By أحمد المعجل 4 - الأحد ديسمبر 18, 2011 7:50 pm
- الأحد ديسمبر 18, 2011 7:50 pm
#43356
[CENTER]الرجال من المريخ , النساء من الزهرة . لـ د. جون غراي . [/CENTER]
[CENTER][/CENTER]
[CENTER]“ يحكى انه منذ زمن بعيد بينما كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المكبرة اكتشفوا أهل الزهرة. وبلمحه خاطفه أيقظ اهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد , لقد وقعوا في الحب واخترعوا سفنا فضائيه وطاروا بها الى كوكب الزهرة..[/CENTER]
[CENTER]فتح اهل الزهرة اذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ, كانوا يعرفون ان هذا اليوم سوف يأتي , وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل ..[/CENTER]
[CENTER]لقد كان الحب بينهم سحرياً وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم . وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها . ثم قرروا السفر للأرض كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة, فقدان الذاكرة الإختياري نسوا أنهم من عوالم مختلفة . ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم , ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف.”[/CENTER]
[CENTER]بهذة المقدمه الطريفه يفتتح الدكتور جون غراي كتابه الذي وسّع آفاق الكثيرين في فهم أحد اهم مجالات الحياه , كيف نفهم الجنس الآخر ؟ كيف نخاطب الجنس الآخر ؟ وكيف نتعامل معه ؟ .. أعلم جيدا انها تبدو اسئله بديهيه.. واجاباتها واضحه امامنا ..وسيقول قائل ان اجابه كل تلك الاسئله تعتمد اعتمادا اساسيا على التربيه وعلى مقدار ثقافه الفرد .! وانا اقول .. ان فهمنا هذا محدود وستعلمون ماذا اقصد بعد قليل .. ايعقل ان هنالك لغه اخرى يمكن ان نكلم بها من هم من الجنس الآخر ؟[/CENTER]
[CENTER]لكن قبل ان اشرع في كتابه تفاصيل الكتاب أود ان اذكر ان هذا الكتاب قد يبدوا انه موجه الى الأزواج وكيف يفهموا زوجاتهم فقط , ان ذلك صحيح ولكنه ايضا موجه لكافه الناس وكيف يتعاملون مع من يعرفون من الجنس الآخر , سواءا كان أخ ام أب أو اخت .. ان هذا الكتاب يوسع دائرة فهمنا بدرجه كبيرة في مجال العلاقات والتواصل , وانا نفسي لم اكن اتخيل انه سيأتي يوم وان اقرا كتابا قد يفيدني الى هذة الدرجه وان يوسع مداركي ويمحوا الانماط القديمه في التعامل و التواصل مما أدّى الى بناء مبادىء جديدة في التعامل مع الغير وليس ذلك فحسب وانما ساعدني كثيرا في فهم ذاتي والتعمق في ذلك ..[/CENTER]
[CENTER]لقد كنت احسب انني اعاني من شيئ ما في نفسي بسبب ما رأيته من تأرجح في المزاج ! ولكني اكتشفت نفسي وطبيعتي كأنثى وشرح لي ما احتاجه وما اتطلع اليه وكان ما قرأته صحيح!.. فعلا ان قراءة هذا الكتاب كانت بمثابه اكتشاف عظيم وانا فعلا أحمد الله كثيرا ان ساعدني على قراءة هذا الكتاب وفهم ما يجب علي أن افهمه .. و أسأل الله ان تستفيدوا من هذة القراءة المتواضعه وان تحفزكم لقراءة هذا الكتاب ..[/CENTER]
