- الأربعاء ديسمبر 14, 2011 5:13 pm
#42200
التعريف بالطائفة النصيرية :
حركة باطنية ، سميت بالنصيرية نسبة إلى محمد بن نصير البصري النميري الهالك سنة 270 هـ ، ظهرت هذه الفرقة في القرن الثالث للهجرة ، وهي إحدى فرق غلاة الشيعة ومذهبهم مزيج من الوثنية الآسيوية القديمة، والمجوسية، واليهودية، والنصرانية خاصة في قضية الحلول (حلول الله في جسم شخص) وزعموا وجود جزء الهي في علي وألهوه به.
حقائق عن النصيرية :
يحبون ( عبد الرحمن بن ملجم ) قاتل الإمام علي ويترضون عنه لزعمهم بأنه قد خلص اللاهوت من الناسوت ويخطئون من يلعنه.
مقصدهم هدم الإسلام ونقض عراه وهم مع كل غاز وعدو لأرض المسلمين، ولقد أطلق عليهم الاستعمار الفرنسي لسوريا اسم (العلويين) لأنهم يضيقون ذرعا بتسميتهم النصيريون ولان ذلك يخلصهم مما علق بهم من ذم وتشنيع وتكفير وتفتح لهم آفاقا أرحب للتقارب مع الشيعة.
موطنهم وأماكن تواجدهم:
يستوطن النصيريون جبال سوريا الغربية في اللاذقية وطرطوس وهي أهم مناطقهم وتقع في شمال غرب سوريا، محاذية لساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد انتشروا مؤخرا في المدن السورية المجاورة لهم مثل منطقة حمص التي أقاموا فيها مؤخرا عددا من المشاريع العسكرية والاقتصادية لجعلها عاصمة لدويلتهم في حال إزاحتهم عن الحكم.
كما توجد أقلية نصيرية في محافظة حلب وبعض قرى الجولان.
بعد اغتصابهم السلطة في سوريا حصل بعض التعديل في توزيعهم السكاني، إذ أن معظم قياداتهم السياسية والعسكرية انتقلت مع عائلاتها وازلامها إلى دمشق والمدن الكبرى وأقاموا شبه مستعمرات حول مدينة دمشق في دمر ، برزة ، القدم ، المعضمية ، مخيم اليرموك ، الست زينب .
كما أقدم بعضهم على التزاوج من أبناء وبنات المسلمين، في غفلة من الوعي الديني وسعياً من بعض ضعاف النفوس للتقرب من السلطة الحاكمة، وهي زيجات باطلة شرعاً لأنها مع كفرة . كما حصلت مثل هذه الهجرة في باقي المحافظات السورية بنسب أقل وكذلك في مناطق الثروات الاقتصادية وتجمعات الصناعة ، في حين بقي الجبل موطنهم الأساسي ومستقر ثرواتهم ومشاريعهم الإعمارية والاقتصادية ، ويقدر عدد السكان النصيريين في سوريا بنحو 10% من السكان أي ما يقرب من مليون وسبعمائة ألف نسمة.
في لبنان يتواجد النصيريون في سهل عكار شمال لبنان وضواحي مدينة طرابلس ومعظمهم نازح من سوريا، ومن المعروف أن ولائهم التام هو للنظام النصيري وليس للبنان، ويقدر عددهم بحوالي أربعين ألف.
ولقد شاركوا في الحرب الأهلية اللبنانية كعملاء لأسيادهم وشاركوا الجيش السوري بقصفه لمدينة طرابلس المسلمة، وقاموا بارتكاب جرائم قتل وسلب وتهريب وترويج للمخدرات.
بالإضافة إلى وجود عدد كبير منهم في غربي الأناضول (كيليكيا ولواء الإسكندرون) ويعرفون باسم (التختجية أو الحطابون) فيما يطلق عليهم شرقي الأناضول اسم (القزل باشيه).
ويقدر عددهم في تركيا بنحو مليوني نسمة، وقد قويت شوكتهم بتسلم إخوانهم للسلطة في سوريا، وتسلل العديد منهم ليعمل في خدمة النظام النصيري في سوريا، وتلقوا الأسلحة والدعم والتدريب في سوريا ليشاركوا في مؤامرات وقلاقل في تركيا.
ويعرفون في أجزاء أخرى من تركيا وألبانيا باسم البكتاشية، وهناك عدد منهم في فارس وتركستان الروسية وكردستان ويعرفون باسم (العلي إلهية).
في فلسطين يوجد ألفين نصيري يسكنون منطقة الجليل.
وفي العراق يوجد عدد قليل جدا في منطقة عانة قرب الحدود السورية وهذه تاريخياً إحدى أهم معاقل شيوخ الطائفة النصيرية.
