- الأربعاء ديسمبر 21, 2011 10:00 am
#44945
4 - وظائف العمل الدبلوماسي:
وتتمثل تلك الوظائف في وظيفتين أساسيتين هما:-
(أ) التمثيل.
(ب) التفاوض.
(أ) وظيفة التمثيل:
فالدبلوماسي تتمثل وظيفته في تمثيل بلده في الخارج، ومن ثم يعمل على نقل وجهة نظر بلده إلى الدولة التي يمثلها فيها ومما لا شك فيه أن اللباقة عامل هام جدا في وظيفة التمثيل، كما تتطلب تلك الوظيفة من الدبلوماسي درجة كبيرة من الوضوح حتى تستطيع نقل وجهة نظر دولته إلى الدولة الموفد إليها ونقل وجهة نظر الدولة الموفد إليها إلى دولته حتى تستطيع دولته أن ترسم سياساتها الخارجية على بينة، كما يجب أن يكون متصفا باللباقة وبالإضافة إلى ذلك تتطلب تلك الوظيفة الدقة، من هنا فلا يستطيع الممثل الدبلوماسي أن ينقل وجهة نظر دولته إلا بتوفر تلك الشروط ( الوضوح إلى جانب اللباقة إلى جانب الدقة ).
وهذه الشروط مجتمعة هي التي تعين على نجاح العمل الدبلوماسي للدولة، ومع توفر هذه الشروط في الدبلوماسي فإنه مطالب بتقديم وإعداد تقارير لدولته وعلى ضوء هذه التقارير ترسم الدولة سياستها الخارجية تجاه تلك الدولة الموفد إليها.
إعداد التقارير:
فالدبلوماسي لا بد أولا أن يكون على علم بهدف دولته وسياساتها الخارجية ثم يقوم بهذه المهمة التي تنامت في الوقت الراهن مع تنامي أبعاد الأداة الدبلوماسية.
خطوات إعداد التقارير:
- تجميع البيانات بصدد قضية معينة، الإلمام بكافة جوانبها (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية) ثم ترجمة كل هذا في تقرير يرفع إلى وزارة الخارجية.
- ثم تقوم الدولة برسم سياستها الخارجية على ضوء هذه التقارير ولا بد أن تكون هذه التقارير واضحة وشاملة لكل الأبعاد.
(ب) وظيفة التفاوض:
وهي تعد الوظيفة الرئيسية الثانية للعمل الدبلوماسي وسبب اللجوء إلى التفاوض هو وجود قضية ما بين دولة وأخرى تريدان الحل السلمي فيلجآن لأسلوب التفاوض إما بالتباحث أو لإعادة الاتصال بينهما.
مراحل التفاوض:-
لكي يتحقق التفاوض والغرض منه فلا بد أن يمر بعدة خطوات:
- 1- أن تبدأ الدولة بطرح أقصى ما يمكن أن تحصل عليه.
- 2- تبدأ الدولة بالتنازل شيئا فشيئا حتى تصل إلى خط مشترك بينها وبين الدولة الأخرى.
- 3- قد تقدم الدولة تنازلات ولكنها متقابلة بتنازلات من الجانب الآخر.
هذا وللتفاوض تكنيك يقوم على اللباقة وحسن التصرف والمراوغة والتمرس.
ومن مزايا هذا الأسلوب:
أن من خلال طرح الحد الأقصى من المطالب يمكن للدولة أن تصل إلى تحقيق نتيجة وسط وقد يتطلب الأمر أن لا تتنازل عن الكثير. ومما لا شك فيه أن طرح الحد الأقصى يظهر أن الدولة في موقع القوة وأن الدولة الأخرى لا تستطيع أن تملي عليها إرادتها.
هذا ويقوم على عملية التفاوض كل من رؤساء الدول ووزراء الخارجية والمبعوثين.
1 - رؤساء الدول:
وهم يشتركون في عملية التفاوض من خلال مؤتمرات القمة حيث يلعبون دورا في الالتقاء والتفاوض وهذا يدخل في صميم العمل الدبلوماسي.
2 - وزير الخارجية:
وصفته الأساسية أنه يرأس هذا الجهاز التنفيذي (وزارة الخارجية) وبالتالي مهمته تقع في التفاوض وحضور المؤتمرات والبت في أي موضوع يتعلق بالسياسة الخارجية بشكل عام.
3 - المبعوثون:
وهم يقومون بمهام معينة يكلفون بها من قبل رؤساء الدول ولا بد من توافر خصائص معينة لهؤلاء المبعوثين في مقدمتها أن يكونوا مقربين من رؤساء الدول ومن ثم يحظون بالثقة التي تمكنهم من نقل وجهة نظر رؤساء دولهم كما يجب أن يكون لهم قبول لدى الأطراف التي يتفاوضون معها.