[CENTER]بسم الله نبدأ ..[/CENTER]
[CENTER]اولا قانون الاختلاف ..[/CENTER]
[CENTER][/CENTER]
[CENTER]ان اي علاقه تتم بين شركاء الحياه يجب ان تتم على اساس من الاختلاف وليس على اساس التشابه وهذا ما يخطيء في فهمه الكثير من الناس فإن رأوا اختلافا شعروا بالذعر ونسوا ان ذلك امر طبيعي وانها سنه الله تعالى في خلقه .. نحن مختلفون في كل شيء ولن نتحدث هنا عن الامور الظاهرة لنا ولكن سأتكلم عن الامور الباطنه .. نحن مختلفون نفسيا ولدينا طقوس مختلفه لنخفف من الظغوطات التي تواجهنا وايضا لدينا آليات خفيه تتحرك بداخلنا و ان انفسنا تعمل بدون علم او وعي منا في سبيل تحقيق علاقه صحيه والاهم ان لا نتدخل في ذلك وان كل ماعلينا فعله هو تقبل هذة الاختلافات وان علينا ان لانجزع ولا نخاف عندما نرى اختلافا عميقا بيننا لأنه أمر طبيعي جدا ويجب ان نرحب به ..[/CENTER]
[CENTER]ان فهمنا الجيّد لقانون الاختلاف يجعل افعال من حولنا بل حتى و أقوالهم مبررة بدرجه معينه الأمر الذي يجعلنا نبتعد عن احداث الخلافات وما تجرة من مشاكل والتي غالبا ما يكون سببها عدم الفهم ..[/CENTER]
[CENTER]ان لكل من الرجل والمرأة متطلبات يجب ان يراعوها في بعضهم البعض لأجل تحقيق علاقه متوازنه ومشبعه لكلا منهم , فكما ان المرأه تتطلع الى الفهم وتتطلع الى ان تجد اذنا صاغيه وتسعى بكل جهدها ان تكون مفهومه كذلك يسعى الرجل ان يكون موضعا للثقه .. فإذا لم يبذل الرجل جهدا أن يسعى لفهم الامرأه وكذلك المرأه ان اوضحت للرجل انه ليس اهلا للثقه قد تحدث مشاكل وعدم توافق الطرفين ..[/CENTER]
[CENTER]كما ذكرت ان لكلا من المرأه والرجل طباع نفسيه مختلفه…[/CENTER]
[CENTER]فالرجل عندما يتعرض للضغوط فإنه يلجأ الى كهفه , والكهف تعبير مجازي يشير الى ان الرجل عندما يريد ان يتخلص من ضغوطه او عندما يتعرض لمشاكل او غيرها فإنه يصبح منهمكا في التفكير في مشكلاته مما يجعله اقل انتباها لما يجري من حوله .. ان الكهف هو مكان صفاء الرجل حيث ان الرجل يحتاج لدخول كهفه مرات عديدة حتى وان لم يكن هنالك سببا واضحا..[/CENTER]
[CENTER]فهذا شيء يجب على المرأه تفهمه فإن رأت رجلها اصبح اقل انتباها لها فلا يسمع ما تقول ولا يتجاوب معها فلتعلم انه في كهفه ولتطمئن لأنه سيعود , والافضل للمرأه في هذة الحاله ان لا تنتظرة ليعود بل ان تنهمك في اعمالها اليوميه او ان تخرج او تقرأ كتابا فالرجل لن يعاتبها لبعدها وانما سيشكرها في اعماقه لأنها اتاحت له الفرصه ليكون لوحدة ..[/CENTER]
[CENTER]والنصيحه الذهبيه هنا للمرأة ان لا تقتحم على الرجل كهفه او ان ترغمه للخروج فهو لن يخرج وان لا تصبح نكديه لأنه قد يصبح حادا جدا في تصرفاته معها عندما يكون في كهفه ..[/CENTER]
[CENTER]انا شخصيا كنت ارتعب عندما لا يحادثني زوجي فألاحظ انه اصبح سرحانا بشيء ما في لا اعرف ما هو ! اصاب بالفزع لأنه يكون صامتا جدا وعندما اسأله عن الذي يشغله ؟ يقول ” لا شيء” .. فعندها اعلم انه في كهفه وأن عليّ ان لا أقلق لأنه سيعود ..[/CENTER]