حركة باطنية ، سميت بالنصيرية نسبة إلى محمد بن نصير البصري النميري الهالك سنة 270 هـ ، ظهرت هذه الفرقة في القرن الثالث للهجرة ، وهي إحدى فرق غلاة الشيعة ومذهبهم مزيج من الوثنية الآسيوية القديمة، والمجوسية، واليهودية، والنصرانية خاصة في قضية الحلول (حلول الله في جسم شخص) وزعموا وجود جزء الهي في علي وألهوه به.
حقائق عن النصيرية :
يحبون ( عبد الرحمن بن ملجم ) قاتل الإمام علي ويترضون عنه لزعمهم بأنه قد خلص اللاهوت من الناسوت ويخطئون من يلعنه.
مقصدهم هدم الإسلام ونقض عراه وهم مع كل غاز وعدو لأرض المسلمين، ولقد أطلق عليهم الاستعمار الفرنسي لسوريا اسم (العلويين) لأنهم يضيقون ذرعا بتسميتهم النصيريون ولان ذلك يخلصهم مما علق بهم من ذم وتشنيع وتكفير وتفتح لهم آفاقا أرحب للتقارب مع الشيعة.
موطنهم وأماكن تواجدهم:
يستوطن النصيريون جبال سوريا الغربية في اللاذقية وطرطوس وهي أهم مناطقهم وتقع في شمال غرب سوريا، محاذية لساحل البحر الأبيض المتوسط، وقد انتشروا مؤخرا في المدن السورية المجاورة لهم مثل منطقة حمص التي أقاموا فيها مؤخرا عددا من المشاريع العسكرية والاقتصادية لجعلها عاصمة لدويلتهم في حال إزاحتهم عن الحكم.
كما توجد أقلية نصيرية في محافظة حلب وبعض قرى الجولان.
بعد اغتصابهم السلطة في سوريا حصل بعض التعديل في توزيعهم السكاني، إذ أن معظم قياداتهم السياسية والعسكرية انتقلت مع عائلاتها وازلامها إلى دمشق والمدن الكبرى وأقاموا شبه مستعمرات حول مدينة دمشق في دمر ، برزة ، القدم ، المعضمية ، مخيم اليرموك ، الست زينب .
كما أقدم بعضهم على التزاوج من أبناء وبنات المسلمين، في غفلة من الوعي الديني وسعياً من بعض ضعاف النفوس للتقرب من السلطة الحاكمة، وهي زيجات باطلة شرعاً لأنها مع كفرة . كما حصلت مثل هذه الهجرة في باقي المحافظات السورية بنسب أقل وكذلك في مناطق الثروات الاقتصادية وتجمعات الصناعة ، في حين بقي الجبل موطنهم الأساسي ومستقر ثرواتهم ومشاريعهم الإعمارية والاقتصادية ، ويقدر عدد السكان النصيريين في سوريا بنحو 10% من السكان أي ما يقرب من مليون وسبعمائة ألف نسمة.
في لبنان يتواجد النصيريون في سهل عكار شمال لبنان وضواحي مدينة طرابلس ومعظمهم نازح من سوريا، ومن المعروف أن ولائهم التام هو للنظام النصيري وليس للبنان، ويقدر عددهم بحوالي أربعين ألف.
ولقد شاركوا في الحرب الأهلية اللبنانية كعملاء لأسيادهم وشاركوا الجيش السوري بقصفه لمدينة طرابلس المسلمة، وقاموا بارتكاب جرائم قتل وسلب وتهريب وترويج للمخدرات.
بالإضافة إلى وجود عدد كبير منهم في غربي الأناضول (كيليكيا ولواء الإسكندرون) ويعرفون باسم (التختجية أو الحطابون) فيما يطلق عليهم شرقي الأناضول اسم (القزل باشيه).
ويقدر عددهم في تركيا بنحو مليوني نسمة، وقد قويت شوكتهم بتسلم إخوانهم للسلطة في سوريا، وتسلل العديد منهم ليعمل في خدمة النظام النصيري في سوريا، وتلقوا الأسلحة والدعم والتدريب في سوريا ليشاركوا في مؤامرات وقلاقل في تركيا.
ويعرفون في أجزاء أخرى من تركيا وألبانيا باسم البكتاشية، وهناك عدد منهم في فارس وتركستان الروسية وكردستان ويعرفون باسم (العلي إلهية).
في فلسطين يوجد ألفين نصيري يسكنون منطقة الجليل.
وفي العراق يوجد عدد قليل جدا في منطقة عانة قرب الحدود السورية وهذه تاريخياً إحدى أهم معاقل شيوخ الطائفة النصيرية.