- الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 11:48 pm
#43985
بعد سلسلة متوالية من اللقاءات التي شهدتها القاهرة في الأيام الماضية مع عدد من المسؤولين والسفراء الغربيين في مصر، أكد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين أن الغرب يحترم الإرادة الشعبية في مصر وسيتعامل مع أي قوة تفرزها هذه الإرادة حسبما تتقرر في صندوق الاقتراع.
وفي تصريحات للجزيرة نت قال الأمين العام المساعد للحزب، د. أسامة يس إن جميع المسؤولين الغربيين الذين زاروا الحزب في الأيام الماضية أكدوا دعمهم للتحول الديمقراطي في مصر وقبولهم للتعاون مع أي قوة يختارها الشعب المصري لتمثيله.
وحمل يس على عدد من وسائل الإعلام المحلي من صحف وقنوات خاصة وقال إنها دأبت في الفترة الماضية على ترديد أكاذيب بشأن الحزب يتعلق كثير منها بالتخويف من صعود الإسلاميين سواء داخليا أو خارجيا والادعاء بأن هناك رفضا من الخارج لهذا الصعود.
زيارات متتالية
وما إن ظهرت نتائج المرحلة الأولى، وربما قبل ذلك، كانت الزيارات تتوالى من جانب مسؤولين وسفراء غربيين لمقر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة.
وشملت هذه الزيارات السفير الفرنسي جان فيليكس باغانون، وسفير كوريا الجنوبية جونغ كون يون، والسفير الإسباني فيدل سانتاغورتا، والسيناتور جون كيري عضو مجلس الشيوخ الأميركي ومرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية عام 2004، وبرفقته السفيرة الأميركية بالقاهرة آن باترسون.
وكان السفير البريطاني جيمس وات قد افتتح سلسلة الزيارات الغربية لمقر الحرية والعدالة هذا الشهر.
والتقى كل من هؤلاء الزوار إما رئيس الحزب د. محمد مرسي، وإما أمينه العام د. سعد الكتاتني، وإما نائب رئيس الحزب د. رفيق حبيب.
وهنأ السفراء والزوار الغربيون مسؤولي حزب الحرية والعدالة بثقة الشعب المصري في المرحلة الأولى من الانتخابات، وأكدوا لهم أن حكومات بلدانهم ستتعامل مع أية حكومة سواء من التيار الإسلامي أو الليبرالي أو أي فصيل من القوى السياسية في مصر، ما دام ذلك هو اختيار الشعب المصري.
أكد مرسي على أهمية أن يستمع الغرب إلى جميع الأطياف السياسية في مصر ومنها التيار الإسلامي، الذي قال إنه يسعى إلى بناء دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية تهدف لإعلاء قيم الإسلام دون الانتقاص من حقوق أي طرف.
كيري لم يتفاجأ
أكد كيري لمسؤولي الحزب، احترامه للإرادة الشعبية في مصر وقال إنه شخصيا لم يتفاجأ بالتقدم الذي حققه حزب الحرية والعدالة.
وبدا أن الحزب يرد على ما يتردد من هواجس غربية إزاء تقدم الإسلاميين، حيث أكد رئيسه على احترام الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر "صاحبة التاريخ العريق والدور المهم"، مطالبا الإدارة الأميركية بأن تسمع من الشعوب لا أن تسمع عنها، ومؤكدا أن أميركا يمكنها أن تلعب دورا في الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إذا أرادت ذلك.
وأكد مرسي كذلك على ضرورة التوافق على نقاط أساسية في الدستور المقبل أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، قبل أن يتحول إلى طمأنة الغرب اقتصاديا مستبعدا أن يقوم حزبه بإجراء تغييرات جذرية في الدستور والقوانين الخاصة بالتعامل مع المستثمرين.
لا للمحاصة
وشدد الكتاتني على أهمية أن يأتي الدستور المقبل توافقيا وأن تتشكل اللجنة المكلفة بكتابته من كافة القوى السياسية، كما أكد ردا على سؤال للسفير الإسباني عن الأقباط، بأنهم جزء لا يتجزأ من الوطن ومن غير المناسب اللجوء إلى نظام للمحاصة على غرار النموذج اللبناني.
وفي يوم الثلاثاء الماضي كان السفير التركي حسين بوتسه هو ضيف حزب الحرية والعدالة حيث تم بحث القضايا السياسية وفي مقدمتها الانتخابات الحالية إضافة إلى قضايا اقتصادية تقدمها اتفاق على بدء حملة إعلانية ضخمة في تركيا عن المعالم السياحية المصرية.
وحتى في هذا الجانب كانت الرسالة واضحة وهي أن حزب الحرية والعدالة لن يعطل السياحة كما يدعي منافسوه، وإنما يحرص أن تحتل مكانا متميزا بالاقتصاد القوي للاستفادة من المقومات التي تمتلكها مصر في هذا الشأن.
