- الاثنين ديسمبر 05, 2011 7:19 pm
#41060
بنجلاديش (باللغة البنغالية: বাংলাদেশ) ورسميًا جمهورية بنجلاديش الشعبية (Gônoprojatontri Bangladesh تكتب باللغة البنغالية: গণপ্রজাতন্ত্রী বাংলাদেশ) هي دولة تقع في جنوب شرق قارة آسيا. تحدها الهند من كل الجهات ما عدا جهة أقصى شمال الشرق والتي تحدها منها بورما (ميانمار) وحتى أقصى جنوب شرق القارة ويحدها من الجنوب ساحل البنغال. تشكل بنجلاديش مع الولاية الهندية في غرب البنغال منطقة البنغال العرقية متعددة اللغات. يشير اسم بنجلاديش إلى "دولة البنغال" باللغة البنغالية الرسمية.
إن الحدود الحالية لدولة بنجلاديش تأسست مع تقسيم البنغال والهند في عام 1947، عندما أصبح الإقليم هو المنطقة الشرقية لدولة باكستان حديثة التأسيس. على الرغم من ذلك، فإن بنجلاديش انفصلت عن المنطقة الغربية بمسافة تبعد حوالي ألف وستمائة كيلومتر (حوالي ألف ميل) من الهند. أدى الإهمال الاقتصادي والتمييز السياسي واللغوي إلى ثورة شعبية ضد غرب باكستان، الأمر الذي أدى إلى قيام حرب الاستقلال في عام 1971 وقيام دولة بنجلاديش. بعد استقلال الدولة الجديدة، استمرت بها المجاعات والكوارث الطبيعية وانتشر في أنحائها الفقر والاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية. في عام 1991، أتبع عودة النظام الديمقراطي في البلاد استقرار نسبي وتقدم اقتصادي.
تُعد دولة بنجلاديش الدولة السابعة على العالم من حيث التعداد السكاني وتدخل أيضًا ضمن الدول شديدة الكثافة السكانية والتي ترتفع بها معدلات الفقر. على الرغم من ذلك، فإن الناتج الإجمالي المحلي للفرد للسعر المعدل في ضوء نسبة التضخم قد زاد إلى أكثر من الضعف منذ عام 1975 وقلت معدلات الفقر في الدولة إلى 20% منذ بداية التسعينيات. لقد تم وضع بنجلاديش في قائمة الدول الإحدى عشر المتوقع تفوقها اقتصاديًا.[1][2]
على الصعيد الجغرافي، تستقر دولة بنجلاديش داخل 'دلتا الجانج الخصبة والتي يكون فرعيها نهري "الجانج" و"البراهمبوترا" وتتعرض إلى الفيضانات السنوية الناتجة عن الرياح الموسمية والأعاصير الحلزونية.[3] إن بنجلاديش إحدى الدول الأعضاء في اتحاد دول الكومنولث واتحاد جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي ومبادرة خليج البنغال للتعاون الاقتصادي والفني في المجالات المتعددة (البيمستيك) ومؤتمر القمة الإسلامي ومجموعة الدول الثمانية النامية. كما تشير المذكرة الخاصة بالدول التي أصدرها البنك الدولي في عام 2005 أن بنجلاديش أحرزت تقدمًا مذهلاً في التنمية البشرية في مجالات التعليم والمساواة بين الذكور والإناث في التعليم والحد من النمو السكاني.[4] [4]
أصل التسمية
يرجع الاسم بنجلاديش إلي لغة أهل التبت حيث يعني أرض الآلام بهذه اللغة.
