- الأربعاء ديسمبر 21, 2011 1:20 am
#44230
نبذة تاريخية :
لم تكن ألمانيا عبر تاريخها الطويل دولة موحدة ، بل كانت عبارة عن اتحاد لعدد من الدول الإقليمية في إطار "الإمبراطورية الرومانية ". وكان الطريق حتى قيام الإمبراطورية الألمانية عام 1871م طريقاً طويلاً . وقد أستحدث مصطلح "دويتش" (أي : ألماني) لأول مرة في القرن الثامن، وهو يشير إلى تلك اللغة التي كان يُتحدث بها في الشطر الشرقي من إمبراطورية الفرنكن، ويعني "كما يتكلم الشعب" (عكس اللاتينية لغة العلماء) .
وفي عام 1948 قام رؤساء وزراء الولايات الألمانية بالدعوة إلى مؤتمر لوضع صيغة لدستور دولة ستتكون في المنطقة الثلاثية. ودام هذا الدستور حتى إعادة توحيد ألمانيا، وكان يعتبر منذ البداية حلاً مؤقتاً، وسُمي لهذا السبب بالقانون الأساسي. وقد تضمن العديد من
الأفكار:
على حسب تفكير قوات الاحتلال وخاصة التجارب مع جمهورية فايمار المنهارة .
واعتباراً من صيف 1989 دخلت هياكل جمهورية ألمانيا الديمقراطية في دوامة مستمرة .
وفتحت المجر حدودها في وجه مواطني ألمانيا الديمقراطية الراغبين في الهجرة ، فتمكن الآلاف منهم الوصول إلى ألمانيا الاتحادية عبر النمسا .
وأدت هذه الثغرة في نظام حلف دول وارسو إلى تشجيع مزيد من المواطنين في ألمانيا الديمقراطية على المشاركة في الاحتجاجات .
سببت "الثورة الوديعة" في ألمانيا الديمقراطية نوعاً من الشلل الذي أصاب أجهزة الدولة .
وأعلن عضو المكتب السياسي ، أمين فرع الحزب الاشتراكي الألماني الموحد في برلين ، غونتر شابوفسكي في مساء يوم 9 نوفمبر 1989 عن قانون جديد يخول حرية السفر إلى الخارج ، مما خلق نوعاً من الضغط المترقب لدى سكان ألمانيا الديمقراطية وكذلك إلى فتح مراكز عبور الحدود في برلين .
عمت مشاهد الفرحة منقطعة النظير في تلك الليلة على الطرق الحدودية وكذلك في ساحة كورفورستندام في برلين الغربية ، حينما انهار سور برلين فعلاً .
وكان الانقلاب السلمي الذي حصل في ألمانيا الديمقراطية ، دافعا إيجابيا لفرصة إعادة الوحدة التي طمح المرء إليها منذ عشرات السنين ولم تعد تعتبر ممكنة .
وقدم المستشار الاتحادي كول في 28 نوفمبر 1989 برنامج النقاط العشر ، الذي يسعى عن طريق مساعدة اقتصادية حالية ، وتحول جذري في النظام السياسي والاقتصادي ، ورابطة تعاقدية وبنيات كونفدرالية ، إلى رسم وتعبيد الطريق أمام توحيد ألمانيا بكل ولاياتها . ووافقت المعارضة على هذه الخطط ، لكنها بدت بالنسبة للمتظاهرين والمحتجين في ألمانيا الديمقراطية طويلة الأمد ، وتغير هتاف المتظاهرين من "نحن الشعب" إلى "نحن شعب واحد"
. وفي 15 يناير 1990 اجتمع في مدينة لايبزغ قرابة 150000 شخص تحت شعار " ألمانيا الوطن الأم الموحد"
. ولم تثق حركة حقوق المواطن في الحكومة الجديدة بقيادة هانز مودروف . وازدادت قوة الجذب نحو الغرب أسبوعا بعد أسبوع ، ونشأت كذلك حالة من عدم الاستقرار في ألمانيا الديمقراطية ازدادت حدتها بسرعة .
وفي 3 أكتوبر 1990 انتهى وجود جمهورية ألمانيا الديمقراطية وقامت الوحدة بين شطري ألمانيا ، وبعد إعادة توحيد ألمانيا ، قرر البرلمان الألماني في 20 يونيو 1991 بأغلبية 337 صوتاً مقابل 320، على نقل مقر البرلمان والحكومة من بون إلى برلين .
وانتقلت "النواة الأساسية للأجهزة الحكومية" إلى برلين . وفي 31 يناير 1994 نقل الرئيس الألماني فون فايتسيكر مقر رئاسته الأولى إليها. وفي عام 1996 قرر المجلس الاتحادي الانتقال إلى المدينة أيضاً .
وبعد عملية ترميم وتجديد وتشييد عدد كبير من البنايات كمقر للحكومة والبرلمان الاتحادي والمجلس الاتحادي تم الانتقال إلى برلين في صيف 1999. وبقيت في بون ست وزارات اتحادية ، و انتقل إليها في المقابل العديد من الإدارات الحكومية الاتحادية.
وفي 2 مايو 2001 تسلم المستشار الألماني مفتاح المبنى الجديد لدائرة المستشار في شبري بوغن قبالة مقر برلمان الرايخ . وقد أعطى انتقال الحكومة والبرلمان إلى برلين حافزا قويا لتنمية العاصمة الألمانية بصفة عامة.
