في مدرسة خاصة بالأمراء.[1]
[عدل] حياته السياسية
بداية دخولة للحياة السياسية كانت في عام 1362 هـ عندما عينه والده الملك عبد العزيز رئيسًا على الحرس الملكي. وفي 1 ربيع الآخر 1366 هـ الموافق 22 فبراير 1947 عين أميرًا على منطقة الرياض.[1] وبعد وفاه والده وتولي أخيه الملك سعود الحكم عين في 18 ربيع الآخر 1373 هـ الموافق 24 ديسمبر 1953 وزيرًا للزراعة والمياه،[1] وفي 20 ربيع الأول 1375 هـ الموافق 5 نوفمبر 1955 عين وزيرًا للمواصلات،[1] وظل بالمنصب حتى 1 ربيع الآخر 1380 هـ الموافق 22 سبتمبر 1960. وفي 3 جمادى الآخرة 1382 هـ الموافق 21 أكتوبر 1962 عين وزيرًا الدفاع والطيران والمفتش العام،[1] وتولى مسؤوليتها حتى وفاته. وبعد وفاة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في 13 يونيو 1982 وتولي أخيه فهد بن عبد العزيز آل سعود الحكم عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مسؤوليته كوزير للدفاع.[1] برز اسمه في الإعلام الغربي في صفقات الأسلحة وتحديدا صفقة اليمامة في فترة الثمانينات.[6] وبعد وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في 1 أغسطس 2005 وبالرغم من التوترات والخلافات مع الملك عبد الله،[7] عين وليًا للعهد ونائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبة السابق.[1]
[عدل] صفقة اليمامة
مقال تفصيلي :صفقة اليمامة
كان لسلطان دور محوري في اتمام صفقة اليمامة، حيث وقع مع نظيره البريطاني مايكل هيزلتاين سنة 1985 م المرحلة الأولى من الصفقة.[8] وقد اتُهم ابنه بندر بتلقى أموالا بشكل سري من شركة BAE ضمن هذه الصفقة.[9]
[عدل] الحالة الصحية
عانى في السنوات الأخيرة من حياته من سرطان القولون،[10][11][12] تنقل خلالها بين سويسرا والولايات المتحدة وذلك لتلقي العلاج،[13] إذ تحدثت التقارير عام 2004 عن إصابته بسرطان القولون.[14] ووفقا لتقرير صدر في 1 أغسطس 2005 من قبل مجموعة بحث أكسفورد أناليتيكا، فإن سلطان كان بالفعل قد خضع للعلاج من إصابة سرطانية.[15] وكان قد خضع أيضا لعملية جراحية في السعودية لإزالة ما وصف بكيسة معوية في وقت سابق من العام 2005.[16]
كان الامير قد زار جنيف في أبريل 2008 لاجراء ما وصف بفحوص روتينية. وقضى وقت من النقاهة في المغرب بدأ من 22 أكتوبر،[17] ليعود بعدها إلى السعودية في 2 نوفمبر 2008.[18] وبعدها قام بالسفر في 24 نوفمبر 2008 إلى الولايات المتحدة لاجراء لإجراء عملية جراحية حسب السلطات السعودية التي حاولت أخفت حقيقة مرضه،[19] غير أن مصادر خليجية أخرى وقتها أفادت بأن ولي العهد السعودي سيخضع لعملية لاستئصال ورم من الأمعاء الدقيقة.[20] ثم خضع لجراحة في نيويورك في فبراير 2009، وبعد ذلك قضى في قصره بأغادير بالمغرب فترة النقاهة التي استمرت حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول من ذلك العام حين عاد إلى بلاده قبل أن يغادرها الملك عبد الله أيضا إلى الولايات المتحدة لإجراء جراحة. وأصبح بعد عام 2008 يتنقل بين الولايات المتحدة لتلقي العلاج والمغرب لقضاء فترة نقاهة بعد العلاج.[13] لم يصدر أي تأكيد من أي جهة حكومية سعودية عن طبيعة مرضه.[13]
[عدل] وفاته ودفنه
انتشر خبر وفاة الأمير لحظة وفاته من صحف أمريكية،[21] ثم أكدته وكالات أنباء دولية، قبل أن يعلن الديوان الملكي السعودي يوم السبت 24 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 22 أكتوبر 2011 عن وفاته إثر مرض ألم به.[4] وجاءت وفاته في مستشفى مشيخة نيويورك (بالإنجليزية: NewYork–Presbyterian Hospital) في نيويورك بالولايات المتحدة، التي وصلها في شهر يونيو من عام 2011 لتلقي العلاج وذلك بعد تدهور حالته الصحية[2].
