- الأحد ديسمبر 18, 2011 6:59 pm
#43291
--------------------------------------------------------------------------------
الشخـــــــــصية الأوتوقراطية
وهي شخصية تتواجد في المجتمع ، ولكنها تواجهنا كثيرا في إدارة الاعمال ، تستمد قوتها من السلطة الإدارية الأعلى منها و أن المسؤلية قد منحت لها وحدها ولا تفوت لغيرها وتهمل هذه الادارة السلطة الغير رسمية وهي سلطة تمنح لها جانب من المرؤسين ومن السمات المميزة لهذا النوع من الإدارة مايلي:
- إصدار الأوامر والتعليمات التي تتناول كافة التفصيلات .
- الاصرار على طاعة المرؤسين والإستبداد بالرأي وإستخدام التخويف والترهيب .
- وهي شخصية غير ودية في اسلوبها .
- تلتزم بحرفية الإجراءات ولا تحيد عنها .
- دورها هو الدور الرئيسي إذا تقوم بجميع الأعمال الفنية الهامة أما دور المرؤسين فهو دور ثانوي فلا يقومون بأي عمل إلى باستشارتها.
- ينعدم الحوار بينهما وبين العاملين وخاصة بالأمور ذات الصلة بالعمل .
- تقود وتأمر وتوجب وتصدر القرارات والتعليمات وتتأكد من تنفيذها وعلى المؤسين أن يتبعوها .
- تنعدم قدرتها في قدرات وإستعدادات مرؤسيها وتقلل من قيمتهم الشخصية.
- تضع من الطرق والوسائل مايحقق سير العمل سيرا منتظما ودقيقا
- تتضمن هذة الإدارة بالعمل بدرجة كبيره.
- لا تتهم بعقد الإجتماعات الدوريه للتشاور مع العاملين .
- تقوم على فكرة الزعامة وغالبا ماتتعرض العلاقات بين الرئيس والمرؤسين بشتى الأضرار وتسوء علاقاته الخارجية مع أفراد المجتمع .
- يظل تماسك العمل مرهون بوجودها وعند غيابها ينفرط عقد المجموعة ويضطرب العمل .
- أن أهم مايميز هذه الشخصية هو الحزم والإنضباط في الادارة العمل.
- عدم تقبل هذه الشخصية للنقد الموضوعي أو التراجع عن مايصدره من تعليمات حتى وإن أدرك أنها تعليمات عير صحيحة.
- الإجتماعات التي يعقدها تكون في أضيق الحدود وغير دورية وبدون جدول أعمال كما أن وقت الإجتماع قصير وغير كافي للمناقشة والآراء ووجهات النظر للعاملين معه وغالبا ماتقتصر الاجتماعات على التعليمات فقط.
- في الأمور التي تصعب عليه لا يناقش العاملين فيها.
وبعد السرد لأهم خصائص تلك الشخصية الاوتوقراطية سنتناولها في ضوء الفكر الإداري التربوي المعاصر:
- هذا النوع من الشخصية يحدث تحسين في تأدية العمل والنمو الذاتي للعاملين ولكن بدرجة ضعيفة جدا في الانتاجية، وغالبا مايسود الخمول في الانتاج وعدم التطور السريع في الاعمال.
- روح التعاون الاختياري بين الرئيس والمرؤسين تكون منعدمة بل بين المراوسين بعضهم ببعض .
- الثقة تكون معدومة بين العاملين بينهم وبين بعض في ضوء هذه الشخصية الاوتوقراطية.
- الإدارة هي مصدر القرارات والتعليمات الفردية والتأكد من تنفيذها ، ويؤكد الفكر الإداري المعاصر على أن اتخاذ القرارت دون مشاركة العاملين قد يحدث خطأ كبيرا وسلبية في إنتاج القرارات . كما يفقد المراوسين الشعور بالرضى والفخر المصاحب للمشاركة في إتخاذ القرارت وعدم إعطائهم الفرصة للتقدم والنمو .
- هذا الأسلوب يضعف روح البحث والتفكير والإبتكار بين العاملين.
- أن العاملين تحت رئاسة النمط الاوتوقراطي يؤدون أعمالهم تحت سيطرة الخوف وفي جو من القلق والرهبة مع انعدام الرقابة الذاتية بينما يؤدي الفكر المعاصر على أن الفرق إذا توافرت الحرية المسؤلية يكون قادر على الابتكار وتحقيق ذاته والإلتزام بقيم عليا ويراقب نفسه مراقبة ذاتية سليمة للكل .
ويتضح مما سبق أن الشخصية الاوتوقراطية في الادارة للاعمال المختلفة اسلوب ونمط مرفوض من وجهة نظر الفكر الاداري المعاصر.
وهنا سوف نلخص أهم النتائج السلبية للسلوك الاوتوقراطي بالادارة للاعمال كالتالي:
- ضعف الإنتاجية.
- إنعدام التعاون وكراهية العمل .
- ضعف العلاقة الإنسانية .
- كثرة القرارات الخاطئة.
- انخفاض الروح المعنوية .
- انعدام الإبداع والإبتكار.
- ضعف الرقابة الذاتية من قبل الشخصية الاوتوقراطية.
- القلق والإضطراب لدى المرؤسين .
- الثقة المنعدمة بين الجميع.
- قلة فرص النمو لدى الجميع.
فهذه الشخصية يتضح من خلال السلبيات أنها ضارة على انتاجية العمل ومعرضة للفشل وابتعاد المرؤسين عن العمل وقلة الثقة بين الجميع في هذه الدائرة.
