By خالد الزوير1 - السبت ديسمبر 10, 2011 6:43 pm
- السبت ديسمبر 10, 2011 6:43 pm
#41632
بعد اجراء الكثير من الابحاث الطبية أثبتت الدراسات أن الذي ينام على وتيرة واحدة ساعات طويلة يتعرض للإصابة بأمراض القلب بنسبة عالية، وذلك لأن هذا السكون الطويل يؤدي إلى تصلب الشرايين وتضيق في لمعتها لترسب الشحوم في بطانتها، وأكدت الدراسات على ان من يقوم بعد أربع ساعات من نومه لإجراء بعض الحركات الرياضية أو المشي لربع ساعة من الزمن يحافظ على مرونة شرايينه ووقايتها من الترسبات الدهنية ومن ثم فإن في دعوة الإسلام إلى قيام الليل سبق طبي لوقايتهم من هذه الإصابات .
فعندما اشار الرسول صلوات الله عليه وقال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم". كان يقدم لنا نصيحة طبية ايضاً .
ويؤكد الأطباء أن الإنسان ليس جسداً فقط يعمل نهاره ثم يطلب الراحة في الليل بل إن له ملكات أخرى لها أثرها الكبير في نشاطه وحيويته، إنها القوة الروحية الهائلة التي تجعل منه طاقة عظيمة ، ومن هنا جاءت أهمية قيام الليل في حياة المسلم والتى حذرنا منها رسول الله (يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل )رواه البخاري.
فقيام الليل سنة مؤكدة وقربة معظمة في سائر العام حسبما يؤكد الدكتور عبد المعطى بيومى العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية قائلاً : تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث علي قيم الليل والترغيب فيه ببيان عظم شأنه وأنه شأن أولياء الله خاصة من عباده الذين قال الله في مدحهم والثناء عليهم : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ
فعندما اشار الرسول صلوات الله عليه وقال: " عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، قربة إلى الله تعالى ومنهاة عن الإثم وتكفير عن السيئات ومطردة للداء عن الجسم". كان يقدم لنا نصيحة طبية ايضاً .
ويؤكد الأطباء أن الإنسان ليس جسداً فقط يعمل نهاره ثم يطلب الراحة في الليل بل إن له ملكات أخرى لها أثرها الكبير في نشاطه وحيويته، إنها القوة الروحية الهائلة التي تجعل منه طاقة عظيمة ، ومن هنا جاءت أهمية قيام الليل في حياة المسلم والتى حذرنا منها رسول الله (يا عبد الله لا تكن مثل فلان كان يقوم من الليل فترك قيام الليل )رواه البخاري.
فقيام الليل سنة مؤكدة وقربة معظمة في سائر العام حسبما يؤكد الدكتور عبد المعطى بيومى العميد السابق لكلية أصول الدين جامعة الأزهر وعضو مجمع البحوث الإسلامية قائلاً : تواترت النصوص من الكتاب والسنة بالحث علي قيم الليل والترغيب فيه ببيان عظم شأنه وأنه شأن أولياء الله خاصة من عباده الذين قال الله في مدحهم والثناء عليهم : أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