معلومات أولية
نظام الحكم : دولة اتحادية برلمانية ديمقراطية منذ عام 1949
العاصمة : برلين
اللغة الرسمية : الألمانية. اللغة الألمانية هي اللغة الأم لحوالي 100 مليون إنسان.الألمانية هي اللغة الأكثر تداولا في منطقة الاتحاد الأوروبي
المساحة: 357.022 كلم²
عدد السكان: 82.6 مليون/ن (2002)
الكثافة السكانية: 233.26 نسمة. / كلم²
العملة : تنتمي ألمانيا إلى منطقة اليورو، 1 يورو=100 سنت
النظام الادارى : 16 دولة
علم البلاد : ثلاثة خطوط أفقية بالألوان الأسود والأحمر والمذهب
شعار الدولة: على شكل النسر
النشيد الوطني : المقطع الثالث من قصيدة أوغوست هاينريش هوفمان فون فالرسليبن "أغنية الألمان"، ألحان "أغنية القيصر" ليوزف هايدن
العيد الوطني: 3 أكتوبر، يوم الوحدة الألمانية
إجمالي الدخل القومي لسنة 2005: 2215,17 مليار يورو
إجمالي النّاتج المحلي (BIP) لسنة 2005: 2247,40 مليار يورو
نمو إجمالي النّاتج المحلي (BIP) لسنة 2005: +1,0 %
إجمالي النّاتج المحلي (BIP) للفرد الواحد لسنة 2005: 27253 يورو
حصص إجمالي النّاتج المحلي (BIP): قطاع الخدمات 69,5 %، الصناعة وقطاع التعمير 29,6 %، الزراعة 0,9 %
أولاً : الجغرافيا
• المناخ: معتدل و هو مناخ قاري-بحري مقبول ذات طقس كثير التقلب ورياح من جهة الغرب على الأغلب، ويصل معدل الحرارة السنوي إلى 9 درجات.
• الموقع : وسط أوروبا
• المساحة: 357021 كم²
• الحدود: 3757 كم
• الساحل : 2389 كم
• الدول المجاورة : تقع ألمانيا في وسط أوروبا وتحدها تسع دول مختلفة: فرنسا، سويسرا، النمسا، التشيك، بولونيا، الدانمارك، هولندة، بلجيكا، لوكسمبورغ
• الانهار و البحيرات : تجتاز ألمانيا العديد من الأنهار، بعضها يعد الأطول في أورباو هو نهر الراين 865 كلم (Rhein) هو أطول الأنهار،و هناك أيضا نهر إلبه 700 كلم (Elbe)، الدانوب 647 كلم (Donau)، ماين 542 كلم، فيزر 440 كلم، إيمس 347 كلم، نيكر 367 كلم، هافل 343 كلم، موسل 242 كلم، إيلده 208 كلم، أودر 162 كلم ، و أكبر البحيرات هى بودنسي 572.
ثانياً : السكان
عدد السكان : تعتبر ألمانيا أكبر دولة في السوق الأوروبية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها 82,6 مليون نسمة، (42,2 مليون من الإناث) يشكل الألمان الأغلبية الساحقة من السكان (حوالي 75 مليونا) إلا انهم لا ينحدرون كلهم من أصول ألمانية.. ويعيش في ألمانيا حوالي 7,3 مليون أجنبي (8,8% من مجمل السكان) منهم 1,8 مليون تركي .
أهم المدن :
• برلين: 3.388.477 نسمة
• هامبورغ: 1.734.083 نسمة
• ميونخ: 1.247.873 نسمة
• كولن: 965.954 نسمة
• فرانكفورت: 643.432 نسمة
ثالثاً : النظام السياسي
تتقاسم ألمانيا مع معظم الدول الأعضاء في الوحدة الأوروبية (EU) السمات الأساسية للنظام السياسي. فهي تتمتع بنظام سياسي قائم على الديمقراطية البرلمانية، الأمر الذي يعني أن سياسة الدولة يتم وضعها من قبل رئيس الحكومة ووزرائه وليس من قبل سلطة عليا (رئيس الدولة أو الملك).
ومن خلال المعايير الصارمة للدستور فيما يتعلق بدولة القانون وسيادة الديمقراطية فإن المحكمة الدستورية أيضا تتحول لتصبح عاملا فاعلا على الساحة الأوروبية. فقد أكدت المحكمة مرارا أن على نظام القانون الأوروبي يجب أن يتماشى مع أحكام الدستور، قبل أن تشرع ألمانيا السياسية في المساهمة ببناء الوحدة. "الضمانة الأبدية المطلقة" لمبادئ الدستور تدخل هنا في علاقة دقيقة مع دستور الاندماج الأوروبي.
- التشريع :
نظام المجلسين: إلى جانب البوندستاغ (البرلمان) يوجد البوندسرات (مجلس الولايات) الذي يمثل حكومات الولايات، ويمثل مصالحها فيما يتعلق بالتشريعات.
البرلمان: مجلس النواب الألماني (614 عضو) ومجلس الإتحاد (69 عضو)
- بناء الدولة
ألمانيا عبارة عن دولة اتحادية فيدرالية مؤلفة من 16 ولاية اتحادية لكل منها دستورها وبرلمانها وحكومتها. أما حكومة الاتحاد (المركزية) فلها سلطة الدولة العليا. ويقوم مجلس الولايات بتمثيل الولايات على المستوى الاتحادي ويساهم في سن التشريعات والقوانين الاتحادية
- الرئيس الاتحادي
هورست كولر (حزب CDU) منذ عام 2004
- المستشارة الاتحادية
د.أنجيلا ميركل (حزب CDU) منذ عام 2005
- نظام الأحزاب
نظام تعدد الأحزاب، تتمتع فيه الأحزاب بدور دستوري مميز وبدعم مالي من الدولة، كما أن الطريقة الوحيدة لمنع أي حزب هي عن طريق المحكمة الدستورية العليا (الاتحادية)
الأحزاب الممثلة
2. حزب الاتحاد في البرلمان الديمقراطي المسيحي الألماني (CDU)
3. حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU)
4. حزب بوندنيس90/الخضر (الخضر)
6. حزب اليسار.PDS (الحزب اليساري)
1. الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) 5. الحزب الديمقراطي الحر (FDP) - النظام القانوني
ألمانيا هي دولة قانون اجتماعية. تسود فيها أسس توزيع السلطة وقانونية الإدارة. وتخضع كافة أجهزة الدولة لأحكام الدستور. كما يضمن الدستور لكل مواطن حقوقه الأساسية. وتسهر المحكمة الدستورية العليا (الاتحادية) على الالتزام بأحكام وقواعد الدستور. وعلى كافة أجهزة الدولة التقيد بالأحكام التي تصدر عن هذه المحكمة
- الدستور
الدستور الالمانى هوالقانون الأساسي (GG) منذ 1949 (مع التعديلات) ، و يرسم الدستور حدودا للتشريع القانوني ضمن الإطار الدستوري كما يلزم إدارة الدولة بالحق والقانون. وتحتل الفقرة الأولى من الدستور مكانة خاصة. فهي تعتبر أهم فقرة من الدستور لما تنص عليه من احترام كرامة الإنسان: "لا يجوز المساس بكرامة الإنسان. وتلتزم الدولة بكافة مؤسساتها باحترامها وحمايتها". وتضمن الحقوق الأساسية أيضا أمورا، منها حرية التجارة في إطار القوانين، والمساواة بين الناس أمام القانون وحرية الإعلام والصحافة وحرية الجمعيات وحماية الأسرة.
