By محيسن المحيسن 1 3 4 - الأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:10 am
- الأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:10 am
#44070
العنف يتصاعد في ساحل العاج.. وفرنسا تدعو جباجبو للتخلي عن السلطة
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أمس إنه يتعين على لوران جباجبو رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته التخلي عن السلطة لوقف مزيد من أعمال العنف في البلاد.
وقال المتحدث برنار فاليرو "كلما أسرع جباجبو في الرحيل كان توقف العنف أسرع", مضيفا في رده على أسئلة الصحافيين أنه غير معني بمكان اختباء جباجبو.
ويبدو أن القوات الموالية للرئيس المنتخب في كوت ديفوار الحسن واتارا في سبيلها للإطاحة بالرئيس المنتهية ولايته والرافض لترك منصبه لوران جباجبو وسط قتال عنيف وذلك عقب هجوم خاطف في جميع أنحاء البلاد وهجوم على العاصمة التجارية أبيدجان.
واكتنف الغموض مكان تواجد جباجبو. ولم يتسن تأكيد تقارير مفادها بأن قوات واتارا استولت على مقر إقامة جباجبو في الوقت الذي باءت فيه بالفشل المحاولات الرامية للاتصال بأعضاء الدائرة الداخلية لجباجبو.
ونقلت الإذاعة العامة الفرنسية عن السفير الفرنسي لدى كوت ديفوار جان مارك سيمون قوله: إن جباجبو غير موجود في مقر إقامته أو في القصر الرئاسي.
وقال شهود عيان إن قوات الحرس الجمهوري الموالي لجباجبو وجماعة "القوات الجديدة" التابعة للرئيس المنتخب، التي تسيطر على شمال البلاد مدعومة بقوات أخرى التي تعمل تحت الاسم الجديد "القوات الجمهورية لكوت ديفوار" تبادلت إطلاق النار في منطقة كوكودي بالقرب من منزل جباجبو.
غير أنه يبدو أن الكثير من القوات الموالية لجباجبو قد تخلت عنه.
وقال مصدر عسكري رفض ذكر اسمه: "تخلت قوات الدرك ونحو 50 ألف جندي عن مواقعهم. ولا يزال الحرس الجمهوري الموالي لجباجبو وطلاب مسلحون ونحو ألفي مقاتل يقاتلون للدفاع عن مقر إقامة جباجبو".
وفي الوقت الذي تواصل فيه القتال، لجأ نحو 500 أجنبي إلى قاعدة تابعة لقوات حفظ السلام الفرنسية في المدينة.
وقال الكولونيل تيري بوركارد، المتحدث باسم القوات المسلحة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن المجموعة تضم في المقام الأول رعايا لبنانيين وفرنسيين يقيمون في المنطقة الرابعة في المدينة التي يقطنها كثير من المغتربين.
وكانت المجموعة قد لجأت إلى قاعدة بوربويه الفرنسية الواقعة بالقرب من المطار.
وقال بوركارد "البعض توجهوا بأنفسهم إلى هناك. قوات ليكورن قامت بإجلاء الآخرين الذين لم يكن لديهم أي وسائل للوصول إلى هناك".
وتتمركز قوات فرنسية في كوت ديفوار في إطار عملية لحفظ السلام تسمى عملية ليكورن (وحيد القرن).
ودخلت كوت ديفوار في موجة من العنف عندما رفض جباجبو التنازل عن السلطة لمنافسه واتارا عقب انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)، التي قالت الأمم المتحدة إن جباجبو خسرها.
وبدأت القوات الموالية لـ "واتارا" القيام بأعمال عسكرية جادة في الأسابيع الماضية بعدما أخفقت جهود الوساطة والعقوبات الدولية في زحزحة جباجبو عن الحكم.
واجتاحت بالفعل "القوات الجمهورية لكوت ديفوار" ياموسوكرو، العاصمة السياسية للبلاد ومدينة سان بيدرو، أكبر ميناء في العالم لتصدير الكوكا.
وقال باتريك اشي المتحدث باسم واتارا إن قوات واتارا استولت على محطة "آر تي آي" الحكومية التي تبث دعاية مؤيدة لجباجبو. وأمرت حكومة واتارا المنتظرة بإغلاق كل الحدود. وتوقفت إذاعة" آر تي آي" عن البث في الساعة 2245 بالتوقيت المحلي.
وهنا طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الحسن واتارا المطالب برئاسة ساحل العاج بكبح جماح قواته، مشيرا إلى ما قال إنه تقارير غير مؤكدة عن أن قواته خطفت مدنيين وأساءت معاملتهم.
وأشار أيضا إلى تقارير متفرقة أفادت بأن القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو قتلت مدنيين. وذكر المكتب الطرفين بأنهما قد يمثلان أمام المحكمة الجنائية الدولية.