وصل جثمانه إلى الرياض الإثنين، ووُضع في المستشفى التخصصي في الرياض حتى يتم نقله إلى جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض ليقيم الصلاة أم صلاة الجنازة عليه مفتى عام السعودية عبد العزيز آل الشيخ في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض بعد صلاة عصر الثلاثاء 25 اكتوبر، وحضر الصلاة الملك عبد الله بن عبد العزيز (اخيه غير الشقيق)، الذي بقي جالسا على كرسي وواضعا كمامة على وجهه أثناء أداءه الصلاة بسبب الذي عملية جراحية أجريت له قبل أسبوع. وتواجد تمثيل ضخم لمعظم الدول العربية والاجنبية حيث وصل العدد إلى مئة دولة،[22]، حيث مثّل سورية نائب الرئيس فاروق الشرع، أما مصر فمثلها المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي[23] وكممثل عن إيران وزير خارجيتها علي اكبر صالحي، ونائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس اللبناني ميشال سليمان، بالإضافة إلى رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، منهم أمير دولة الكويت صباح الأحمد، أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الأفغاني حامد قرضاي، ورئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس جمهورية السنغال عبد الله واد، وكل من ملك المغرب، الملك محمد السادس بن الحسن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيسالباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب تون عبد الرزاق.
حمل الجثمان وسير به على الأقدام إلى مقبرة العود، ودفن في قبر مجاور لقبر أخيه الملك الراحل فهد بن عبد العزيز
هو الابن الخامس عشر من أبناء الملك عبد العزيز الذكور، ولد في في مدينة الرياض.[5] والدته هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري، وهو أحد من يطلق عليهم مصطلح السديريون السبعة وهم الملك فهد، وولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف، والأمير عبد الرحمن، والأمير تركي الثاني، والأمير سلمان، والأمير أحمد. تعلم القرآن وعلوم اللغة العربية على يد كبار العلماء. ودرس على أيدى مدرسين خاصين، وتبع ذلك الدراسة في مدرسة خاصة بالأمراء.[1]
[عدل] حياته السياسية
بداية دخولة للحياة السياسية كانت في عام 1362 هـ عندما عينه والده الملك عبد العزيز رئيسًا على الحرس الملكي. وفي 1 ربيع الآخر 1366 هـ الموافق 22 فبراير 1947 عين أميرًا على منطقة الرياض.[1] وبعد وفاه والده وتولي أخيه الملك سعود الحكم عين في 18 ربيع الآخر 1373 هـ الموافق 24 ديسمبر 1953 وزيرًا للزراعة والمياه،[1] وفي 20 ربيع الأول 1375 هـ الموافق 5 نوفمبر 1955 عين وزيرًا للمواصلات،[1] وظل بالمنصب حتى 1 ربيع الآخر 1380 هـ الموافق 22 سبتمبر 1960. وفي 3 جمادى الآخرة 1382 هـ الموافق 21 أكتوبر 1962 عين وزيرًا الدفاع والطيران والمفتش العام،[1] وتولى مسؤوليتها حتى وفاته. وبعد وفاة الملك خالد بن عبد العزيز آل سعود في 13 يونيو 1982 وتولي أخيه فهد بن عبد العزيز آل سعود الحكم عين نائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى مسؤوليته كوزير للدفاع.[1] برز اسمه في الإعلام الغربي في صفقات الأسلحة وتحديدا صفقة اليمامة في فترة الثمانينات.[6] وبعد وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود في 1 أغسطس 2005 وبالرغم من التوترات والخلافات مع الملك عبد الله،[7] عين وليًا للعهد ونائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء مع احتفاظه بمنصبة السابق.[1]
[عدل] صفقة اليمامة
مقال تفصيلي :صفقة اليمامة
كان لسلطان دور محوري في اتمام صفقة اليمامة، حيث وقع مع نظيره البريطاني مايكل هيزلتاين سنة 1985 م المرحلة الأولى من الصفقة.[8] وقد اتُهم ابنه بندر بتلقى أموالا بشكل سري من شركة BAE ضمن هذه الصفقة.[9]