الحكومة والسياسة
نظام الحكم
إن نظام الحكم في بنجلاديش برلماني ديمقراطي.[23] تُقام الانتخابات المباشرة والتي يدلي بأصواتهم فيها كل المواطنين فوق الثمانية عشر عامًا كل خمس سنوات، وذلك للبرلمان أحادي المجلس المعروف باسم Jatiya Sangsad. يُعرف مبنى البرلمان في بنجلاديش باسم Jatiyo Sangshad Bhaban والذي صممه المهندس المعماري لويس خان ويحتوي على 345 عضوًا ومنهم 45 مقعدًا للنساء يتم انتخابهم في الدوائر الانتخابية بنظام الاقتراع الفردي. ثم يقوم رئيس الوزراء بصفته رئيسًا للحكومة بتشكيل مجلس الوزراء وإدارة الشئون اليومية للدولة. في الوقت الذي يتم فيه تعيين رئيس الوزراء من خلال رئيس الدولة، فإن رئيس الوزراء يجب أن يكون عضوًا في البرلمان ويطلب الحصول على الثقة من أغلبية أعضاء البرلمان. يُعد منصب رئيس الدولة من المناصب المهمة في الدولة ويتم انتخابه بواسطة أعضاء البرلمان.[24]
الحكومة المؤقته
على الرغم من ذلك، فإن سلطات رئيس الدولة زادت بشكل كبير في أثناء تولي الحكومة المؤقتة مسئولية إدارة الانتخابات وانتقال السلطة. يجب أن يكون المسئولين في الحكومة الانتقالية من الأفراد غير الموالين للأحزاب ويتم منحهم ثلاثة شهور لإتمام مهمتهم. تُعد الإجراءات الانتقالية شيءًا مبتكرًا أول من طبقته هي بنجلاديش في انتخاباتها في عام 1991، ومن ثم تم تشريعها في عام 1996 من خلال التعديل الدستوري الثالث عشر.[25]
الدستور
إن أكبر هيئة قضائية في بنجلاديش هي المحكمة العليا. ويقوم رئيس الجمهورية بتعيين القضاة. إن المؤسسات القضائية والقانونية في بنجلاديش ضعيفة.[26] تم تطبيق فصل السلطات القضائية عن التنفيذية في الأول من نوفمبر عام 2007. من المتوقع أن يجعل ذلك الفصل السلطة القضائية أقوى وأنزه. جدير بالذكر أن القوانين في بنجلاديش يتم وضعها بشكل غير دقيق اعتمادًا على القانون الإنجليزي العام، ولكن يتم وضع القوانين المتعلقة بالمسائل الأسرية، مثل الزواج والميراث على أساس النصوص الدينية؛ ومن ثم تختلف بين المجتمعات الدينية في بنجلاديش.
الأحزاب
الحزبين الرئيسيين في بنجلاديش هما عصبة أوامي البنجلاديشية والحزب الوطني البنجلاديشي. تقود الحزب الأخير خالدة زيوار والتي وجدت حلفائها بين الأحزاب الإسلامية، مثل الجماعة الإسلامية البنجلاديشية وجماعة أويكا جوتا الإسلامية، بينما تنحاز عصبة أوامي بقيادة الشيخة حاسينة مع اليساريين والأحزاب العلمانية. إن حسينة وخالدة زيوار متنافستين متعصبتين وقد سيطرتا على الأمور السياسية لمدة خمسة عشر عامًا وهما امرأتان لكل منهما علاقة بأحد قادة حركة تحرير بنجلاديش. يُعد حزب جاتيا أحد الأحزاب المهمة في بنجلاديش والذي يرأسه الحاكم العسكري السابق إرشاد. اشتدت المنافسة بين الحزب الوطني البنجلاديشي وعصبة أوامي وزادت من حدته الاحتجاجات وأعمال العنف والقتل. إن الباحثين السياسيين في بنجلاديش أصحاب مكانة عالية وقوة حيث يمثلون تراث عصر حركة التحرير. لدى أغلب الأحزاب السياسية في بنجلاديش جماعات من الباحثين النشطين ويتم انتخاب هؤلاء الباحثين في البرلمان.
تمت إدانة الأحزاب المسلمة المتطرفة في بنجلاديش وهي جماعة مسلمي جاجراتا وجاناتا البنجلاديشية وجماعة المجاهدين البنجلاديشيين في فبراير عام 2005. حيث اعتبِرت تلك الجماعات هي المسئولة عن الهجمات التفجيرية التي حدثت عام 1999 وتم احتجاز المئات من الأعضاء المشتبه فيهم في عمليات أمنية موسعة وتضمنت تلك العمليات أيضًا رؤساء تلك الجماعات في 2006. الحالة الأولى التي تم تسجيلها لعملية تفجيرية انتحارية حدثت في بنجلاديش كانت في نوفمبر عام 2005.