[CENTER]ان طبيعه الرجل في الدخول الى كهفه تختلف تماما عنّا نحن الاناث , فنحن اجتماعيات وعندما نصمت فذلك دليل على حدوث مشكله ما .. بعكس الذكور الذين غالبا مايصمتون لأنهم يعالجون امورا في عقولهم ويكونون في مرحله صفاء وعزله عمن حولهم..![/CENTER]
[CENTER]اما بالنسبه لنا الاناث فنحن عندما نتعرض للضغوط فإننا نتحدث! ونحن نتحدث ليس لأننا نبحث عن حل! ولكن لنخفف من ضغوطنا..فنشعر بالتحسن عندما نتحدث ..[/CENTER]
[CENTER]وهناك قانون هام لكل امرأة لتعرفه عن الرجل الا وهو ان الرجال كالحبال المطاطيه ..[/CENTER]
[CENTER]كيف ذلك ؟[/CENTER]
[CENTER]يقول الدكتور جون غراي ان الرجل لديه حاجتان ليشبعها في نفسه , فإن اشبع حاجه لديه فإنه يرتد “تلقائيا” او “اوتوماتيكيا” ليشبع الحاجه الأخرى , فما هي هذة الحاجات ؟[/CENTER]
[CENTER]الحاجه الأولى هي حاجته للحب .. عندما يقع رجل ما في الحب فإنه يحب بكل جوارحه الى درجه انه يفقد احساسه في نفسه فيحس بإحساس محبوبته ..يتألم لألمها..ويفرح لفرحها.. وبعد فترة نراه قد اصبح باردا .. وفي هذة الحاله يكون قد دخل كهفه لكي يعيد الاتصال بذاته مرة اخرى و علينا نحن الاناث ان لا نجزع وان لانرتعب من هذا الارتداد لأن محبوبنا ( المريخي) عندما تتاح له الفرصه ان يخلو بنفسه فإنه سيعود أكثر حبا وأكثر ايجابيه ..[/CENTER]
[CENTER]فإنه عندما يرتد حبله المطاطي ويصبح باردا فإنه في نفس الوقت يشبع حاجته بالاستقلاليه , بعض الرجال يبتعدون عن زوجاتهم وهم لا يعرفون لماذا! وهنا يبدأون بالشك في حبهم لشريكتهم.. وهذا قد يكون غير صحيح وانما هو الارتداد “الاوتوماتيكي” ليشبع حاجته بالاستقلاليه ليخرج مع اصدقائه او ان يشاهد مباراه او ان يقرأ كتابا ..[/CENTER]
[CENTER]فنحن الزهريات كما يشرح الدكتور جون غراي لا نمانع ابدا من التصرف بود وحب طوال الوقت! ونرى ان الابتعاد والبرود اشارة سلبيه تهددنا![/CENTER]
[CENTER]يقول الدكتور جون غراي ان النساء والرجال يختلفون حتى في اللغه التي يتكلمون بها .. فوضع جدولا يترجم بها الكلمات من اللغه الزهريه الى اللغه المريخيه ..[/CENTER]
[CENTER]فعلى سبيل المثال : عندما تقول المرأه ” نحن لا نتحدث كثيرا ” , يرد المريخي : ” ها نحن نتحدث الآن ” .. ولكن المرأه هنا لم تقصد كلامها حرفيا وانما كانت تسعى للتقرب منه ![/CENTER]
[CENTER]ان قراءة جزء الترجمه من اللغه المريخيه \ الزهريه كانت بمثابه اكتشاف كبير بالنسبه لي .. فهي تسمح لي بأن تكون علاقتي بشريكي علاقه مرنه وان لا آخذ اي شيء يقال لي بمأخذ شخصي وهذا امر مريح بالنسبه لي ان اكون شخصيه مرنه ومتسامحه ليس فقط في علاقتي الزوجيه وانما مع الجميع ..[/CENTER]
[CENTER]اتمنى ان تكون مراجعتي عن هذا الكتاب محفزه لكم لقرائته .. لتخطوا خطوة للأمام في مجال تحسين علاقتكم بمن حولكم ..[/CENTER]
