منتديات الحوار الجامعية السياسية

على مقهى الحياة

المشرفون: عبدالله العجلان،عبد العزيز ناصر الصويغ

By نايف الوتيد411
#45108
اذهب إلى: تصفح, البحث
تسريب وثائق حرب العراق هو تسريب لما مجموعه 391,832 وثيقة من التقارير الميدانية لجيش الولايات المتحدة، تسمى أيضًا سجلات حرب العراق في الفترة ما بين 2004 إلى 2009. سربت الوثائق إلى مؤسسات إعلامية دولية ونشرت على الإنرنت بواسطة ويكيليكس في 22 أكتوبر، 2010. الوثائق تشير إلى مقتل 66,081 مدني من أصل 109.000 قتيل. هذا التسريب هو الأكبر في التاريخ العسكري للولايات المتحدة، متخطيًا سجلات حرب أفغانستان التي نشرت في 25 يوليو، 2010.

محتويات [أخف]
1 المحتويات
2 ردات الفعل
2.1 منظمات دولية
2.2 دول
2.3 منظمات غير حكومية
2.4 ردات فعل أخرى
3 التغطية الإعلامية
4 مراجع


[عدل] المحتوياتاحتوت الوثائق على العديد من التقارير لمعلومات لم تكن معروفة أو مؤكدة خلال الحرب.

بحسب المشروع العراقي لإحصاء الموتى، وجدت أرقام تخص القتلى فيما يقارب من 800 وثيقة. بعد استقراء لكل التقارير وجد أن ما يقارب 15000 مدني قتل لم يتم التصريح بهم من قبل الحكومة الأمريكية. 66000 مدني تم تقريرهم موتى في التقارير، ممّا مجموعه 109000 قتيل.[1][2]
الغارديان تقول أن التقارير أشارت إلى "أن السلطات الأمريكية فشلت في التحقيق في مئات البلاغات مثل الإساءات و التعذيب و الاغتصاب بل حتى القتل بالشرطة والجنود العراقيين." التحالف، بحسب قول الغارديان "لديهم سياسة في تجاهل هذه الادعاءات" مالم يكن المتحالفين في هذه البلاغات.[3]
بعض المرات أمريكا تصنف القتلى العراقيين بأنهم "قتلى العدو". مثل يوم 12 يوليو 2007 من طائرة حربية أمريكية في بغداد قتلت اثنين من صحفيي رويترز وكذلك عدد من المسلحين، هم مع الصحفيين، صنفوا تحت "قتلى العدو".[3]
مجلة وايرد قالت: حتى بعد افتضاح ما حصل في سجن أبو غريب في سنة 2004، لا زالت الإساءة للمساجين والمحتجزين من قبل قوات الأمن العراقية مستمرة.[1]
أحد التقارير المحللة من قبل مكتب التحقيقات الصحفية أن الجيش الأمريكي فتح النار بواسطة أباتشي على مسلحين عراقيين قرروا الاستسلام.[4]
نشرت بوسطن غلوب بأن نشطاء عراقيين تم تدريبهم في حزب الله على طريقة عسكرية معينة للاختطاف. وتضمنت التقارير أيضاً حوادث عن فقدان طائرات أمريكية للاستطلاع في عمق الأراضي الإيرانية.[5][6]
بحسب قول قناة الجزيرة الإنجليزية، أن هناك عدة تقارير تشير إلى أن الجيش الأمريكي قتل ما يقارب 700 مواطن عراقي لأنهم اقتربوا كثيراً من نقاط التفتيش، ومن ضمنهم امرأة حامل ومريض عقلي. وما يصل لنص درزن -دزينة- من القتلى لرجال عراقيين ينقلون عوائل فيها نساء حوامل إلى المستشفى.[7]
وثيقة من ديسمبر 2006، نشرت من جريدة الأسترالي The Australian، تصف خطة لقائد ميليشيا شيعي تهدف لخطف جنود أمريكيين في بغداد في أواخر 2006 وبداية 2007.[8]
[عدل] ردات الفعل[عدل] منظمات دولية الأمم المتحدة
رئيس محقيقي التعذيب للأمم المتحدة، مانفريد نواك، قال ما يعني:"إذا كانت الوثائق المتسربة تشير إلى اختراق واضح لقوانين الأمم المتحدة فعلى الرئيس أوباما أن يلتزم بالتحقيق مع الأمم المتحدة". وقصِد القول أيضاً، أنه يُمنع على الجيش الأمريكي أن يسلم المسحلين إلى القوات العراقية إذا كان هذا يعني أنهم سيتعرضون للتعذيب.[9]
المفوض السامي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة نافانثيم بيلي قال ما يعني:"أمريكا والعراق عليهم أن يتقدموا للتحقيق في اتهامات بالاساءة التي ذكرت في الوثائق".[10]
منظمات دولية أخرى

