- الأربعاء ديسمبر 21, 2011 12:12 am
#44084
القوة والتاثير في العلاقات الدولية
مفهوم القوة :
القوة هي قدرة الدولة (أ) في التأثير على الدولة (ب) بالكيفية التي يخدم مصالح الدولة (أ) و هنا يجب التمييز بين أمرين :
امتلاك القوة .
القدرة على استخدام هذه القوة للتأثير في سلوكيات الدول الأخرى .
علاقات القوة و التأثير :
العلاقات الدولية هي علاقات قوة و هذه الجملة هي جملة قوية بحد ذاتها
تنشأ علاقات قوة بين دولتين (ا) و (ب) عندما توجد العوامل التالية :
منافسة أو نزاع بين مصالح و قيم الدولتين .
1) حالة التهديد : الدولة (أ) تهدد الدولة (ب) بإنزال عقوبات و إذا لم تمتثل الدولة (ب) لخيارات الدولة (أ) فإن الدولة (ب) تدرك حجم الخسائر المترتبة عن عدم الامتثال لخيارات الدولة (أ) و هنا في هذين العنصرين تكون حالة التهديد .
2) حالة الإغراء أو الترغيب : الدولة (ب) ستمتثل لخيارات الدولة (أ) للإغراء و المكاسب التي عرضتها الدولة (أ) للدولة (ب) و هنا لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة و معاكس له في الاتجاه و هذه قاعدة .
3) حالة الاقتناع : الدولة (ب) توافق على إملاءات الدولة (أ) لإقناعها بشرعية مطالب الدولة (أ) .
4) حالة النفوذ : الدولة (ب) ستمتثل لخيارات الدولة (أ) لقناعتها بنفوذ الدولة (أ) بالنظام الدولي القائم فعدم الامتثال سينشئ ظاهرة علاقات قوة و تأثيرات جديدة مع دول أخرى غير (أ) .
العلاقة بين إمكانيات الدولة و سلوكها الخارجي :
تحليليا يمكننا التمييز بين (04) فئات من الدول على ضوء العلاقة بين القوة الدولة ( مفهوم درجة التأثير ) ومكانتها وسلوكها الخارجي :
أ. الفئة الأولى : الدول القوية و القانعة : تعتقد هذه الدلو أن هناك تناسب بين قوة الدولة و الإمكانات المتاحة لديها من جهة و تأثيرها و نفوذها في النظام الدولي و ميزان القوة القائم هذا ما يحقق لها مكانتها و مكاسبها و تميل هذه الدول إلى المحافظة على الوضع القائم و على ميزان الاتفاقيات ، ضبط التسلح ، التحكم في اقتصاديات الدول الأخرى مثل الو م أ ، كندا ، أستراليا .
ب. الفئة الثانية : الدول القوية و غير قانعة : تعتقد هذه الدول أن هناك فجوة كبيرة بين قوة الدولة و إمكانياتها الذاتية المتاحة من جهة و درجة تأثيرها و نفوذها في النظام الدولي القائم هذا الاعتقاد يكون في الغالب نتيجة :
إحساس الدولة المعنية بوجود دول أخرى تقل عنها من ناحية القوة بالغة التأثير في السياسة الدولية .
شعور الدولة بزيادة قوتها دون أن يرفق ذلك بممارسة التأثير و النفوذ .
حدوث تغيير في المستوى و نوعية أهداف الدولة مثل إيران .
الميل نحو التغيير كاستجابة لضغوط داخلية نتيجة زيادة قوتها مثل ألمانيا .
تميل هذه الفئة إلى تغيير الوضع القائم دون تغيير ميزان القوة القائم لأنها دولة قوية .
ت. الفئة الثالثة : الدول الضعيفة و القانعة : ( مثل دولة جزر القمر ) تعتقد هذه الدول أن هناك تماسك كبير بين حجم قوة الدولة و إمكانياتها المتاحة و دورها و تأثيرها و نفوذها في المسرح الدولي .
لا تميل هذه الدول إلى تغيير الوضع القائم خوفا من تعرضها لخسائر اكبر قد لا تتحملها .
غالبا ما تتجه هذه الدول نحو التحالف مع الدول القوية و القانعة ( المحافظة على الوضع القائم ) .
تتأثر كثيرا أنظمة هذه الدول بالبعد الحضري لشعوبها فقد يشكل ذلك تأثيرا كبيرا .