- رؤساء ألمانيا الموحدة
رتشارد فون قايتساكر 3/10/1990- 30/6/1994)
رومان هيرتسوج 1/7/1994- 30/6/1999)
يوهانس راو 1/7/1999- 30/6/2004)
هورست كوللر : الرئيس الحالي(1/7/2004 حتـى الآن ).
- مستشارو ألمانيا الموحدة
هيلموت كول 3/10/1990- 27/10/1998)
جيرهارد شرودر 27/10/1998- 22/11/2005)
انجيلا ميركل :المستشارة الحالية وأول سيدة تتولى المنصب فى ألمانيا من 22 نوفمبر 2005 حتى الآن .
رابعاً : السياسة الخارجية
مع نهاية الأزمة بين الشرق والغرب انفتحت أمام السياسة الخارجية الألمانية أبواب وفرص جديدة، سواء على الصعيد الأوروبي أو على الصعيد العالمي. لقد تقبلت ألمانيا المسؤوليات الدولية الجديدة التي ألقيت على عاتقها بعد التقلبات التي أصابت السياسة العالمية، وهي تعمل الآن بالتعاون مع شركائها في أوروبا وعبر الأطلسي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان وحوار الحضارات. ويبقى الهدف الأساسى للسياسة الخارجية الألمانية في الحفاظ على السلام والأمن في العالم.
- السياسة الثقافية الخارجية
تعتبر السياسة الثقافية الخارجية الدعامة الثالثة للسياسة الخارجية الألمانية إلى جانب الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية الخارجية. وهي تعمل على تقديم صورة واقعية معاصرة لألمانيا في الخارج، وعلى المساهمة في الاندماج الأوروبي، وفي تحقيق التفاهم بين الشعوب.
وتنفذ وزارة الخارجية بنفسها جزءا بسيطا من سياستها الثقافية. حيث تقوم بتفويض هيئات أخرى مثل معهد غوتة أو معهد العلاقات الخارجية بالقيام بهذه المهمة. يمتلك معهد غوتة 144 معهدا منتشرة في 80 بلد، منها 16 في ألمانيا. وهي تقدم دورات لتعليم اللغة الألمانية، وتقوم بدعم مدرسي اللغة الألمانية في الخارج، كما تنظم العديد من النشاطات الثقافية من قراءات ومسرح ومهرجانات أفلام وحوارات.
- التعاون الدولي
تعمل ألمانيا إلى جانب شركائها في أوروبا وعبر الأطلسي من أجل إرساء أسس السلام في العالم ومن أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وهي عضو في المنظمات الأوروبية والعالمية الهامة مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة كما انها عضو في حلف الناتو (منذ 1955)، وفي منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD)، وفي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية (OSZE)، وفي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي(IWF)
- وزارة الخارجية
من خلال مركزها في برلين وشبكة التمثيل الخارجي التي تضم 226 فرعا تقوم وزارة الخارجية الألمانية بتمثيل ألمانيا في الخارج. ولألمانيا حاليا علاقات دبلوماسية مع 191 بلدا في العالم.
- المهمات الخارجية (مهمات دولية لحفظ السلام)
تشارك ألمانيا في العديد من مناطق العالم في حل الأزمات الدولية وفي دعم بناء المجتمعات المدنية. وسواء إطار متعدد الجوانب أو ضمن إطار قومي فإن ألمانيا تعمل جاهدة على رفع كفاءة طرق وأدوات الوقاية من الأزمات. ومن ضمن هذه الأدوات مهمات حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة، ومشروعات المساعدة في بناء الديمقراطية وتأهيل مساعدين مدنيين في مجالات السلم. ففي عام 2002 قامت وزارة الخارجية الألمانية في برلين بتأسيس مركز مهمات حفظ السلام العالمية "ZIF" الذي يقوم بتأهيل المساعدين المدنيين في المهمات السلمية الدولية تحت راية الأمم المتحدة أو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "OSZE" أو الاتحاد الأوروبي.
أما المهمات العسكرية للجيش الألماني التي تأخذ شكل مساهمة في رد الفعل السريع على أزمة أو مشكلة، فهي تتم فقط بالتعاون مع الحلفاء والشركاء وفي ظل منظمات مثل الناتو أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة. وفي عام 2005، العام الذي احتفل فيه الجيش الألماني بعيد ميلاده الخمسين كان هناك 6000 جندي ألماني في مهمات خارجية في شتى أنحاء المعمورة. ويتراوح مجال مهماتهم من محاربة الإرهاب في إطار مهمة "السلام الدائم" في القرن الأفريقي، إلى مهمات المحافظة على السلام في البلقان "KFOR, EUFOR" أو أفغانستان "ISAF"، ومن مهمة الجيش الألماني في السودان كمراقب ضمن إطار مهمة "UNMIS" حتى مهمات تقديم المساعدات الإنسانية. منذ أول مهمة للقوات الألمانية في عام 1992 في كمبوديا، شارك حتى اليوم 152000 جندي ألماني في مهمات خارجية تتعلق بحفظ السلام والاستقرار في مناطق الأزمات المختلفة.
خامساً : الاقتصاد
يحتل الاقتصاد الألماني المركز الثالث بعد كل من الولايات المتحدة و اليابان. ساعد على ذلك العديد من العوامل أهمها الأسلوب و السمعة التي اكتسبها الألمان من حيث قدرتهم الكبيرة على اتقان العمل.
