- الاثنين ديسمبر 12, 2011 6:57 pm
#41890
حكايات تحت المطر !
خلف الحربي
صباحكم مطر وحب وجمال.. أخيرا وجدت الوزارات المعنية حلا ذهبيا لمشكلتنا المعقدة مع الأمطار، وياله من حل عبقري يريحنا من كل الجدل العقيم حول رداءة مشاريع تصريف السيول وتهالك البنية التحتية، الخطة باختصار تتمثل في منح طلاب المدارس إجازة حتى ينتهي المطر.. وإجازة للموظفين إذا أشتد المطر.. ناموا بسلام يا أحبابي ... (من كثر فرحتي ودي أتمغط) !.
***
في ليلة رومانسية جميلة وتحت زخات المطر الغزير تزوج الشاب (حافز) من الآنسة (جدارة)، ولكن تم التفريق بينهما بسبب عدم تكافؤ... الفرص !.
**
لو كان هارون الرشيد يعيش في زماننا هذا لقال للسحابة: (أمطري حيث شئت فسوف يأتي خلفك الدفاع المدني) !.
**
المهندس عادل الغامدي من جده تلقى رسالة من إحدى شركات الجوال تعرض عليه خدمة رسائل نصية للإنذار من أخطار السيول مقابل 80 هللة يوميا ثم تلقى عرضا لنفس الخدمة من شركة أخرى مقابل 40 هللة يوميا !.. المطر أرزاق.. وتجارة المصائب تزدهر.. ولكن السؤال الذي يسبح في بركة ليس لها نهاية: ما الذي يمكن أن تفعله إذا جاءتك رسالة تحذر من هطول أمطار غزيرة على جدة ؟!.
**
من فوائد المطر تزايد مخزون المياه الجوفية، ولكن أهالي العلا ومدائن صالح يصرخون منذ عامين بسبب مشروع شفط المياه الجوفية من منطقتهم لصالح مناطق أخرى ما سيؤدي في النهاية إلى مغادرتهم للعيش في مناطق أخرى، ورغم صدور توجيهات واضحة بوقف هذا المشروع المدمر للبيئة إلا أنه لا زال مستمرا، متى يضع المسؤولون نقطة آخر السطر كي تتبدد مخاوف أهل العلا ومدائن صالح ؟.
**
عبد العزيز الساحلي (ممرض عاطل) أرسل يذكرني قبل يومين بانتهاء المدة التي حددها الأمر السامي الكريم بخصوص توظيف خريجي التخصصات الصحية والتي لا تتجاوز ستة أشهر وهو يتساءل عن سر تباطؤ وزارة الخدمة المدنية في تعيين الخريجين خلال المدة المحددة ؟.. وزارة الخدمة المدنية يا عبدالعزيز تمطر في كل المواسم قرارات وأنظمة ولكن المشكلة في سقفها الذي (يخر) بسبب البيروقراطية المزمنة !.
**
مساكين أهل جيزان في كل عام تحاصر السيول قراهم وتنشر الصحف صورا دون أن يتغير شيء.. لو كنت مكان رؤساء الصحف لما أرسلت المصورين بل نشرت صور العام الماضي، لأن المشكلة مكررة (وما أحد جايب خبر ) !.
**
صحيح أن السماء لا تمطر ذهبا ولكنها يمكن أن تمطر مناقصات ومقاولات ومشاريع.. خصوصا إذا كنت واحدا من اثنين لا ثالث لهما !.
خلف الحربي
صباحكم مطر وحب وجمال.. أخيرا وجدت الوزارات المعنية حلا ذهبيا لمشكلتنا المعقدة مع الأمطار، وياله من حل عبقري يريحنا من كل الجدل العقيم حول رداءة مشاريع تصريف السيول وتهالك البنية التحتية، الخطة باختصار تتمثل في منح طلاب المدارس إجازة حتى ينتهي المطر.. وإجازة للموظفين إذا أشتد المطر.. ناموا بسلام يا أحبابي ... (من كثر فرحتي ودي أتمغط) !.
***
في ليلة رومانسية جميلة وتحت زخات المطر الغزير تزوج الشاب (حافز) من الآنسة (جدارة)، ولكن تم التفريق بينهما بسبب عدم تكافؤ... الفرص !.
**
لو كان هارون الرشيد يعيش في زماننا هذا لقال للسحابة: (أمطري حيث شئت فسوف يأتي خلفك الدفاع المدني) !.
**
المهندس عادل الغامدي من جده تلقى رسالة من إحدى شركات الجوال تعرض عليه خدمة رسائل نصية للإنذار من أخطار السيول مقابل 80 هللة يوميا ثم تلقى عرضا لنفس الخدمة من شركة أخرى مقابل 40 هللة يوميا !.. المطر أرزاق.. وتجارة المصائب تزدهر.. ولكن السؤال الذي يسبح في بركة ليس لها نهاية: ما الذي يمكن أن تفعله إذا جاءتك رسالة تحذر من هطول أمطار غزيرة على جدة ؟!.
**
من فوائد المطر تزايد مخزون المياه الجوفية، ولكن أهالي العلا ومدائن صالح يصرخون منذ عامين بسبب مشروع شفط المياه الجوفية من منطقتهم لصالح مناطق أخرى ما سيؤدي في النهاية إلى مغادرتهم للعيش في مناطق أخرى، ورغم صدور توجيهات واضحة بوقف هذا المشروع المدمر للبيئة إلا أنه لا زال مستمرا، متى يضع المسؤولون نقطة آخر السطر كي تتبدد مخاوف أهل العلا ومدائن صالح ؟.
**
عبد العزيز الساحلي (ممرض عاطل) أرسل يذكرني قبل يومين بانتهاء المدة التي حددها الأمر السامي الكريم بخصوص توظيف خريجي التخصصات الصحية والتي لا تتجاوز ستة أشهر وهو يتساءل عن سر تباطؤ وزارة الخدمة المدنية في تعيين الخريجين خلال المدة المحددة ؟.. وزارة الخدمة المدنية يا عبدالعزيز تمطر في كل المواسم قرارات وأنظمة ولكن المشكلة في سقفها الذي (يخر) بسبب البيروقراطية المزمنة !.
**
مساكين أهل جيزان في كل عام تحاصر السيول قراهم وتنشر الصحف صورا دون أن يتغير شيء.. لو كنت مكان رؤساء الصحف لما أرسلت المصورين بل نشرت صور العام الماضي، لأن المشكلة مكررة (وما أحد جايب خبر ) !.
**
صحيح أن السماء لا تمطر ذهبا ولكنها يمكن أن تمطر مناقصات ومقاولات ومشاريع.. خصوصا إذا كنت واحدا من اثنين لا ثالث لهما !.