وفي تصريحات للجزيرة نت قال الأمين العام المساعد للحزب، د. أسامة يس إن جميع المسؤولين الغربيين الذين زاروا الحزب في الأيام الماضية أكدوا دعمهم للتحول الديمقراطي في مصر وقبولهم للتعاون مع أي قوة يختارها الشعب المصري لتمثيله.
وحمل يس على عدد من وسائل الإعلام المحلي من صحف وقنوات خاصة وقال إنها دأبت في الفترة الماضية على ترديد أكاذيب بشأن الحزب يتعلق كثير منها بالتخويف من صعود الإسلاميين سواء داخليا أو خارجيا والادعاء بأن هناك رفضا من الخارج لهذا الصعود.
زيارات متتالية
وما إن ظهرت نتائج المرحلة الأولى، وربما قبل ذلك، كانت الزيارات تتوالى من جانب مسؤولين وسفراء غربيين لمقر حزب الحرية والعدالة بالقاهرة.
وشملت هذه الزيارات السفير الفرنسي جان فيليكس باغانون، وسفير كوريا الجنوبية جونغ كون يون، والسفير الإسباني فيدل سانتاغورتا، والسيناتور جون كيري عضو مجلس الشيوخ الأميركي ومرشح الحزب الديمقراطي للرئاسة الأميركية عام 2004، وبرفقته السفيرة الأميركية بالقاهرة آن باترسون.
وكان السفير البريطاني جيمس وات قد افتتح سلسلة الزيارات الغربية لمقر الحرية والعدالة هذا الشهر.
والتقى كل من هؤلاء الزوار إما رئيس الحزب د. محمد مرسي، وإما أمينه العام د. سعد الكتاتني، وإما نائب رئيس الحزب د. رفيق حبيب.
وهنأ السفراء والزوار الغربيون مسؤولي حزب الحرية والعدالة بثقة الشعب المصري في المرحلة الأولى من الانتخابات، وأكدوا لهم أن حكومات بلدانهم ستتعامل مع أية حكومة سواء من التيار الإسلامي أو الليبرالي أو أي فصيل من القوى السياسية في مصر، ما دام ذلك هو اختيار الشعب المصري.
أكد مرسي على أهمية أن يستمع الغرب إلى جميع الأطياف السياسية في مصر ومنها التيار الإسلامي، الذي قال إنه يسعى إلى بناء دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية تهدف لإعلاء قيم الإسلام دون الانتقاص من حقوق أي طرف.
كيري لم يتفاجأ
أكد كيري لمسؤولي الحزب، احترامه للإرادة الشعبية في مصر وقال إنه شخصيا لم يتفاجأ بالتقدم الذي حققه حزب الحرية والعدالة.
وبدا أن الحزب يرد على ما يتردد من هواجس غربية إزاء تقدم الإسلاميين، حيث أكد رئيسه على احترام الاتفاقيات الدولية التي وقعتها مصر "صاحبة التاريخ العريق والدور المهم"، مطالبا الإدارة الأميركية بأن تسمع من الشعوب لا أن تسمع عنها، ومؤكدا أن أميركا يمكنها أن تلعب دورا في الاستقرار والنهضة الاقتصادية لمختلف الشعوب إذا أرادت ذلك.
وأكد مرسي كذلك على ضرورة التوافق على نقاط أساسية في الدستور المقبل أبرزها حقوق المواطنة والحريات العامة والحقوق المدنية، قبل أن يتحول إلى طمأنة الغرب اقتصاديا مستبعدا أن يقوم حزبه بإجراء تغييرات جذرية في الدستور والقوانين الخاصة بالتعامل مع المستثمرين.
لا للمحاصة
وشدد الكتاتني على أهمية أن يأتي الدستور المقبل توافقيا وأن تتشكل اللجنة المكلفة بكتابته من كافة القوى السياسية، كما أكد ردا على سؤال للسفير الإسباني عن الأقباط، بأنهم جزء لا يتجزأ من الوطن ومن غير المناسب اللجوء إلى نظام للمحاصة على غرار النموذج اللبناني.
وفي يوم الثلاثاء الماضي كان السفير التركي حسين بوتسه هو ضيف حزب الحرية والعدالة حيث تم بحث القضايا السياسية وفي مقدمتها الانتخابات الحالية إضافة إلى قضايا اقتصادية تقدمها اتفاق على بدء حملة إعلانية ضخمة في تركيا عن المعالم السياحية المصرية.
وحتى في هذا الجانب كانت الرسالة واضحة وهي أن حزب الحرية والعدالة لن يعطل السياحة كما يدعي منافسوه، وإنما يحرص أن تحتل مكانا متميزا بالاقتصاد القوي للاستفادة من المقومات التي تمتلكها مصر في هذا الشأن.