- القوة الاقتصادية
تمتلك ألمانيا الاقتصاد الأكبر بين دول الاتحاد الأوروبي وثالث أكبر اقتصاد في العالم. وتمثل ألمانيا السوق الأهم في أوروبا بما تحققه من أكبر ناتج قومي إجمالي وبما تمتلكه من أكبر عدد للسكان. ويقارب الناتج القومي الإجمالي 2216 مليار يورو (عام 2004) كما يقارب الناتج القومي المحلي للفرد 26856 يورو. إلى جانب الشركات العالمية الكبيرة تشكل الشركات ذات الحجم المتوسط جوهر الاقتصاد الألماني. حيث يعمل حوالي 70% من مجمل اليد العاملة في هذه الشركات ذات الحجم المتوسط.
- التصدير
ألمانيا هي أكبر مصدر في العالم. حيث يصل حجم الصادرات إلى 901,69 مليار يورو (عام 2005) ، اما الواردات 2005: 789,62 مليار يورو
أهم البضائع المُصدّرة:السيارات، أجزاء السيارات، الآلات، المنتجات الكيماوية
أهم شركاء ألمانيا التجاريين هم: فرنسا (10,3%)، الولايات المتحدة (8,8%)، بريطانيا (8,3%)، إيطاليا (7,1%)
- الصناعة
صناعة السيارات، بناء الآلات، التقنيات الإلكترونية، الصناعات الكيميائية، تقنيات البيئة، الميكانيكا الدقيقة، البصريات، التقنيات الطبية، التقنيات الحيوية (البيولوجية) والوراثية، التقنيات الدقيقة (نانو)، تقنيات الفضاء والنقل الجوي، التوطين والنقل
- الاستثمار
تعتبر ألمانيا مركز جذب قوي للمستثمرين الأجانب. وتمتلك أكبر 500 شركة في العالم فروعا لها في ألمانيا، أما العدد الإجمالي للشركات الأجنبية فيصل إلى 22000 شركة، يعمل فيها ما يقرب من 2,7 مليون إنسان. ويصل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 544,6 مليار يورو (أرقام 2003)
- البنية التحتية
تمتلك ألمانيا بنية تحتية حديثة ومتطورة باستمرار. ويبلغ طول شبكة الخطوط الحديدية 36000 كم، بينما تصل شبكة الطرقات إلى 230000 كم. إضافة إلى ذلك تمتلك البلاد أحدث شبكة للاتصالات والهاتف في العالم.
- المعارض
حوالي ثلثي المعارض العالمية الشهيرة تقام في ألمانيا (تقريبا 140 معرضا عالميا)
سادساً : الثقافة والفنون
- الحياة الثقافية في ألمانيا ذات وجوه عديدة: حوالي 400 مسرح، 140 فرقة أوركسترا محترفة. 600 متحف فني تضم مقتنياتها مجموعات متنوعة ومتميزة على الصعيد العالمي، تضفي على عالم المتاحف في ألمانيا سحرا فريدا. كل هذا إضافة إلى الفن الألماني الحديث الذي يتمتع بالحيوية والانتشار العالمي الواسع. كما تنتمي ألمانيا إلى الأمم الرائدة فيما يتعلق بالكتب، حيث يصدر فيها سنويا ما يقرب من 80000 كتاب أو إصدار جديد. 350 صحيفة يومية وآلاف المجلات تدل كلها على حياة إعلامية في قمة النشاط والحيوية. يحتفل الفيلم الألماني مؤخرا بتحقيقه النجاح تلو الآخر، وذلك ليس فقط في دور السينما الألمانية وحسب، وإنما على الصعيد العالمي أيضا.
- هناك العديد من الكتاب الألمان،و الموسيقيون والفلاسفة أثروا في الحقب التاريخية المختلفة من التاريخ الألماني ورفعوا اسم ألمانيا في العالم من أمثال غوتة، شيلر، بريشت، بيتهوفن، كنت، هيغل .
- المؤسسات الثقافية
6000 متحف (منها 600 متحف فني)، 400 مسرح، أكثر من 100 مسرح موسيقي ودار أوبرا، 140 فرقة أوركسترا محترفة، 14000 مكتبة . - ألمانيا بلد الكتاب
تنتمي ألمانيا إلى أكثر الأمم اهتماما بالكتب، وذلك من خلال أكثر 80000 كتاب جديد أو إصدار جديد في العام. كما يتم سنويا بيع حقوق النشر لأكثر من 5000 كاتب ألماني في الخارج. وفي خريف كل عام يلتئم شمل عالم النشر في أكبر معرض عالمي للكتاب، معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. بالإضافة إلى ذلك تمكن معرض لايبزيغ للكتاب من تثبيت أقدامه أيضا كمعرض مهم يقام كل ربيع.
- إرث عالمي حسب منظمة اليونيسكو
قامت منظمة اليونيسكو "UNESCO" بتصنيف 31 موقعا في ألمانياعلى أنها إرث طبيعي أو ثقافي للإنسانية، ووضعتها تحت الحماية.
- الصحافة
حوالي 350 صحيفة يومية يصل عدد طبعاتها الإجمالي إلى 23 مليون نسخة، ويقرؤها حوالي 75% من أبناء الشعب. أكبر الصحف انتشارا على الصعيد القومي من حيث عدد الاشتراكات: زود دويتشة، فرانكفورتر ألغماينة، دي فيلت. بينما تمثل صحيفة "بيلد" الصحيفة الأكبر في أوروبا لجهة عدد النسخ، إذ يطبع منها يوميا 3,8 مليون نسخة. وكالة الأنباء الألمانية "dpa" هي رابع أكبر وكالة أنباء في العالم.
