منتديات الحوار الجامعية السياسية

شخصيات صنعت التاريخ

المشرف: بدريه القحطاني

By فهد المالكي 4
#45770
فترة حكمه

تعتبر الفترة التي ولي فيها جورج دبليو بوش رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية ، تعرضت نيويورك لهجوم بالطائرات ينسب إلى تنظيم القاعدة على برجي التجارة العالمي في 11 سبتمبر 2001، حيث راح ضحيته كثير من المدنيين، أعلن بعدها عن ما دعاه بالحرب ضد الإرهاب في أفغانستان.
أدت الحرب التي قادها على العراق إلى مقتل الآلاف من المدنين العراقين بالإضافة إلى مقتل حوالي 8000 جندي أمريكي في العراق خلال الاشتباكات مع الفصائل العراقية المناهضة للوجود الأمريكي في العراق، وسبب العنف الطائفي، بالإضافة إلى القتال المستمر مع المسلحين الإسلاميين، كما تمت محاكمة جنود أمريكان من المحاكم العسكرية الأمريكية، كانوا وراء عمليات متفرقة من تعذيب المدنيين والاسرى.
اقتصاديا، كان وراء إجراءات حازمة، بإعادة هيكلة للبنوك، مع ضخ لقيمة مالية كبيرة في الأسواق حفاظاً ومنعاً لسقوطها نتيجة أزمة اقتصادية تعتبر الأكبر منذ 1929 تسببت في ركود عدد من الدول ووصول البطالة إلى أعلى مستوياتها في 5 سنين.
أنظر أحداث 11 سبتمبر 2001
استقبل الرئيس بوش بحفاوة كبيرة خلال زيارته لجورجيا، نظرا لأن الحكومة في عهده سهلت الانتقالية من التبعية التي كانت لجورجيا نحو موسكو، لكنه تعرض لمحاولة اغتيال في 10 مايو 2005، حيث بينما كان يلقي كلمة في ساحة الحرية في تبليسي بجورجيا ألقيت قنبلة يدوية من قبل فلاديمير إروتينيان بإتجاه المنصه حيث كان الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي جالساً. وهبطت في حشد على بعد 65 قدماً من المنصه بعد أن ضرب فتاة ولكنها لم تنفجر.
أعتقل على أثرها اروتينيان في يوليو 2005، وأعترف وأدين وعوقب بالسجن المؤبد في يناير 2006.
[عدل]آراء مختلفة

اختلفت نظرة العالم، والأمريكيين داخليا، حول قضية مكافحة الإرهاب، أسبابها وسبل معالجتها.
[عدل]المؤيدون
الحكومات العراقية، الأفغانية، حين شكره قادئتها علنا لمساعدته في طرد الظلام من بلدانهم[غير محايد][1].
من العرب، اعترفت كثير من الحكومات بالسياسيات الجديدة للبلدان المحتلة ووافقت على فتح سفارات لتمثيلها هناك [بحاجة لمصدر].
شكره عند الزيارة رئيس الوزراء الباكيستاني، قائلا أن السيد بوش هو من خلقه الجو ضد التطرف، حين دعا مشرف للاستقالة.
وليد جنبلاط، أحد المتحمسين جدا للرئيس بوش، خاصة بعد مقتل الحريري، واتهام سوريا بكونها وراء الحادث
[عدل]المنتقدون
أظهر استطلاع للرأي نشرته مجلة "نيوزويك" أن شعبيته واصلت انخفاضها إلى مستوى قياسي، في المقابل ارتفعت شعبية الديمقراطية هيلاري كلينتون التي أعلنت ترشيح نفسها للرئاسة عام 2008 وفشلت في ترشيح الحزب الديمقراطي.
هيلاري كلينتون، والتي كانت من مناصري الحملة ضد صدام حسين، غيرت موقفها عند ترشحها للانتخابات الرئاسية، الشيء الذي لامه فيه الجمهوريون سواء مع الديموقراطيين مساندي باراك أوباما.
وكشف الاستطلاع أن شعبية بوش انخفضت إلى 30% بعد خطاب حالة الاتحاد الأسبوع الماضي، وأعرب أكثر من نصفهم (58%) عن أملهم في نهاية ولاية بوش اليوم، فيما رأى ثلثا الأميركيين (67%) أن قراراته حول العراق وفي مجالات أخرى تمليها قناعاته الشخصية وليس الواقع، وعبر 61% عن عدم رضاهم عن الوضع الحالي في الولايات المتحدة.
ورغم أنه مد يده لمعارضي سياساته من نواب الكونغرس فإن 71% من الذين سئلوا رأيهم توقعوا ألا يحصل بوش على الدعم الكافي لتطبيق قراراته في العامين المقبلين، ورأى 21% العكس.
وشمل الاستطلاع رأي الناخبين المسجلين حول الانتخابات القادمة، وفي هذا السياق أعرب 49% عن أملهم بأن يخلف رئيس ديمقراطي الرئيس بوش، فيما أعرب 28% فقط عن أملهم بأن يكون الرئيس المقبل جمهوريا.
[عدل]ندم

في حوار تلفزيوني مطول مع آ بي سي أجراه الرئيس الأمريكي جورج بوش عبر عن "ندمه الشديد" للاخفاق الذي منيت به إدارته في قضية أسلحة الدمار الشامل العراقية المزعومة، غير أنه رفض" الرد على سؤال في ما إذا كان سيقوم بالحرب على العراق لو كان متيقنا بأن العراق لم يكن يملك هذا النوع من الأسلحة.
كما أضاف قائلا: "لقد جازف العديد بسمعتهم، وقالوا إن اسلحة الدمار الشامل سبب كاف للإطاحة بصدام حسين"، إلا أن بوش دافع عن موقفه الرافض لانسحاب فوري للقوات الأمريكية من العراق. ويعتبر الرئيس جورج بوش صاحب أقل نسبة تأييد لرئيس أمريكي في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.[2]
[عدل]محاولات اغتيال وضرب

في 10 مايو 2005 القى فلاديمير اروتينيان، وهو مواطن جورجي، قنبلة يدوية باتجاه بوش لدى وصوله إلى تبليسي، وقد سقطت القنبلة التي لم تنفجر على مسافة 30 متراً من بوش الذي كان يقف خلف زجاج مضاد للرصاص.[3]
رمى الصحفي العراقي منتظر الزيدي الرئيس الأميركي جورج بوش الذي حل في زيارة مفاجئة ببغداد يوم الأحد 14 ديسمبر 2008 بزوجي حذائه ووصفه بـ"الكلب" أثناء مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد.
[عدل]اتهامه بارتكاب جرائم ضد الانسانية

طالبت منظمة العفو الدولية من كندا تسليم الرئيس الامريكي السابق جورج بوش للمسائلة الجنائية. وصرحت سيوزان لي رئيسة برنامج المنظمة لشمال وجنوب امريكا ان معاهدات كندا الدولية تتطلب اعتقال الرئيس السابق بوش وتسليمه للعدالة لارتباطه بجرائم ضد الإنسانية تنص عليها القوانين الجنائية الدولية ومن ضمنها التعذيب.[4]