[CENTER][/CENTER]
م . ن
[CENTER][/CENTER]
[CENTER]“ يحكى انه منذ زمن بعيد بينما كان أهل المريخ ينظرون من خلال مناظيرهم المكبرة اكتشفوا أهل الزهرة. وبلمحه خاطفه أيقظ اهل الزهرة مشاعر لم يكن لأهل المريخ بها عهد , لقد وقعوا في الحب واخترعوا سفنا فضائيه وطاروا بها الى كوكب الزهرة..[/CENTER]
[CENTER]فتح اهل الزهرة اذرعتهم ورحبوا بأهل المريخ, كانوا يعرفون ان هذا اليوم سوف يأتي , وتفتحت قلوبهم على مصراعيها لحب لم يشعروا به قط من قبل ..[/CENTER]
[CENTER]لقد كان الحب بينهم سحرياً وكانوا مسرورين للغاية لوجودهم مع بعض على الرغم من أنهم من عوالم مختلفة فقد وجدوا المتعة على الرغم من اختلافاتهم . وقضوا شهوراً يتعلمون عن بعضهم ويستكشفون حاجاتهم المختلفة وتفضيلاتهم وأنماطهم السلوكية ويقدرونها حق قدرها . ثم قرروا السفر للأرض كان كل شيء مدهشا وجميلا ولكن تأثير جو الأرض غلب عليهم واستيقظوا وكل واحد منهم يعاني من نوع معين من فقدان الذاكرة, فقدان الذاكرة الإختياري نسوا أنهم من عوالم مختلفة . ونسوا ما تعلموه عن اختلافاتهم , ومنذ ذلك اليوم كان الرجال والنساء على خلاف.”[/CENTER]
[CENTER]بهذة المقدمه الطريفه يفتتح الدكتور جون غراي كتابه الذي وسّع آفاق الكثيرين في فهم أحد اهم مجالات الحياه , كيف نفهم الجنس الآخر ؟ كيف نخاطب الجنس الآخر ؟ وكيف نتعامل معه ؟ .. أعلم جيدا انها تبدو اسئله بديهيه.. واجاباتها واضحه امامنا ..وسيقول قائل ان اجابه كل تلك الاسئله تعتمد اعتمادا اساسيا على التربيه وعلى مقدار ثقافه الفرد .! وانا اقول .. ان فهمنا هذا محدود وستعلمون ماذا اقصد بعد قليل .. ايعقل ان هنالك لغه اخرى يمكن ان نكلم بها من هم من الجنس الآخر ؟[/CENTER]
[CENTER]لكن قبل ان اشرع في كتابه تفاصيل الكتاب أود ان اذكر ان هذا الكتاب قد يبدوا انه موجه الى الأزواج وكيف يفهموا زوجاتهم فقط , ان ذلك صحيح ولكنه ايضا موجه لكافه الناس وكيف يتعاملون مع من يعرفون من الجنس الآخر , سواءا كان أخ ام أب أو اخت .. ان هذا الكتاب يوسع دائرة فهمنا بدرجه كبيرة في مجال العلاقات والتواصل , وانا نفسي لم اكن اتخيل انه سيأتي يوم وان اقرا كتابا قد يفيدني الى هذة الدرجه وان يوسع مداركي ويمحوا الانماط القديمه في التعامل و التواصل مما أدّى الى بناء مبادىء جديدة في التعامل مع الغير وليس ذلك فحسب وانما ساعدني كثيرا في فهم ذاتي والتعمق في ذلك ..[/CENTER]
[CENTER]لقد كنت احسب انني اعاني من شيئ ما في نفسي بسبب ما رأيته من تأرجح في المزاج ! ولكني اكتشفت نفسي وطبيعتي كأنثى وشرح لي ما احتاجه وما اتطلع اليه وكان ما قرأته صحيح!.. فعلا ان قراءة هذا الكتاب كانت بمثابه اكتشاف عظيم وانا فعلا أحمد الله كثيرا ان ساعدني على قراءة هذا الكتاب وفهم ما يجب علي أن افهمه .. و أسأل الله ان تستفيدوا من هذة القراءة المتواضعه وان تحفزكم لقراءة هذا الكتاب ..[/CENTER]