- الإذاعة والتلفزيون
نظام ثنائي: إلى جانب القنوات الحكومية الرسمية (التي يتم تمويلها من رسوم وضرائب التلفزيون والراديو) وهي "ARD, ZDF" توجد القنوات الخاصة (تعتمد على التمويل من الدعاية بشكل أساسي). وتعتبر قناة "ZDF" أكبر قناة إرسال في أوروبا. وتختص قناة دويتشة فيلة بالبث إلى الخارج من خلال برامجه
لم تكن ألمانيا عبر تاريخها الطويل دولة موحدة ، بل كانت عبارة عن اتحاد لعدد من الدول الإقليمية في إطار "الإمبراطورية الرومانية ". وكان الطريق حتى قيام الإمبراطورية الألمانية عام 1871م طريقاً طويلاً . وقد أستحدث مصطلح "دويتش" (أي : ألماني) لأول مرة في القرن الثامن، وهو يشير إلى تلك اللغة التي كان يُتحدث بها في الشطر الشرقي من إمبراطورية الفرنكن، ويعني "كما يتكلم الشعب" (عكس اللاتينية لغة العلماء) .
وفي عام 1948 قام رؤساء وزراء الولايات الألمانية بالدعوة إلى مؤتمر لوضع صيغة لدستور دولة ستتكون في المنطقة الثلاثية. ودام هذا الدستور حتى إعادة توحيد ألمانيا، وكان يعتبر منذ البداية حلاً مؤقتاً، وسُمي لهذا السبب بالقانون الأساسي. وقد تضمن العديد من
الأفكار:
على حسب تفكير قوات الاحتلال وخاصة التجارب مع جمهورية فايمار المنهارة .
واعتباراً من صيف 1989 دخلت هياكل جمهورية ألمانيا الديمقراطية في دوامة مستمرة .
وفتحت المجر حدودها في وجه مواطني ألمانيا الديمقراطية الراغبين في الهجرة ، فتمكن الآلاف منهم الوصول إلى ألمانيا الاتحادية عبر النمسا .
وأدت هذه الثغرة في نظام حلف دول وارسو إلى تشجيع مزيد من المواطنين في ألمانيا الديمقراطية على المشاركة في الاحتجاجات .
سببت "الثورة الوديعة" في ألمانيا الديمقراطية نوعاً من الشلل الذي أصاب أجهزة الدولة .
وأعلن عضو المكتب السياسي ، أمين فرع الحزب الاشتراكي الألماني الموحد في برلين ، غونتر شابوفسكي في مساء يوم 9 نوفمبر 1989 عن قانون جديد يخول حرية السفر إلى الخارج ، مما خلق نوعاً من الضغط المترقب لدى سكان ألمانيا الديمقراطية وكذلك إلى فتح مراكز عبور الحدود في برلين .
عمت مشاهد الفرحة منقطعة النظير في تلك الليلة على الطرق الحدودية وكذلك في ساحة كورفورستندام في برلين الغربية ، حينما انهار سور برلين فعلاً .
وكان الانقلاب السلمي الذي حصل في ألمانيا الديمقراطية ، دافعا إيجابيا لفرصة إعادة الوحدة التي طمح المرء إليها منذ عشرات السنين ولم تعد تعتبر ممكنة .
وقدم المستشار الاتحادي كول في 28 نوفمبر 1989 برنامج النقاط العشر ، الذي يسعى عن طريق مساعدة اقتصادية حالية ، وتحول جذري في النظام السياسي والاقتصادي ، ورابطة تعاقدية وبنيات كونفدرالية ، إلى رسم وتعبيد الطريق أمام توحيد ألمانيا بكل ولاياتها . ووافقت المعارضة على هذه الخطط ، لكنها بدت بالنسبة للمتظاهرين والمحتجين في ألمانيا الديمقراطية طويلة الأمد ، وتغير هتاف المتظاهرين من "نحن الشعب" إلى "نحن شعب واحد"
. وفي 15 يناير 1990 اجتمع في مدينة لايبزغ قرابة 150000 شخص تحت شعار " ألمانيا الوطن الأم الموحد"
. ولم تثق حركة حقوق المواطن في الحكومة الجديدة بقيادة هانز مودروف . وازدادت قوة الجذب نحو الغرب أسبوعا بعد أسبوع ، ونشأت كذلك حالة من عدم الاستقرار في ألمانيا الديمقراطية ازدادت حدتها بسرعة .
وفي 3 أكتوبر 1990 انتهى وجود جمهورية ألمانيا الديمقراطية وقامت الوحدة بين شطري ألمانيا ، وبعد إعادة توحيد ألمانيا ، قرر البرلمان الألماني في 20 يونيو 1991 بأغلبية 337 صوتاً مقابل 320، على نقل مقر البرلمان والحكومة من بون إلى برلين .
وانتقلت "النواة الأساسية للأجهزة الحكومية" إلى برلين . وفي 31 يناير 1994 نقل الرئيس الألماني فون فايتسيكر مقر رئاسته الأولى إليها. وفي عام 1996 قرر المجلس الاتحادي الانتقال إلى المدينة أيضاً .
وبعد عملية ترميم وتجديد وتشييد عدد كبير من البنايات كمقر للحكومة والبرلمان الاتحادي والمجلس الاتحادي تم الانتقال إلى برلين في صيف 1999. وبقيت في بون ست وزارات اتحادية ، و انتقل إليها في المقابل العديد من الإدارات الحكومية الاتحادية.
وفي 2 مايو 2001 تسلم المستشار الألماني مفتاح المبنى الجديد لدائرة المستشار في شبري بوغن قبالة مقر برلمان الرايخ . وقد أعطى انتقال الحكومة والبرلمان إلى برلين حافزا قويا لتنمية العاصمة الألمانية بصفة عامة.