السياسة الخارجية
تسعى دولة بنجلاديش لتحقيق سياسة خارجية معتدلة تعتمد بشكل كبير على الدبلوماسية متعددة الأطراف، وخاصةً في الأمم المتحدة. في عام 1947، التحقت بنجلاديش بكلٍ من اتحاد دول الكومنولث والأمم المتحدة ومنذ ذلك الوقت تم انتخابها لترأس مجلس الأمن في دورتين الأولي في 1978-1979 والثانية في 2000-2001. في عام 1980، لعبت بنجلاديش دورًا قياديًا في تأسيس اتحاد جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي من أجل توطيد علاقاتها مع دول جنوب شرق آسيا. منذ إنشاء ذلك الاتحاد في عام 1985، شغلت بنجلاديش منصب السكرتير العام له مرتين. كانت أكثر العلاقات الخارجية أهميةً وتعقيدًا لبنجلاديش مع الهند. تشكلت تلك العلاقات عن طريق الروابط التاريخية والثقافية وشكلت جزءً مهمًا من الشئون السياسية الداخلية. بدأت العلاقات بين الهند وبنجلاديش تأخذ شكلاً إيجابيًا بسبب مساعدة الهند لبنجلاديش في حرب الاستقلال وإعادة إعمارها في فترة ما بعد الحرب. بمرور السنين، شهدت العلاقات بين الهند وبنجلاديش العديد من التقلبات لعدد من الأسباب. قدمت صحيفة "الواشنطن بوست" تقريرًا عن السبب الرئيسي لذلك التوتر بين الدولتين وهو سد الفاراكا.[31] في عام 1975، أنشأت الهند سدًا على نهر الجانج على بعد أحد عشر ميلاً 11 ميل (18 كم)من الحدود البنجلاديشية. احتجت بنجلاديش على بناء السد وقالت إنه يحول جزءً كبيرًا من الماء الذي تحتاجه الدولة ويضيف إليها كارثة إنسانية أخرى إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها الدولة بالفعل. هذا بالإضافة إلى أن بناء السد نتج عنه بعض العواقب البيئية السيئة.[31] على الجانب الآخر، عبرت الهند عن قلقها من الانفصاليين المناهضين للهند والمحاربين للمسلمين والتي ادعت أيضًا أنه يتم إيوائهم على 2,500-ميل (4,000 كم)حدودها، بالإضافة إلى تدفق المهاجرين غير الشرعيين؛ ومن ثم ستقوم بوضع سياج على معظم الحدود. [32] على الرغم من ذلك، ففي عام 2007 تعهدت الدولتان في خلال اجتماعات اتحاد دول جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي بالعمل بشكل تعاوني من أجل تحقيق الأمن وحل المشاكل الاقتصادية والمشاكل المتعلقة بالحدود.[33]
المدن
عاصمة بنجلاديش هي داكا وتُعد أكبر المدن في بنجلاديش. تتضمن المدن الرئيسية في بنجلاديش أيضًا شيتاجونج وخولنا وراجشاهي وسيلهت وباريسال. يكون لتلك المدن العاصمية انتخابات للمحافظين بينما تقوم المجالس البلدية الأخرى بانتخاب رئيس لها. يتم انتخاب العُمد أو رؤساء الأحياء لفترة تمتد لخمس سنوات.