ث. الفئة الرابعة : الدول الضعيفة و غير القانعة : تدرك هذه الدول أن حجم قوتها محدود و إمكانياتها ضئيلة إلا أنها غير راضية بالنظام الدولي القائم و لا بتوزيع القوة القائم .
تميل هذه الدول إلى تغيير الوضع القائم ، خاصة بالتحالف مع الدول القوية غير القانعة .
إشكاليات قياس قوة الدولة :
بالرغم من التطور الكبير في مسألة القياس في العلوم السياسية إلا أن قياس قوة الدول المختلفة سواء من طرف مكاتب الدراسات أو من المخابرات أو غيرها تعيقه إشكاليات رئيسية و هي :
إشكالية التوفيق بين هذه العناصر أي ما هي العناصر المادية و غير المادة التي يجب أن تجتمع و بأي كمية أو نوعية من أجل تحصيل القوة .
إشكالية تحديد العناصر المادية و غير المادية المشكلة لعنصر القوة مثال : هل عدد السكان عامل قوة أم ضعف .
إشكالية أدوات القياس و التحليل مثال : ما هي الأدوات المناسبة و مستويات التحليل المناسبة لقياس تأثير الثقافة السياسية أو الاندماج المجتمع على القوة .
إشكالية توفر المعلومات السليمة ( الصحيحة ) .
ظاهـرة الصـراع الـدولي :
هل ظاهرة الصراع الدولي هي حالة طبيعية أم سياسية ؟
هل ظاهرة الصراع الدولي هي جماعية للمجتمع الدولي ؟
هل ظاهرة التكامل و الاندماج هي ظاهرة أصلية في العلاقات الدولية أم أنها وجه أخر من أوجه إدارة الصراع الدولي ؟
هل ما يسيطر في العلاقات الدولية هي ظاهرة الصراع أم التكامل ؟
ماذا نقصد بإدارة بالنزاع الدولي ؟
ظاهرة النزاع الدولي : تقديمات عامة حول الموضوع :
لماذا يمكننا وصف النظام الدولي الحالي و المجتمع الولي الحالي هو مجتمع فوضوي منظم ؟
فوضوي : صراعات ، حروب ، أزمات .
منظم : تبين التنظيم الحقيقي أي إدارة هذه الفوضى مثل هيئة الأمم المتحدة و ضعت من طرف الدول الكبرى .
المجتمع الدولي يتميز بعدم وجود سلطة ضابطة مع وجود في المقابل تعارض في القوة و تعارض في المصالح مثل مجتمعات ، مجتمع فوضوي ، مجتمع قوي فالعلاقة بين هذه المجتمعات هي علاقة صراع فلابد من وجود دولة توازن بين هذه المجتمعات و من أسباب ذلك هي :
1- اندثار ميزات القوة السائد في الحرب الباردة يعني هذا أن سقوط الاتحاد السوفياتي في الحرب الباردة هذا ما أدى يتفوق الو م أ في مجالها العسكري في شكل كبير .
2- التفوق الهائل للو م أ ( هذه النقطة نتيجة النقطة 1 ) .
3- تطور الصراعات العسكرية .
4- إيديولوجية النخبة الحاكمة في الو م أ التي تركز على أهداف إستراتيجية للدولة .
يتميز النظام الدولي الحالي بوجود منظمات دولية خاضعة لمميزات القوة .
يقول " مارتن كابلن " ينقسم المجتمع بوجود وسيلتين أو إما بوجود منظمات دولية فعالة غير خاضعة لميزان القوة مثل : الأمم المتحدة ( خاضعة لميزان القوة ) أي من يمتلك القوة تسانده و إلا لا تمثل القوى و الفوضى حاليا جزءا مهما و أساسيا عند العديد من الدول الكبرى في سياستها الخارجية .
يوجد نظرية في الو م أ تسمى الفوضى الخالقة مفاد هذه النظرية على الو م أ خلق الفوضى في العالم و التي تستطيع أن تتحكم فيها الو م أ فقط و تغيرها و السيطرة على الدول العالم كما تريد و كما تشاء .
سيطرة الأبعاد الاقتصادية و البراغماتية على السلوك صانع القرار في السياسة الخارجية للدول أي انه في كل سلوك سياسي هو برغماتي يعني تراجع الأبعاد السياسية و الاجتماعية و الثقافية مع آجل البعد الثقافي .