معلومات أولية
نظام الحكم : دولة اتحادية برلمانية ديمقراطية منذ عام 1949
العاصمة : برلين
اللغة الرسمية : الألمانية. اللغة الألمانية هي اللغة الأم لحوالي 100 مليون إنسان.الألمانية هي اللغة الأكثر تداولا في منطقة الاتحاد الأوروبي
المساحة: 357.022 كلم²
عدد السكان: 82.6 مليون/ن (2002)
الكثافة السكانية: 233.26 نسمة. / كلم²
العملة : تنتمي ألمانيا إلى منطقة اليورو، 1 يورو=100 سنت
النظام الادارى : 16 دولة
علم البلاد : ثلاثة خطوط أفقية بالألوان الأسود والأحمر والمذهب
شعار الدولة: على شكل النسر
النشيد الوطني : المقطع الثالث من قصيدة أوغوست هاينريش هوفمان فون فالرسليبن "أغنية الألمان"، ألحان "أغنية القيصر" ليوزف هايدن
العيد الوطني: 3 أكتوبر، يوم الوحدة الألمانية
إجمالي الدخل القومي لسنة 2005: 2215,17 مليار يورو
إجمالي النّاتج المحلي (BIP) لسنة 2005: 2247,40 مليار يورو
نمو إجمالي النّاتج المحلي (BIP) لسنة 2005: +1,0 %
إجمالي النّاتج المحلي (BIP) للفرد الواحد لسنة 2005: 27253 يورو
حصص إجمالي النّاتج المحلي (BIP): قطاع الخدمات 69,5 %، الصناعة وقطاع التعمير 29,6 %، الزراعة 0,9 %
أولاً : الجغرافيا
• المناخ: معتدل و هو مناخ قاري-بحري مقبول ذات طقس كثير التقلب ورياح من جهة الغرب على الأغلب، ويصل معدل الحرارة السنوي إلى 9 درجات.
• الموقع : وسط أوروبا
• المساحة: 357021 كم²
• الحدود: 3757 كم
• الساحل : 2389 كم
• الدول المجاورة : تقع ألمانيا في وسط أوروبا وتحدها تسع دول مختلفة: فرنسا، سويسرا، النمسا، التشيك، بولونيا، الدانمارك، هولندة، بلجيكا، لوكسمبورغ
• الانهار و البحيرات : تجتاز ألمانيا العديد من الأنهار، بعضها يعد الأطول في أورباو هو نهر الراين 865 كلم (Rhein) هو أطول الأنهار،و هناك أيضا نهر إلبه 700 كلم (Elbe)، الدانوب 647 كلم (Donau)، ماين 542 كلم، فيزر 440 كلم، إيمس 347 كلم، نيكر 367 كلم، هافل 343 كلم، موسل 242 كلم، إيلده 208 كلم، أودر 162 كلم ، و أكبر البحيرات هى بودنسي 572.
ثانياً : السكان
عدد السكان : تعتبر ألمانيا أكبر دولة في السوق الأوروبية من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكانها 82,6 مليون نسمة، (42,2 مليون من الإناث) يشكل الألمان الأغلبية الساحقة من السكان (حوالي 75 مليونا) إلا انهم لا ينحدرون كلهم من أصول ألمانية.. ويعيش في ألمانيا حوالي 7,3 مليون أجنبي (8,8% من مجمل السكان) منهم 1,8 مليون تركي .
أهم المدن :
• برلين: 3.388.477 نسمة
• هامبورغ: 1.734.083 نسمة
• ميونخ: 1.247.873 نسمة
• كولن: 965.954 نسمة
• فرانكفورت: 643.432 نسمة
ثالثاً : النظام السياسي
تتقاسم ألمانيا مع معظم الدول الأعضاء في الوحدة الأوروبية (EU) السمات الأساسية للنظام السياسي. فهي تتمتع بنظام سياسي قائم على الديمقراطية البرلمانية، الأمر الذي يعني أن سياسة الدولة يتم وضعها من قبل رئيس الحكومة ووزرائه وليس من قبل سلطة عليا (رئيس الدولة أو الملك).
ومن خلال المعايير الصارمة للدستور فيما يتعلق بدولة القانون وسيادة الديمقراطية فإن المحكمة الدستورية أيضا تتحول لتصبح عاملا فاعلا على الساحة الأوروبية. فقد أكدت المحكمة مرارا أن على نظام القانون الأوروبي يجب أن يتماشى مع أحكام الدستور، قبل أن تشرع ألمانيا السياسية في المساهمة ببناء الوحدة. "الضمانة الأبدية المطلقة" لمبادئ الدستور تدخل هنا في علاقة دقيقة مع دستور الاندماج الأوروبي.
- التشريع :
نظام المجلسين: إلى جانب البوندستاغ (البرلمان) يوجد البوندسرات (مجلس الولايات) الذي يمثل حكومات الولايات، ويمثل مصالحها فيما يتعلق بالتشريعات.
البرلمان: مجلس النواب الألماني (614 عضو) ومجلس الإتحاد (69 عضو)
- بناء الدولة
ألمانيا عبارة عن دولة اتحادية فيدرالية مؤلفة من 16 ولاية اتحادية لكل منها دستورها وبرلمانها وحكومتها. أما حكومة الاتحاد (المركزية) فلها سلطة الدولة العليا. ويقوم مجلس الولايات بتمثيل الولايات على المستوى الاتحادي ويساهم في سن التشريعات والقوانين الاتحادية
- الرئيس الاتحادي
هورست كولر (حزب CDU) منذ عام 2004
- المستشارة الاتحادية
د.أنجيلا ميركل (حزب CDU) منذ عام 2005
- نظام الأحزاب
نظام تعدد الأحزاب، تتمتع فيه الأحزاب بدور دستوري مميز وبدعم مالي من الدولة، كما أن الطريقة الوحيدة لمنع أي حزب هي عن طريق المحكمة الدستورية العليا (الاتحادية)
الأحزاب الممثلة
2. حزب الاتحاد في البرلمان الديمقراطي المسيحي الألماني (CDU)
3. حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU)
4. حزب بوندنيس90/الخضر (الخضر)
6. حزب اليسار.PDS (الحزب اليساري)
1. الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني (SPD) 5. الحزب الديمقراطي الحر (FDP) - النظام القانوني
ألمانيا هي دولة قانون اجتماعية. تسود فيها أسس توزيع السلطة وقانونية الإدارة. وتخضع كافة أجهزة الدولة لأحكام الدستور. كما يضمن الدستور لكل مواطن حقوقه الأساسية. وتسهر المحكمة الدستورية العليا (الاتحادية) على الالتزام بأحكام وقواعد الدستور. وعلى كافة أجهزة الدولة التقيد بالأحكام التي تصدر عن هذه المحكمة
- الدستور
الدستور الالمانى هوالقانون الأساسي (GG) منذ 1949 (مع التعديلات) ، و يرسم الدستور حدودا للتشريع القانوني ضمن الإطار الدستوري كما يلزم إدارة الدولة بالحق والقانون. وتحتل الفقرة الأولى من الدستور مكانة خاصة. فهي تعتبر أهم فقرة من الدستور لما تنص عليه من احترام كرامة الإنسان: "لا يجوز المساس بكرامة الإنسان. وتلتزم الدولة بكافة مؤسساتها باحترامها وحمايتها". وتضمن الحقوق الأساسية أيضا أمورا، منها حرية التجارة في إطار القوانين، والمساواة بين الناس أمام القانون وحرية الإعلام والصحافة وحرية الجمعيات وحماية الأسرة.