الإسلام
[68][69] يشكل المسلمون السُنة حوالي 96% من العدد الإجمالي للمسلمين بينما يمثل الشيعة نسبة أكثر من 3% والباقون يمثلون مسلمين لكن من الطائفة الأحمدية. توجد أيضًا طائفة دينية أخرى تسمى البهاري وأغلبها من المسلمين الشيعة. تتضمن المجموعات التي تدين بالديانات الأخرى البوذيين (0.7% وأغلبهم يمثلون المدرسة البوذية الأولى ثيرافادا) والمسيحيين (0.3% وأغلبهم من الطائفة الرومانية الكاثوليكية) والأرواحيين (0.1%). تحتل بنجلاديش المرتبة الرابعة بعد أندونيسيا وباكستان والهند من حيث عدد المسلمين فيها والذي يتجاوز 130 مليون نسمة. يعتبر الإسلام هو الديانة الرسمية داخل بنجلاديش، ولكن تعيش الديانات الأخرى وتمارس شعائرها في سلام.[70] صنفت الأمم المتحدة بنجلاديش على أنها دولة ديموقراطية مسلمة معتدلة من الدرجة الأولى.[71][72]
إن الحدود الحالية لدولة بنجلاديش تأسست مع تقسيم البنغال والهند في عام 1947، عندما أصبح الإقليم هو المنطقة الشرقية لدولة باكستان حديثة التأسيس. على الرغم من ذلك، فإن بنجلاديش انفصلت عن المنطقة الغربية بمسافة تبعد حوالي ألف وستمائة كيلومتر (حوالي ألف ميل) من الهند. أدى الإهمال الاقتصادي والتمييز السياسي واللغوي إلى ثورة شعبية ضد غرب باكستان، الأمر الذي أدى إلى قيام حرب الاستقلال في عام 1971 وقيام دولة بنجلاديش. بعد استقلال الدولة الجديدة، استمرت بها المجاعات والكوارث الطبيعية وانتشر في أنحائها الفقر والاضطرابات السياسية والانقلابات العسكرية. في عام 1991، أتبع عودة النظام الديمقراطي في البلاد استقرار نسبي وتقدم اقتصادي.
تُعد دولة بنجلاديش الدولة السابعة على العالم من حيث التعداد السكاني وتدخل أيضًا ضمن الدول شديدة الكثافة السكانية والتي ترتفع بها معدلات الفقر. على الرغم من ذلك، فإن الناتج الإجمالي المحلي للفرد للسعر المعدل في ضوء نسبة التضخم قد زاد إلى أكثر من الضعف منذ عام 1975 وقلت معدلات الفقر في الدولة إلى 20% منذ بداية التسعينيات. لقد تم وضع بنجلاديش في قائمة الدول الإحدى عشر المتوقع تفوقها اقتصاديًا.[1][2]
على الصعيد الجغرافي، تستقر دولة بنجلاديش داخل 'دلتا الجانج الخصبة والتي يكون فرعيها نهري "الجانج" و"البراهمبوترا" وتتعرض إلى الفيضانات السنوية الناتجة عن الرياح الموسمية والأعاصير الحلزونية.[3] إن بنجلاديش إحدى الدول الأعضاء في اتحاد دول الكومنولث واتحاد جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي ومبادرة خليج البنغال للتعاون الاقتصادي والفني في المجالات المتعددة (البيمستيك) ومؤتمر القمة الإسلامي ومجموعة الدول الثمانية النامية. كما تشير المذكرة الخاصة بالدول التي أصدرها البنك الدولي في عام 2005 أن بنجلاديش أحرزت تقدمًا مذهلاً في التنمية البشرية في مجالات التعليم والمساواة بين الذكور والإناث في التعليم والحد من النمو السكاني.[4] [4]
أصل التسمية
يرجع الاسم بنجلاديش إلي لغة أهل التبت حيث يعني أرض الآلام بهذه اللغة.