تعريف النزاع الدولي:
هو اختلاف مصالح الدول و تعارضها و تناقضها و تصادمها أو اختلافها في الأهداف و السلوكيات ينتج عن هذا الاختلاف صراعات و نزاعات تؤثر على النسق الداخلي للأطراف المعنية أو النسق الجهوي أو النسق الدولي .
اتجاهات النزاع الدولي :
التصعيد
التنافس
الاستقرار
حل أو إدارة النزاع
يمكننا تحديد اتجاه النزاع بقياس النقاط الأربعة التالية :
1) المدى الجغرافي للنزاع .
2) الأطراف المشاركة في النزاع ، سواء من الناحية العدد أو من ناحية النوع .
3) الإمكانيات المادية و البشرية و الموارد الاقتصادية المخصصة لهذا النزاع .
4) نوعية الأسلحة و التطور التكنولوجي المستخدم في النزاع أو الذي يحتمل استخدامه .
مستوى الأهداف المحددة لدى الأطراف المعنية بالنزاع :
1) موضوع النزاع .
2) المرونة و التطرف في تحديد الأهداف .
3) مستوى الثقة و عدم الثقة المتبادلة بين أطراف النزاع .
مراحل النزاع الدولي :
الخلاف إلى التوتر إلى أزمة إلى حرب أو حل النزاع ( الخلاف )
أنواع النزاع الدولي :
1) من حيث طبيعتها :
- اقتصادية .
- حضارية .
- اجتماعية .
- قانونية .
- حدودية .
2) من حيث الأطراف :
- ثنائية
- متعددة الأطراف .
3) من حيث المتغير الجغرافي :
- جهوية .
- دولية .
4) من حيث الطبيعة القانونية :
- النزاع القانوني .
- النزاع السياسي .
النزاع القانوني : يحل وفق التجكيم او القضاء الدولي أو التوفيق الدولي .
النزاع السياسي : يحل وفق الوساطة أو مساعي الحميدة.
5) من حيت الخطورة :
- نزاع صفري :أما سيفوز ا حتما سيخسره الطرف ب .
- حالة الالعاب غير الصفرية :ما يفوز به الطرف أ حتما سيزيد من قوة الطرف ب .
حـل النـزاعـات الدوليـة :
نقصد بحل النزاع الدولي ايجاد تسوية نهائية للموضوع محل خلاف بين دولتين (أ) و (ب) أي القضاء على النزاع و تتوقف امكانية حل النزاع على :
- موضوع النزاع :إذا كان متعلق بالمصالح الاستراتيجية لا تستطيع حل النزاعات إذا كان يتعلق بالموضوع الثانوي نستطيع حل النزاع .
- ارادة الاطراف المعنية : نقصد بها هناك نزاع اذا تغيرت النخبة الحاكمة ينتج ارادة لدى الاطراف المعنية في حل النزاع .
- الأوضاع الدولية.
- مصالح الطـرف الثـالث : هـو الطـرف المتـدخل في حل النزاع من الطرف (أ) و الطرف (ب) إذا كان لها مصلحة تسعى لحل النزاع بين الأطراف المتنازعة .
الطـرق الدبلوماسيـة لحـل و تسويـة النـزاع :
- المفاوضات ( حوار منظم و قانوني بين الدول المعنية بالنزاع ) .
- المساعي الحميدة ( جلب الأطراف إلى التفاوض و عدم استمرار النزاع و عدم مشاركته في طاولة التفاوض ).
- التحقيق ( تعيين لجنة تحكم تحقيق في المسألة لدراسة موضوع النزاع تم تقديم التقرير الى الدولة (أ) و (ب) و لا يحضر طاولة التفاوض .
- التوفيق ( تعيين لجنة التوفيق كما انها تحضر طاولة المفاوضات و تقديم البديل النزاع إلى الدولة (أ) و (ب) .
- التسوية السياسية وفيها الاكراه و الترغيب و الاقناع .