[CENTER]بسم الله نبدأ ..[/CENTER]
[CENTER]اولا قانون الاختلاف ..[/CENTER]
[CENTER][/CENTER]
[CENTER]ان اي علاقه تتم بين شركاء الحياه يجب ان تتم على اساس من الاختلاف وليس على اساس التشابه وهذا ما يخطيء في فهمه الكثير من الناس فإن رأوا اختلافا شعروا بالذعر ونسوا ان ذلك امر طبيعي وانها سنه الله تعالى في خلقه .. نحن مختلفون في كل شيء ولن نتحدث هنا عن الامور الظاهرة لنا ولكن سأتكلم عن الامور الباطنه .. نحن مختلفون نفسيا ولدينا طقوس مختلفه لنخفف من الظغوطات التي تواجهنا وايضا لدينا آليات خفيه تتحرك بداخلنا و ان انفسنا تعمل بدون علم او وعي منا في سبيل تحقيق علاقه صحيه والاهم ان لا نتدخل في ذلك وان كل ماعلينا فعله هو تقبل هذة الاختلافات وان علينا ان لانجزع ولا نخاف عندما نرى اختلافا عميقا بيننا لأنه أمر طبيعي جدا ويجب ان نرحب به ..[/CENTER]
[CENTER]ان فهمنا الجيّد لقانون الاختلاف يجعل افعال من حولنا بل حتى و أقوالهم مبررة بدرجه معينه الأمر الذي يجعلنا نبتعد عن احداث الخلافات وما تجرة من مشاكل والتي غالبا ما يكون سببها عدم الفهم ..[/CENTER]
[CENTER]ان لكل من الرجل والمرأة متطلبات يجب ان يراعوها في بعضهم البعض لأجل تحقيق علاقه متوازنه ومشبعه لكلا منهم , فكما ان المرأه تتطلع الى الفهم وتتطلع الى ان تجد اذنا صاغيه وتسعى بكل جهدها ان تكون مفهومه كذلك يسعى الرجل ان يكون موضعا للثقه .. فإذا لم يبذل الرجل جهدا أن يسعى لفهم الامرأه وكذلك المرأه ان اوضحت للرجل انه ليس اهلا للثقه قد تحدث مشاكل وعدم توافق الطرفين ..[/CENTER]
[CENTER]كما ذكرت ان لكلا من المرأه والرجل طباع نفسيه مختلفه…[/CENTER]
[CENTER]فالرجل عندما يتعرض للضغوط فإنه يلجأ الى كهفه , والكهف تعبير مجازي يشير الى ان الرجل عندما يريد ان يتخلص من ضغوطه او عندما يتعرض لمشاكل او غيرها فإنه يصبح منهمكا في التفكير في مشكلاته مما يجعله اقل انتباها لما يجري من حوله .. ان الكهف هو مكان صفاء الرجل حيث ان الرجل يحتاج لدخول كهفه مرات عديدة حتى وان لم يكن هنالك سببا واضحا..[/CENTER]
[CENTER]فهذا شيء يجب على المرأه تفهمه فإن رأت رجلها اصبح اقل انتباها لها فلا يسمع ما تقول ولا يتجاوب معها فلتعلم انه في كهفه ولتطمئن لأنه سيعود , والافضل للمرأه في هذة الحاله ان لا تنتظرة ليعود بل ان تنهمك في اعمالها اليوميه او ان تخرج او تقرأ كتابا فالرجل لن يعاتبها لبعدها وانما سيشكرها في اعماقه لأنها اتاحت له الفرصه ليكون لوحدة ..[/CENTER]
[CENTER]والنصيحه الذهبيه هنا للمرأة ان لا تقتحم على الرجل كهفه او ان ترغمه للخروج فهو لن يخرج وان لا تصبح نكديه لأنه قد يصبح حادا جدا في تصرفاته معها عندما يكون في كهفه ..[/CENTER]
[CENTER]انا شخصيا كنت ارتعب عندما لا يحادثني زوجي فألاحظ انه اصبح سرحانا بشيء ما في لا اعرف ما هو ! اصاب بالفزع لأنه يكون صامتا جدا وعندما اسأله عن الذي يشغله ؟ يقول ” لا شيء” .. فعندها اعلم انه في كهفه وأن عليّ ان لا أقلق لأنه سيعود ..[/CENTER]
