- الأحد ديسمبر 18, 2011 8:00 pm
#43371
لاتزعجوا نوبل في قبره.!.
نكتة ظريفة أتحفتنا بها الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، حين رشحت رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لتسلم جائزة نوبل للسلام، وسبب الترشيح كما قالت الأمانة جهود الرجل في تحقيق الأمن والسلام في ربوع العراق.
كلام يبدو أنه موجه لسكان القمر الذين لايعرفون شيئاً عما يجري في الأرض، وترشيح يحط من شأن الجائزة ،مما يجعل صاحبها يرتعش في قبره، حين تعطى الجائزة لمن لا يستحقها.
عن أي امن وسلام تتكلم أمانة مجلس الوزراء ؟ ،عن الأمن والسلام داخل المنطقة الخضراء، الذي يعود الفضل في انتشاره للكلاب البوليسية الأمريكية، التي تشم الداخل والخارج إليها.
أم عن الأمن والسلام الذي يسود شوارع المدن العراقية ،التي تتخضب يوميا بدماء الشهداء الذين يموتون بالإرهاب الذي قدم إلينا مع الاحتلال ، بمساعدة سادة المنطقة الخضراء ودورهم في رعايته، من خلال المليشيات التي ترتبط بالأحزاب الحاكمة في عراق اليوم.
أم عن السلام الذي خلف أربعة ملايين يتيم ومليون أرمله، وهجر خمسة ملايين عراقي خارج العراق وداخله.
أم السلام الذي قسم أحياء بغداد بالحواجز الكونكريتية ليفرق بين أبناء الحي الواحد على أساس مذهبي وعرقي.
أم سلام القوائم المتتالية الصادرة من ميليشيا الأحزاب التي تحكم المنطقة الخضراء، والتي تضع يوميا أسماء جديدة من الصحفيين والمثقفين على قائمة التصفية والقتل، لكونهم يكتبون من اجل العراق.
أم السلام والأمن الذي جعل من العراق البلد الثاني على قائمة الفساد في العالم، حسب معطيات منظمات النزاهة الدولية .
أم الأمن والسلام الذي شرع دستورا، رسم الخطوط العريضة لتقسيم العراق على أساس عرقي وطائفي وجعل مستقبل العراق في مهب الريح.
أم أنهم يتكلمون عن السلام الذي يجعل العراق ولاية من الولايات الأمريكية المتحدة، ويجعله في أحسن الظروف ،فاقدا لأهلية التصرف بمقدراته وثرواته.
لقد تجاوز هؤلاء كل الحدود باستخفافهم بعقول الناس بعد أن دمروا العراق، ووضعوا مقدراته في خدمة المحتل، ومازالوا يصرون على تجميل الصورة البائسة التي يعيشها العراق في عهدهم، ويحاولوا أن يخدعوا العالم بأمن كاذب ، يستحق من اجله رئيس الوزراء الحالي جائزة نوبل للسلام ،وهو أمر إذا ماتحقق، سيجعل نوبل يرتعش في قبره ، ويلعن تلك اللحظة التي خصص فيها تلك الجائزة، التي أصبحت تعطى لمن لايستحقها، ومنهم قتلة الشعوب وأعداء الأمن والسلم في بلادهم والعالم .
نكتة ظريفة أتحفتنا بها الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، حين رشحت رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي لتسلم جائزة نوبل للسلام، وسبب الترشيح كما قالت الأمانة جهود الرجل في تحقيق الأمن والسلام في ربوع العراق.
كلام يبدو أنه موجه لسكان القمر الذين لايعرفون شيئاً عما يجري في الأرض، وترشيح يحط من شأن الجائزة ،مما يجعل صاحبها يرتعش في قبره، حين تعطى الجائزة لمن لا يستحقها.
عن أي امن وسلام تتكلم أمانة مجلس الوزراء ؟ ،عن الأمن والسلام داخل المنطقة الخضراء، الذي يعود الفضل في انتشاره للكلاب البوليسية الأمريكية، التي تشم الداخل والخارج إليها.
أم عن الأمن والسلام الذي يسود شوارع المدن العراقية ،التي تتخضب يوميا بدماء الشهداء الذين يموتون بالإرهاب الذي قدم إلينا مع الاحتلال ، بمساعدة سادة المنطقة الخضراء ودورهم في رعايته، من خلال المليشيات التي ترتبط بالأحزاب الحاكمة في عراق اليوم.
أم عن السلام الذي خلف أربعة ملايين يتيم ومليون أرمله، وهجر خمسة ملايين عراقي خارج العراق وداخله.
أم السلام الذي قسم أحياء بغداد بالحواجز الكونكريتية ليفرق بين أبناء الحي الواحد على أساس مذهبي وعرقي.
أم سلام القوائم المتتالية الصادرة من ميليشيا الأحزاب التي تحكم المنطقة الخضراء، والتي تضع يوميا أسماء جديدة من الصحفيين والمثقفين على قائمة التصفية والقتل، لكونهم يكتبون من اجل العراق.
أم السلام والأمن الذي جعل من العراق البلد الثاني على قائمة الفساد في العالم، حسب معطيات منظمات النزاهة الدولية .
أم الأمن والسلام الذي شرع دستورا، رسم الخطوط العريضة لتقسيم العراق على أساس عرقي وطائفي وجعل مستقبل العراق في مهب الريح.
أم أنهم يتكلمون عن السلام الذي يجعل العراق ولاية من الولايات الأمريكية المتحدة، ويجعله في أحسن الظروف ،فاقدا لأهلية التصرف بمقدراته وثرواته.
لقد تجاوز هؤلاء كل الحدود باستخفافهم بعقول الناس بعد أن دمروا العراق، ووضعوا مقدراته في خدمة المحتل، ومازالوا يصرون على تجميل الصورة البائسة التي يعيشها العراق في عهدهم، ويحاولوا أن يخدعوا العالم بأمن كاذب ، يستحق من اجله رئيس الوزراء الحالي جائزة نوبل للسلام ،وهو أمر إذا ماتحقق، سيجعل نوبل يرتعش في قبره ، ويلعن تلك اللحظة التي خصص فيها تلك الجائزة، التي أصبحت تعطى لمن لايستحقها، ومنهم قتلة الشعوب وأعداء الأمن والسلم في بلادهم والعالم .