إدارة النـزاع : عندما يتعدر حل النزاع نهائيا لأسباب مختلفة يتم اللجوء إلى ادارة النزاع يقصد بإدارة النزاع العملية التي يحاول منع صعود و تيرة النزاع إلى درجة معينة أو مرحلة معينة غير مرغوب فيها
مفهوم القوة :
القوة هي قدرة الدولة (أ) في التأثير على الدولة (ب) بالكيفية التي يخدم مصالح الدولة (أ) و هنا يجب التمييز بين أمرين :
امتلاك القوة .
القدرة على استخدام هذه القوة للتأثير في سلوكيات الدول الأخرى .
علاقات القوة و التأثير :
العلاقات الدولية هي علاقات قوة و هذه الجملة هي جملة قوية بحد ذاتها
تنشأ علاقات قوة بين دولتين (ا) و (ب) عندما توجد العوامل التالية :
منافسة أو نزاع بين مصالح و قيم الدولتين .
1) حالة التهديد : الدولة (أ) تهدد الدولة (ب) بإنزال عقوبات و إذا لم تمتثل الدولة (ب) لخيارات الدولة (أ) فإن الدولة (ب) تدرك حجم الخسائر المترتبة عن عدم الامتثال لخيارات الدولة (أ) و هنا في هذين العنصرين تكون حالة التهديد .
2) حالة الإغراء أو الترغيب : الدولة (ب) ستمتثل لخيارات الدولة (أ) للإغراء و المكاسب التي عرضتها الدولة (أ) للدولة (ب) و هنا لكل فعل رد فعل مساوي له في القوة و معاكس له في الاتجاه و هذه قاعدة .
3) حالة الاقتناع : الدولة (ب) توافق على إملاءات الدولة (أ) لإقناعها بشرعية مطالب الدولة (أ) .
4) حالة النفوذ : الدولة (ب) ستمتثل لخيارات الدولة (أ) لقناعتها بنفوذ الدولة (أ) بالنظام الدولي القائم فعدم الامتثال سينشئ ظاهرة علاقات قوة و تأثيرات جديدة مع دول أخرى غير (أ) .
العلاقة بين إمكانيات الدولة و سلوكها الخارجي :
تحليليا يمكننا التمييز بين (04) فئات من الدول على ضوء العلاقة بين القوة الدولة ( مفهوم درجة التأثير ) ومكانتها وسلوكها الخارجي :
أ. الفئة الأولى : الدول القوية و القانعة : تعتقد هذه الدلو أن هناك تناسب بين قوة الدولة و الإمكانات المتاحة لديها من جهة و تأثيرها و نفوذها في النظام الدولي و ميزان القوة القائم هذا ما يحقق لها مكانتها و مكاسبها و تميل هذه الدول إلى المحافظة على الوضع القائم و على ميزان الاتفاقيات ، ضبط التسلح ، التحكم في اقتصاديات الدول الأخرى مثل الو م أ ، كندا ، أستراليا .
ب. الفئة الثانية : الدول القوية و غير قانعة : تعتقد هذه الدول أن هناك فجوة كبيرة بين قوة الدولة و إمكانياتها الذاتية المتاحة من جهة و درجة تأثيرها و نفوذها في النظام الدولي القائم هذا الاعتقاد يكون في الغالب نتيجة :
إحساس الدولة المعنية بوجود دول أخرى تقل عنها من ناحية القوة بالغة التأثير في السياسة الدولية .
شعور الدولة بزيادة قوتها دون أن يرفق ذلك بممارسة التأثير و النفوذ .
حدوث تغيير في المستوى و نوعية أهداف الدولة مثل إيران .
الميل نحو التغيير كاستجابة لضغوط داخلية نتيجة زيادة قوتها مثل ألمانيا .
تميل هذه الفئة إلى تغيير الوضع القائم دون تغيير ميزان القوة القائم لأنها دولة قوية .
ت. الفئة الثالثة : الدول الضعيفة و القانعة : ( مثل دولة جزر القمر ) تعتقد هذه الدول أن هناك تماسك كبير بين حجم قوة الدولة و إمكانياتها المتاحة و دورها و تأثيرها و نفوذها في المسرح الدولي .
لا تميل هذه الدول إلى تغيير الوضع القائم خوفا من تعرضها لخسائر اكبر قد لا تتحملها .
غالبا ما تتجه هذه الدول نحو التحالف مع الدول القوية و القانعة ( المحافظة على الوضع القائم ) .
تتأثر كثيرا أنظمة هذه الدول بالبعد الحضري لشعوبها فقد يشكل ذلك تأثيرا كبيرا .