- رؤساء ألمانيا الموحدة
رتشارد فون قايتساكر 3/10/1990- 30/6/1994)
رومان هيرتسوج 1/7/1994- 30/6/1999)
يوهانس راو 1/7/1999- 30/6/2004)
هورست كوللر : الرئيس الحالي(1/7/2004 حتـى الآن ).
- مستشارو ألمانيا الموحدة
هيلموت كول 3/10/1990- 27/10/1998)
جيرهارد شرودر 27/10/1998- 22/11/2005)
انجيلا ميركل :المستشارة الحالية وأول سيدة تتولى المنصب فى ألمانيا من 22 نوفمبر 2005 حتى الآن .
رابعاً : السياسة الخارجية
مع نهاية الأزمة بين الشرق والغرب انفتحت أمام السياسة الخارجية الألمانية أبواب وفرص جديدة، سواء على الصعيد الأوروبي أو على الصعيد العالمي. لقد تقبلت ألمانيا المسؤوليات الدولية الجديدة التي ألقيت على عاتقها بعد التقلبات التي أصابت السياسة العالمية، وهي تعمل الآن بالتعاون مع شركائها في أوروبا وعبر الأطلسي من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان وحوار الحضارات. ويبقى الهدف الأساسى للسياسة الخارجية الألمانية في الحفاظ على السلام والأمن في العالم.
- السياسة الثقافية الخارجية
تعتبر السياسة الثقافية الخارجية الدعامة الثالثة للسياسة الخارجية الألمانية إلى جانب الدبلوماسية والسياسة الاقتصادية الخارجية. وهي تعمل على تقديم صورة واقعية معاصرة لألمانيا في الخارج، وعلى المساهمة في الاندماج الأوروبي، وفي تحقيق التفاهم بين الشعوب.
وتنفذ وزارة الخارجية بنفسها جزءا بسيطا من سياستها الثقافية. حيث تقوم بتفويض هيئات أخرى مثل معهد غوتة أو معهد العلاقات الخارجية بالقيام بهذه المهمة. يمتلك معهد غوتة 144 معهدا منتشرة في 80 بلد، منها 16 في ألمانيا. وهي تقدم دورات لتعليم اللغة الألمانية، وتقوم بدعم مدرسي اللغة الألمانية في الخارج، كما تنظم العديد من النشاطات الثقافية من قراءات ومسرح ومهرجانات أفلام وحوارات.
- التعاون الدولي
تعمل ألمانيا إلى جانب شركائها في أوروبا وعبر الأطلسي من أجل إرساء أسس السلام في العالم ومن أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان. وهي عضو في المنظمات الأوروبية والعالمية الهامة مثل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة كما انها عضو في حلف الناتو (منذ 1955)، وفي منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي (OECD)، وفي منظمة الأمن والتعاون الأوروبية (OSZE)، وفي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي(IWF)
- وزارة الخارجية
من خلال مركزها في برلين وشبكة التمثيل الخارجي التي تضم 226 فرعا تقوم وزارة الخارجية الألمانية بتمثيل ألمانيا في الخارج. ولألمانيا حاليا علاقات دبلوماسية مع 191 بلدا في العالم.
- المهمات الخارجية (مهمات دولية لحفظ السلام)
تشارك ألمانيا في العديد من مناطق العالم في حل الأزمات الدولية وفي دعم بناء المجتمعات المدنية. وسواء إطار متعدد الجوانب أو ضمن إطار قومي فإن ألمانيا تعمل جاهدة على رفع كفاءة طرق وأدوات الوقاية من الأزمات. ومن ضمن هذه الأدوات مهمات حفظ السلام تحت راية الأمم المتحدة، ومشروعات المساعدة في بناء الديمقراطية وتأهيل مساعدين مدنيين في مجالات السلم. ففي عام 2002 قامت وزارة الخارجية الألمانية في برلين بتأسيس مركز مهمات حفظ السلام العالمية "ZIF" الذي يقوم بتأهيل المساعدين المدنيين في المهمات السلمية الدولية تحت راية الأمم المتحدة أو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا "OSZE" أو الاتحاد الأوروبي.
أما المهمات العسكرية للجيش الألماني التي تأخذ شكل مساهمة في رد الفعل السريع على أزمة أو مشكلة، فهي تتم فقط بالتعاون مع الحلفاء والشركاء وفي ظل منظمات مثل الناتو أو الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة. وفي عام 2005، العام الذي احتفل فيه الجيش الألماني بعيد ميلاده الخمسين كان هناك 6000 جندي ألماني في مهمات خارجية في شتى أنحاء المعمورة. ويتراوح مجال مهماتهم من محاربة الإرهاب في إطار مهمة "السلام الدائم" في القرن الأفريقي، إلى مهمات المحافظة على السلام في البلقان "KFOR, EUFOR" أو أفغانستان "ISAF"، ومن مهمة الجيش الألماني في السودان كمراقب ضمن إطار مهمة "UNMIS" حتى مهمات تقديم المساعدات الإنسانية. منذ أول مهمة للقوات الألمانية في عام 1992 في كمبوديا، شارك حتى اليوم 152000 جندي ألماني في مهمات خارجية تتعلق بحفظ السلام والاستقرار في مناطق الأزمات المختلفة.
خامساً : الاقتصاد
يحتل الاقتصاد الألماني المركز الثالث بعد كل من الولايات المتحدة و اليابان. ساعد على ذلك العديد من العوامل أهمها الأسلوب و السمعة التي اكتسبها الألمان من حيث قدرتهم الكبيرة على اتقان العمل.