[CENTER]ان طبيعه الرجل في الدخول الى كهفه تختلف تماما عنّا نحن الاناث , فنحن اجتماعيات وعندما نصمت فذلك دليل على حدوث مشكله ما .. بعكس الذكور الذين غالبا مايصمتون لأنهم يعالجون امورا في عقولهم ويكونون في مرحله صفاء وعزله عمن حولهم..![/CENTER]
[CENTER]اما بالنسبه لنا الاناث فنحن عندما نتعرض للضغوط فإننا نتحدث! ونحن نتحدث ليس لأننا نبحث عن حل! ولكن لنخفف من ضغوطنا..فنشعر بالتحسن عندما نتحدث ..[/CENTER]
[CENTER]وهناك قانون هام لكل امرأة لتعرفه عن الرجل الا وهو ان الرجال كالحبال المطاطيه ..[/CENTER]
[CENTER]كيف ذلك ؟[/CENTER]
[CENTER]يقول الدكتور جون غراي ان الرجل لديه حاجتان ليشبعها في نفسه , فإن اشبع حاجه لديه فإنه يرتد “تلقائيا” او “اوتوماتيكيا” ليشبع الحاجه الأخرى , فما هي هذة الحاجات ؟[/CENTER]
[CENTER]الحاجه الأولى هي حاجته للحب .. عندما يقع رجل ما في الحب فإنه يحب بكل جوارحه الى درجه انه يفقد احساسه في نفسه فيحس بإحساس محبوبته ..يتألم لألمها..ويفرح لفرحها.. وبعد فترة نراه قد اصبح باردا .. وفي هذة الحاله يكون قد دخل كهفه لكي يعيد الاتصال بذاته مرة اخرى و علينا نحن الاناث ان لا نجزع وان لانرتعب من هذا الارتداد لأن محبوبنا ( المريخي) عندما تتاح له الفرصه ان يخلو بنفسه فإنه سيعود أكثر حبا وأكثر ايجابيه ..[/CENTER]
[CENTER]فإنه عندما يرتد حبله المطاطي ويصبح باردا فإنه في نفس الوقت يشبع حاجته بالاستقلاليه , بعض الرجال يبتعدون عن زوجاتهم وهم لا يعرفون لماذا! وهنا يبدأون بالشك في حبهم لشريكتهم.. وهذا قد يكون غير صحيح وانما هو الارتداد “الاوتوماتيكي” ليشبع حاجته بالاستقلاليه ليخرج مع اصدقائه او ان يشاهد مباراه او ان يقرأ كتابا ..[/CENTER]
[CENTER]فنحن الزهريات كما يشرح الدكتور جون غراي لا نمانع ابدا من التصرف بود وحب طوال الوقت! ونرى ان الابتعاد والبرود اشارة سلبيه تهددنا![/CENTER]
[CENTER]يقول الدكتور جون غراي ان النساء والرجال يختلفون حتى في اللغه التي يتكلمون بها .. فوضع جدولا يترجم بها الكلمات من اللغه الزهريه الى اللغه المريخيه ..[/CENTER]
[CENTER]فعلى سبيل المثال : عندما تقول المرأه ” نحن لا نتحدث كثيرا ” , يرد المريخي : ” ها نحن نتحدث الآن ” .. ولكن المرأه هنا لم تقصد كلامها حرفيا وانما كانت تسعى للتقرب منه ![/CENTER]
[CENTER]ان قراءة جزء الترجمه من اللغه المريخيه \ الزهريه كانت بمثابه اكتشاف كبير بالنسبه لي .. فهي تسمح لي بأن تكون علاقتي بشريكي علاقه مرنه وان لا آخذ اي شيء يقال لي بمأخذ شخصي وهذا امر مريح بالنسبه لي ان اكون شخصيه مرنه ومتسامحه ليس فقط في علاقتي الزوجيه وانما مع الجميع ..[/CENTER]
[CENTER]اتمنى ان تكون مراجعتي عن هذا الكتاب محفزه لكم لقرائته .. لتخطوا خطوة للأمام في مجال تحسين علاقتكم بمن حولكم ..[/CENTER]
[CENTER][/CENTER]
م . ن