وتتمثل تلك الوظائف في وظيفتين أساسيتين هما:-
(أ) التمثيل.
(ب) التفاوض.
(أ) وظيفة التمثيل:
فالدبلوماسي تتمثل وظيفته في تمثيل بلده في الخارج، ومن ثم يعمل على نقل وجهة نظر بلده إلى الدولة التي يمثلها فيها ومما لا شك فيه أن اللباقة عامل هام جدا في وظيفة التمثيل، كما تتطلب تلك الوظيفة من الدبلوماسي درجة كبيرة من الوضوح حتى تستطيع نقل وجهة نظر دولته إلى الدولة الموفد إليها ونقل وجهة نظر الدولة الموفد إليها إلى دولته حتى تستطيع دولته أن ترسم سياساتها الخارجية على بينة، كما يجب أن يكون متصفا باللباقة وبالإضافة إلى ذلك تتطلب تلك الوظيفة الدقة، من هنا فلا يستطيع الممثل الدبلوماسي أن ينقل وجهة نظر دولته إلا بتوفر تلك الشروط ( الوضوح إلى جانب اللباقة إلى جانب الدقة ).
وهذه الشروط مجتمعة هي التي تعين على نجاح العمل الدبلوماسي للدولة، ومع توفر هذه الشروط في الدبلوماسي فإنه مطالب بتقديم وإعداد تقارير لدولته وعلى ضوء هذه التقارير ترسم الدولة سياستها الخارجية تجاه تلك الدولة الموفد إليها.
إعداد التقارير:
فالدبلوماسي لا بد أولا أن يكون على علم بهدف دولته وسياساتها الخارجية ثم يقوم بهذه المهمة التي تنامت في الوقت الراهن مع تنامي أبعاد الأداة الدبلوماسية.
خطوات إعداد التقارير:
- تجميع البيانات بصدد قضية معينة، الإلمام بكافة جوانبها (الاقتصادية والاجتماعية والسياسية) ثم ترجمة كل هذا في تقرير يرفع إلى وزارة الخارجية.
- ثم تقوم الدولة برسم سياستها الخارجية على ضوء هذه التقارير ولا بد أن تكون هذه التقارير واضحة وشاملة لكل الأبعاد.
(ب) وظيفة التفاوض:
وهي تعد الوظيفة الرئيسية الثانية للعمل الدبلوماسي وسبب اللجوء إلى التفاوض هو وجود قضية ما بين دولة وأخرى تريدان الحل السلمي فيلجآن لأسلوب التفاوض إما بالتباحث أو لإعادة الاتصال بينهما.
مراحل التفاوض:-
لكي يتحقق التفاوض والغرض منه فلا بد أن يمر بعدة خطوات:
- 1- أن تبدأ الدولة بطرح أقصى ما يمكن أن تحصل عليه.
- 2- تبدأ الدولة بالتنازل شيئا فشيئا حتى تصل إلى خط مشترك بينها وبين الدولة الأخرى.
- 3- قد تقدم الدولة تنازلات ولكنها متقابلة بتنازلات من الجانب الآخر.
هذا وللتفاوض تكنيك يقوم على اللباقة وحسن التصرف والمراوغة والتمرس.
ومن مزايا هذا الأسلوب:
أن من خلال طرح الحد الأقصى من المطالب يمكن للدولة أن تصل إلى تحقيق نتيجة وسط وقد يتطلب الأمر أن لا تتنازل عن الكثير. ومما لا شك فيه أن طرح الحد الأقصى يظهر أن الدولة في موقع القوة وأن الدولة الأخرى لا تستطيع أن تملي عليها إرادتها.
هذا ويقوم على عملية التفاوض كل من رؤساء الدول ووزراء الخارجية والمبعوثين.
1 - رؤساء الدول:
وهم يشتركون في عملية التفاوض من خلال مؤتمرات القمة حيث يلعبون دورا في الالتقاء والتفاوض وهذا يدخل في صميم العمل الدبلوماسي.
2 - وزير الخارجية:
وصفته الأساسية أنه يرأس هذا الجهاز التنفيذي (وزارة الخارجية) وبالتالي مهمته تقع في التفاوض وحضور المؤتمرات والبت في أي موضوع يتعلق بالسياسة الخارجية بشكل عام.
3 - المبعوثون:
وهم يقومون بمهام معينة يكلفون بها من قبل رؤساء الدول ولا بد من توافر خصائص معينة لهؤلاء المبعوثين في مقدمتها أن يكونوا مقربين من رؤساء الدول ومن ثم يحظون بالثقة التي تمكنهم من نقل وجهة نظر رؤساء دولهم كما يجب أن يكون لهم قبول لدى الأطراف التي يتفاوضون معها.