الحكومة والسياسة
نظام الحكم
إن نظام الحكم في بنجلاديش برلماني ديمقراطي.[23] تُقام الانتخابات المباشرة والتي يدلي بأصواتهم فيها كل المواطنين فوق الثمانية عشر عامًا كل خمس سنوات، وذلك للبرلمان أحادي المجلس المعروف باسم Jatiya Sangsad. يُعرف مبنى البرلمان في بنجلاديش باسم Jatiyo Sangshad Bhaban والذي صممه المهندس المعماري لويس خان ويحتوي على 345 عضوًا ومنهم 45 مقعدًا للنساء يتم انتخابهم في الدوائر الانتخابية بنظام الاقتراع الفردي. ثم يقوم رئيس الوزراء بصفته رئيسًا للحكومة بتشكيل مجلس الوزراء وإدارة الشئون اليومية للدولة. في الوقت الذي يتم فيه تعيين رئيس الوزراء من خلال رئيس الدولة، فإن رئيس الوزراء يجب أن يكون عضوًا في البرلمان ويطلب الحصول على الثقة من أغلبية أعضاء البرلمان. يُعد منصب رئيس الدولة من المناصب المهمة في الدولة ويتم انتخابه بواسطة أعضاء البرلمان.[24]
الحكومة المؤقته
على الرغم من ذلك، فإن سلطات رئيس الدولة زادت بشكل كبير في أثناء تولي الحكومة المؤقتة مسئولية إدارة الانتخابات وانتقال السلطة. يجب أن يكون المسئولين في الحكومة الانتقالية من الأفراد غير الموالين للأحزاب ويتم منحهم ثلاثة شهور لإتمام مهمتهم. تُعد الإجراءات الانتقالية شيءًا مبتكرًا أول من طبقته هي بنجلاديش في انتخاباتها في عام 1991، ومن ثم تم تشريعها في عام 1996 من خلال التعديل الدستوري الثالث عشر.[25]
الدستور
إن أكبر هيئة قضائية في بنجلاديش هي المحكمة العليا. ويقوم رئيس الجمهورية بتعيين القضاة. إن المؤسسات القضائية والقانونية في بنجلاديش ضعيفة.[26] تم تطبيق فصل السلطات القضائية عن التنفيذية في الأول من نوفمبر عام 2007. من المتوقع أن يجعل ذلك الفصل السلطة القضائية أقوى وأنزه. جدير بالذكر أن القوانين في بنجلاديش يتم وضعها بشكل غير دقيق اعتمادًا على القانون الإنجليزي العام، ولكن يتم وضع القوانين المتعلقة بالمسائل الأسرية، مثل الزواج والميراث على أساس النصوص الدينية؛ ومن ثم تختلف بين المجتمعات الدينية في بنجلاديش.
الأحزاب
الحزبين الرئيسيين في بنجلاديش هما عصبة أوامي البنجلاديشية والحزب الوطني البنجلاديشي. تقود الحزب الأخير خالدة زيوار والتي وجدت حلفائها بين الأحزاب الإسلامية، مثل الجماعة الإسلامية البنجلاديشية وجماعة أويكا جوتا الإسلامية، بينما تنحاز عصبة أوامي بقيادة الشيخة حاسينة مع اليساريين والأحزاب العلمانية. إن حسينة وخالدة زيوار متنافستين متعصبتين وقد سيطرتا على الأمور السياسية لمدة خمسة عشر عامًا وهما امرأتان لكل منهما علاقة بأحد قادة حركة تحرير بنجلاديش. يُعد حزب جاتيا أحد الأحزاب المهمة في بنجلاديش والذي يرأسه الحاكم العسكري السابق إرشاد. اشتدت المنافسة بين الحزب الوطني البنجلاديشي وعصبة أوامي وزادت من حدته الاحتجاجات وأعمال العنف والقتل. إن الباحثين السياسيين في بنجلاديش أصحاب مكانة عالية وقوة حيث يمثلون تراث عصر حركة التحرير. لدى أغلب الأحزاب السياسية في بنجلاديش جماعات من الباحثين النشطين ويتم انتخاب هؤلاء الباحثين في البرلمان.
تمت إدانة الأحزاب المسلمة المتطرفة في بنجلاديش وهي جماعة مسلمي جاجراتا وجاناتا البنجلاديشية وجماعة المجاهدين البنجلاديشيين في فبراير عام 2005. حيث اعتبِرت تلك الجماعات هي المسئولة عن الهجمات التفجيرية التي حدثت عام 1999 وتم احتجاز المئات من الأعضاء المشتبه فيهم في عمليات أمنية موسعة وتضمنت تلك العمليات أيضًا رؤساء تلك الجماعات في 2006. الحالة الأولى التي تم تسجيلها لعملية تفجيرية انتحارية حدثت في بنجلاديش كانت في نوفمبر عام 2005.
