- الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 11:20 pm
#43897
الحياة السياسية
صورة على غلاف مجلة غربية
توظف في بدايته في قلم الديوان في الباب العالي، وبدافع من تشجيع رشيد باشا صاحب فكرة حركة التجديد في الدراسة على النمط الأوربي اتخذ فرماني التنظمات بداية شاملة لهذه الحركة التغريبية تعلم مدحت اللغة الفرنسية فحذقها. عين عام 1860م واليا على نيش فاظهر كفاية فيها, ثم عن واليا على الطوفة عام 1864م لمدة ثلاث سنوات, عاد بعدها إلى إسطنبول ليشغل منصب رئيس شورى الدولة لمدة عام واحد. نقل بعدها واليا على بغداد والخلاف بينه وبين الصدر الأعظم وقتها محمود نديم باشا. ترك مدحت بغداد وصدر أمر تعيينه واليا على أدرنة, ولكنه في مقابلة له مع السلطان عبد العزيز تمكن من اقناع السلطان عبد العزيز بعزل محمود نديم من الصدارة، ثم أقعنه في نفس المقابلة أنه جدير بهذا المنصب فتم تعيين مدحت باشا صدار أعظم لأول مرة عام 1872م.[2]
تمت محاكمته بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني بتهمة الضلوع في اغتيال عمه السلطان عبد العزيز وحكم عليه بالإعدام إلا إن الحكم خفف إلى المؤبد[3] ونفي إلى الطائف حيث مات فيها مخنوقا في ظروف غامضة عام 1884م.
يعتبر مدحت باشا من أشهر الإصلاحيين العثمانيين الذين تبنوا فكرة الإصلاح على الطريقة الأوروبية ولقب بـ "أبي الدستور" و"أبي الاحرار" حيث سعى إلى إعلان القانون الأساسي وظهور البرلمان العثماني عام 1876م.
صورة على غلاف مجلة غربية
توظف في بدايته في قلم الديوان في الباب العالي، وبدافع من تشجيع رشيد باشا صاحب فكرة حركة التجديد في الدراسة على النمط الأوربي اتخذ فرماني التنظمات بداية شاملة لهذه الحركة التغريبية تعلم مدحت اللغة الفرنسية فحذقها. عين عام 1860م واليا على نيش فاظهر كفاية فيها, ثم عن واليا على الطوفة عام 1864م لمدة ثلاث سنوات, عاد بعدها إلى إسطنبول ليشغل منصب رئيس شورى الدولة لمدة عام واحد. نقل بعدها واليا على بغداد والخلاف بينه وبين الصدر الأعظم وقتها محمود نديم باشا. ترك مدحت بغداد وصدر أمر تعيينه واليا على أدرنة, ولكنه في مقابلة له مع السلطان عبد العزيز تمكن من اقناع السلطان عبد العزيز بعزل محمود نديم من الصدارة، ثم أقعنه في نفس المقابلة أنه جدير بهذا المنصب فتم تعيين مدحت باشا صدار أعظم لأول مرة عام 1872م.[2]
تمت محاكمته بأمر من السلطان عبد الحميد الثاني بتهمة الضلوع في اغتيال عمه السلطان عبد العزيز وحكم عليه بالإعدام إلا إن الحكم خفف إلى المؤبد[3] ونفي إلى الطائف حيث مات فيها مخنوقا في ظروف غامضة عام 1884م.
يعتبر مدحت باشا من أشهر الإصلاحيين العثمانيين الذين تبنوا فكرة الإصلاح على الطريقة الأوروبية ولقب بـ "أبي الدستور" و"أبي الاحرار" حيث سعى إلى إعلان القانون الأساسي وظهور البرلمان العثماني عام 1876م.