ث. الفئة الرابعة : الدول الضعيفة و غير القانعة : تدرك هذه الدول أن حجم قوتها محدود و إمكانياتها ضئيلة إلا أنها غير راضية بالنظام الدولي القائم و لا بتوزيع القوة القائم .
تميل هذه الدول إلى تغيير الوضع القائم ، خاصة بالتحالف مع الدول القوية غير القانعة .
إشكاليات قياس قوة الدولة :
بالرغم من التطور الكبير في مسألة القياس في العلوم السياسية إلا أن قياس قوة الدول المختلفة سواء من طرف مكاتب الدراسات أو من المخابرات أو غيرها تعيقه إشكاليات رئيسية و هي :
إشكالية التوفيق بين هذه العناصر أي ما هي العناصر المادية و غير المادة التي يجب أن تجتمع و بأي كمية أو نوعية من أجل تحصيل القوة .
إشكالية تحديد العناصر المادية و غير المادية المشكلة لعنصر القوة مثال : هل عدد السكان عامل قوة أم ضعف .
إشكالية أدوات القياس و التحليل مثال : ما هي الأدوات المناسبة و مستويات التحليل المناسبة لقياس تأثير الثقافة السياسية أو الاندماج المجتمع على القوة .
إشكالية توفر المعلومات السليمة ( الصحيحة ) .
ظاهـرة الصـراع الـدولي :
هل ظاهرة الصراع الدولي هي حالة طبيعية أم سياسية ؟
هل ظاهرة الصراع الدولي هي جماعية للمجتمع الدولي ؟
هل ظاهرة التكامل و الاندماج هي ظاهرة أصلية في العلاقات الدولية أم أنها وجه أخر من أوجه إدارة الصراع الدولي ؟
هل ما يسيطر في العلاقات الدولية هي ظاهرة الصراع أم التكامل ؟
ماذا نقصد بإدارة بالنزاع الدولي ؟
ظاهرة النزاع الدولي : تقديمات عامة حول الموضوع :
لماذا يمكننا وصف النظام الدولي الحالي و المجتمع الولي الحالي هو مجتمع فوضوي منظم ؟
فوضوي : صراعات ، حروب ، أزمات .
منظم : تبين التنظيم الحقيقي أي إدارة هذه الفوضى مثل هيئة الأمم المتحدة و ضعت من طرف الدول الكبرى .
المجتمع الدولي يتميز بعدم وجود سلطة ضابطة مع وجود في المقابل تعارض في القوة و تعارض في المصالح مثل مجتمعات ، مجتمع فوضوي ، مجتمع قوي فالعلاقة بين هذه المجتمعات هي علاقة صراع فلابد من وجود دولة توازن بين هذه المجتمعات و من أسباب ذلك هي :
1- اندثار ميزات القوة السائد في الحرب الباردة يعني هذا أن سقوط الاتحاد السوفياتي في الحرب الباردة هذا ما أدى يتفوق الو م أ في مجالها العسكري في شكل كبير .
2- التفوق الهائل للو م أ ( هذه النقطة نتيجة النقطة 1 ) .
3- تطور الصراعات العسكرية .
4- إيديولوجية النخبة الحاكمة في الو م أ التي تركز على أهداف إستراتيجية للدولة .
يتميز النظام الدولي الحالي بوجود منظمات دولية خاضعة لمميزات القوة .
يقول " مارتن كابلن " ينقسم المجتمع بوجود وسيلتين أو إما بوجود منظمات دولية فعالة غير خاضعة لميزان القوة مثل : الأمم المتحدة ( خاضعة لميزان القوة ) أي من يمتلك القوة تسانده و إلا لا تمثل القوى و الفوضى حاليا جزءا مهما و أساسيا عند العديد من الدول الكبرى في سياستها الخارجية .
يوجد نظرية في الو م أ تسمى الفوضى الخالقة مفاد هذه النظرية على الو م أ خلق الفوضى في العالم و التي تستطيع أن تتحكم فيها الو م أ فقط و تغيرها و السيطرة على الدول العالم كما تريد و كما تشاء .
سيطرة الأبعاد الاقتصادية و البراغماتية على السلوك صانع القرار في السياسة الخارجية للدول أي انه في كل سلوك سياسي هو برغماتي يعني تراجع الأبعاد السياسية و الاجتماعية و الثقافية مع آجل البعد الثقافي .
