- الاثنين فبراير 13, 2012 7:42 pm
#47193
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سيتم التحدث بشكل عام جدا عن الرجل الذي لا يزال أسمه حياً حتى اليوم، عن الرجل الذي عاش حياته في صراع وحروب دامية والذي سبب أكبر المجازر التاريخية، بل الذي لم يرحم جنوده الأطفال والنساء ولا الشيوخ العاجزين.
إنه المعروف باسم جنكيزخان.
لُقِبَ هذا الرجل بـ (ملك العالم) وأما سِر التسمية هو أنه أحد أكبر طغاة التاريخ الذين لم تسلم الإنسانية من شرهم، وعاثوا في الأرض فسادا،
وكانوا وبالا على شعبهم وجميع شعوب الأرض التي أجتاحها بجحافل
جيوشه هو وأولاده من بعده، ويكفي أن عدد ضحايا مذابح الإمبراطورية
يزيد عن 81 مليون قتيل، ناهيك عن المدن التي دمرتها جيوشه والعروش التي أسقطها ومعالم الحضارات القديمة التي خربها.
لقد اجتمعت في شخصية هذا الطاغية المغولي الدموي كل صور أشكال الشر، وأبنائه من بعده لم يكونوا أقل منه شراً. بل ساروا على النهج الغير الآدمي الذي خطه لهم، فأكملوا مخططاته الشيطانية، وأكملوا غزوهم للعالم
واحتلال الأراضي وقتل الناس ونهب الثروات.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في هذا الموضوع سيتم التحدث بشكل عام جدا عن الرجل الذي لا يزال أسمه حياً حتى اليوم، عن الرجل الذي عاش حياته في صراع وحروب دامية والذي سبب أكبر المجازر التاريخية، بل الذي لم يرحم جنوده الأطفال والنساء ولا الشيوخ العاجزين.
إنه المعروف باسم جنكيزخان.
لُقِبَ هذا الرجل بـ (ملك العالم) وأما سِر التسمية هو أنه أحد أكبر طغاة التاريخ الذين لم تسلم الإنسانية من شرهم، وعاثوا في الأرض فسادا،
وكانوا وبالا على شعبهم وجميع شعوب الأرض التي أجتاحها بجحافل
جيوشه هو وأولاده من بعده، ويكفي أن عدد ضحايا مذابح الإمبراطورية
يزيد عن 81 مليون قتيل، ناهيك عن المدن التي دمرتها جيوشه والعروش التي أسقطها ومعالم الحضارات القديمة التي خربها.
لقد اجتمعت في شخصية هذا الطاغية المغولي الدموي كل صور أشكال الشر، وأبنائه من بعده لم يكونوا أقل منه شراً. بل ساروا على النهج الغير الآدمي الذي خطه لهم، فأكملوا مخططاته الشيطانية، وأكملوا غزوهم للعالم
واحتلال الأراضي وقتل الناس ونهب الثروات.