أمين عام الناتو راسموسين قال بأن التسريب سؤدي إلى "نتائج غير محببة وأن مثل هذه التسريبات قد يكون لها أثر سلبي لأمن كل من ذكر فيها".[11]
[عدل] دول الولايات المتحدة
ممثل للبنتاغون قال أن هذه التسريبات هي عبارة عن ملاحظات وتقارير كانت بواسطة أشخاص يعملون في الجيش، ولكن مع ذلك وصف التسريب "بالمأساة". وقسم الدفاع الأمريكي، طلب بأن تسحب هذه الوثائق وترجع لأصحابها.[12] جوليان أسانغ تجاهل البنتاغون.[11]
ورد الجيش الأمريكي بشأن ما تُسرب من أعداد المواطنين القتلى بأنه لم يتجاهل الكتابة عن المواطنين القتلى أو يتجاهل تعذيب المساجين بواسطة القوات العراقية" ومتحدث عن البنتاغون الكولونيل ديف لابان قال بأن أمريكا لم تدعي أبداً أنها تملك أرقام تحصي عدد القتلى بالضبط".[13]
قال الجنرال الأمريكي جورج كيسي:"سياستنا تقتضي إذا جندي أمريكي أساء لسجين فإننا نوقضه ونبلغ عنه مباشرةً للمسؤولين الأمريكيين عن ذلك والمسؤولين العراقيين عن ذلك".[14]
المملكة المتحدة
رئيس وزراء بريطانيا نيك كلغ وضح دعمه للتحقيق في ادعاءات القتل، والاساءة والتعذيب التي في الوثائق.[15]
العراق
رئيس الوزراء نوري المالكي تجاهل الوثائق وقال أنها لعبة سياسية وفقاعات. دفاعاً عن اتهامات وجهت له أو للعاملين تحت يديه بأنه أساء وعذب بعض المساجين. وتردد صدى كلام المالكي على لسان حسن السنيد وذكر مما ذكر أن هذه الصور مزيفة.[16]
الشبكة العراقية للأخبار قالت:"بأن هذه الوثائق كشفت أسرار مهمة، ولكن أكثرها إيلاماً ليست تلك التي فضحت المعتدي، بل تلك التي فضحت القوات العراقية والحكومة العراقية والسياسيين العراقيين وما فعلوه ضد المواطنين."[17]
إيران
السياسي الإيراني محمد لاريجاني قال بأن التسريبات تمت بأمر من الولايات المتحدة وأن الرسالة التي تريد الوثائق توصيلها هي أن الشعب العراقي تم تعذيب من قبل القوات العراقية وأن ذنب الأمريكيين الوحيد هو أنهم شاهدوا ما حصل وبقوا صامتين، وهذا بالرغم من أن الولايات المتحدة هي التي كان لها الدور الرئيسي فيما حصل وهم المدافعين عنه.[18]
متحدث إيراني عن وزارة العلاقات الأجنبية:"هناك غموض وشكوك كبيرة بشأن النوايا الكامنة خلف نشر هذه الوثائق" وقال:" أن إيران ستواجه هذا الفعل".[19]
الدنمارك
رئيس وزراء الدنمارك لارس راسموسين:"كل الاتهامات التي ذكرت أن الجنود الدنماركيين قد سلّموا على علم منهم مسلحين إلى قوات ملحية، فهي خطيرة جداً -ستوضع في عين الاعتبار-".[20]
[عدل] منظمات غير حكوميةالمشروع العراقي لإحصاء الموتى قال بأن الوثائق كشفت عن 15000 قتيل عما كنا نعلم.
جوليان أسانغ قال بأن نشر الوثائق كان لأجل كشف التفاصيل الحميمة لحرب العراق.[12]
[عدل] ردات فعل أخرىالجنرال الأمريكي المتقاعد ستانلي مكريستال ذكر ما معناه:"أعتقد أنه محزن. بأن تنشر وثائق سرية أمر غير قانوني، والناس يطلقون أحكاما عن المعلومات الواردة وهم غير مأهلين لذلك".[21]
جوشوا كي قال ما معناه:"واقعاً هي الحقيقة يتم الافصاح عنها. هذه الوثائق التي خرجت هي من الجنود مباشرةً. أعتقد أنهم لا يدركون بأن الانترنت سيشكل جزءً من الحرب في العراق".[22]
[عدل] التغطية الإعلاميةويكيليكس جعلت الوثائق متوفرة تحت أيادي العديد من المنظمات الإعلامية، كالغارديان وديرشبيغل، وقناة الجزيرة ونيويورك تايمز ولا موندي ومكتب التحقيقات الإعلامية والمشروع العراقي لإحصاء الموتى.[23] بعد أن رفع الغطاء عن هذه الوثائق، أدت التغطية الإعلامية للمنظمات الإعلامية السالفة الذكر إلى تغطية إعلامية من منظمات أخرى. فالغارديان تقول:"النيويورك تايمز وواشنطن بوست وجرائد أخرى اتهموا من قبل ناشرين وأصحاب مدونات بأنهم قللوا من شأن هذه الوثائق التي توضح فشل أمريكا في حربها وأثبتت أن سياسيين في واشنطن "كذّبوا" بشأن فشل الجيش الأمريكي في مهماته في العراق".[17] الغارديان وضعت تقريراً تقول فيه:"أن أريكا سلّمت محتجزين إلى فرقة من عراقيين اشتهروا بسوء السمعة بسبب ممارستهم التعذيب ذكروا في الوثائق التي نشرت بواسطة ويكيليكس".[24] وغلين غرينوالد صاحب موقع Salon.com علّق قائلاً:"وسائل الإعلام حول العالم لخّصوا بشكل بارز ما كشفته التقارير، لكن ليس النيويورك تايمز". ق[25] ائلاً بأن تغطيتهم للتسريبات كانت تابعة للبنتاغون.