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية أمس إنه يتعين على لوران جباجبو رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته التخلي عن السلطة لوقف مزيد من أعمال العنف في البلاد.
وقال المتحدث برنار فاليرو "كلما أسرع جباجبو في الرحيل كان توقف العنف أسرع", مضيفا في رده على أسئلة الصحافيين أنه غير معني بمكان اختباء جباجبو.
ويبدو أن القوات الموالية للرئيس المنتخب في كوت ديفوار الحسن واتارا في سبيلها للإطاحة بالرئيس المنتهية ولايته والرافض لترك منصبه لوران جباجبو وسط قتال عنيف وذلك عقب هجوم خاطف في جميع أنحاء البلاد وهجوم على العاصمة التجارية أبيدجان.
واكتنف الغموض مكان تواجد جباجبو. ولم يتسن تأكيد تقارير مفادها بأن قوات واتارا استولت على مقر إقامة جباجبو في الوقت الذي باءت فيه بالفشل المحاولات الرامية للاتصال بأعضاء الدائرة الداخلية لجباجبو.
ونقلت الإذاعة العامة الفرنسية عن السفير الفرنسي لدى كوت ديفوار جان مارك سيمون قوله: إن جباجبو غير موجود في مقر إقامته أو في القصر الرئاسي.
وقال شهود عيان إن قوات الحرس الجمهوري الموالي لجباجبو وجماعة "القوات الجديدة" التابعة للرئيس المنتخب، التي تسيطر على شمال البلاد مدعومة بقوات أخرى التي تعمل تحت الاسم الجديد "القوات الجمهورية لكوت ديفوار" تبادلت إطلاق النار في منطقة كوكودي بالقرب من منزل جباجبو.
غير أنه يبدو أن الكثير من القوات الموالية لجباجبو قد تخلت عنه.
وقال مصدر عسكري رفض ذكر اسمه: "تخلت قوات الدرك ونحو 50 ألف جندي عن مواقعهم. ولا يزال الحرس الجمهوري الموالي لجباجبو وطلاب مسلحون ونحو ألفي مقاتل يقاتلون للدفاع عن مقر إقامة جباجبو".
وفي الوقت الذي تواصل فيه القتال، لجأ نحو 500 أجنبي إلى قاعدة تابعة لقوات حفظ السلام الفرنسية في المدينة.
وقال الكولونيل تيري بوركارد، المتحدث باسم القوات المسلحة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن المجموعة تضم في المقام الأول رعايا لبنانيين وفرنسيين يقيمون في المنطقة الرابعة في المدينة التي يقطنها كثير من المغتربين.
وكانت المجموعة قد لجأت إلى قاعدة بوربويه الفرنسية الواقعة بالقرب من المطار.
وقال بوركارد "البعض توجهوا بأنفسهم إلى هناك. قوات ليكورن قامت بإجلاء الآخرين الذين لم يكن لديهم أي وسائل للوصول إلى هناك".
وتتمركز قوات فرنسية في كوت ديفوار في إطار عملية لحفظ السلام تسمى عملية ليكورن (وحيد القرن).
ودخلت كوت ديفوار في موجة من العنف عندما رفض جباجبو التنازل عن السلطة لمنافسه واتارا عقب انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر)، التي قالت الأمم المتحدة إن جباجبو خسرها.
وبدأت القوات الموالية لـ "واتارا" القيام بأعمال عسكرية جادة في الأسابيع الماضية بعدما أخفقت جهود الوساطة والعقوبات الدولية في زحزحة جباجبو عن الحكم.
واجتاحت بالفعل "القوات الجمهورية لكوت ديفوار" ياموسوكرو، العاصمة السياسية للبلاد ومدينة سان بيدرو، أكبر ميناء في العالم لتصدير الكوكا.
وقال باتريك اشي المتحدث باسم واتارا إن قوات واتارا استولت على محطة "آر تي آي" الحكومية التي تبث دعاية مؤيدة لجباجبو. وأمرت حكومة واتارا المنتظرة بإغلاق كل الحدود. وتوقفت إذاعة" آر تي آي" عن البث في الساعة 2245 بالتوقيت المحلي.
وهنا طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمس الحسن واتارا المطالب برئاسة ساحل العاج بكبح جماح قواته، مشيرا إلى ما قال إنه تقارير غير مؤكدة عن أن قواته خطفت مدنيين وأساءت معاملتهم.
وأشار أيضا إلى تقارير متفرقة أفادت بأن القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران جباجبو قتلت مدنيين. وذكر المكتب الطرفين بأنهما قد يمثلان أمام المحكمة الجنائية الدولية.