- الثلاثاء ديسمبر 06, 2011 9:48 pm
#41242
هزيمة "الشتاء الساخن" انتصار للمقاومة الإثنين, 28 كانون2/يناير 2008
قصة الإسلام
هزيمة الشتاء الساخن انتصار للمقاومة
فرحة قسامية بهروب الصهاينة من غزة
انسحب قوات الاحتلال الاثنين (3/3) بعد أن واجهت مقاومة عنيفة من الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، وتكبدت خسائر بشرية لم تكن تتوقعها بحسب اعترافات الجيش الصهيوني.
شهادات مسؤولين صهاينة على الفشل
أولى مؤشرات الفشل من المسؤولين العسكريين الصهاينة وردت على لسان وزير "الأمن الداخلي" آفي ديختر الذي قال في الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال يوم (2/3) "إن الجيش وبعد خمسة أيام من المعارك في قطاع غزة، لم يتمكن من تحقيق غايته المتمثلة في وقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل".
وكانت الشهادة الثانية لرئيس جهاز "الشاباك" الصهيوني يوفال ديسكين الذي أكد في جلسة حكومة الاحتلال نفسها يوم أمس أن حماس تتفوق على قوات الاحتلال داخل المناطق المأهوله.
خوف من تكرار سيناريو "شاليط"
ويتحاشى جيش الاحتلال وقوع جنوده في قبضة المقاومة الفلسطينية، لأنه سيشكل ورقة ضاغطة عليه، يضاف إلى عبء الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" الذي أسرته "كتائب القسام" ومجموعات مقاومة أخرى منذ عام 2006، خصوصاً بعد تمكن حماس من المحافظة عليه رغم محاولات الاختراق الاستخباراتي الصهيوني.
ازدياد نفوذ حماس والمقاومة
في جانب المقاومة وحركة "حماس"؛ فإن عملية "الشتاء الساخن" التي انقلب فيها السحر على الساحر، ستعزز من أهمية المقاومة ودورها في على المستوى الفلسطيني والعربي ومن مكانة حركة "حماس" التي تمثل رأس الحربة في هذا التوجه، وسيفشل كل المراهنات على إسقاطهما وضربهما.
4 شهداء وإصابة خمسة بجروح
استشهد أربعة مقاومين فلسطينيين وأصيب خمسة آخرون بجروح مختلفة، في سلسلة غارات جوية صهيونية، زادت عن عشر غارات، استهدفت مقاومين في غزة وشمال القطاع، ومكتباً للمجلس التشريعي في خان يونس وورشة في رفح فجر اليوم الاثنين (3/3).
وأكدت مصادر طبية استشهاد رمزي خويطر وعبد الفتاح عبد العال من كتائب المجاهدين في فلسطين، كما أدى القصف الجوي الصهيوني الذي استهدفهم شرق الشجاعية إلى إصابة آخرين.
فيما شنت الطائرات الحربية الصهيونية ثلاث غارات أخرى في شمال وشرق القطاع، مستهدفة مجموعات المقاومين، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات الذين لا يزالون في المكان المستهدف. وشنت غارة خامسة استهدفت مجموعة من المرابطين، وقد أسفرت عن استشهاد إبراهيم المصري، المجاهد في "كتائب الشهيد عز الدين القسام" وإصابة آخر بجروح.
وفي خان يونس؛ قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد على الأقل مكتب كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي بخان يونس الواقع في عمارة الفرا ودمرته بالكامل دون وقوع إصابات.
قصة الإسلام
هزيمة الشتاء الساخن انتصار للمقاومة
فرحة قسامية بهروب الصهاينة من غزة
انسحب قوات الاحتلال الاثنين (3/3) بعد أن واجهت مقاومة عنيفة من الأجنحة العسكرية للفصائل الفلسطينية، وفي مقدمتها "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، وتكبدت خسائر بشرية لم تكن تتوقعها بحسب اعترافات الجيش الصهيوني.
شهادات مسؤولين صهاينة على الفشل
أولى مؤشرات الفشل من المسؤولين العسكريين الصهاينة وردت على لسان وزير "الأمن الداخلي" آفي ديختر الذي قال في الجلسة الأسبوعية لحكومة الاحتلال يوم (2/3) "إن الجيش وبعد خمسة أيام من المعارك في قطاع غزة، لم يتمكن من تحقيق غايته المتمثلة في وقف إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل".
وكانت الشهادة الثانية لرئيس جهاز "الشاباك" الصهيوني يوفال ديسكين الذي أكد في جلسة حكومة الاحتلال نفسها يوم أمس أن حماس تتفوق على قوات الاحتلال داخل المناطق المأهوله.
خوف من تكرار سيناريو "شاليط"
ويتحاشى جيش الاحتلال وقوع جنوده في قبضة المقاومة الفلسطينية، لأنه سيشكل ورقة ضاغطة عليه، يضاف إلى عبء الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط" الذي أسرته "كتائب القسام" ومجموعات مقاومة أخرى منذ عام 2006، خصوصاً بعد تمكن حماس من المحافظة عليه رغم محاولات الاختراق الاستخباراتي الصهيوني.
ازدياد نفوذ حماس والمقاومة
في جانب المقاومة وحركة "حماس"؛ فإن عملية "الشتاء الساخن" التي انقلب فيها السحر على الساحر، ستعزز من أهمية المقاومة ودورها في على المستوى الفلسطيني والعربي ومن مكانة حركة "حماس" التي تمثل رأس الحربة في هذا التوجه، وسيفشل كل المراهنات على إسقاطهما وضربهما.
4 شهداء وإصابة خمسة بجروح
استشهد أربعة مقاومين فلسطينيين وأصيب خمسة آخرون بجروح مختلفة، في سلسلة غارات جوية صهيونية، زادت عن عشر غارات، استهدفت مقاومين في غزة وشمال القطاع، ومكتباً للمجلس التشريعي في خان يونس وورشة في رفح فجر اليوم الاثنين (3/3).
وأكدت مصادر طبية استشهاد رمزي خويطر وعبد الفتاح عبد العال من كتائب المجاهدين في فلسطين، كما أدى القصف الجوي الصهيوني الذي استهدفهم شرق الشجاعية إلى إصابة آخرين.
فيما شنت الطائرات الحربية الصهيونية ثلاث غارات أخرى في شمال وشرق القطاع، مستهدفة مجموعات المقاومين، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات الذين لا يزالون في المكان المستهدف. وشنت غارة خامسة استهدفت مجموعة من المرابطين، وقد أسفرت عن استشهاد إبراهيم المصري، المجاهد في "كتائب الشهيد عز الدين القسام" وإصابة آخر بجروح.
وفي خان يونس؛ قصفت طائرات الاحتلال بصاروخ واحد على الأقل مكتب كتلة "التغيير والإصلاح"، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في المجلس التشريعي بخان يونس الواقع في عمارة الفرا ودمرته بالكامل دون وقوع إصابات.