فالتربية وادارة التخطيط للفكر المعاصر تساهم في ابتعاد هذا النوع من الاشخاص وتقليل فرص عملهم لما لها من تاثير سلبي على المجتمع والاعمال الاخرى من ناحية اخرى
الشخـــــــــصية الأوتوقراطية
وهي شخصية تتواجد في المجتمع ، ولكنها تواجهنا كثيرا في إدارة الاعمال ، تستمد قوتها من السلطة الإدارية الأعلى منها و أن المسؤلية قد منحت لها وحدها ولا تفوت لغيرها وتهمل هذه الادارة السلطة الغير رسمية وهي سلطة تمنح لها جانب من المرؤسين ومن السمات المميزة لهذا النوع من الإدارة مايلي:
- إصدار الأوامر والتعليمات التي تتناول كافة التفصيلات .
- الاصرار على طاعة المرؤسين والإستبداد بالرأي وإستخدام التخويف والترهيب .
- وهي شخصية غير ودية في اسلوبها .
- تلتزم بحرفية الإجراءات ولا تحيد عنها .
- دورها هو الدور الرئيسي إذا تقوم بجميع الأعمال الفنية الهامة أما دور المرؤسين فهو دور ثانوي فلا يقومون بأي عمل إلى باستشارتها.
- ينعدم الحوار بينهما وبين العاملين وخاصة بالأمور ذات الصلة بالعمل .
- تقود وتأمر وتوجب وتصدر القرارات والتعليمات وتتأكد من تنفيذها وعلى المؤسين أن يتبعوها .
- تنعدم قدرتها في قدرات وإستعدادات مرؤسيها وتقلل من قيمتهم الشخصية.
- تضع من الطرق والوسائل مايحقق سير العمل سيرا منتظما ودقيقا
- تتضمن هذة الإدارة بالعمل بدرجة كبيره.
- لا تتهم بعقد الإجتماعات الدوريه للتشاور مع العاملين .
- تقوم على فكرة الزعامة وغالبا ماتتعرض العلاقات بين الرئيس والمرؤسين بشتى الأضرار وتسوء علاقاته الخارجية مع أفراد المجتمع .
- يظل تماسك العمل مرهون بوجودها وعند غيابها ينفرط عقد المجموعة ويضطرب العمل .
- أن أهم مايميز هذه الشخصية هو الحزم والإنضباط في الادارة العمل.
- عدم تقبل هذه الشخصية للنقد الموضوعي أو التراجع عن مايصدره من تعليمات حتى وإن أدرك أنها تعليمات عير صحيحة.
- الإجتماعات التي يعقدها تكون في أضيق الحدود وغير دورية وبدون جدول أعمال كما أن وقت الإجتماع قصير وغير كافي للمناقشة والآراء ووجهات النظر للعاملين معه وغالبا ماتقتصر الاجتماعات على التعليمات فقط.
- في الأمور التي تصعب عليه لا يناقش العاملين فيها.
وبعد السرد لأهم خصائص تلك الشخصية الاوتوقراطية سنتناولها في ضوء الفكر الإداري التربوي المعاصر:
- هذا النوع من الشخصية يحدث تحسين في تأدية العمل والنمو الذاتي للعاملين ولكن بدرجة ضعيفة جدا في الانتاجية، وغالبا مايسود الخمول في الانتاج وعدم التطور السريع في الاعمال.
- روح التعاون الاختياري بين الرئيس والمرؤسين تكون منعدمة بل بين المراوسين بعضهم ببعض .
- الثقة تكون معدومة بين العاملين بينهم وبين بعض في ضوء هذه الشخصية الاوتوقراطية.
- الإدارة هي مصدر القرارات والتعليمات الفردية والتأكد من تنفيذها ، ويؤكد الفكر الإداري المعاصر على أن اتخاذ القرارت دون مشاركة العاملين قد يحدث خطأ كبيرا وسلبية في إنتاج القرارات . كما يفقد المراوسين الشعور بالرضى والفخر المصاحب للمشاركة في إتخاذ القرارت وعدم إعطائهم الفرصة للتقدم والنمو .
- هذا الأسلوب يضعف روح البحث والتفكير والإبتكار بين العاملين.
- أن العاملين تحت رئاسة النمط الاوتوقراطي يؤدون أعمالهم تحت سيطرة الخوف وفي جو من القلق والرهبة مع انعدام الرقابة الذاتية بينما يؤدي الفكر المعاصر على أن الفرق إذا توافرت الحرية المسؤلية يكون قادر على الابتكار وتحقيق ذاته والإلتزام بقيم عليا ويراقب نفسه مراقبة ذاتية سليمة للكل .
ويتضح مما سبق أن الشخصية الاوتوقراطية في الادارة للاعمال المختلفة اسلوب ونمط مرفوض من وجهة نظر الفكر الاداري المعاصر.
وهنا سوف نلخص أهم النتائج السلبية للسلوك الاوتوقراطي بالادارة للاعمال كالتالي:
- ضعف الإنتاجية.
- إنعدام التعاون وكراهية العمل .
- ضعف العلاقة الإنسانية .
- كثرة القرارات الخاطئة.
- انخفاض الروح المعنوية .
- انعدام الإبداع والإبتكار.
- ضعف الرقابة الذاتية من قبل الشخصية الاوتوقراطية.
- القلق والإضطراب لدى المرؤسين .
- الثقة المنعدمة بين الجميع.
- قلة فرص النمو لدى الجميع.
فهذه الشخصية يتضح من خلال السلبيات أنها ضارة على انتاجية العمل ومعرضة للفشل وابتعاد المرؤسين عن العمل وقلة الثقة بين الجميع في هذه الدائرة.
فالتربية وادارة التخطيط للفكر المعاصر تساهم في ابتعاد هذا النوع من الاشخاص وتقليل فرص عملهم لما لها من تاثير سلبي على المجتمع والاعمال الاخرى من ناحية اخرى