تعريف النزاع الدولي:
هو اختلاف مصالح الدول و تعارضها و تناقضها و تصادمها أو اختلافها في الأهداف و السلوكيات ينتج عن هذا الاختلاف صراعات و نزاعات تؤثر على النسق الداخلي للأطراف المعنية أو النسق الجهوي أو النسق الدولي .
اتجاهات النزاع الدولي :
التصعيد
التنافس
الاستقرار
حل أو إدارة النزاع
يمكننا تحديد اتجاه النزاع بقياس النقاط الأربعة التالية :
1) المدى الجغرافي للنزاع .
2) الأطراف المشاركة في النزاع ، سواء من الناحية العدد أو من ناحية النوع .
3) الإمكانيات المادية و البشرية و الموارد الاقتصادية المخصصة لهذا النزاع .
4) نوعية الأسلحة و التطور التكنولوجي المستخدم في النزاع أو الذي يحتمل استخدامه .
مستوى الأهداف المحددة لدى الأطراف المعنية بالنزاع :
1) موضوع النزاع .
2) المرونة و التطرف في تحديد الأهداف .
3) مستوى الثقة و عدم الثقة المتبادلة بين أطراف النزاع .
مراحل النزاع الدولي :
الخلاف إلى التوتر إلى أزمة إلى حرب أو حل النزاع ( الخلاف )
أنواع النزاع الدولي :
1) من حيث طبيعتها :
- اقتصادية .
- حضارية .
- اجتماعية .
- قانونية .
- حدودية .
2) من حيث الأطراف :
- ثنائية
- متعددة الأطراف .
3) من حيث المتغير الجغرافي :
- جهوية .
- دولية .
4) من حيث الطبيعة القانونية :
- النزاع القانوني .
- النزاع السياسي .
النزاع القانوني : يحل وفق التجكيم او القضاء الدولي أو التوفيق الدولي .
النزاع السياسي : يحل وفق الوساطة أو مساعي الحميدة.
5) من حيت الخطورة :
- نزاع صفري :أما سيفوز ا حتما سيخسره الطرف ب .
- حالة الالعاب غير الصفرية :ما يفوز به الطرف أ حتما سيزيد من قوة الطرف ب .
حـل النـزاعـات الدوليـة :
نقصد بحل النزاع الدولي ايجاد تسوية نهائية للموضوع محل خلاف بين دولتين (أ) و (ب) أي القضاء على النزاع و تتوقف امكانية حل النزاع على :
- موضوع النزاع :إذا كان متعلق بالمصالح الاستراتيجية لا تستطيع حل النزاعات إذا كان يتعلق بالموضوع الثانوي نستطيع حل النزاع .
- ارادة الاطراف المعنية : نقصد بها هناك نزاع اذا تغيرت النخبة الحاكمة ينتج ارادة لدى الاطراف المعنية في حل النزاع .
- الأوضاع الدولية.
- مصالح الطـرف الثـالث : هـو الطـرف المتـدخل في حل النزاع من الطرف (أ) و الطرف (ب) إذا كان لها مصلحة تسعى لحل النزاع بين الأطراف المتنازعة .
الطـرق الدبلوماسيـة لحـل و تسويـة النـزاع :
- المفاوضات ( حوار منظم و قانوني بين الدول المعنية بالنزاع ) .
- المساعي الحميدة ( جلب الأطراف إلى التفاوض و عدم استمرار النزاع و عدم مشاركته في طاولة التفاوض ).
- التحقيق ( تعيين لجنة تحكم تحقيق في المسألة لدراسة موضوع النزاع تم تقديم التقرير الى الدولة (أ) و (ب) و لا يحضر طاولة التفاوض .
- التوفيق ( تعيين لجنة التوفيق كما انها تحضر طاولة المفاوضات و تقديم البديل النزاع إلى الدولة (أ) و (ب) .
- التسوية السياسية وفيها الاكراه و الترغيب و الاقناع .
إدارة النـزاع : عندما يتعدر حل النزاع نهائيا لأسباب مختلفة يتم اللجوء إلى ادارة النزاع يقصد بإدارة النزاع العملية التي يحاول منع صعود و تيرة النزاع إلى درجة معينة أو مرحلة معينة غير مرغوب فيها