السياسة الخارجية
تسعى دولة بنجلاديش لتحقيق سياسة خارجية معتدلة تعتمد بشكل كبير على الدبلوماسية متعددة الأطراف، وخاصةً في الأمم المتحدة. في عام 1947، التحقت بنجلاديش بكلٍ من اتحاد دول الكومنولث والأمم المتحدة ومنذ ذلك الوقت تم انتخابها لترأس مجلس الأمن في دورتين الأولي في 1978-1979 والثانية في 2000-2001. في عام 1980، لعبت بنجلاديش دورًا قياديًا في تأسيس اتحاد جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي من أجل توطيد علاقاتها مع دول جنوب شرق آسيا. منذ إنشاء ذلك الاتحاد في عام 1985، شغلت بنجلاديش منصب السكرتير العام له مرتين. كانت أكثر العلاقات الخارجية أهميةً وتعقيدًا لبنجلاديش مع الهند. تشكلت تلك العلاقات عن طريق الروابط التاريخية والثقافية وشكلت جزءً مهمًا من الشئون السياسية الداخلية. بدأت العلاقات بين الهند وبنجلاديش تأخذ شكلاً إيجابيًا بسبب مساعدة الهند لبنجلاديش في حرب الاستقلال وإعادة إعمارها في فترة ما بعد الحرب. بمرور السنين، شهدت العلاقات بين الهند وبنجلاديش العديد من التقلبات لعدد من الأسباب. قدمت صحيفة "الواشنطن بوست" تقريرًا عن السبب الرئيسي لذلك التوتر بين الدولتين وهو سد الفاراكا.[31] في عام 1975، أنشأت الهند سدًا على نهر الجانج على بعد أحد عشر ميلاً 11 ميل (18 كم)من الحدود البنجلاديشية. احتجت بنجلاديش على بناء السد وقالت إنه يحول جزءً كبيرًا من الماء الذي تحتاجه الدولة ويضيف إليها كارثة إنسانية أخرى إلى جانب الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها الدولة بالفعل. هذا بالإضافة إلى أن بناء السد نتج عنه بعض العواقب البيئية السيئة.[31] على الجانب الآخر، عبرت الهند عن قلقها من الانفصاليين المناهضين للهند والمحاربين للمسلمين والتي ادعت أيضًا أنه يتم إيوائهم على 2,500-ميل (4,000 كم)حدودها، بالإضافة إلى تدفق المهاجرين غير الشرعيين؛ ومن ثم ستقوم بوضع سياج على معظم الحدود. [32] على الرغم من ذلك، ففي عام 2007 تعهدت الدولتان في خلال اجتماعات اتحاد دول جنوب شرق آسيا للتعاون الإقليمي بالعمل بشكل تعاوني من أجل تحقيق الأمن وحل المشاكل الاقتصادية والمشاكل المتعلقة بالحدود.[33]
المدن
عاصمة بنجلاديش هي داكا وتُعد أكبر المدن في بنجلاديش. تتضمن المدن الرئيسية في بنجلاديش أيضًا شيتاجونج وخولنا وراجشاهي وسيلهت وباريسال. يكون لتلك المدن العاصمية انتخابات للمحافظين بينما تقوم المجالس البلدية الأخرى بانتخاب رئيس لها. يتم انتخاب العُمد أو رؤساء الأحياء لفترة تمتد لخمس سنوات.
الإسلام
[68][69] يشكل المسلمون السُنة حوالي 96% من العدد الإجمالي للمسلمين بينما يمثل الشيعة نسبة أكثر من 3% والباقون يمثلون مسلمين لكن من الطائفة الأحمدية. توجد أيضًا طائفة دينية أخرى تسمى البهاري وأغلبها من المسلمين الشيعة. تتضمن المجموعات التي تدين بالديانات الأخرى البوذيين (0.7% وأغلبهم يمثلون المدرسة البوذية الأولى ثيرافادا) والمسيحيين (0.3% وأغلبهم من الطائفة الرومانية الكاثوليكية) والأرواحيين (0.1%). تحتل بنجلاديش المرتبة الرابعة بعد أندونيسيا وباكستان والهند من حيث عدد المسلمين فيها والذي يتجاوز 130 مليون نسمة. يعتبر الإسلام هو الديانة الرسمية داخل بنجلاديش، ولكن تعيش الديانات الأخرى وتمارس شعائرها في سلام.[70] صنفت الأمم المتحدة بنجلاديش على أنها دولة ديموقراطية مسلمة معتدلة من الدرجة الأولى.[71][72]