[عدل] الحالة الصحية
عانى في السنوات الأخيرة من حياته من سرطان القولون،[10][11][12] تنقل خلالها بين سويسرا والولايات المتحدة وذلك لتلقي العلاج،[13] إذ تحدثت التقارير عام 2004 عن إصابته بسرطان القولون.[14] ووفقا لتقرير صدر في 1 أغسطس 2005 من قبل مجموعة بحث أكسفورد أناليتيكا، فإن سلطان كان بالفعل قد خضع للعلاج من إصابة سرطانية.[15] وكان قد خضع أيضا لعملية جراحية في السعودية لإزالة ما وصف بكيسة معوية في وقت سابق من العام 2005.[16]
كان الامير قد زار جنيف في أبريل 2008 لاجراء ما وصف بفحوص روتينية. وقضى وقت من النقاهة في المغرب بدأ من 22 أكتوبر،[17] ليعود بعدها إلى السعودية في 2 نوفمبر 2008.[18] وبعدها قام بالسفر في 24 نوفمبر 2008 إلى الولايات المتحدة لاجراء لإجراء عملية جراحية حسب السلطات السعودية التي حاولت أخفت حقيقة مرضه،[19] غير أن مصادر خليجية أخرى وقتها أفادت بأن ولي العهد السعودي سيخضع لعملية لاستئصال ورم من الأمعاء الدقيقة.[20] ثم خضع لجراحة في نيويورك في فبراير 2009، وبعد ذلك قضى في قصره بأغادير بالمغرب فترة النقاهة التي استمرت حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول من ذلك العام حين عاد إلى بلاده قبل أن يغادرها الملك عبد الله أيضا إلى الولايات المتحدة لإجراء جراحة. وأصبح بعد عام 2008 يتنقل بين الولايات المتحدة لتلقي العلاج والمغرب لقضاء فترة نقاهة بعد العلاج.[13] لم يصدر أي تأكيد من أي جهة حكومية سعودية عن طبيعة مرضه.[13]
[عدل] وفاته ودفنه
انتشر خبر وفاة الأمير لحظة وفاته من صحف أمريكية،[21] ثم أكدته وكالات أنباء دولية، قبل أن يعلن الديوان الملكي السعودي يوم السبت 24 ذو القعدة 1432 هـ الموافق 22 أكتوبر 2011 عن وفاته إثر مرض ألم به.[4] وجاءت وفاته في مستشفى مشيخة نيويورك (بالإنجليزية: NewYork–Presbyterian Hospital) في نيويورك بالولايات المتحدة، التي وصلها في شهر يونيو من عام 2011 لتلقي العلاج وذلك بعد تدهور حالته الصحية[2].
وصل جثمانه إلى الرياض الإثنين، ووُضع في المستشفى التخصصي في الرياض حتى يتم نقله إلى جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض ليقيم الصلاة أم صلاة الجنازة عليه مفتى عام السعودية عبد العزيز آل الشيخ في جامع الإمام تركي بن عبد الله في الرياض بعد صلاة عصر الثلاثاء 25 اكتوبر، وحضر الصلاة الملك عبد الله بن عبد العزيز (اخيه غير الشقيق)، الذي بقي جالسا على كرسي وواضعا كمامة على وجهه أثناء أداءه الصلاة بسبب الذي عملية جراحية أجريت له قبل أسبوع. وتواجد تمثيل ضخم لمعظم الدول العربية والاجنبية حيث وصل العدد إلى مئة دولة،[22]، حيث مثّل سورية نائب الرئيس فاروق الشرع، أما مصر فمثلها المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي[23] وكممثل عن إيران وزير خارجيتها علي اكبر صالحي، ونائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس اللبناني ميشال سليمان، بالإضافة إلى رؤساء دول مجلس التعاون الخليجي، منهم أمير دولة الكويت صباح الأحمد، أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والرئيس الأفغاني حامد قرضاي، ورئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيله، ورئيس جمهورية السنغال عبد الله واد، وكل من ملك المغرب، الملك محمد السادس بن الحسن والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين، والرئيسالباكستاني آصف علي زرداري، ورئيس الوزراء الماليزي نجيب تون عبد الرزاق.
حمل الجثمان وسير به على الأقدام إلى مقبرة العود، ودفن في قبر مجاور لقبر أخيه الملك الراحل فهد بن عبد العزيز