- القوة الاقتصادية
تمتلك ألمانيا الاقتصاد الأكبر بين دول الاتحاد الأوروبي وثالث أكبر اقتصاد في العالم. وتمثل ألمانيا السوق الأهم في أوروبا بما تحققه من أكبر ناتج قومي إجمالي وبما تمتلكه من أكبر عدد للسكان. ويقارب الناتج القومي الإجمالي 2216 مليار يورو (عام 2004) كما يقارب الناتج القومي المحلي للفرد 26856 يورو. إلى جانب الشركات العالمية الكبيرة تشكل الشركات ذات الحجم المتوسط جوهر الاقتصاد الألماني. حيث يعمل حوالي 70% من مجمل اليد العاملة في هذه الشركات ذات الحجم المتوسط.
- التصدير
ألمانيا هي أكبر مصدر في العالم. حيث يصل حجم الصادرات إلى 901,69 مليار يورو (عام 2005) ، اما الواردات 2005: 789,62 مليار يورو
أهم البضائع المُصدّرة:السيارات، أجزاء السيارات، الآلات، المنتجات الكيماوية
أهم شركاء ألمانيا التجاريين هم: فرنسا (10,3%)، الولايات المتحدة (8,8%)، بريطانيا (8,3%)، إيطاليا (7,1%)
- الصناعة
صناعة السيارات، بناء الآلات، التقنيات الإلكترونية، الصناعات الكيميائية، تقنيات البيئة، الميكانيكا الدقيقة، البصريات، التقنيات الطبية، التقنيات الحيوية (البيولوجية) والوراثية، التقنيات الدقيقة (نانو)، تقنيات الفضاء والنقل الجوي، التوطين والنقل
- الاستثمار
تعتبر ألمانيا مركز جذب قوي للمستثمرين الأجانب. وتمتلك أكبر 500 شركة في العالم فروعا لها في ألمانيا، أما العدد الإجمالي للشركات الأجنبية فيصل إلى 22000 شركة، يعمل فيها ما يقرب من 2,7 مليون إنسان. ويصل حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى 544,6 مليار يورو (أرقام 2003)
- البنية التحتية
تمتلك ألمانيا بنية تحتية حديثة ومتطورة باستمرار. ويبلغ طول شبكة الخطوط الحديدية 36000 كم، بينما تصل شبكة الطرقات إلى 230000 كم. إضافة إلى ذلك تمتلك البلاد أحدث شبكة للاتصالات والهاتف في العالم.
- المعارض
حوالي ثلثي المعارض العالمية الشهيرة تقام في ألمانيا (تقريبا 140 معرضا عالميا)
سادساً : الثقافة والفنون
- الحياة الثقافية في ألمانيا ذات وجوه عديدة: حوالي 400 مسرح، 140 فرقة أوركسترا محترفة. 600 متحف فني تضم مقتنياتها مجموعات متنوعة ومتميزة على الصعيد العالمي، تضفي على عالم المتاحف في ألمانيا سحرا فريدا. كل هذا إضافة إلى الفن الألماني الحديث الذي يتمتع بالحيوية والانتشار العالمي الواسع. كما تنتمي ألمانيا إلى الأمم الرائدة فيما يتعلق بالكتب، حيث يصدر فيها سنويا ما يقرب من 80000 كتاب أو إصدار جديد. 350 صحيفة يومية وآلاف المجلات تدل كلها على حياة إعلامية في قمة النشاط والحيوية. يحتفل الفيلم الألماني مؤخرا بتحقيقه النجاح تلو الآخر، وذلك ليس فقط في دور السينما الألمانية وحسب، وإنما على الصعيد العالمي أيضا.
- هناك العديد من الكتاب الألمان،و الموسيقيون والفلاسفة أثروا في الحقب التاريخية المختلفة من التاريخ الألماني ورفعوا اسم ألمانيا في العالم من أمثال غوتة، شيلر، بريشت، بيتهوفن، كنت، هيغل .
- المؤسسات الثقافية
6000 متحف (منها 600 متحف فني)، 400 مسرح، أكثر من 100 مسرح موسيقي ودار أوبرا، 140 فرقة أوركسترا محترفة، 14000 مكتبة . - ألمانيا بلد الكتاب
تنتمي ألمانيا إلى أكثر الأمم اهتماما بالكتب، وذلك من خلال أكثر 80000 كتاب جديد أو إصدار جديد في العام. كما يتم سنويا بيع حقوق النشر لأكثر من 5000 كاتب ألماني في الخارج. وفي خريف كل عام يلتئم شمل عالم النشر في أكبر معرض عالمي للكتاب، معرض فرانكفورت الدولي للكتاب. بالإضافة إلى ذلك تمكن معرض لايبزيغ للكتاب من تثبيت أقدامه أيضا كمعرض مهم يقام كل ربيع.
- إرث عالمي حسب منظمة اليونيسكو
قامت منظمة اليونيسكو "UNESCO" بتصنيف 31 موقعا في ألمانياعلى أنها إرث طبيعي أو ثقافي للإنسانية، ووضعتها تحت الحماية.
- الصحافة
حوالي 350 صحيفة يومية يصل عدد طبعاتها الإجمالي إلى 23 مليون نسخة، ويقرؤها حوالي 75% من أبناء الشعب. أكبر الصحف انتشارا على الصعيد القومي من حيث عدد الاشتراكات: زود دويتشة، فرانكفورتر ألغماينة، دي فيلت. بينما تمثل صحيفة "بيلد" الصحيفة الأكبر في أوروبا لجهة عدد النسخ، إذ يطبع منها يوميا 3,8 مليون نسخة. وكالة الأنباء الألمانية "dpa" هي رابع أكبر وكالة أنباء في العالم.
- الإذاعة والتلفزيون
نظام ثنائي: إلى جانب القنوات الحكومية الرسمية (التي يتم تمويلها من رسوم وضرائب التلفزيون والراديو) وهي "ARD, ZDF" توجد القنوات الخاصة (تعتمد على التمويل من الدعاية بشكل أساسي). وتعتبر قناة "ZDF" أكبر قناة إرسال في أوروبا. وتختص قناة دويتشة فيلة بالبث إلى الخارج من خلال برامجه